logo
فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام

فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام

مصرسمنذ يوم واحد

فى ليلة خاصة جمعت بين الإبداع والطرب أعادتنا الفنانة مروة ناجى إلى واحدة من ليالي زمن الفن الجميل على أخر خشبة مسرح وقفت عليها « كوكب الشرق» وذلك من خلال العرض المسرحى الغنائي « صوت وصورة » الذي قدمته ليلة أمس على خشبة مسرح قصر النيل وقدمت من خلاله محاكاة لسيرة ومسيرة الست « أم كلثوم » احياءا لمرور 50 عام على رحيلها.
حيث شهد عرض « صوت وصورة » حضور جماهيرى مبهر جعل المسرح مكتمل العدد وزينة حضور عدد من المسئولين والفنانين والشخصيات العامة والذي كان من بينهم كل من دكتور عمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ومنير فخرى عبد النور وزير الصناعة والسياحة السابق، بالاضافة إلى حضور عدد كبير من الفنانين الذي كان من بينهم دكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ووفاء عامر وأحمد عبد العزيز وزوجته وسما ابراهيم ومحمد أبو داود ،ايمن عزب والمخرج محمد عبد العزيز وغيرهم.استمر العرض المسرحى الغنائي لأكثر من ساعة ونصف أعادتهم فيه الفنانة مروة ناجى إلى زمن الفن الجميل من خلال تجسيدها لشخصية السيدة أم كلثوم وتقديم مجموعة من أشهر أغانيها على مدار مشوارها الفنى الطويل والحافل بالنجاحات والتى أبدعت فى تقديمها وجعلت الجمهور يعيش فى حالة طربية مرددين « الله عليكي ياست » وسط حالة من التصفيق والاستمتاع.حيث بدأ العرض المسرحى الغنائي بتقديم عرض استعراضي من خلال عدد من الراقصين وبعدها أطلت السيدة أم كلثوم على بتقنية الهولوجرام على الجمهور بتقديمها لأغنية « يامسهرنى » والتى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وبعدها أطلت مروة ناجى لتستعرض لنا المسيرة الفنية للسيدة أم كلثوم منذ أن بدأت إلى أن رحلت عن عالمنا من خلال تقديم عدد من الأغاني الخاصة بها متقمصة شخصيتها بملابسها والتى كان من بينها أنا فى انتظارك وعودت عيني ولسه فاكر وحيرت قلبي وسيرة الحب وألف ليلة وليلة وانت عمرى وغيرهم، لتختار ناجى أن تختتم العرض المسرحى بأغنية نوت أم كلثوم غنائها ولكن لم يسعفها القدر لترحل قبل غنائها وغنتها السيدة وردة وهى « من كتر حلاوة الايام ».وبجانب العرض شهدت ساحة دخول الحفل معرض فنى مصغر يحتوي على مقتنيات نادرة لأم كلثوم والذي لفت أنظار الحضور وحرصوا على التقاط صورة خاصة معه.يذكر أن العرض المسرحى الغنائي « صوت وصورة » عرض فى مصر بعد أن تم عرضه فى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ويشارك فيه عدد من الفنانين من بينهم مروة ناجى وسمير عزمى وعدد أخر من الفنانين وهو من تأليف محمد تركى واخراج مصطفى عبد السلام وكانت قيادة الأوركسترا فى الحفل عن طريق المايسترو إيهاب عبد الواحد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية
فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

فى ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية

حلّت أمس، ٣١ مايو، ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية الحادية والتسعون. وتُعد الإذاعة المصرية من أقدم وأهم وسائل الإعلام فى العالم العربى. بدأ بثها الرسمى فى ٣١ مايو ١٩٣٤ بالتعاون مع شركة ماركونى البريطانية فى عهد الملك فؤاد الأول، وكان الهدف من إنشائها نقل الأخبار والمعلومات إلى الناس، وتقديم برامج تثقيفية وترفيهية تسهم فى رفع الوعى العام. انطلقت الإذاعة بصوت المذيع أحمد سالم وهو يعلن: «هنا القاهرة»، وهى العبارة التى أصبحت وما زالت علامة على الإذاعة المصرية. وبدأ البث الأول ببرامج دينية وثقافية وموسيقية، وكان من أوائل الأصوات التى جرت عبر الأثير صوت الشيخ محمد رفعت بتلاوة القرآن الكريم، وصوت الموسيقار محمد عبدالوهاب فى فقرات غنائية. وعام ١٩٤٧، أنهت الحكومة المصرية تعاقدها مع شركة ماركونى، وانتقلت الإذاعة إلى إدارة مصرية صرف. ومنذ ذلك الوقت، شهدت الإذاعة تطورًا كبيرًا وظهرت محطات جديدة، مثل البرنامج العام وصوت العرب والشرق الأوسط والبرنامج الثقافى. وعام ١٩٦٨ كنت معتقلًا فى سجن طرة مع الصديق العزيز الكاتب صلاح عيسى فى زنزانة ضيقة وقد منعت عنا الكتب والصحف. لكننا بمعجزة استطعنا تهريب راديو ترانزستور صغير يعمل ببطارية، وصرنا كل مساء بعد نوم الحراس نستمع ليس فقط إلى الأخبار والأغانى بل إلى ما يذيعه البرنامج الثقافى من أعمال ومسرحيات وقصص. أنقذتنا الإذاعة حينذاك نحو عام كامل. وقد استطاعت الإذاعة أن تصبح وسيلة فعالة لدعم الثقافة الوطنية والقضايا القومية، خاصة فى مراحل مهمة من التاريخ، مثل ثورة يوليو ١٩٥٢ وحرب أكتوبر ١٩٧٣. وبرز وتألق فى تاريخها الطويل عدد من الشخصيات والبرامج التى تركت بصمة قوية فى ذاكرة ووجدان المستمعين وساهمت فى تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع المصرى. ومن أبرز هذه الشخصيات: أم كلثوم، التى كانت حفلاتها تُذاع مباشرة وتجمع الملايين حول أجهزة الراديو كل يوم خميس. أيضًا عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب اللذان دعمت الإذاعة مسيرتهما الفنية منذ البداية. وهناك أيضًا صفية المهندس، أول مخرجة إذاعية وأول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة. وبالطبع لا يمكن أن ننسى بابا شارو، الذى كنا نستمع إليه بلهفة فى طفولتنا وصبانا، وقد أبدع فى تقديم برامج الأطفال وارتبط اسمه بذكريات طفولة جيل كامل، كما ظهرت برامج ما زال اسمها يتردد إلى اليوم مثل برنامج «على الناصية»، الذى كانت تقدمه آمال فهمى. واليوم، رغم تطور التكنولوجيا وطغيان وسائل التواصل الاجتماعى، تظل الإذاعة المصرية رمزًا من رموز الإعلام العربى، وذاكرةً حيّةً تنبض بتاريخ مصر الثقافى والاجتماعى والسياسى، وتظل تؤدى دورها لدى قطاع واسع جدًا من الناس، وبهذا الصدد أقول إننى أستمع فقط إلى الإذاعة ثلاث مرات يوميًا، إذ إن الصورة فى التليفزيون تشغل العقل عن تلقى الأخبار، أما الإذاعة فإن اعتمادها على الصوت يجعلك تنشغل بمضمون الحديث وليس صورته.

ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم عام 1934
ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم عام 1934

بلدنا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • بلدنا اليوم

ذكرى تأسيس الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم عام 1934

في مثل هذا اليوم 31 مايو لعام 1934، تم تأسيس ' الإذاعة المصرية '، في شكل أربع محطات أهلية، من خلل بروتوكول تم إبرامه مع شركة 'ماركوني'، إلا أنه تم إنهاء البروتوكول مع شركة ماركوني، وتمصيرها سنة 1947. تعتبر الإذاعة بتسجيلاتها مؤرخ للحياة في مصر والوطن العربي وخاصة في بعض الأحداث التاريخية المفصلية في حياة ليس شعوب مصر والوطن العربي، وإنما شعوب القارة الأفريقية، بل لقد قامت، في لحظات معينة ، بصناعة هذا التاريخ، لقد كان صوت 'هنا القاهرة' عبر الأثير منذ 31‏ مايو عام 1934 ، معبراً عن أحوال المواطنين. حيث انقسمت برامج الإذاعة إلى برامج أخبار وبرامج تثقيفية وبرامج تعليمية، وبرامج درامية وفكاهية، وغنائية، بل إن برنامج همسة عتاب كان حلقة وصل بين المواطنين وصناع القرار. وساهم في حل كثير من المشاكل ، التي يسرت أحوال الناس، ومن ينسى برنامج ساعة لقلبك الذي كان سبباً رئيسياً في نشر الابتسامة على الشفاه، أما برنامج إلى ربات البيوت فقد كان مهتم بقضايا المرأة وعلاقتها بالأسرة، دون ضجج أجوف. ولا يزال البرنامج يحظى بنفس المتابعة عند اذاعته، أما برنامج "كلمتين وبس" الذي قدمه فؤاد المهندس، له مكانة كبيرة في نفوس الناس لما له من طابع نقدي، لمشاكل لا تزال موجودة حتى الآن ، أما برنامج أبلة فضيلة الذي كان موجه للأطفال حديث الكبار الآن لما كان له من تأثير في بث القيم والأخلاق النبيلة. لقد تفاعلت الإذاعة مع حياة المصريين ، فقد كانت محطة القرآن الكريم ، التي لا تزال موجودة حتى الآن ، هي الغذاء الروحي والديني للإسلام الوسطي، بداية من كبار مشايخ القراء، مروراً بعلماء الأزهر الشريف ، وانتهاءا بتواشيح الفجر، التي كانت نبراسا للشعوب العربية والإسلامية. أما على الصعيد الآخر ، فقد كانت أصوات أم كلثوم ، وعبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ ومحمد قنديل وليلى مراد وشادية وغيرهم من كبار المغنيين، تطرب المصريين وغيرهم من الشعوب العربية والإفريقية ، كمل حظيت البرامج الحوارية على اعجاب المستمعين من أمثال طه حسين وعباس العقاد ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم، وهي الآن تعد كنوز إذاعية. يعتبر الآن موعد افتتاح الإذاعة المصرية في مثل هذا اليوم في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءاً، هو عيد الإذاعة المصرية، شهد حفل افتتاح الإذاعة، فى ساحة وزارة المواصلات بشارع رمسيس، حضور كبار الحكومة والمثقفين والأدباء وكبار رجال الفكر والقانون والصحافة، وأعضاء البرلمان. تم تدشين الافتتاح بكلمة على باشا إبراهيم، رئيس لجنة الإذاعة اللاسلكية المصرية، أنذاك، من خلال الإذاعة الخارجية ، ثم بدأت البرامج فى الاستوديو بآيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت ، وتبعها صوت كوكب الشرق أم كلثوم، التي حصت على 25 جنيهًا كأجر للإفتتاح. ثم شدا المغني صالح عبد الحي ، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ثم قام حسين شوقي أفندي بإلقاء قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم قصيدة الشاعر علي الجارم بصوته، مادحا فيها الملك فؤاد الأول ، ثم فقرة كوميدية للمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقي مدحت عاصم والموسيقي سامي الشوا"، كل ذلك مع المذيع أحمد سالم، وكراون الإذاعة محمد فتحي. كما قامت الإذاعة بالتعاقد مع ليلى مراد لأغنية كل أسبوع ، فيما قام الفنان الكوميدى إسماعيل يس، بتقديم المونولوجات، بداية من عام 1935 وحتى عام 1945. شهدت الإذاعة المصرية تعاقب رئاستها بداية من سعيد باشا لطفي الذي تولى رئاستها من 31 مايو 1934 وحتى 22 ديسمبر 1947 ، ثم تولى الرئاسة 15 أغسطس 1950، ثم تولى محمد حسني بك نجيب حتى عام 12 أغطس 1952، ثم تولى محمد كامل الرحماني 23 نوفمبر 1953، ثم تولى محمد أمين حماد حتى 2 مايو 1966، ثم تولى عبد الحميد فهمي الحديدي حتى 30 ديسمبر 1969، ثم تولى محمد أمين حماد حتى 2 سبتمبر 1971. ثم تم انتدب عبد الرحيم سرور قائم بأعمال رئيس الاذاعة، حتى 6 أبريل 1972، ثم تولى محمد محمود شعبان حتى 25 سبتمبر 1975، ثم تولت رئاسة الإذاعة ، صفية زكي المهندس حتى 11 ديسمبر 1982، ثم تولى مقدم برنامج بابا شارو، فهمي عمر 5 مارس 1988. ثم تولى أمين بسيوني حتى 7 نوفمبر 1991، ثم تولى حلمي مصطفى البلك، حتى 7 أغسطس 1994، ثم تولى فاروق شوشة حتى 9 يناير 1997، ثم تولى حمدي الكنيسي حتى 18 مارس 2001، ثم تولى عمر بطيشة حتى 18 مارس 2005. ثم تولت المذيعة إيناس جوهر، صاحبة البرامج الإذاعي الشهير 'على الناصية' حتى 25 يونيو 2009، ثم تولت انتصار شلبي حى 2 أبريل 2011، ثم تولى إسماعيل الششتاوي حتى 6 فبراير 2013، ثم تولى عادل مصطفى حتى 19 يوليو 2013، ثم تولى عبد الرحمن رشاد حتى 21 يونيو 2015، ثم تولت نادية مبروك حتى فبراير 2019، ثم تولى محمد نوار من مارس 2019، وحتى الان.

"هنا القاهرة".. 91 عامًا من الإذاعة التي رسمت ملامح التاريخ والفن في مصر
"هنا القاهرة".. 91 عامًا من الإذاعة التي رسمت ملامح التاريخ والفن في مصر

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

"هنا القاهرة".. 91 عامًا من الإذاعة التي رسمت ملامح التاريخ والفن في مصر

'هنا القاهرة'.. كانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية على لسان أحمد سالم في افتتاحها عام 1934 وتم اعتمادها كعبارة رسمية لبدء إرسال كل الإذاعات المصرية التي انطلقت في السنوات التالية. وكان أحمد سالم أول مذيع في الإذاعة المصرية وكان من أوائل الإذاعيين المصريين وهو أحد سبعة تولوا مسؤولية الإذاعة الوليدة ووضعوا أسس العمل بها. وعرفت مصر الإذاعة في منتصف العشرينيات من القرن الماضي‏ واستمرت الإذاعات الأهلية في إرسالها حتي توقفت عن الإرسال في‏29‏ مايو‏1934‏ لتترك مكانها للمحطة الحكومية التي بدأت يوم‏31‏ مايو‏1934 فأصبح هذا اليوم عيدا للإذاعة المصرية. يوم افتتاح الإذاعة المصرية بدأت الإذاعة المصرية افتتاحها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء يوم31‏ مايو عام 1934 بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت، وتلاها انطلاق صوت 'أم كلثوم ' وغني أيضًا في ذلك اليوم المطرب صالح عبد الحي، ثم محمد عبدالوهاب تطور البث الإذاعى وقد مر تاريخ الإذاعة في مصر‏ بعدة مراحل‏ لكل مرحلة سماتها وهي‏:‏ الإذاعات الأهلية‏‏ وعهد شركة ماركوني البريطانية‏‏ ومرحلة التمصيروعهد الثورة‏ ومرحلة الشبكات الإذاعية.الإذاعات الأهلية.. ذات صبغة تجاريةعرفت مصر الإذاعة قبل عام‏ 1926‏. ‏‏وتمركزت المحطات الأهلية ‏‏معظمها في مدينتي القاهرة والإسكندرية‏،‏ وكانت معظم برامجها باللغة العربية بينما كانت تذيع بالإنجليزية ووالفرنسية والإيطالية للأجانب فى مصر،‏ وكان معظم أصحاب تلك المحطات من التجار الذين يرغبون في ترويج سلعهم بصفة عامة‏ وتجار أجهزة الراديو بصفة خاصة‏ الذين أقاموا المحطات الإذاعية للترويج لتجارتهم وتحقيق الربح من وراء إذاعةالإعلانات التجارية‏.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store