
حرائق خطيرة في المدارس وحالات إخلاء... والسبب تحدي "تيك توك"!
تسبب تحدٍ، يُعرف باسم "Chromebook Challenge" أو "Chromebook Durability Test"، انتشر مؤخراً على منصة "تيك توك" إلى اندلاع حرائق في عدد من المدارس الأميركية.
وفي التفاصيل، أقدم طلاب على إتلاف أجهزة "كروم بوك" الموزعة من قبل المدارس عمداً، من خلال إدخال أجسام معدنية أو موصلة للكهرباء في منافذ USB بهدف إثارة دوائر كهربائية قصيرة.
ونتج عن هذا التحدي حالات إخلاء طارئة لصفوف دراسية واندلاع الدخان داخل الفصول، إلى جانب تدخل فرق الإطفاء في أكثر من مدرسة.
ففي ولاية كونيتيكت، أُجليت مدرسة نيوينغتون الثانوية بعد أن لاحظ أحد الموظفين تصاعد دخان من جهاز "كروم بوك" خاص بأحد الطلاب.
وقالت الدكتورة مورين بروميت، مشرفة مدارس نيوينغتون، في تصريحات لوسائل إعلام، إن التحقيق أظهر أن الحادث لم يكن نتيجة خلل تقني، بل جاء نتيجة سلوك متعمّد من الطالب، الذي تسبب في ذوبان أجزاء من الجهاز.
أيضاً وقعت حوادث مماثلة في مدارس أخرى، منها مدرسة ديربي الثانوية ومدرسة كرومويل الثانوية، حيث أدت المحاولات إلى ملء الممرات بالدخان، ما استدعى تدخّل طواقم الطوارئ.
وقال هارولد هولمز، مسؤول الإطفاء في كرومويل، إن هذه التصرفات قد تؤدي إلى انفجارات صغيرة تُعرض الطلاب للخطر، وإن أجزاء الجهاز المتناثرة في حال حدوث انفجار قد تصيب الآخرين.
وأشار مسؤولو الطوارئ إلى أن بطاريات الليثيوم أيون التي تُستخدم في أجهزة كروم بوك يمكن أن تُطلق دخاناً كثيفاً وساماً حال احتراقها، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تستهلك موارد فرق الإطفاء، وتؤثر على قدرتها في التعامل مع حالات الطوارئ الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف
أعلن تطبيق "تيك توك" عن خيار جديد، عبارة عن تمرين تأمّل ليلي مُوجّه داخل التطبيق، مُفعّل افتراضيًّا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. ففي تمام الساعة العاشرة مساءً، ستُغطّي شاشة زرقاء وموسيقى مُريحة الشاشة الرئيسة للتطبيق، ويتم توجيه المستخدم إلى "الشهيق" و"حبس النفس" و"الزفير". والفكرة من ذلك هي أنه بعد انتهاء هذا التأمل، يُترك الهاتف جانبًا. شاشة زرقاء يمكن للمستخدمين الذين يختارون هذه الميزة إلغاء التأمل المُوجّه والعودة إلى التمرير، ولكن إذا استمرّوا في استخدام التطبيق بعد ساعة، فسيظهر لهم إشعار ثانٍ بملء الشاشة يُطالبهم بتحديد خيار الاستمرار في استخدام التطبيق لمدة 15 دقيقة أخرى، أو إلغاء الاشتراك في أي إشعارات إضافية لهذا اليوم، أو الانتقال إلى الإعدادات لإجراء تغييرات. كما يمكن للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر تفعيل ميزة "التأمل أثناء النوم" في أي وقت من صفحة الإعدادات. عادات رقمية صحية تطرح "تيك توك" هذه الميزة الجديدة، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على ممارسة عادات رقمية صحية، في الوقت الذي تواجه فيه المنصة مزاعم واسعة النطاق بأنها أضرت عمدًا بالصحة النفسية للمستخدمين. ويشمل ذلك سلسلة من الدعاوى القضائية المرفوعة التي تتهم "تيك توك" بإنشاء تطبيق يؤدي إلى الإدمان عمدًا، وأضر بالأطفال والمراهقين مع تقديم ادعاءات كاذبة للجمهور حول التزامه بالسلامة. وتتركز العديد من الادعاءات على ميزات تدّعي أنها تُبقي الأطفال يستخدمون التطبيق حتى ساعات متأخرة من الليل، بينما يكونون نائمين لولاها. ويبدو أن ميزة "التأمل أثناء النوم" مصممة خصيصًا لدحض هذه المزاعم. مفيدة لكن مزعجة في المقابل، على الرغم من أنهم يعلمون الفوائد الجمة للتأمل، خاصةً فيما يتعلق ببدء النوم، وجد العديد من المستخدمين هذه الميزة مزعجة؛ لأنها تُقاطع وقتهم الثمين على الهاتف. وأشاروا أنهم يريدون استخدام "تيك توك" وقتما يرغبون، وأنهم لا يحتاجون إلى هذا الشيء ليقاطعهم. يذكر أنه في نيسان، أعلنت "تيك توك" أنها اختبرت ميزة مماثلة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، والذين كانوا يستخدمون التطبيق بعد الساعة العاشرة مساءً. ووفقًا للتطبيق، لم يُوقف 98% من المستخدمين الميزة يدويًّا في إعداداتهم. ووفقًا لـ"تيك توك"، تكمن قوة هذه المبادرة في الضغط الذي تُحدثه لدى المستخدمين. لكن حتى مع ذلك، قد يكون من الصعب التوقف عن استخدام التطبيق. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
احذر! فيديوهات على "تيك توك" قد تُعرض جهازك للاختراق
في الوقت الذي يقضي فيه ملايين الأشخاص وقتهم على "تيك توك" لمشاهدة الفيديوهات المسلية، ظهرت طريقة جديدة ومقلقة يستخدمها المخترقون لخداع المستخدمين وسرقة معلوماتهم. فقد جرى أخيراً إكتشاف فيديوهات مزيّفة تبدو طبيعية، لكنها في الحقيقة وسيلة لنشر برامج ضارّة. تعتمد هذه الفيديوهات على صوت وصورة موجّهين يقنعان المشاهد بكتابة أوامر معيّنة على جهازه، بذريعة أنها تساعد في الحصول على برامج شهيرة مجاناً، مثل "مايكروسوفت أوفيس" Microsoft Office أو "سبوتيفاي" Spotify. لكن بمجرد كتابة هذه الأوامر، يبدأ الجهاز بتحميل برنامج خبيث من دون علم المستخدم. الخطير في هذه الطريقة أن الشخص لا يضغط على روابط أو يفتح مواقع مشبوهة، بل ينفّذ التعليمات بيده، مما يجعل برامج الحماية عاجزة أحياناً عن اكتشاف الخطر. أحد هذه الفيديوهات حصل على حوالى نصف مليون مشاهدة، ما يعني أن آلاف الأشخاص قد يكونون تعرضوا للخداع وتثبيت برامج تسرق معلوماتهم من دون أن يلاحظوا. بمجرد دخول البرنامج إلى الجهاز، يبدأ بجمع البيانات وإخفاء نفسه، ويمنع برامج الأمان من اكتشافه، ويظل يعمل حتى بعد إعادة تشغيل الحاسوب. هذا النوع من الخدع يُظهر أهمية التنبه الى محتوى يطلب منك تنفيذ تعليمات تقنية، خصوصاً إذا جاء من فيديوهات مجهولة المصدر. الوعي هو خط الدفاع الأول لحماية معلوماتك.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
الإمارات تطلق أكبر مكتبة تعليمية مجانية للعلوم باللغة العربية عبر "مدرسة" و"تيك توك"
عبر تحالف بين واحدة من أضخم المنصّات التعليمية الرقمية في العالم العربي، وأشهر تطبيق اجتماعي بين الشباب، أُطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). المبادرة، التي تجمع بين منصة "مدرسة" وموقع "تيك توك"، تمثل تحوّلاً مهماً في طريقة إنتاج واستهلاك المعرفة العلمية في الفضاء العربي الرقمي. محتوى علمي يواكب لغة الجيل من خلال ميزة "خلاصة STEM" أصبح بوسع المستخدمين من داخل الإمارات، ممّن تجاوزوا الـ18 عاماً، الوصول إلى محتوى علمي ثريّ يُعرض على هيئة مقاطع قصيرة، مصمّمة لتكون جذّابة، سهلة الفهم، ومرتكزة على مفاهيم تعليمية حديثة. تُقدَّم هذه الدروس عبر نخبة من صنّاع المحتوى العرب المتخصّصين، إلى جانب مساهمات من شركاء مثل منصة "مجرة"، الرائدة في توفير المحتوى العربي النوعي. من قلب الحدث في حفل توقيع الشراكة الذي أُقيم بحضور ممثلين من الجانبين، أكد الدكتور وليد آل علي، المنسّق العام لمنصة "مدرسة"، أن المشروع يعكس التزام مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتوفير تعليم نوعي، متاح ومجاني لكل شاب عربي، مشيراً إلى أن المكتبة الجديدة تُمثل استكمالاً لمسيرة "مدرسة" التي قدّمت أكثر من 7000 درس تعليمي منذ إطلاقها في 2018. وأضاف آل علي أن هذه المبادرة تعزز استخدام التكنولوجيا في تسهيل التعلّم الذاتي، وتكرّس اللغة العربية كوعاء معرفيّ قادر على مواكبة التطورات العلمية الحديثة. وجهات نظر داعمة للمبادرة وفي سياق متّصل، قال عمرو عبد العليم جمعة ضيف، المترجم القانونيّ المقيم في دبي، خلال حديثه لـ"النهار": "الشراكة بين "مدرسة" ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد ليست مجرّد تعاون عابر، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد تستهدف توسيع أثر التعليم الرقمي العربي". وأضاف: "إطلاق موجز STEM يُحفّز الأجيال الجديدة على التفاعل مع المعرفة بوسائل معاصرة. حين تذهب العلوم إلى حيث يوجد الشباب فعلاً، فإنك لا تنقل لهم المعلومة فقط، بل تغيّر علاقتهم بها". ويرى أن الدمج الذكي بين المحتوى التعليمي والمنصات الاجتماعية مثل "تيك توك" هو أحد مفاتيح بناء مجتمعات معرفيّة جديدة، تعتمد على الفهم الذاتيّ والتعلّم المستقلّ. آلية تدقيق ومراقبة المحتوى لضمان موثوقية المعلومات وجودتها، أعلنت "تيك توك" عن تعاونها مع مؤسّستين عالميتين هما "كومون سينس نتووركس" و"بوينتر"، ستتوليان مراجعة دقيقة لجميع المواد التعليمية المقدمة عبر خلاصة STEM، لضمان استيفائها أعلى المعايير العلمية والتربوية. صورة تعبيرية "مدرسة": نموذج عربي للتعليم الرقمي المفتوح منذ انطلاقتها، رسّخت "مدرسة" مكانتها كمنصّة تعليمية عربية سبّاقة في تقديم محتوى مجاني عالي الجودة، وحظيت بتقدير دولي من منظمات مثل اليونسكو والإسكوا، ونالت جوائز مرموقة في مجالات المحتوى الرقمي والابتكار التربوي. واليوم، من خلال هذه الشراكة الجديدة، تفتح المنصّة صفحة جديدة في رحلتها، حيث تلتقي قوة التكنولوجيا مع أصالة اللغة العربية، لتقدّم للعالم العربي تجربة تعليمية تتجاوز حدود القاعة الدراسية، وتواكب طموحات الشباب في زمن المعرفة السريعة.