
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع والذاكرة؟
كشف علماء الأعصاب أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الإبداع والذاكرة لدى الإنسان.
وأظهرت هذه الدراسات تأثيرات إيجابية وسلبية للذكاء الاصطناعي على القدرات الإدراكية، حيث يُولّد الأفكار والمفاهيم، ويساعد في تخطي عوائق الإبداع. وعلى سبيل المثال، تحلل الخوارزميات كميات كبيرة من البيانات، وتكشف عن أنماط قد لا يلاحظها الإنسان بنفسه.
ويتولى الذكاء الاصطناعي مهاما يومية، مثل تنظيم الملفات والبحث عن الموارد، مما يُحرّر الوقت للإبداع، ويعدّل الذكاء الاصطناعي التجارب الإبداعية بناء على التفضيلات الفردية، مما يجعل المحتوى أكثر صلة وجاذبية.
مع ذلك، هناك جوانب سلبية، حيث لاحظ بعض الباحثين أن المنتجات الإبداعية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي تكون أقل تنوعا، ويعتمد الأشخاص على مجموعة محدودة من الخيارات التي تقدمها الخوارزميات.
من ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي يوثر على الذاكرة، حيث يخزن الحقائق والمعارف، مما يسمح للإنسان بالتركيز على الفهم واتخاذ القرارات بدلا من حفظ التفاصيل. مع ذلك يلاحظ تراجع مهارات الحفظ بسبب الاعتماد المستمر على مصادر المعلومات الخارجية. ويعتاد الإنسان على أنه يمكنه دائما الاستفسار من الذكاء الاصطناعي، فلا يُجهد نفسه في حفظ حتى المعلومات المهمة.
وهناك خطر هلوسات الذكاء الاصطناعي، وعلى عكس طرق تسجيل المعلومات التقليدية، قد يقدم الذكاء الاصطناعي حقائق خيالية، مما يؤدي إلى تذكر الأشخاص معلومات زائفة عن غير قصد معتقدين أنها حقيقية. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
«Nothing» تكشف عن نظام «Glyph Matrix» الجديد في هاتفها الرائد القادم
مع اقتراب إطلاق أول هاتف رائد من شركة Nothing، كشفت الشركة عن تفاصيل نظام الإضاءة الجديد الذي سيحل محل واجهة Glyph المعروفة، حيث يحمل الاسم الجديد "Glyph Matrix"، ويأتي بتصميم مدمج وقابل للبرمجة يمنح الهاتف هوية بصرية أكثر حيوية وتخصيصًا. في مقابلة مع موقع Design Milk، أوضح "آدم بيتس" رئيس قسم التصميم في Nothing أن نظام Glyph Matrix الجديد يعتمد على مصفوفة micro-LED قابلة للبرمجة، بدلاً من الشرائط الضوئية المحددة مسبقًا كما هو الحال في الإصدارات السابقة. وأكد بيتس أن هذا النظام يمثل "لوحة تواصل بصرية في الوقت الفعلي، نابضة بالحياة ومرحة وشخصية". تخصيص على مستوى البكسل يتميز Glyph Matrix بقدرات استجابة على مستوى البكسل، ما يتيح للمستخدمين تخصيص الإضاءة بطريقة دقيقة غير مسبوقة. ولا يزال بإمكان المستخدمين تعيين تأثيرات إضاءة لتطبيقات مختلفة أو للإشعارات، تمامًا كما كان متاحًا في واجهة Glyph السابقة، لكن بمزيد من الحرية والمرونة. توفير مساحة داخلية أكبر أشار بيتس إلى أن إزالة واجهة Glyph التقليدية سمح للشركة بتحرير مساحة داخل الهاتف، وهي نقطة مهمة في تصميم الهواتف الذكية التي تعاني دائمًا من قيود المساحة. هذه المساحة الإضافية يمكن استخدامها لصالح تحسين سعة البطارية، أو تعزيز نظام التبريد، أو دعم مكونات أخرى. هوية بصرية جديدة لهاتف Nothing Phone (3) إلى جانب الجانب العملي، أكّد رئيس التصميم أن نظام Glyph Matrix يمنح هاتف Nothing Phone (3) مظهرًا مميزًا وهوية بصرية فريدة وسط سوق الهواتف الذي بات يعاني من التشابه بين الأجهزة. وقال بيتس إن التصميم الجديد يعكس روح التكنولوجيا الممتعة والبصرية التي تميزت بها منتجات التقنية في الماضي. تصميم جريء في سوق ممل في وقت تتمسك فيه شركات مثل سامسونج وآبل بتصاميم كلاسيكية مألوفة، تبرز Nothing بأسلوبها المختلف الذي يضخ لمسة من الجرأة والتجديد في سوق الهواتف الذكية. نظام Glyph Matrix الجديد هو امتداد لهذا التوجه، ويجسّد رؤية الشركة في جعل التقنية أكثر تفاعلاً وإثارة للاهتمام. من المتوقع أن تكشف Nothing عن هاتفها الجديد قريبًا، والذي سيكون أول هاتف رائد في تاريخ الشركة، وقد يكون بمثابة خطوة حاسمة في ترسيخ مكانتها كمنافس جدي في سوق الهواتف الذكية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"سيُضاهي انفجاراً نووياً كبيراً"... دراسة تكشف عن اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032
قد يؤدي اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032، والذي يُقدّر علماء الفلك احتمال حدوثه بنسبة 4,3%، إلى إتلاف أقمار اصطناعية والتسبب في زخات نيزكية مذهلة لكنها غير ضارة على الأرض، بحسب باحثين. واحتل الكويكب 2024 YR4 صدارة الاهتمامات لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت وكالات الفضاء أنها تراقب الكويكب الذي يبلغ قطره 60 متراً بسبب خطر اصطدامه بالأرض عام 2032. واستبعدت عمليات رصد جديدة مذاك إمكان حدوث اصطدام مباشر بالأرض. لكن احتمالات اصطدام 2024 YR4 بالقمر ازدادت إلى 4,3%، وفق بيانات جمعها التلسكوب جيمس ويب الفضائي في أيار/مايو. وتُقيّم دراسة أولية نُشرت على منصة "أركايف" ArXiv للمنشورات الأولية للبحوث العلمية وقُدّمت إلى مجلة "أسترفيزيكل جورنال ليترز" Astrophysical Journal Letters، لأول مرة العواقب المحتملة لمثل هذا الاصطدام. وسيكون الكويكب 2024 YR4 أكبر كويكب يصطدم بالقمر الطبيعي منذ حوالى 5000 عام، على ما قال بول ويغرت من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، لوكالة فرانس برس. وأوضح أن الاصطدام "سيُضاهي انفجاراً نووياً كبيراً من حيث كمية الطاقة التي يطلقها". وبحسب سلسلة عمليات محاكاة أجراها الباحثون، سيُقذف ما يصل إلى 100 مليون كيلوغرام من المواد من سطح القمر. وإذا اصطدم الكويكب بالجانب القريب من القمر، واحتمال ذلك يناهز 50%، فإن جاذبية الأرض ستجذب ما يصل إلى 10% من هذا الحطام. وفي الأيام التي تلي الاصطدام، قد يكون هناك أكثر من 1000 ضعف العدد المعتاد من النيازك التي تُهدد الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض. وتحدث ويغرت عمّا وصفه بـ"صخرة قطرها سنتيمتر واحد وتتحرك بسرعة عشرات آلاف الأمتار في الثانية تُشبه الرصاصة". ومع ذلك، يُفترض أن تتفكك هذه القطع الصغيرة من الحطام في الغلاف الجوي ولن تُشكّل أي خطر على البشر على الأرض الذين سيشهدون مع ذلك على زخات نيزكية "مذهلة"، وفق الدراسة. بعد رصده لأشهر، سيبتعد الكويكب 2024 YR4 بشكل ملحوظ عن الأرض حتى عودته عام 2028، حين يُصبح مساره قابلا للرصد مرة أخرى. وإذا ازداد خطر الاصطدام بالقمر بحلول ذلك الوقت، فسيكون "هدفاً جيداً" لتدريب دفاع كوكبي، وفق ويغرت الذي قال "أنا متأكد من أنه سيتم النظر في هذا الأمر". في الواقع، يبلغ حجم الكويكب 2024 YR4 نصف حجم ديمورفوس، وكتلته 10% فقط من كتلة هذا الكويكب الذي اصطدمت به مركبة فضائية تابعة لناسا عمدا في عام 2022 لتغيير مساره خلال أول اختبار ناجح للدفاع الكوكبي.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
قبل إتمام صفقة "Scale"... "ميتا" حاولت الاستحواذ على "Runway AI"
ناقش مارك زوكربيرغ ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إمكانية الاستحواذ على شركة "Runway AI" الناشئة التي تتخصص في إنشاء مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي ، في إطار سعيه لإبرام صفقات استراتيجية في هذا المجال. ورغم أن المحادثات بين الشركتين لم تتطور إلى عرض رسمي يشمل قيمة مالية، فإن تلك المفاوضات قد توقفت في الوقت الحالي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطلعة على الموضوع. وقد قُدّرت قيمة شركة "Runway"، التي تطور تقنيات ذكاء اصطناعي قادرة على إنتاج فيديوهات واقعية، بأكثر من 3 مليارات دولار في وقت سابق من هذا العام. وفي إطار سعيه لتطوير قدرات ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي، يعمل زوكربيرغ على استقطاب أفضل الخبرات لبناء "فريق ذكاء فائق"، من خلال حملة توظيف تشمل عروضًا مغرية للرواتب وأحيانًا محادثات بشأن صفقات مع المرشحين المستهدفين. كما أنهت ميتا مؤخرًا استثمارًا كبيرًا في شركة "Scale AI" المختصة في الذكاء الاصطناعي. وخلال الأشهر الماضية، جعل زوكربيرغ من أولوياته مقابلة كبار الشخصيات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين والعلماء البارزين. كما أبدى استعداده للاستثمار بشكل كبير في الشركات والعقول الرائدة في هذا المجال. وقبل الاستحواذ على 49% من شركة "Scale" الناشئة لتصنيف البيانات وتوظيف رئيسها التنفيذي، أجرى مالك فيسبوك أيضًا محادثات بشأن صفقة مع شركة بيربليكسيتي (Perplexity) الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي، التي قُدّرت قيمتها مؤخرًا بـ 14 مليار دولار. وفي الأسبوع الماضي، قال سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، إن "ميتا" حاولت استقطاب بعض موظفيه بمكافآت توقيع قدرها 100 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، ذكرت "بلومبرغ أن "ميتا" تجري محادثات مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة "GitHub"، نات فريدمان ، للانضمام إلى الشركة، كما أجرت محادثات مماثلة مع دانيال جروس، الرئيس التنفيذي لشركة "Safe Superintelligence". ما هي "Runway"؟ منذ عام 2023، أصبحت "Runway"، ومقرها نيويورك ، رائدة في مجال الفيديوهات المُنشأة بالذكاء الاصطناعي، وساعدت في إثارة موجة من الاهتمام بنماذج الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو. وبعد عامين، أصبحت الصناعة تنافسية بشكل متزايد، حيث طرحت شركات مثل "OpenAI" و"Pika" أيضًا خدمات فيديو مماثلة. وفي الوقت نفسه، أصبحت مقاطع الفيديو المُنشأة بالذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا، لدرجة أنه أصبح من الصعب تمييزها عن الفيديوهات الحقيقية في كثير من الأحيان. ويساعد أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من "Runway"، والمسمى "Gen-4"، المستخدمين على إنشاء مقاطع فيديو بشخصيات وعناصر متناسقة، وهي مهمة صعبة للعديد من خدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى. ولدى استوديو الأفلام "Lionsgate" اتفاقية مع الشركة لاستخدام أدواتها، والتي استُخدمت أيضًا في مسلسلات مثل "House of David" من شركة أمازون، وفي حفل موسيقي لمادونا. وتستثمر "ميتا" في تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يُساعد المستخدمين على أن يكونوا أكثر إبداعًا، سواءً لمنصاتها للتواصل الاجتماعي أو لمعلنيها.