أبو البصل يكرم الحافظ لكتاب الله محمود عامر الشويات
عجلون - علي القضاة
رعى وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية السابق الدكتور عبد الناصر أبو البصل، فعاليات الاحتفال الكبير الذي اقامه مركز سعد بن معاذ القرآني في مدينة كفرنجة في قاعات قصر القمة للاحتفالات لتكريم الحافظ لكتاب الله كاملا الطالب محمود عامر أبو نامص الشويات بحضور مدير الأوقاف الدكتور صفوان القضاة والثواب السابقين بلال المومني واحمد الفريحات وخلدون الشويات ورئيس بلدية كفرنجة فوزات فريحات والشيخ فهيم الصمادي وفاعليات مجتمعية كبيرة غصت بها قاعة الاحتفال التي قدمها الشيخ الصمادي تكريما للحافظ لكتاب الله .
وتخلل الاحتفال كلمات للدكتور ابو البصل ومدير الأوقاف الدكتور القضاة والشيخ الصمادي ومدير مركز سعد بن معاذ القرآني، هنأوا خلالها الطالب الشويات على هذا الإنجاز وتقديم الشكر لمركز سعد بن معاذ ولوالدي الطالب، مؤكدين على اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد بمراكز تحفيظ القرآن الكريم ودعمها لشبابها والمسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم خير دليل ، مشيرين أن هؤلاء الشباب يكونون اكثر وعيا وانتماء لوطنهم وأمتهم وقيادتهم لافتين أيضا لدور واهتمام وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات للاسلامية في رعاية المراكز القرآنية التابعة للوزارة وطلبتها .
وفي نهاية الاحتفال كرم ابو البصل الطالب الشويات لحفظه القرآن كاملا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
الأسرة الأردنية… الحاضنة الأولى للهوية الوطنية
جفرا نيوز - حنين البطوش تُعدّ الأسرة الركيزة الجوهرية في تشكيل الوعي لأي مجتمع، فهي الحاضنة التي تُغرس فيها المبادئ، وتُبنى من خلالها ملامح الهوية الشخصية والوطنية، وفي الأردن، لا تقتصر الأسرة على كونها نواة اجتماعية، بل تضطلع بدور محوري في ترسيخ الانتماء، وتشكل الرافد الأساسي الذي ينهل منه الأبناء معاني الفخر بالوطن والاعتزاز بجذورهم. تُشكّل الأسرة الأردنية البيئة الأولى التي يُبنى فيها وعي الفرد بالمواطنة الإيجابية، ففي ظل دفئها، ينشأ الأبناء على تقدير الإرث الحضاري، واحترام المنظومة القيمية والعادات الراسخة التي تميز الهوية الأردنية، ومن خلالها يتشرّبون مفاهيم التضامن والمسؤولية الجماعية، لا ضمن حدود الأسرة فحسب، بل على امتداد النسيج المجتمعي بأكمله، فالأسرة هي المدرسة الأولى التي تغرس في نفوسهم حب الأرض والانتماء للراية، وتُعزز لديهم شعور الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحرص على صون المكتسبات، والدفاع عن الثوابت والمقدسات. هذه التنشئة المبكرة، التي تُعنى بتعزيز الوعي الوطني، تُعد الأساس المتين الذي تُبنى عليه شخصية مواطنٍ فاعل، واعٍ، قادر على الإسهام في نهضة وطنه واستدامة تطوره، وإن التماسك الأسري في المجتمع الأردني يُعدّ أحد أبرز عناصر قوته واستقراره، وهو السياج المعنوي الذي يصون الهوية الوطنية في وجه التحولات الثقافية والرياح العولمية المتسارعة، ومنذ البدايات الأولى لتشكيل الوعي لدى الطفل، تتولى الأسرة مسؤولية ترسيخ الانتماء الوطني، ليس فقط من خلال رواية الأمجاد الوطنية والبطولات التاريخية، بل عبر المواقف اليومية التي تجسّد قيم الوفاء، والانضباط، والتكافل، وتعلّم الأبناء أن حب الوطن سلوك يُمارس قبل أن يكون شعاراً يُرفع. وفي ظل التغيرات المتسارعة والتحولات الثقافية وتدفق المعلومات من كل اتجاه، تتعاظم مسؤولية الأسرة بوصفها السياج الأول الذي يحمي الهوية من التآكل، ويحصّن الأجيال من الانجراف وراء تيارات دخيلة أو مضللة، إنها المصدر الذي يَمدّ الأبناء بالبصيرة الأخلاقية والفكرية، تعينهم على فهم القيم التي تُعزّز هويتهم، وتنبذ ما قد يُضعفها، والملاذ الآمن الذي يُغذي الأجيال بحب الوطن والفخر بترابه. إن العلاقة بين الأسرة والهوية الوطنية في الأردن علاقة تكاملية متجذّرة؛ فكلما كانت الأسرة أكثر تماسكاً ووعياً، كانت الهوية أكثر رسوخاً واستمرارية. فبما تحمله الأسرة الأردنية من إرث حضاري وقيم راسخة، فهي لا تكتفي بدور الرعاية، بل تمارس دوراً جوهرياً في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل المواطن القادر على الإسهام الفاعل في نهضة وطنه. وفي ضوء هذه الأهمية، فإن تمكين الأسرة وتعزيز دورها التربوي والثقافي يُعدّ استثماراً استراتيجياً في مستقبل الأردن؛ فهو يضمن الحفاظ على الهوية الوطنية، ويدعم مسيرة الاستقرار والبناء، ويُرسّخ الأردن وطناً عصيّاً على التحديات، صامداً بهويته، وراسخاً بقيمه. حبُّ الأوطان ليس شعارًا يُرفع، بل أمر رسّخه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعندما أُجبر على مغادرة مكة، قال كلماتٍ خالدة تعبّر عن عمق الانتماء: "واللهِ إنكِ لأحبُّ بلادِ اللهِ إليَّ، وأكرمُها على اللهِ، ولولا أنَّ أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ' في هذا الحديث، يُظهر النبي حبَّه العميق لوطنه، ويُعلّمنا أن الانتماء للأرض التي ولدنا عليها، ونشأنا في حضنها، ليس تعلُّقًا مادّيًا، بل قيمة إنسانية أصيلة. وكذلك الأمن… لا تُبنى الأوطان بدونه، ولا تستقر النفوس في غيابه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا' بدأ الحديث بالأمن قبل الصحة والطعام، لأن الإنسان الذي يفتقد الأمان لا يفكر في دوائه ولا في طعامه، بل يسعى للنجاة فقط، فإن توفر الأمن، بدأ بالالتفات إلى آلامه، وإن شُفي، التفت إلى حاجاته الأخرى من طعام وشراب، هكذا رتب النبي الحاجات بحسب أهميتها، قبل أكثر من 1400 عام، ومن عظمة هذا الدين أنه اساس الحياة، ونهى ديننا الحنيف عن الغلو والتطرف، فقال: "إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين.' فالتطرف خطر على الدين والوطن معًا، يُهدد الأمن، ويمزق الصف، ويشوّه رسالة الإسلام الحقيقية التي قامت على العدل، والرحمة، والوسطية، لذا فإن حفظ الأوطان، وتعزيز الأمن، ومحاربة التطرف، ليست فقط مسؤولية وطنية، بل هي مطلب ديني وأمانة شرعية. فهنيئًا لنا يوم العزة والكرامة، وهنيئًا لنا استقلال وطنٍ نفاخر به الدنيا، وطنٍ سُطرت على ترابه معاني المجد والسيادة. عشتم… وعاش الأردن حُرًا، شامخًا، سيدًا مستقلًا، وكل عام، ووطننا الغالي، وقائدنا بألف خير.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الحاجة نجلاء يحيى محمود اليحيى في ذمة الله
بسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى بك راضية مرضية فادخل في علا وادخلي جنتي" عمون - بقلوب يعتصرها الحزن، ويملؤها الرضا بقضاء الله وقدره ينعى آل اليحيى وآل العلي (الشايب وأقرباؤهم وأنسباؤهم في الأردن و المهجر الحاجة نجلاء يحيى محمود اليحيى (أم هاني) زوجة المرحوم الحاج عبد الرحمن مصطفى العلي ووالدة كل من سهير زوجة حسين الدباس والدكتورة هبة وهاني زوجته المرحومة تمارا القاسم و جدة كل من هاشم وتمارا الدباس ونجود وتالة وفيصل الجابري وعبد الرحمن وتامر وكريم العلي التي انتقلت إلى جوار ربها يوم ٢٠٢٥/٥/٢٤ بعد حياة حافلة بالعطاء وسيتم تشييع جثمانها الطاهر من مسجد مقبرة سحاب إلى مثواها الأخير في مقبرة العائلة في سحاب يوم الأحد الموافق ۲۰۲٥/٥/٢٥ بعد صلاة الظهر داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة الغالية بواسع رحمته. تقبل التعازي لمدة 3 أيام إعتباراً من يوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٥/٢٥ للرجال والنساء من الساعة الرابعة وحتى الساعة التاسعة مساءً في جمعية البقاعين. عاشت الراحلة حياة طيبة حملت فيها قلبًا واسعا وصبرا جميلا، وكانت حاضرة في قلوب من حولها بحنانها وصدقها وعطائها. تركت أثرًا لا يُنسى، وذكريات تفيض دفئًا ومحبة. وفي هدوء يشبه طيبتها، رحلت إلى بارئها، بعد أن أدّت رسالتها بكل رضا وثبات نسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يرحمها برحمته الواسعة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الأسرة الأردنية… الحاضنة الأولى للهوية الوطنية
تُعدّ الأسرة الركيزة الجوهرية في تشكيل الوعي لأي مجتمع، فهي الحاضنة التي تُغرس فيها المبادئ، وتُبنى من خلالها ملامح الهوية الشخصية والوطنية، وفي الأردن، لا تقتصر الأسرة على كونها نواة اجتماعية، بل تضطلع بدور محوري في ترسيخ الانتماء، وتشكل الرافد الأساسي الذي ينهل منه الأبناء معاني الفخر بالوطن والاعتزاز بجذورهم. تُشكّل الأسرة الأردنية البيئة الأولى التي يُبنى فيها وعي الفرد بالمواطنة الإيجابية، ففي ظل دفئها، ينشأ الأبناء على تقدير الإرث الحضاري، واحترام المنظومة القيمية والعادات الراسخة التي تميز الهوية الأردنية، ومن خلالها يتشرّبون مفاهيم التضامن والمسؤولية الجماعية، لا ضمن حدود الأسرة فحسب، بل على امتداد النسيج المجتمعي بأكمله، فالأسرة هي المدرسة الأولى التي تغرس في نفوسهم حب الأرض والانتماء للراية، وتُعزز لديهم شعور الاعتزاز بالهوية الوطنية، والحرص على صون المكتسبات، والدفاع عن الثوابت والمقدسات. هذه التنشئة المبكرة، التي تُعنى بتعزيز الوعي الوطني، تُعد الأساس المتين الذي تُبنى عليه شخصية مواطنٍ فاعل، واعٍ، قادر على الإسهام في نهضة وطنه واستدامة تطوره، وإن التماسك الأسري في المجتمع الأردني يُعدّ أحد أبرز عناصر قوته واستقراره، وهو السياج المعنوي الذي يصون الهوية الوطنية في وجه التحولات الثقافية والرياح العولمية المتسارعة، ومنذ البدايات الأولى لتشكيل الوعي لدى الطفل، تتولى الأسرة مسؤولية ترسيخ الانتماء الوطني، ليس فقط من خلال رواية الأمجاد الوطنية والبطولات التاريخية، بل عبر المواقف اليومية التي تجسّد قيم الوفاء، والانضباط، والتكافل، وتعلّم الأبناء أن حب الوطن سلوك يُمارس قبل أن يكون شعاراً يُرفع. وفي ظل التغيرات المتسارعة والتحولات الثقافية وتدفق المعلومات من كل اتجاه، تتعاظم مسؤولية الأسرة بوصفها السياج الأول الذي يحمي الهوية من التآكل، ويحصّن الأجيال من الانجراف وراء تيارات دخيلة أو مضللة، إنها المصدر الذي يَمدّ الأبناء بالبصيرة الأخلاقية والفكرية، تعينهم على فهم القيم التي تُعزّز هويتهم، وتنبذ ما قد يُضعفها، والملاذ الآمن الذي يُغذي الأجيال بحب الوطن والفخر بترابه. إن العلاقة بين الأسرة والهوية الوطنية في الأردن علاقة تكاملية متجذّرة؛ فكلما كانت الأسرة أكثر تماسكاً ووعياً، كانت الهوية أكثر رسوخاً واستمرارية. فبما تحمله الأسرة الأردنية من إرث حضاري وقيم راسخة، فهي لا تكتفي بدور الرعاية، بل تمارس دوراً جوهرياً في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل المواطن القادر على الإسهام الفاعل في نهضة وطنه. وفي ضوء هذه الأهمية، فإن تمكين الأسرة وتعزيز دورها التربوي والثقافي يُعدّ استثماراً استراتيجياً في مستقبل الأردن؛ فهو يضمن الحفاظ على الهوية الوطنية، ويدعم مسيرة الاستقرار والبناء، ويُرسّخ الأردن وطناً عصيّاً على التحديات، صامداً بهويته، وراسخاً بقيمه. حبُّ الأوطان ليس شعارًا يُرفع، بل أمر رسّخه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعندما أُجبر على مغادرة مكة، قال كلماتٍ خالدة تعبّر عن عمق الانتماء: 'واللهِ إنكِ لأحبُّ بلادِ اللهِ إليَّ، وأكرمُها على اللهِ، ولولا أنَّ أهلكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ' في هذا الحديث، يُظهر النبي حبَّه العميق لوطنه، ويُعلّمنا أن الانتماء للأرض التي ولدنا عليها، ونشأنا في حضنها، ليس تعلُّقًا مادّيًا، بل قيمة إنسانية أصيلة. وكذلك الأمن… لا تُبنى الأوطان بدونه، ولا تستقر النفوس في غيابه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا' بدأ الحديث بالأمن قبل الصحة والطعام، لأن الإنسان الذي يفتقد الأمان لا يفكر في دوائه ولا في طعامه، بل يسعى للنجاة فقط، فإن توفر الأمن، بدأ بالالتفات إلى آلامه، وإن شُفي، التفت إلى حاجاته الأخرى من طعام وشراب، هكذا رتب النبي الحاجات بحسب أهميتها، قبل أكثر من 1400 عام، ومن عظمة هذا الدين أنه اساس الحياة، ونهى ديننا الحنيف عن الغلو والتطرف، فقال: 'إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين.' فالتطرف خطر على الدين والوطن معًا، يُهدد الأمن، ويمزق الصف، ويشوّه رسالة الإسلام الحقيقية التي قامت على العدل، والرحمة، والوسطية، لذا فإن حفظ الأوطان، وتعزيز الأمن، ومحاربة التطرف، ليست فقط مسؤولية وطنية، بل هي مطلب ديني وأمانة شرعية. فهنيئًا لنا يوم العزة والكرامة، وهنيئًا لنا استقلال وطنٍ نفاخر به الدنيا، وطنٍ سُطرت على ترابه معاني المجد والسيادة. عشتم… وعاش الأردن حُرًا، شامخًا، سيدًا مستقلًا، وكل عام، ووطننا الغالي، وقائدنا بألف خير. في يوم الاستقلال، نُجدد الحب والانتماء، ونتغنّى بالأردن… أرض البطولة، ومهد النشامى، وننشد له أجمل الأهازيج والأشعار.