
القصة الكاملة لمقتل محمد محسوب «خط الصعيد».. مواجهة مسلحة في قرية العفادرة
نجحت الأجهزة الأمنية في مصر في القضاء على محمد محسوب، أحد أخطر العناصر الإجرامية في محافظة أسيوط (صعيد مصر).
واستمرت مواجهات مسلحة 3 أيام في قرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم، قبل مقتل محسوب المطلوب في أكثر من 1200 قضية جنائية مع 4 من معاونيه خلال العملية الأمنية.
تفاصيل مقتل "خط الصعيد"
تمكنت قوات الأمن من تحديد مكان اختباء محمد محسوب، الشهير بأبو قاسم الجعيدي، في الجبال المحيطة بالقرية، مما دفعها إلى فرض طوق أمني محكم على المنطقة.
ومع بدء المداهمة، أطلقت العناصر الإجرامية التابعة لمحسوب، وشقيقه، النار بكثافة باستخدام أسلحة نارية ثقيلة، مما دفع القوات للرد بالمثل واندلعت اشتباكات مسلحة استمرت لساعات طويلة.
وفي النهاية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية محسوب ونجله، مما أنهى مسيرته الإجرامية التي أرّقت المنطقة لسنوات.
النزاعات التي تسببت في الفوضى
كان محمد محسوب، المعروف بلقب "خط الصعيد"، من أبرز المتورطين في النزاعات الدامية التي شهدتها منطقة ساحل سليم، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وإحداث فوضى واسعة في المنطقة.
وصدرت بحقه حوالي 500 حكم قضائي، كما ارتبط اسمه بعدد من الجرائم شملت القتل، والسطو، وفرض النفوذ على الأهالي، وفقا لوسائل إعلام محلية مصرية.
العملية الأمنية التي أسفرت عن مقتل محسوب و4 آخرين، جاءت في إطار حملة موسعة لضبط العناصر الإجرامية في أسيوط، وقادها اللواء وائل نصار، مدير أمن المحافظة، واللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية.
aXA6IDUwLjExNC4zMC4xOTcg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
من هما الموظفان الإسرائيليان اللذان قُتلا في واشنطن؟
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:45 ص بتوقيت أبوظبي حادث إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن انتهى بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية الروايات الرسمية بدأت تتكشف، والملابسات لا تزال قيد التحقيق، لكن خلف هذا الحادث تبرز أسئلة عن هوية الضحيتين وظروف مقتلهما. وفقا لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فقد قُتل الموظفين بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة. وبحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، كان الضحيتان "زوجين شابين على وشك الخطوبة". وقال لايتر: "الزوجان اللذان قُتلا بالرصاص الليلة كانا على وشك الخطوبة. اشترى شاب خاتما هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس. كانا زوجين جميلين". في هذه الأثناء، صرّحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ووكيلة المدعي العام في واشنطن، جانين بيرو، كانتا في موقع إطلاق النار خارج المتحف اليهودي. المشتبه به من جهتها، أعلنت باميلا سميث، رئيسة شرطة العاصمة، أن مشتبها به (لم تذكر هويته) قيد الاحتجاز على خلفية إطلاق النار ، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وأضافت سميث: "يشير التحقيق الأولي إلى أن الضحيتين كانا يغادران فعالية في متحف الكابيتول اليهودي الواقع في المبنى رقم 500 من شارع ثيرد ستريت نورث ويست عندما وقع إطلاق النار". وأعربت عن اعتقادها أن "إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد، وهو الآن قيد الاحتجاز"، مشيرة إلى أنه قبل إطلاق النار، "شوهد المشتبه به وهو يسير في المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف". وتابعت "المشتبه به اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسا وأطلق النار فأصاب اثنين". وبعد إطلاق النار، دخل المشتبه به دخل المتحف واحتجزه أمن الفعالية، وفق المتحدثة التي لفتت إلى أنه هتف "الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzcg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
«قالوا لابني أسود زي أبوك».. محمد رمضان: أتعرّض لاضطهاد منذ 11 عاما
أصدر الفنان المصري محمد رمضان بيانًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أعرب فيه عن استيائه الشديد من تداول صورة نجله في وسائل الإعلام. وانتقد رمضان في البيان الذي نشره مساء الأربعاء 21 مايو/أيار، انتهاك قانون حماية الطفل الذي يمنع نشر هوية القُصر حتى لو كانوا مجرد شهود في قضايا. وأشار رمضان في بيانه إلى أن تداول صورة ابنه والادعاء بأنه سيُنقل إلى دار رعاية تم بناء على بيان صحفي عمّم على جميع وسائل الإعلام، متسائلًا عن الجهة التي أصدرت هذا البيان دون مراعاة القوانين. وأكد أن أي مؤسسة لم تعترض على نشره رغم مخالفته الواضحة لقانون حماية الطفل الصادر عام 2018. وأوضح رمضان أن الواقعة التي أُقحم فيها ابنه حدثت داخل أحد الأندية، حيث تعرّض الطفل لتعليقات عنصرية من عدد من الأطفال تتعلق بلون بشرته وثروة والده، وهو ما وصفه بأنه نتيجة أفكار مغلوطة يزرعها بعض الأهالي في أبنائهم، معتبرًا ذلك "تحريضًا على الكراهية الطبقية". وأكد رمضان أن النيابة العامة اطلعت على فيديو الواقعة، الذي يظهر فيه ابنه جالسًا بهدوء مع شقيقته، قبل أن يتوجه إليه بعض الأطفال ويبدأوا بمضايقته. وأضاف أنه بادر بالتوجه إلى النادي فورًا وتحدث مع الأطفال بحضور مدرب السباحة وأفراد الأمن، مؤكدًا لهم أن الجميع إخوة وجيران. ووصف رمضان الحادث بأنه امتداد لسلسلة من "الاضطهاد والتعنت" الذي يتعرض له منذ أكثر من 11 عامًا، لكنه شدد في ختام بيانه على أنه لن يفقد محبته لبلده، مؤكدًا: "هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها.. تحيا مصر". aXA6IDgyLjI2LjIxOS4yNDUg جزيرة ام اند امز LV