
كيف ترى إيطاليا تأثير رسوم الجمارك الأمريكية على التضخم بأوروبا؟
توقع محافظ البنك المركزي الإيطالي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا أن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الصادرات الأوروبية من المرجح أن يكون لها تأثير ضئيل على التضخم في منطقة اليورو، لافتاً إلى أن الخطر الرئيسي يظل يتمثل في انخفاض التضخم في الأمد المتوسط إلى ما دون 2 %.
وفي نص خطاب أعده للمؤتمر المالي السنوي في إيطاليا «أسيوم-فوركس»، دعا عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إلى أن تكون القرارات السياسية مدعمة باتصالات تركز على التوقعات المتوسطة الأجل للاقتصاد الحقيقي والتضخم.
وقال بانيتا: «التهديد الرئيسي لتطورات الأسعار يأتي من أسواق الطاقة إذ ترتفع الأسعار وخاصة أسعار الغاز الطبيعي وسط تقلبات متزايدة، ما يستدعي مراقبة دقيقة، وعموماً يبدو أن المؤشرات المتاحة تشير إلى أن الخطر السائد يظل انخفاض التضخم إلى ما دون 2 % في الأمد المتوسط».
وأضاف: «الضعف المحتمل لليورو رداً على فرض رسوم جمركية أمريكية أعلى وأي رد انتقامي من أوروبا، سيقابله تباطؤ في الاقتصاد العالمي وقيام الصين بتحويل البضائع المتضررة بالرسوم الجمركية إلى الأسواق الأوروبية، ووفقاً لتقديراتنا فإن التأثير الصافي للرسوم الجمركية على التضخم سيكون محدوداً إن لم يكن سلبياً قليلاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
المركزي الأوروبي: ارتفاع اليورو مقابل الدولار نتيجة لسياسات ترمب الغريبة
رأت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار الأميركي يُعد مؤشراً على تراجع الثقة في السياسات الاقتصادية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويمثل في المقابل فرصة استراتيجية لأوروبا لتعزيز وحدتها الاقتصادية. وفي مقابلة مع صحيفة 'لا تريبيون ديمانش'، قالت لاجارد: 'من اللافت أنه في لحظة كان من المفترض فيها أن يشهد الدولار ارتفاعاً بفعل حالة عدم اليقين، حدث العكس تماماً، إذ ارتفع اليورو بدلاً منه'. وأضافت أن هذا الاتجاه 'يتعارض مع المنطق التقليدي'، لكنه مبررٌ بحالة القلق وفقدان الثقة المتنامية في السياسات الأميركية لدى بعض الأوساط المالية. اقرأ أيضًا: 'السياحة': غرامة تصل لمليون ريال حال عدم حصول مرافق الضيافة على التراخيص وبحسب وكالة بلومبرغ، شددت لاجارد على أن هذا الوضع لا ينبغي أن يُنظر إليه كمجرد تهديد، بل كفرصة لأوروبا لتسريع مشروع الاتحاد المالي وتعميق السوق الموحدة. وقالت: 'في ظل التشكيك المتزايد في سيادة القانون والنظام القضائي وقواعد التجارة داخل الولايات المتحدة، يُنظر إلى أوروبا الآن كمنطقة مستقرة اقتصادياً وسياسياً، بعملة موثوقة وبنك مركزي يتمتع بالاستقلالية'. وأشارت لاجارد إلى التقدم في ملف اليورو الرقمي وسوق رأس المال الموحد الأوروبي، معتبرة أن هناك زخماً غير مسبوق لدفع هذه المبادرات إلى الأمام، قائلة: 'نشهد إقبالاً هو الأقوى منذ توليت هذا المنصب قبل ست سنوات، ونحتاج إلى مزيد من التناغم في الرقابة، تماماً كما نجحنا في القطاع المصرفي'. ويأتي هذا التصريح في وقت يواصل فيه الدولار الأميركي تراجعه أمام معظم العملات الرئيسية، وهو ما عزته بلومبرغ إلى المخاوف المحيطة بعملية صنع القرار في واشنطن، بما في ذلك السياسات التجارية المتقلبة ومخاطر تراجع استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.


الوئام
منذ 6 أيام
- الوئام
المركزي الأوروبي يرجح إجراء خفض جديد لأسعار الفائدة
أكد عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، مارتينز كازاك، أن أسعار الفائدة قد تكون باتت قريبة من أدنى مستوياتها، إلا أن حالة عدم اليقين العالمية لا تزال مرتفعة، مشيراً إلى أن التقلبات الاقتصادية المفاجئة قد تُعيد رسم معالم السياسة النقدية في المستقبل القريب. وقال كازاك، في تصريحات له الجمعة، إن وتيرة خفض الفائدة التي اعتمدها المركزي الأوروبي خلال العام الماضي كانت سريعة، مشيراً إلى أن النقاش حول نهاية دورة التيسير النقدي بات يحتل مكانة متزايدة في دوائر صناع القرار. وتُظهر التقديرات الحالية للبنك أن التضخم يتجه نحو الاستقرار حول مستوى 2%، وهو ما يدفع بعض الأصوات داخل المؤسسة إلى الدعوة لإبطاء وتيرة الخفض. وأوضح كازاك أنه من المرجح إجراء تخفيضين إضافيين في أسعار الفائدة، لكنه شدد على أن القرار سيعتمد على نتائج المحادثات التجارية وتطورات الاقتصاد الكلي. في المقابل، دعت إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك، إلى تثبيت أسعار الفائدة مؤقتاً، في حين أبدى صانع السياسة الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، انفتاحاً على مزيد من التيسير النقدي. وترجّح الأسواق بنسبة 90% أن يُقدِم المركزي الأوروبي على خفض جديد للفائدة في اجتماعه المقرر في 5 يونيو المقبل، لكنها تتوقع خفضاً واحداً إضافياً فقط لبقية العام، مما يعني أن سعر فائدة الودائع قد يبلغ القاع عند مستوى 1.75%. وفيما حذّر فيليروي من تصاعد التوترات التجارية العالمية، أكد أن البنك المركزي الأوروبي لا ينوي استخدام أدوات السياسة النقدية، وعلى رأسها أسعار الفائدة، للتأثير على قيمة اليورو، محذراً من الانجرار نحو 'حرب عملات' تُوظف فيها الفوائد لتحقيق مكاسب تنافسية، قائلاً: 'لم نصل إلى تلك المرحلة بعد، لكن الخطر قائم.'


شبكة عيون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
المركزي الأوروبي يضع سيناريوهات للتعامل مع الاضطرابات التجارية
مباشر- قال عضوان في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إنه لا ينبغي للبنك الاعتماد كثيرا على توقعاته الأساسية ويجب أن يكون مستعدا للرد بسرعة إذا انحرف النمو الاقتصادي والتضخم عن التوقعات . وقال وزير المالية الإسباني خوسيه لويس إسكريفا يوم الثلاثاء إنه في أوقات عدم اليقين المتزايد "يصبح السيناريو المركزي أقل إفادة وأعتقد أن المخرج هو الاعتماد بشكل أكبر على سيناريوهات بديلة كاملة ومصممة بشكل جيد والتي من شأنها أن تكتسب أهمية " . وافق نظيره الأيرلندي، غابرييل مخلوف ، على هذا الرأي، قائلاً إن السياسة النقدية يجب أن تتكيف مع الطبيعة الجديدة لصدمات العرض الناتجة عن التشرذم الجيواقتصادي. وأضاف: "مع وجود هذا القدر الكبير من عدم اليقين حول شكل الإطار الجيواقتصادي الجديد، فإن تحليل السيناريوهات يُعطي فكرة عن نطاق النتائج المحتملة ". والواقع أن الجزء الأعظم من حالة عدم اليقين الحالية يعود إلى السياسات التجارية غير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، والتي يبدو أنها من شأنها أن تحد من النمو في اقتصاد منطقة اليورو الذي يضم 20 دولة في حين تؤثر سلبا على التضخم ــ على الأقل في الأمد القريب. مع عودة أسعار المستهلك إلى هدفها البالغ 2% في الأشهر المقبلة، يدرس صناع السياسات إضافة تخفيضات أخرى إلى التخفيضات السبعة في تكاليف الاقتراض التي أجروها منذ يونيو/حزيران 2024. ويميل المستثمرون إلى تخفيضين آخرين بحلول نهاية العام . قد تظهر سيناريوهاتٌ تُحدد النتائج المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية عندما ينشر البنك المركزي الأوروبي توقعاته الفصلية القادمة في يونيو/حزيران. وقد استخدم البنك المركزي الأوروبي سابقًا التوقعات لعرض مسارات اقتصادية بديلة، على سبيل المثال خلال جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا . ويرى إسكريفا أنه من الواضح أن الرسوم التجارية التي فرضها ترامب سوف تعمل على إضعاف النمو، على الرغم من أن تأثيراتها على التضخم أقل وضوحا . قال في مؤتمرٍ عُقد في زيورخ: "علينا الآن أن نكون أكثر مرونةً في تغيير استجابة السياسة النقدية المحتملة"، داعيًا إلى التركيز بشكل أكبر على البيانات عالية التردد في المرحلة الراهنة. وأضاف أن الحاجة إلى خياراتٍ كاملة "أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى ". وفي خطاب له ، تناول مخلوف بمزيد من التفصيل كيف يمكن أن تتطور الأزمة التجارية الحالية، مقدما ثلاثة سيناريوهات . الأول يتصور تهديدات تعريفية قصيرة الأجل، لكن مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية، مما يُضعف الاستثمار والمعنويات. وقد يُثبت هذا أنه انكماشي . يفترض السيناريو الثاني أن الرسوم الجمركية "المتبادلة" ستصبح دائمة، مما يؤدي إلى إجراءات انتقامية ذات أثر سلبي أكبر على النمو. أما الآثار على أسعار المستهلك فهي أقل وضوحًا . ويتوقع السيناريو الثالث أن تتفق الولايات المتحدة على اتفاقية تجارية مع بروكسل، لكن التوترات مع الصين مستمرة، مما قد يؤدي إلى تحويل الصادرات من تلك الدولة إلى الاتحاد الأوروبي. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3