logo
الفضاءات الخضراء بالعيون.. متنفس للعائلات خلال ليالي رمضان

الفضاءات الخضراء بالعيون.. متنفس للعائلات خلال ليالي رمضان

هبة بريس١٤-٠٣-٢٠٢٥

تشكل الساحات العمومية و الفضاءات الخضراء بمدينة العيون متنفسا حقيقيا، وأماكن للاسترخاء تحظى بإقبال كبير من قبل الساكنة خلال ليالي رمضان.
فبعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، لا يتردد المواطنون في اللجوء إلى الأماكن العامة المختلفة، التي تشكل ملاذا للباحثين عن الانتعاش والاسترخاء، وللراغبين في لحظات من المشاطرة والتواصل.
فإذا كانت سائر الأيام بالعيون تتميز بإيقاعها البطيء، فإن ليالي رمضان تشهد حركة دؤوبة وحيوية ملحوظة تحول الساحات الخضراء والفضاءات العمومية إلى مقصد للتنزه والترفيه.
فمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، أصبحت تتوفر اليوم على نحو 77 ساحة عامة مجهزة بالمرافق الضرورية، موزعة على مختلف الأحياء السكنية أو على مقربة من الشوارع الرئيسية للمدينة.
وبفضل تصميمها الفريد، وإنارتها العمومية المتناغمة، وغطائها النباتي المتنوع، أصبحت هذه الفضاءات أماكن مفضلة تلتئم فيها الساكنة، من كل الفئات العمرية، لتجديد النشاط والتنزه مع الأصدقاء أو أفراد العائلة.
وتضم هذه الساحات أيضا ملاعب للقرب، وفضاءات لعب للأطفال، ومعدات رياضية لعشاق ممارسة الأنشطة الرياضية الفردية في الهواء الطلق.
فساكنة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تتميز بالحياة الليلية الخاصة بها، يمكنها اليوم أن تفخر بجمالية هذه الساحات العامة، التي تستمتع بأجوائها حتى ساعات متأخرة من الليل.
ومن بين هذه الساحات هناك ساحة 'أم سعد' التي تحظى بشعبية كبيرة بين العائلات، حيث تسود أجواء ليلية استثنائية بعد الإفطار. وتمتد هذه الساحة التي تعرف إقبالا من طرف الأسر والشباب، على مساحة 7 هكتارات، و تشمل على الخصوص ممرات ومقاعد ومساحات خضراء، وقاعات للصلاة، ونافورات، وإنارة محيطة بجميع أركانها، وولوجيات خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مرافق صحية.
ونفس الأجواء الليلية تعيشها ساحة 'المشور' التي تمتد على مساحة 9 هكتارات، حيث يزدحم هذا المكان خلال هذا الشهر المبارك بالسكان المحليين والزوار الراغبين في أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بالهواء النقي وتغيير نمط حياتهم اليومي.
ومن بين الساحات العمومية التي تم تأهيلها مؤخرا في العيون، ساحة 'لحشيشة' الممتدة على مساحة 3 هكتارات والتي تشهد إقبالا لا مثيل له خلال الليالي الرمضانية. ويتميز هذا الفضاء بمساحة خضراء تمتد على مساحة 20.700 متر مربع، وتتوفر على ملعبين للقرب وموقف للسيارات.
وأكدت الفاعلة الجمعوية، فاطمة داود، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفضاءات العمومية أصبحت أكثر الأماكن جذبا لسكان وزوار العيون بعد الإفطار، من أجل قضاء لحظات ممتعة مع الأهل والأصدقاء خلال الشهر الفضيل، مشيدة أيضاً بجودة المرافق والتجهيزات التي تتوفر عليها هذه الأماكن.
من جهتها، أشارت منة لمينة، وهي أيضا فاعلة جمعوية، إلى أن التصميم والموقع المثالي لهذه الفضاءات شجعا الكثير من الناس على ارتيادها والاستمتاع بلحظات ممتعة بطقوس الشاي و لعبة 'السيك'، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية لتحسين المشهد العمراني للمدينة و الظروف المعيشية للمواطنين.
لقد نجحت مدينة العيون، التي توجت سنة 2023 بالنسخة الرابعة عشرة من جائزة المدينة المستدامة والمرنة، في جعل ساحاتها العامة ومساحاتها الخضراء المكان المثالي لقضاء أمسيات رمضان في أجواء من البهجة والاحتفالية.
(ومع)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ بعد انطلاقهم من طنجة.. وصول المشاركين في لحاق "رحلة الشمس بالمغرب" إلى العيون
✅ بعد انطلاقهم من طنجة.. وصول المشاركين في لحاق "رحلة الشمس بالمغرب" إلى العيون

24 طنجة

timeمنذ 5 أيام

  • 24 طنجة

✅ بعد انطلاقهم من طنجة.. وصول المشاركين في لحاق "رحلة الشمس بالمغرب" إلى العيون

وصل المشاركون في النسخة الأولى من لحاق رحلة الشمس (Sun Trip) بالمغرب، المنظم تحت شعار الصداقة الفرنسية المغربية والترويج للطاقات المتجددة، اليوم الاثنين إلى العيون، على متن دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية والجهد البدني. وتهدف هذه التظاهرة، التي أطلقتها جمعية 'رحلة الشمس' بشراكة مع جمعية ومضة للإبداع والابتكار، إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتعريف المشاركين في هذا اللحاق بالمعالم السياحية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة. وشهدت هذه النسخة، التي انطلقت يوم 22 أبريل الماضي من مقر جهة أوفيرن رون ألب (ليون)، مشاركة 15 دراجا، وصل تسعة منهم إلى العيون يمثلون، بالإضافة إلى المغرب، فرنسا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وإنجلترا. وقاد حب المغامرة والاستكشاف، المشاركين ليقطعوا مسافة 500 كيلومتر في أوروبا، و 1800 كيلومتر عبر المملكة على متن دراجات تعمل بالطاقة الشمسية. قبل الوصول إلى العيون، مر المشاركون بمدن طنجة والقنيطرة وخنيفرة بوملان دادس وتنغير وتارودانت وسيدي إفني وطانطان وطرفاية، حيث تمكنوا من استكشاف أقاليم جنوب المغرب والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والكثبان الرملية والشواطئ الفردوسية. وتنقسم مسابقة 'رحلة الشمس بالمغرب 2025' إلى مسارين مختلفين، مسار رياضي بطول 2800 كلم موجه للمغامرين ذوي الخبرة، ومسار استكشافي بطول 1800 كلم مخصص لعشاق التنقل المستدام. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد فلوريان بايلي مؤسس 'Sun Trip' أن الحدث يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة والسفر بشكل مختلف دون تلوث. وأشار بايلي أيضا إلى أن المشاركين قضوا لحظات رائعة خلال هذه الرحلة، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي حظوا به في الأقاليم الجنوبية. وأوضح أن المسافة التي يتم قطعها يوميا تتراوح بين 200 كيلومتر وحتى 300 كيلومتر لبعض الدراجات الأكثر كفاءة، بمتوسط سرعة يتراوح بين 30 إلى 35 كيلومترا في الساعة. كما أعرب عن رغبته في تنظيم لحاق 'رحلة الشمس' كل عام في فصل الربيع، بمشاركة عدد أكبر من المشاركين حتى يتمكنوا من استكشاف الأقاليم الجنوبية للمغرب. من جانبه، أكد يوسف الهواس، رئيس جمعية ومضة للإبداع والابتكار والشريك في تنظيم اللحاق، أن هذه الرحلة تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المغامرة مرت بشكل جيد في ظل ظروف مناخية مواتية في معظم الأوقات. ويمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على المشاريع الهيكلية والإمكانات الاقتصادية والمؤهلات الطبيعية والثروات الثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بحسب الهواس الذي سبق له أن شارك في مغامرات مماثلة في دبي (2024) وكانتون في الصين (2018). من جانبها، قالت هند همام مهندسة في مجال الطاقة المتجددة إنها فخورة بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعزز الطاقات المتجددة ويساهم في التحسيس بظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضحت همام، التي تمثل المغرب في هذه المغامرة أن الدراجات تعتمد على محرك وألواح تعمل بالطاقة الشمسية. وتعتبر النسخة الأولى لسنة 2025، التي يتم تنظيمها بشراكة مع ولاية جهة العيون – الساقية الحمراء، والجهة الفرنسية أوفيرن-رون-ألب، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بمثابة انطلاقة لحاق سينظم خلال فصل الربيع من كل سنة مستقبلا. و من المرتقب تنظيم نسخة ثانية سنة 2026، بمسار يرك ز بالأساس على الأقاليم الجنوبية.

SIAM.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية
SIAM.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية

LE12

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • LE12

SIAM.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } جرى أمس الجمعة بمكناس، حفل وشهدت هذه وعرفت هذه المباريات مشاركة أزيد من 248 كسابة وكساب توزعوا بين 51 من مربي أبقارحلوب، و69 من مربي الأغنام، و37 من مربي الماعز، و66 من مربي أبقار إنتاج اللحوم الحمراء، و16 من مربي الأبقار من السلالات المحلية، و9 من مربي الإبل. وسهرت على هذه العمليات لجان تقنية مشتركة وطنية ودولية متخصصة في تربية المواشي. ومنحت الجوائز لمختلف السلالات، بما في ذلك سلالة المونبليارد، والهولشتاين وولماس زعير في فئة الأبقار، والصردي وتمحضيت وبوجعد وبني كيل وسلالة البيضاء الجبلية في فئة الأغنام، وسلالة سوداء سيروا، كما شملت التتويج أيضا سلالات الماعز كالسلالة السوداء، والسلالة البرشة، وسلالة الغزالية وسلالة درعة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عبد الرحمان المجدوبي، إن هذه المسابقات، التي تنظم منذ سنة 2006، ساهمت بشكل كبير في تحسين المستوى التقني لتربية الأغنام والماعز في المغرب، مشيرا إلى أن حوالي 107 عارضا من جميع جهات المملكة شاركوا هذه السنة في هذه المسابقات، يمثلون حوالي عشرين سلالة مختلفة من الأغنام والماعز. وأضاف أن الجمعية استقدمت حوالي 1500 مربي لزيارة منصات المسابقة، من أجل تعزيز تبادل الممارسات الجيدة وتشجيع التحسين المستمر للأداء في تربية الأغنام والماعز. والجدير بالذكر أن عدد الرؤوس المعروضة في رواق المواشي برسم هذه الدورة بلغ حوالي 679 رأس تتوزع بين 132 رأس من سلالات الأبقار حلوب، و96 رأس من سلالات الأبقار اللحمية، و16 رأس من سلالات الأبقار المحلية، و426 رأس من الأغنام والماعز، و9 رؤوس من الإبل. ويشكل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 1500 عارض يمثلون 70 بلدا، موعدا بارزا للسياسات الفلاحية ومحطة هامة لتعزيز التبادلات وتوطيد الشراكات الدولية وتسليط الضوء على الإجابات العملية للتحديات التي يواجهها قطاع الفلاحة.

وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس
وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس

بيان اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بيان اليوم

وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس

وجدة: مدرسة سيدي زيان.. قصة صرح تجاوز حدود التدريس على الرغم من مرور عقود طويلة والتغيرات التي طرأت على مدينة وجدة، لا تزال مدرسة سيدي زيان تحتفظ بمكانتها كصرح تعليمي عريق. هذا النص يستعرض تاريخ هذه المؤسسة التي تجاوزت دورها التقليدي في التعليم لتصبح جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية للمدينة، وشاهدًا على تطورها التعليمي والثقافي. بين أزقة وجدة العتيقة، حيث تتشابك حكايات الماضي بالحاضر، تقف مدرسة سيدي زيان، الواقعة بالقرب من الباب الغربي الأثري، كأحد المعالم التربوية والتاريخية التي حافظت على إشعاعها لأزيد من قرن من الزمن. وتعتبر هذه المدرسة، التي أطلق عليها في بداياتها الأولى اسم 'المدرسة الفرنسية العربية'، أول مؤسسة تعليمية ذات طابع رسمي شهدتها المدينة بداية القرن العشرين، وإحدى أقدم المدارس على الصعيد الوطني، لتتحول مع مرور الوقت إلى معلمة تاريخية، ونبراس يشع بالعلم والثقافة. لم يكن بناء هذه المؤسسة، التي انطلقت الدراسة بها في أول أيام شهر أكتوبر من سنة 1907، مجرد عملية إنشاء هندسي، بل كان محاولة مدروسة لكسب ود الأهالي، وذلك عبر مراعاة الضوابط المعمارية المغربية التقليدية، وإضافة قبتين في صحن المدرسة، حيث حرصت الإدارة الاستعمارية آنذاك على أن تضفي على المكان طابعا مألوفا ومريحا، وكأنها تحاكي أضرحة الأولياء الصالحين. وأكد الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، والباحث في تاريخ المنطقة، بدر المقري، أن بناء هذه المدرسة بحي أولاد الگاضي، جاء في سياق تميز بوصول الجنرال الفرنسي ليوطي إلى وجدة، حيث كان الهدف المعلن هو تأسيس صرح تعليمي يجمع بين الثقافتين العربية والفرنسية. وأوضح المقري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن رؤوس الأموال الفرنسية الخاصة، قد بادرت إلى تشييد المدرسة وتجهيزها رغم تباطؤ الإجراءات الرسمية المتعلقة بتخصيص ميزانية للبناء؛ ما يعكس الأهمية التي أولتها السلطات الاستعمارية لهذه المؤسسة، حيث أرادت لها أن تكون جسرا للتواصل ومركز إشعاع تربوي وثقافي. ومع مرور الوقت، يضيف الباحث، اقترن اسم المدرسة بما هو شائع ومتداول بين سكان المدينة، حيث بات ي طلق عليها اسم 'مدرسة سيدي زيان'، نسبة إلى الضريح القريب منها، والواقع على مشارف الباب الغربي، قبل أن تكتسب سنة 1948 اسم 'المدرسة البالية'، عقب بناء 'المدرسة الجديدة' في المدينة الجديدة، سميت لاحقا بـ 'ثانوية عبد المومن' سنة 1956. وأشار إلى أن المدرسة لم تقتصر على استقبال التلاميذ المغاربة فقط، بل احتضنت منذ نشأتها تلاميذ من جنسيات عربية وغربية، ما أضفى عليها طابعا دوليا، مبرزا أنها تخصصت في بداياتها، بين عامي 1907 و1925، في التعليم الفلاحي التطبيقي، والتعليم المهني في ورشتي النجارة والكهرباء، لتصبح مع مرور الوقت، صرحا تعليميا عاما يستقبل الطلاب من مختلف المستويات. وأبرز الأستاذ الباحث، أن الزيارة التي خص بها ملك بلجيكا ألبير الأول وزوجته سنة 1921 هذه المدرسة، كانت محطة بارزة في مسارها، حيث اعتبرت حينها تكريسا لمكانتها وأهميتها، مشيرا إلى أن الفقيه العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي كان رئيسا لجمعية الآباء والأولياء بها من عام 1910 إلى عام 1938. وإلى جانب دورها التربوي، ساهمت مدرسة سيدي زيان في الحراك الثقافي والفني الذي عرفته وجدة، حيث شهدت ميلاد أول جمعية موسيقية بالمغرب تحت اسم 'الجمعية الأندلسية الوجدية' سنة 1921، التي مثلت المملكة لاحقا في معرض باريس الدولي لسنة 1931؛ ما يعكس أدوار المدرسة كمنارة متعددة الأبعاد. وأشار المقري إلى أن مدرسة سيدي زيان، شكلت مشتلا للنخب السياسية والثقافية المغربية والعربية، حيث تخرجت منها شخصيات مختلفة وطنية ومغاربية وأجنبية. وبالرغم من التحولات العمرانية والديموغرافية التي شهدتها مدينة الألفية، إلا أن مدرسة سيدي زيان لازالت تحتفظ بمكانتها، إذ واصلت أداء مهامها التعليمية، محافظة على عمقها التاريخي وطابعها الأصيل، باعتبارها أحد المعالم التي تجسد تطور التعليم بالمدينة منذ بدايات القرن العشرين. واليوم، وبعد مرور أزيد من مائة سنة على تأسيسها، تظل مدرسة سيدي زيان شاهدة على مرحلة مفصلية من تاريخ المدينة، ومعلمة راسخة في الذاكرة الجماعية للوجديين، تجسد تلاحم الماضي بالحاضر، وتؤكد قدرة المؤسسات التعليمية على لعب أدوار استراتيجية تتجاوز حدود التعلم نحو التأثير المجتمعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store