
رباعية مانشستر يونايتد بمرمى سوسيداد تؤهله لربع النهائي
أبقى مانشستر يونايتد الإنكليزي على فرصته الوحيدة لإنقاذ الموسم بتأهله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم بصحبة فرق بارزة مثل أتلتيك بلباو ولاتسيو الإيطالي وآينتراخت فرانكفورت الألماني وتوتنهام الإنكليزي.
على ملعب "أولد ترافورد" وبعدما عاد من الباسك بالتعادل 1-1 ذهاباً، ظهر يونايتد بشكل جيد جداً الخميس إياباً على أرضه وتغلب على ضيفه ريال سوسييداد الإسباني 4-1 بفضل ثلاثية للقائد البرتغالي برونو فرنانديش والتفوق العددي، ما خفف الضغط بعض الشيء عن مدربه البرتغالي روبن أموريم.
وفي ظل تقهقره في المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز وخروجه من الدور الخامس لمسابقة الكأس المحلية، سيكون لقب "يوروبا ليغ" الفرصة الوحيدة ليونايتد من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم تكن بداية "الشياطين الحمر" سلسة على الإطلاق، إذ اهتزت شباك حارسهم الكاميروني اندري أونانا منذ الدقيقة العاشرة حين تسبب الهولندي ماتيس دي ليخت بركلة جزاء بعد اسقاطه المخضرم ميكل أويارزابال، فانبرى لها الأخير بنجاح.
لكن سرعان ما رد يونايتد بنفس الطريقة من ركلة جزاء انتزعها الدنماركي راسموس هويلوند من إيغور سوبيلديا ونفذها القائد البرتغالي برونو فرنانديش بنجاح (16).
ورغم ضغطه المتواصل والفرص، عجز يونايتد عن الوصول إلى الشباك مجددا لما تبقى من الشوط الأول، لكنه بدأ الثاني بأفضل طريقة ممكنة من خلال حصوله على ركلة جزاء انتزعها الدنماركي باتريك دورغو من أريتس إتوستوندو ونفذها فرنانديش أيضا بنجاح (50).
ثم باتت مهمة المضيف أسهل بكثير بعد اضطرار سوسييداد إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد الفنزويلي جون أرامبورو بسبب خطأ على دورغو (63)، ما منح فرنانديش فرصة تسجيل الثلاثية من هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (87) قبل أن يضيف مواطنه ديوغو دالو الرابع بتمريرة من هويلوند (1+90).
ويتواجه يونايتد في ربع النهائي مع ليون الفرنسي الذي جدد تفوقه على ضيفه أف سي أس بي الروماني الذي خسر ذهاباً 3-1، وذلك بالفوز عليه برباعية نظيفة سجلها الجورجي جورج ميكوتادزه (14 و47) والغاني إرنست نواما (37 و88).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
من ليفربول إلى توتنهام... طيور إنكلترا تسيطر على جميع منصات التتويج
شهد الموسم الكروي 2024-2025 تألقاً لافتاً للأندية الإنكليزية التي تتزين شعاراتها بالطيور، حيث نجحت في اعتلاء منصات التتويج محلياً وقارياً، في موسم استثنائي يمكن وصفه بـ"التحليق الذهبي" لطيور الكرة الإنكليزية. سيبقى الموسم 2024-2025 محفوراً في ذاكرة الجماهير الإنكليزية، خاصة لعشاق الأندية التي ترمز لها الطيور، بعدما شهدت تحليقها عالياً فوق منصات البطولات المحلية والقارية. وحققت ثلاثة من هذه الأندية أول ألقابها منذ سنوات طويلة، مما يجعل هذا الموسم لحظة تاريخية لا تُنسى في سجل إنجازاتها. فيما يلي أبرز ما قدمته طيور إنكلترا هذا الموسم: ليفربول يستعيد المجد المحلي نجح نادي ليفربول، الذي يزين شعاره طائر "الغاق" الأسطوري، في استعادة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب دام أربعة مواسم، ليتوج به للمرة العشرين في تاريخه. جاء هذا الإنجاز تحت قيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي توج هدافاً للبطولة، وكان عنصراً حاسماً في تتويج فريقه، محققاً أرقاماً فردية مميزة توجته بجائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة كتاب كرة القدم الإنكليزية. توتنهام يفرض هيبته قارياً أما نادي توتنهام، الذي يحمل شعار "الديك"، فقد نجح في تحقيق إنجاز قاري تاريخي، بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه على مانشستر يونايتد بهدف نظيف في النهائي مساء الأربعاء في مدينة بيلباو الإسبانية. هذا التتويج هو الأول من نوعه للنادي على الساحة الأوروبية، ويعكس العمل الكبير الذي قدمه الفريق بقيادة مدربه الأسترالي وجيله من الشباب الطموح. كريستال بالاس يحقق أول لقب كبير في إنجاز تاريخي، توج نادي كريستال بالاس، الذي يتخذ من "النسر" شعاراً له، بلقب كأس إنكلترا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه المستحق على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي في لندن. وبذلك كسر الفريق عقدة النهائيات التي لاحقته سابقاً، بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد في نهائيي 1990 و2016. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 70 عاماً عاد نادي نيوكاسل يونايتد، الذي يتخذ من طائر "العقعق" رمزاً له، إلى حصد الألقاب بعد غياب دام 70 عاماً، بإحرازه كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، إثر فوزه على ليفربول، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (10 ألقاب)، بنتيجة 2-1 على ملعب ويمبلي.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
بوستيكوغلو يكسب الرهان... وتوتنهام يكسر نحساً عمره 17 عاماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حرم توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد من لقب الدوري الأوروبي، بالتتويج به على حسابه الليلة بعد الفوز عليه بهدف دون رد في المباراة النهائية. وسلطت شبكة "سكواكا" الضوء على كسر توتنهام نحسه بالظفر بأول ألقابه منذ 17 عاما. وحصد توتنهام لقبه الأول منذ 17 عاما في كل البطولات منذ تتويجه بكأس الرابطة الإنكليزية موسم 2007-2008 المثير أن توتنهام ضمن المشاركة بهذا التتويج، في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، رغم احتلاله المركز الـ17 في الدوري الإنكليزي. وواصل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو نجاحاته في موسمه الثاني مع كافة الفرق التي دربها، بعدما تمكن من الظفر بلقبه الأول مع السبيرز. وأصبح بوستيكوغلو بذلك، أول مدرب أسترالي على الإطلاق، يتوج بلقب أوروبي كبير. ووفقا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ليني يورو بات ثاني أصغر لاعب يبدأ في تشكيلة يونايتد بنهائي بطولة أوروبية كبرى، بعمر 19 عاما و189 يوما. ولا يتفوق على يورو سوى بريان كيد، الذي خاض نهائي الكأس الأوروبية (دوري الأبطال) عام 1968، في يوم بلوغ عامه الـ19. وذكرت شبكة "أوبتا" أن اليونايتد استقبل الهدف الأول هذا الموسم في 31 مباراة مختلفة بكافة البطولات، أكثر من أي فريق آخر في البريميرليغ. وكرر توتنهام إنجاز ليفربول بعدما أصبح ثاني فريق إنكليزي يتوج بلقب اليوروبا ليغ في 3 مناسبات، وذلك أعوام 1972 و1984 و2025. ولا يتفوق على الثنائي الإنكليزي سوى إشبيلية الإسباني، الذي استطاع الفوز في مناسبات أكثر باللقب (7) مرات. حصون توتنهام توقف قوات مانشستر يونايتد الهزيلة وبالعوةد الى المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان ماميس" في بيلباو الإسبانية، قدم الفريقان أداءً يتماشى مع مركزيهما المتأخرين في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يحتل يونايتد المركز السادس عشر، وتوتنهام السابع عشر. وسيطر الدفاع المستميت والهجوم العشوائي على المباراة، التي افتقرت للفنيات والجمل التكتيكية. وسجل توتنهام هدفه الوحيد في الشوط الأول، عبر الويلزي برينان جونسون، إثر خطأ من مدافع يونايتد، لوك شاو. وتخلى الفريق اللندني، بقيادة المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، عن أسلوبه الهجومي المعتاد "آنجي بول"، مفضلًا الدفاع المحكم بعد التقدم. واعتمد بوستيكوغلو على طريقة (4-2-3-1)، حيث زج بثنائي قلب الدفاع كريستيان روميرو وميكي فان دي فين، بدعم من الظهيرين بيدرو بورو وديستيني أودوغي. وفي الوسط، تبادل رودريغو بنتانكور وإيف بيسوما الأدوار، بينما تحرك برينان جونسون، بابي سار، وريتشارليسون خلف المهاجم دومينيك سولانكي. وقرر بوستيكوغلو إراحة سون هيونغ مين، المتعافي حديثًا من الإصابة، مما أثر على الحدة الهجومية.. لكن الدفاع المنظم، بقيادة فان دي فين وروميرو، أحبط محاولات يونايتد، خاصةً في الكرات الثابتة. في المقابل، بدأ الشياطين الحمر، بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، المباراة بحذر معتمدين على طريقة (3-4-3)، وفشلوا في استغلال المساحات خلال الشوط الأول، في ظل غياب أليخاندرو غارناتشو، جوشوا زيركزي، وديوغو دالوت عن التشكيلة الأساسية. ومع تقدم توتنهام، اندفع يونايتد هجوميًا في الشوط الثاني، معتمدًا على الكرات العرضية بعد إشراك غارناتشو ودالوت، لكن تكتل السبيرز الدفاعي حال دون إدراكهم التعادل. وتحولت خطة توتنهام تدريجيا إلى (4-3-3) لمواجهة الضغط، مع تكدس اللاعبين حول منطقة الجزاء لصد العرضيات. ورغم محاولات يونايتد المكثفة، افتقر الفريق للحلول الفردية، مما ضمن فوز توتنهام وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي. جونسون: رحلتنا الأوروبية كانت مذهلة عبّر برينان جونسون، صاحب الهدف الحاسم لتوتنهام هوتسبير، عن سعادته الغامرة بعد تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي عقب الفوز 1-0 على مانشستر يونايتد، ليكسر الفريق صياماً دام 17 عاماً عن الألقاب. وقال جونسون في تصريحاته لشبكة "تي إن تي سبورتس" عقب اللقاء: "أنا في قمة السعادة الآن. صحيح أن الموسم لم يكن جيداً على الإطلاق، لكن لا أحد من اللاعبين يهتم بذلك حالياً. هذا النادي لم يحقق أي لقب منذ 17 عاماً، وهذا اللقب يعني لنا الكثير". وأضاف: "طالما تم اتهامنا بأننا فريق جيد لا يعرف كيف يُنهي الأمور. الجماهير تعرضت للكثير من الانتقادات، وكذلك نحن كلاعبين بسبب غياب البطولات، وكنا بحاجة لهذا اللقب كخطوة أولى. منذ انضمامي لتوتنهام، وأنا أسمع الجملة ذاتها: فريق جيد لكن لا يحقق شيئاً، والآن فعلناها". وعن هدف المباراة الوحيد الذي سجله في الشوط الأول، قال: "كنت أعلم أنني لمست الكرة، ثم نظرت فرأيت الكرة تتهادى نحو الشباك". وتابع: "في الدقائق الخمس الأخيرة لم أتمكن حتى من النظر، كنت فقط أكرر السؤال: كم تبقى من الوقت؟ وعندما نجحنا في إبعاد الكرة الأخيرة من الركنية، قيل لي إن المباراة انتهت، والشعور بالراحة لا يمكن وصفه". وتابع جونسون حديثه منتقداً وضع الفريق محلياً قائلاً: "توتنهام في المركز الـ17 بالدوري الإنكليزي وهذا أمر غير مقبول. صحيح أن موسمنا المحلي كان مخيباً، لكن رحلتنا في الدوري الأوروبي كانت مذهلة". وزاد: "جماهيرنا كانت الأفضل في كل الملاعب، سواء في الداخل أو الخارج، وقد تفوقت على جماهير يونايتد. لقد تواجدوا هنا قبل انطلاق المباراة بساعة كاملة، وكانوا سبباً رئيسياً في هذا الفوز". واختتم جونسون تصريحاته بالإشادة بمدربه أنجي بوستيكوجلو قائلاً: "لقد أنجز المهمة. قال إنه يفوز في موسمه الثاني، وها هو قد فعلها. إذا كان هناك وقت مثالي لإلقاء الميكروفون وترك الساحة، فهو الآن! لا يمكنني أن أشكره بما يكفي على ثقته بنا، ولديه أسلوب رائع في تحفيز اللاعبين". صلاح يُهنئ توتنهام وبوستيكوغلو نكاية في يونايتد في لقطة غير متوقعة، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب "سان ماميس" في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" قال فيها: "لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا". بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: "أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني"، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه "لدغة ناعمة" إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد يشار الى أن مانشستر يونايتد عاش ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
ميسي يكشف 'أفضل هدف' في مسيرته
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته، ولم يكن واحدا من بين مئات الأهداف التي سجلها بقدمه اليسرى. وجاء الهدف المفضل لميسي من خلال ضربة رأس، والذي ضمن لبرشلونة الإسباني الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009. وأضاف نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي وبطل كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات من قبل، الخميس، أن هدفه الذي سجله قبل 16 عاما يفوق جميع الأهداف التي سجلها في مسيرته الطويلة. وتابع النجم الأرجنتيني: 'لقد سجلت العديد من الأهداف التي قد تكون أجمل وأكثر قيمة، وذلك بسبب أهميتها، لكن الهدف الذي سجلته بضربة رأس في النهائي أمام مانشستر يونايتد هو دائما المفضل لي'.