logo
بلدية السلط تعتزم اطلاق مركز متخصص بترميم المباني...

بلدية السلط تعتزم اطلاق مركز متخصص بترميم المباني...

الوكيل٢٤-٠٤-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- أعلنت بلدية السلط الكبرى عن توجهها لإطلاق أول مركز متخصص في صيانة وترميم الأبنية التراثية في مبنى "فلاح الحمد" التراثي، الذي تم استكمال أعمال الصيانة والترميم فيه وتسليمه للبلدية بالتعاون مع دائرة الآثار العامة ومجلس محافظة البلقاء.
اضافة اعلان
وقال رئيس البلدية المهندس محمد الحياري، إن الهدف من المركز الحفاظ على الإرث الحضاري والطابع العمراني المميز في السلط، وتدريب وتأهيل كوادر متخصصة في مجال الترميم، ما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي.
وأضاف أن مبنى "فلاح الحمد" يعد من أبرز المعالم التاريخية في المدينة، وأن إنشاء مركز الترميم سيكون بالشراكة والتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومؤسسة إعمار السلط.
وأشار إلى أن الدراسات لإنشاء المركز ستركز على تدريب الكوادر الفنية وفق أسس علمية وعملية، بما يتناسب مع هوية السلط المعمارية ويعزز مكانتها كوجهة سياحية تراثية، كما سيكون المركز الجهة الرسمية المعتمدة لإصدار شهادات للفنيين واعتمادهم مختصين في مجال الصيانة والترميم.
من جهتها، بينت مديرة وحدة تطوير مشاريع وسط المدينة، المهندسة غيداء الخرابشة، أنه تم تشكيل لجنة مختصة لإعداد خطة إدارة وتشغيل مركز الصيانة والترميم، وأن من أهم أهدافه أن يكون مرجعا رئيسيا لإدارة أعمال الترميم، عبر دراسة تصنيف المباني وتحديد استخداماتها بما يتناسب مع تصميمها وطاقتها الاستيعابية، وما سيضمن استدامة الإرث الثقافي والعمراني.
ومن المتوقع أن يسهم المركز في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب خبرات دولية في مجال الحفاظ على التراث، تماشيا مع تصنيف السلط كمدينة تراثية عالمية ضمن قائمة اليونسكو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح مميز لمقر نادي موظفي بلدية السلط الكبرى تحت رعاية رئيس البلدية
افتتاح مميز لمقر نادي موظفي بلدية السلط الكبرى تحت رعاية رئيس البلدية

جو 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

افتتاح مميز لمقر نادي موظفي بلدية السلط الكبرى تحت رعاية رئيس البلدية

جو 24 : زيد عوامله شهدت مدينة السلط افتتاح مميز لمقر الجديد لنادي موظفي بلدية السلط الكبرى في مجمع الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات، بحفل مهيب رعاه رئيس البلدية المهندس محمد الحياري، بحضور أعضاء المجلس البلدي، والهيئة الإدارية والعامة للنادي. الافتتاح جاء بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للعمال، ليجسد تقديراً عملياً للجهود المتواصلة في دعم موظفي البلدية وتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. في كلمته خلال الحفل، وصف المهندس الحياري النادي بأنه "بيت الموظفين"، معتبراً افتتاحه امتداداً لتكريم العمال الذين وصفهم بأنهم "سواعد بُناة الوطن". وأكد أن تميز بلدية السلط الكبرى يعود لتفاني كوادرها، انسجاماً مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يرى في الإنسان الأردني المخلص رأس مال الوطن الحقيقي. رئيس نادي الموظفين نائل الحياري قال إن المقر الجديد هو منارة للعمل التعاوني، مؤكداً أن الإنجاز يمثل ترجمة لرؤية القيادة الهاشمية وحرص البلدية على خلق بيئة محفزة تحتضن الجميع. شهد الحفل تكريم رئيس البلدية المهندس محمد الحياري بإهدائه "السيف العربي" والعباءة العربية، تقديراً لجهوده في دعم المشروع والمجتمع المحلي. كما تم تكريم عدد من الموظفين والعاملين المتميزين، في لمسة رمزية تعبّر عن الامتنان لعطائهم المتواصل. اختُتم الحفل برسالة وفاء عبّر عنها رئيس النادي قائلاً: "حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً، وكل عام والوطن وأنتم بألف خير"، مؤكداً أن الولاء والانتماء سيبقيان شعار كل موظف في بلدية السلط الكبرى. من المتوقع أن يشكل المقر الجديد مركزاً ثقافياً واجتماعياً يساهم في تطوير مهارات الموظفين، وتعزيز قيم التعاون والانتماء ضمن بيئة محفزة للإبداع والعمل الجماعي. تابعو الأردن 24 على

ورشة تدريبية بعنوان: " الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن"في تربية ديرعلا
ورشة تدريبية بعنوان: " الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن"في تربية ديرعلا

الدستور

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

ورشة تدريبية بعنوان: " الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن"في تربية ديرعلا

ديرعلا - ابتسام العطيات افتتح مدير التربية والتعليم للواء ديرعلا الدكتور مزهر الرحامنة وبحضور أعضاء اللجنة الفرعية للتعليم الدامج ورشة تدريبية بعنوان: " الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن". وتم إطلاق هذا البرنامج من قبل وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمة اليونسكو . ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز بيئة تعليمية دامجة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة بما في ذلك الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق استقلاليتهم ومشاركتهم في المجتمع. وأكد الرحامنة أنَّ مديرية التربية والتعليم قامت بتهيئة المدارس لاستقبال جميع الطلبة دون تمييز ،وتعمل على تدريب الكوادر التعليمية على إستراتيجيات دمج الطلبة ذوي الإعاقة، وتوفير الموارد التعليمية والتقنيات المساندة اللازمة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الدامج والتنوع في التعليم. وأكد المشرف التربوي للتربية الخاصة في المديرية جلال البلاونة أنَّ هذه الورشة تهدف لرفع كفاءة الكوادر التربوية للتعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة، وتعزيز مفهوم الدمج والتنوع في التعليم لتحقيق العدالة التعليمية من خلال تفعيل إستراتيجيات التربية الحديثة، والتجارب التطبيقية من واقع المدارس. وتخللت الورشة جلسات حوارية وتمارين تفاعلية وعرض لقصص نجاح لمدارس في دمج الطلبة ضمن البيئات التعليمية الداعمة. وفي ختام الورشة أكد المشاركون على أهميتها في تعزيز دعم الطلبة ذوي الإعاقة، وضرورة عقد لقاءات تربوية مماثلة؛ لتمكين جميع المعلمين من تعزيز ثقافة الدمج والتنوع في التعليم في الأردن.

التراث الثقافي: حدثان: من حرثا إلى حكما
التراث الثقافي: حدثان: من حرثا إلى حكما

وطنا نيوز

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • وطنا نيوز

التراث الثقافي: حدثان: من حرثا إلى حكما

بقلم: د. ذوقان عبيدات ​يهتم الأفراد، كما الشعوب بحفظ التراث الثقافي الفردي والجمعي. فعلى المستوى الفردي يعيش الإنسان حالة دائمة من'النستولوجيا': الحنين للماضي، كما يظهر في حبنا السياحة التراثية، والعودة إلى بيوتنا القديمة، وحاراتنا، ومدارسنا…إلخ. ​وعلى المستوى الجمعي، يحنّ المواطن إلى حضارته، وتاريخه، وأدوات أجداده، وآثارهم، وطرق عيشهم. ومن هنا، تأتي أهمية المحافظة على التراث بنوعيه: المادي، وغير المادي، وليس تغزّل الشعراء في مطلع قصائدهم سوى مظهر من الوقوف على الأطلال، والطلول سواء أكانت حجارة، أم أثاثًا، أم بقايا موقد! ولزهير حضور في معلقته: أثافيَّ سُفْعًا في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ!! (01) لجنة التراث: اليونسكو لعل من أبرز المنظمات الدولية التي تُعنى بالتراث الثقافي هي منطمة اليونسكو، ممثلة بلجنة المحافظة على التراث الثقافي، وحمايته من التهديدات الطبيعية، والبشرية! فكم من دار قديمة فرّط بها الورثة، فهدموها ليبيعوها أرضًا غالية الثمن! وهكذا خسرت الشعوب جزءًا من تراثها؛ نتيجة للّحاق بركب الحياة الجديدة! ​علمتنا اليونسكو أن التراث الثقافي حيّ ونامٍ، ولا يموت، لذلك لا نقول: 'إحياء التراث '، بل نقول: الحفاظ على التراث، وليس إحياءَه!. كما علمتنا تقنيات صيانة التراث باستخدام المواد نفسها، وحمايته من الزحف الحضري، وسائر التهديدات البيئية. وما زلت أذكر أن شروطهم لوضع مدينة جرش على قائمة التراث هي هدم العمار حول آثارها بقطر يزيد عن كيلومتر واحد، وهدم الشوارع المعبدة التي تقود إليها. فالتراث يجب أن يبقى كما هو؛ ليقودنا إلى الجو النفسي والمادي نفسيهما اللذين ضمّا مختلف الأحداث. ​وقد اطّلعت مؤخرًا على تجربتين رائدتين في حفظ التراث: التجربة الأولى في صيانة مضافة الشيخ قويدر عبيدات في بلدة حرثا من قبل حفيديه: عوني القويدر، وعلاء القويدر. والأخرى في حفظ تراث بلدة حكما، وبناء 'خان شمال' من قبل ابن حكما المهندس منذر بطاينة، والذي قاد مشروعين ضخمين في مجال التراث الثقافي. وقد سبق أن كتبت عن مشروع المبدعَيْن: عوني، وعلاء في صيانة مضافة قويدر. وأخصّص الحديث الآن عن مشروعَي منذر بطاينة. (02) خان شمال، وبلدة حَكَما ​' خان شمال' هو بناء معماري مستلهَم من ثقافة الأجداد، تشعر وكأنك في قرون مضت، فحجارته لها تاريخ، بل وتنتسب إلى أفكار وأشخاص. وشكله يدخلك في إحدى القلاع التاريخية، التي ضمّت رُكنًا للشاعر عرار، ورُكنًا للشاعر نايف أبو عبيد، وأركانًا أخرى عديدة! مشروع ثقافي بامتياز. ​أما المشروع الآخر، فهو رسم تمثيلي لتاريخ بلدة حكما، ومضافاتها، ودكاكينها، وخاناتها، وأسواقها مستندًا بذلك إلى شهادات حيّة من كبار السنّ في القرية، والذين كانوا يصِفون كل بيت، وطرق الوصول إليه، وباحاته، وشبابيكه بما يجعلك تشمّ رائحة القهوة، ودقة 'المهباش' الصادرة من شبابيك تلك المضافات! عمل تطوعي، وبمبادرة فردية لا تحتملها سوى هِمَم عالية كهِمَم أجدادنا! (03) جزاء سِنمّار!! أعمال عوني القويدر، وعلاء القويدر، وعملا منذر بطاينة، عكست روحًا أردنية عربية سامية. أعمال وطنية، بل تاريخية! إذا كانت الأوسمة لا يستحقها هؤلاء الرجال، فلِمَن تُعطى إذن؟؟!! هل يكون نصيب كلّ منهم ما لقيه سِنمّار؟؟ فهمت عليّ جنابك؟ّ!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store