logo
انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم «آسيا» بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية

انتخاب المملكة رئيسًا لإقليم «آسيا» بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية

رواتب السعودية٢٣-٠٤-٢٠٢٥

نشر في: 23 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي
انتخب أعضاء الاتحاد الإقليمي الثاني ..آسيا.. بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، المملكة العربية السعودية ممثلة في الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام ..رئيسًا للإقليم.. وذلك خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة المنعقدة ..عبر تقنية الاتصال المرئي..؛ بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون الأرصاد والمناخ.
وجاء انتخاب الدكتور غلام بالتزكية في ظل ما تحظى به المملكة من تقدير للدور الريادي الذي تؤديه في تطوير المنظومة الأرصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وما حققته من إنجازات نوعية في مجالات الرصد الجوي، وتوظيف التقنيات الحديثة، والارتقاء بجودة الخدمات المناخية.
وأعرب الدكتور أيمن غلام في كلمته عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على ثقتهم بالمملكة, مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية كبيرة وفرصة لتعزيز العمل الإقليمي المشترك، مشيرًا إلى أن المملكة باتت في قلب القرار الدولي وتقود من خلال منظماتها ومراكزها الإقليمية والعالمية جهودًا نوعية بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين .. حفظهما الله ..، وانطلاقًا من مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الإسهام الفاعل في الملفات البيئية والأرصادية، والاهتمام بالقضايا المناخية وتطوير مختلف مجالاتها.
وأكد التزام المملكة بدعم المبادرات الإقليمية المعتمدة، وتوفير فرص تبادل القدرات الفنية والمعرفية، وتعزيز آليات التعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تطوير خدمات الأرصاد والمناخ، ومواجهة التحديات البيئية المتسارعة؛ مفيدًا؛ أن المملكة ستعمل على إطلاق برامج تدريب وتأهيل شاملة تستهدف الكوادر الفنية، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للرصد والتنبؤ، وتمكين الدول الأعضاء من الاستفادة من التجارب الناجحة والإمكانات الوطنية؛ بما ينعكس إيجابًا على سلامة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة في الإقليم. وفي ختام كلمته، عبّر الدكتور أيمن غلام عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكامل بين الدول الأعضاء، وتعاونًا مثمرًا مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بما يسهم في مستقبل أكثر جاهزية واستدامة لإقليم آسيا، ويُعزز مكانته العالمية ضمن منظومة القرار الدولي.
المصدر: عاجل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المهندس المشيطي يُكرّم أبطال المنتخب السعودي الحائزين على 23 جائزة عالمية في 'آيسف 2025'
المهندس المشيطي يُكرّم أبطال المنتخب السعودي الحائزين على 23 جائزة عالمية في 'آيسف 2025'

سويفت نيوز

timeمنذ 9 دقائق

  • سويفت نيوز

المهندس المشيطي يُكرّم أبطال المنتخب السعودي الحائزين على 23 جائزة عالمية في 'آيسف 2025'

الرياض – واس : احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025م' الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال المدة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًّا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم.وشهد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنسوبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة اليوم لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين؛ تقديرًا لإنجازاتهم، ومساهماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ(23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى (9) جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة (6) جوائز من بينها (4) جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، واستعرض الطلاب مشاريعهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة, لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية.وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، وحصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، وحققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، ونال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة في مجال الهندسة البيئية، وحقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة.وأوضح المدير العام للإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات الدكتور زياد الزيدي أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء الوطن وبناته في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة 'موهبة'، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، وإتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة. يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، وحازت عددًا من الجوائز الكبرى والخاصة. مقالات ذات صلة

سدايا تحتفي بالمشاركين في "آيسف 2025" وتمنحهم برنامجًا تدريبيًا خاصًا
سدايا تحتفي بالمشاركين في "آيسف 2025" وتمنحهم برنامجًا تدريبيًا خاصًا

سعورس

timeمنذ 38 دقائق

  • سعورس

سدايا تحتفي بالمشاركين في "آيسف 2025" وتمنحهم برنامجًا تدريبيًا خاصًا

وألقى معالي الأستاذ الربدي بن فهد الربدي كلمة خلال الحفل عبّر فيها عن فخره بهذه المنجزات التي حققها أبناء وبنات الوطن، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الذين جعلوا من التعليم، والموهبة، والابتكار ركائز أساسية لرؤية المملكة 2030. وأوضح أن هذا التميز يعكس تكامل الجهود الوطنية، والشراكات الإستراتيجية بين مؤسسة "موهبة"، ووزارة التعليم، وعدد من الجهات الوطنية، ومن بينها "سدايا"، التي تتبنى تمكين العقول الشابة بوصفه هدفًا وطنيًا ساميًا، مبينًا أن التميز العلمي هو أحد أعمدة النهضة الوطنية، وهو المحرك الحقيقي لاقتصاد البيانات، ومفتاح الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الإنجازات ليست مجرد جوائز، بل نقاط قوة ترسم خارطة المستقبل، لمواهب وطنية ستكون في طليعة صُنّاع التغيير وقادة الابتكار في المملكة والعالم. وأكد معاليه التزام "سدايا" المستمر بتمكين العقول ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، حيث قامت بتدريب أكثر من 9900 مختص، ورفعت مستوى الوعي لدى أكثر من 740 ألف مهتم في المملكة، ويتم العمل من خلال مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) على تمكين مليون سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي، ليكون هذا الجيل هو من يقود المرحلة القادمة". ومن جهته أعرب الدكتور الشريف خلال كلمته عن اعتزازه بما حققه الطلاب والطالبات من جوائز مشرفة في "آيسف 2025"، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الوطني ثمرة لرعاية المواهب والحرص المشترك بين الجهات المعنية على اكتشافها وتنميتها. وأعلن خلال الحفل عن تقديم "سدايا" برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للطلبة المشاركين في ISEF 2025 لتزويدهم بالمهارات التطبيقية المتقدمة في أتمتة المهام البحثية بكفاءة ومسؤولية، ويمكنهم من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي في البحث العلمي والابتكار، وفق تقنيات متقدمة وممارسات متبعة في كبرى الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" في بناء القدرات الوطنية وتمكين العقول الواعدة، ودعم مسيرة الابتكار، واحتضان المواهب، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة المخرجات المعرفية والتقنية في المملكة.

محمد بن سلمان والسنوات الذهبية
محمد بن سلمان والسنوات الذهبية

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

محمد بن سلمان والسنوات الذهبية

نعيش اليوم السنوات الذهبية في الإمكانات والفرص والخيارات والتطلعات والوفرة، لنجعل من هذا الجيل والأجيال القادمة أفضل الأجيال في العالم، والآن تجاوزنا الواقع وبدأنا نركز على ما يحدث بعده، فليس هناك - كما يقول كورلس وباربوسنز - أعظم شيء في الحياة من أن تكون حاضرًا لصناعة حياة الناس وبناء مستقبلهم، وهذا ما فعله الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -. فعندما نستعيد السنوات نجد أن كل الإنجازات التي كانت في مستوى الأحلام في أمسٍ قريب أصبحت اليوم في متناول اليد، لقد تجاوزنا حجم الإنجاز إلى حجم الطموح، وتخطينا الواقع المأمول إلى المستقبل المشهود، فنحن اليوم نمتلك المقدرات البشرية والتقنية، ومعطيات العلم الحديث، وتكنولوجيا التغيير، لا نلتفت إلى الوراء إلا لنرى أين كانت البدايات، وتلك هي قصتنا اليوم مع القرن الـواحد والعشرين، الذي ننهل اليوم من تقنياته ونظرياته وأفكاره، دواعي التنوع لدينا كثيرة وقوية، وما علينا فعله مجاراة التطور، ليس من أجل أن نكون شيئًا، وإنما من أجل أن نصنع شيئًا فعالاً. واليوم تدخل بلادنا طورًا حضاريًا جديدًا، ليس اليوم بل إنها قد دخلته من قبل وهي رؤية 2030، كأكبر قصة نجاح حدثت في القرن الحادي والعشرين، لنقدم أنفسنا للعالم الحديث كدولة حديثة متطورة ومزدهرة، ذات نهضة جبارة، وبمواصفات غير مسبوقة. يقول الدكتور مجيد خدوري - أحد المفكرين البارزين في الأوساط الأكاديمية الأمريكية: إنه على مدى سنوات طويلة لم يحدث تطور لدولةٍ في العالم كالذي حدث للمملكة العربية السعودية. فالأمير محمد بن سلمان قائد حكيم، وملهم، وشخصية عالمية قوية ومؤثرة، يقدم مفهومًا جديدًا للإنسان المتطور والمفكر والفعال. لقد لاحظ - حفظه الله - أننا نعيش في عالم متغير، ولا بد أن تختلف وسائلنا لمواجهة التحدي الكبير لهذا العالم المتغير، فأطلق مشروعه الكبير رؤية 2030، واختزل في أعوام قصيرة ما استغرق الدول التي سبقتنا بأعوام طويلة، فنقلنا من الدولة التي تسعى إلى التطور إلى الدولة التي تصنع التطور. لقد جاءت الرؤية في أوانها، لتضعنا على طريق التفوق النوعي، لقد كانت الرؤية قرارًا واعيًا وحكيماً وفكرة نوعية خلاقة لنعيش الحياة طبقاً لقناعاتنا وتطلعاتنا، ونحن على ثقة بنتائج أفعالنا. لقد أتاحت الرؤية للحياة أن تتدفق من حولنا، وأتاحت لكل حدث أن يأخذ مداه في التطلع لما هو أحدث منه، وندخل حضارة العصر، ونمارس فعل العصر، ونفعل النظريات والتقنيات الحديثة، في جذر التطوير، نضيف كل يوم جديدًا من العلم والتقنية، إنها الإرادة الخلاقة التي وضعتنا على الطريق الصحيح، وعلى أحسن في العالم. تبنت الرؤية كل القيم المعبرة عن روح العصر، والتي تخضع لمنطلق التطور، حيث أثرت تأثيرًا عميقًا في الوعي المجتمعي، وبالذات في الجيل الجديد، والذي تفاعل معا بإيجابية تامة، فكانت نقلة نوعية في الزمن الحديث. فالأمير محمد بن سلمان شاب عملي وواقعي، وملهم، يتمتع بقدرات استثنائية، ومهارات متفردة، في رفع المعنويات، والفاعلية، والدافعية، ومحاربة التوقف. تتملكه الأفكار الخلاقة، والقدرات الإبداعية، والحلول المبتكرة، هذا الشاب الفذ المميز، مهندس النهضة الحديثة، من أفضل العقول العالمية المفكرة، استطاع في أعوام قصيرة أن ينهض ببلد قارة، ويضعها في واجهة العالم الحديث، حيث أطلق المبادرات المبدعة والخلاقة، وأحال المملكة إلى ورشة إبداع كبرى. كانت إستراتيجية الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - مؤسسة على تبني أفضل العقول والكفاءات، وصناع التحولات الكبرى، مستهدياً بأمل شجاع، متوجهًا نحو المستقبل، لقيادة بلاده إلى المكان اللائق بها عالمياً. يقول الدكتور ميلتون فريدمان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد: إن المقياس الحقيقي لأي نظرية أو فكرة جديدة، تتمثل في قدرة المرء على توقع نتائجها المستقبلية بمنتهى الدقة، وهذا ما حدث بالفعل مع رؤية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store