د. مارسيل جوينات تكتب :يوم العلم الأردني، رمز العزة والشموخ
بقلم :
يحتفل الأردنيون بيوم العلم الأردني، رمز العزة والشموخ يوطد فيه الاردنيون بكل فخر اسمى آيات الانتماء للوطن والولاء للقيادة .
إن ما يحمله العلم الاردني بألوانه التي ترمز للحضارة الاسلامية من دلالات، وما يحمله المثلث الذي بجمع تلك الحضارات والذي يمثل الاسرة الهاشمية
واانجمة السباعية التي تمثل السبع المثاني.
تجعل للعلم خصوصية في قلوب الاردنيين
انه الشموخ والعزة والوفاء الذي يجمعنا في صعيد المواطنة الأردنية الفاعلة المنتمية للقومية العربية وروح الشريعة الإسلامية.
ففي أردن العز لا علم يعلو على ارضه سوى العلم الأردني بإلوانه ونجمته ومثلثه.
وكأبناء لهذا الوطن نبذل الغالي والنفيس في سبيل حبه ولأجله.
وفي هذه الارض الطهور ارض الانبياء والرسالات، لن نسمح ان يرتفع في سمائه
غير راياته ولن نسمح للأصوات الشاذة المغردة خارج سرب الولاء والانتماء ان تربك أردن العز والكرامة.
فلكل ذرة تراب منثورة على ارضه المباركة ولكل نسمة هواء يتنسم بها وطني الأردن منا واجب المحبة والانتماء والتصدي للعابثبن
بأمنه.
واحيانا نستغرب ونتساءل ما بال البعض لا يقدر نعمة الله علينا اننا نعيش في امن وامان لا مثيل لهما في الإقليم.
ونقول ايضا من لا يحب ولا ينتمي لهذه الارض المباركة وانت تعيش وتحيا بخيرها أنك خسرت وخسارتك لا شيء يعوضها والعوض لك من الله وحده ان عدت إلى مسار الانتماء والولاء.
ونسائل أنفسنا لماذا كل هذا الحقد والحسد على وطن فتح أبوابه للجمبع دون تمييز؟
ابها الأردنيون الأوفياء ارفعوا اعلامكم وافتخروا بوطنكم هنالك من يتمناه وان يكون لديه وطن وما بالكم بوطن مثل الأردن الشامخ بأبنائه الأوفياء.
والحمد لله
الذي اختار لي ان اكون أردنية تعشق ارض وسماء الاردن وقيادته الحكيمة وشعبه الأصيل. فالأصيل يبقي اصيل والأصيل الذي يصون الخبزوالماء.
نعود ونقول بكل فخر واعتزاز سيبقى علم الأردن عال يرفرف في قلوبنا وعقولنا ونضرب التحية له في كل صباح ومساء.
انه رمز وليس اي رمز يا ساده انه رمز وطني الاردن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الأردن العظيم
#الأردن_العظيم #جمال_الدويري سلامًا أيها الغالي سلامًا أيا وطن الكرامة والنشامى عظيمٌ أيها الأردنّ سامي إليك المجد فخرا قد تسامى تليدٌ منذ آلافٍ توالت وصيت الصيد في الدنيا ترامى وهامك في السحاب ولا يُدانى لغير الله ما صغّرت هاما نحب ثراك يا وطني ونهوى ولا عشقا لغيرك أو هياما جنان الأرض فواح شذاها بطيب الندّ مع عطر الخزامى ويمٌّ يبسط الكفّين جودا ولو يطوي مدى دهرٍ صياما ونكرم ضيفنا لما أتانا ونرفق بالضعيف وباليتامى وإن عادٍ تجرأ او تخطّى حِمى وطني ورام به صداما براكين نثور ولا نداري وننثر في مدى الدنيا زؤاما ونيران تحرّق كل باغٍ أُوارٌ يلهب الدنيا ضراما صِرامٌ باللقاء وكم زرعنا بصدر المعتدين كذا صِراما وكم خضنا المعامع لا نبالي ولا قدرا نهاب ولا حِماما أسودٌ في العرين لها هصير وهل أسد تخاف رغا هواما وهل حرّ يطاوله غراب وهل للحرّ ان يخشى حَماما كريم أيها الأردن أرضًا وهل يحوي الكريم سوى كِراما


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
آلاء النجّار ' أمّ الشهداء '
آلاء النجّار ' أمّ الشهداء ' د. #حفظي_اشتية ــ آلاء يا #أم_الشهداء التسعة، ضخّمنا في تاريخنا حكاية #الخنساء، وما هي منك إلا بضعة: مات أبناؤها رجالا أشداء أبطالا في المعارك حيث يجب أن يكون الرجال، ومات أطفالك ( يحيى، راكان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سدين، لقمان، سيدرا) زغاليل أبرياء في عشّهم ومدارج طفولتهم المحاصرة بالأهوال والإبادة وزلازل العدوان والأنواء. ماتوا يحفظون جميعا كتاب الله الكريم، ولم ينجُ من عَشرتهم إلا 'آدم' الجريح الذي سيكتب العنوان، ويفتح الحساب من جديد. ــ آلاء يا أخت الهمّ، يا شقيقة الوجع، يا رفيقة الصبر، يا رجع آلام آل ياسر، يا دمعة الرسول الكريم المفجوع على حمزة، يا عذابات المسيح الفادي، يا راية خفاقة لم تسقط وهي تتنقل بين أيدي جعفر وزيد وابن رواحة، يا فقرة في العهدة العمرية، ورقعة في ثوب ابن الخطاب، وخشعة في صلاة أبي عبيدة، وفروسية ونبلا ورحمة في قلب صلاح الدين، يا أهازيج جمجوم وحجازي والزير يتسابقون نحو أعواد المشانق، يا خيبة أمل عبدالقادر الحسيني البطل المخذول يعود خالي الوفاض كسير القلب دون سلاح ليحرر القسطل ثم يستشهد قابضا حفنة من ثراها المقدس، يا غيمة باكية تستنهض الخير في أرض يعرب المجدبة، يا صرخات جميلة بوحيرد في سجون فرنسا الظالمة، يا عماد البيت في يد خولة بنت الأزور يستصرخ المتخاذلين، يا أحزان شهيد الحق في كربلاء…. صبرا فإن موعدنا القدس. ــ آلاء يا زيتونة زرعها الكنعانيون العرب قبل آلاف السنين في جبال القدس ونابلس، يا ظلال مئذنة المسجد الأقصى، ولمعة قبة الصخرة المشرفة، يا قمة عيبال وجرزيم، يا برتقال يافا وكرمل حيفا وكرمة الخليل ومشتى أريحا وسطرا في بطولات أحمد باشا الجزار في عكا، يا زعتر السفوح بالشذى يفوح، يا ميرمية طاهرة في رحاب مقام أحد الأولياء، يا قنديلا في الحرم الإبراهيمي يضاء بدموع المظلومين…. صبرا فإن موعدنا فلسطين. ــ كنتِ أمّا لعشرة أبناء، فأصبحتِ أمّا وأختا وابنة لمئات الملايين، تعتصر قلوبنا ألما لألمك يا أمّ الألم، نذرف لكِ ومعك دمعا سيّالا سخينا، ذات يوم سيحرق المعتدين، انفتحت لآلامك كل الصدور، وقاسمتْك همومك كل القلوب الموجوعة لوجعك المفجوعة بفقد أبنائك المبهورة بثباتك وجَلَدك وجميل صبرك. ــ آلاء يا بستان خير وأمل بالمستقبل، تفتحت في أرجائه تسع زهرات نديات قطفتْهن باكرا أيادي الماكرين العابرين، ووقفتِ أنتِ بمريولك الأبيض وقلبك الطاهر النقيّ، وعزمك الباهر الأبيّ، تحاولين إنقاذ ما تبقى من أطفال شعبك، شعبك الجبار الشهيد الجريح الأسير الصابر المظلوم المضحي المخذول الجائع المشرَّد الظمآن المقاوم الباسل الصامد، يكتب كل يوم سِفرا نفيسا يعلّم الدنيا كيف يتشبث الأحرار في وطنهم، ويواجهون كل هذا العالم الغربي الظالم المخادع الكاذب المعتدي الوحشيّ، يصرخون في وجهه بإباء يرفض الضيم: هذه أرضنا منذ آلاف السنين، وهذه حقيقة لن تطمسها أكاذيبكم التلمودية وتاريخكم المشوّه ووعودكم الملفّقة، وُلدنا في هذه الأرض، وسنموت عليها، والحرب بيننا وبينكم إلى أن يتحقق وعد الله. وهل يخلف الله الميعاد؟!


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
الأردن العظيم
جمال الدويري جو 24 : سلامًا أيها الغالي سلامًا أيا وطن الكرامة والنشامى عظيمٌ أيها الأردنّ سامي إليك المجد فخرا قد تسامى تليدٌ منذ آلافٍ توالت وصيت الصيد في الدنيا ترامى وهامك في السحاب ولا يُدانى لغير الله ما صغّرت هاما نحب ثراك يا وطني ونهوى ولا عشقا لغيرك أو هياما جنان الأرض فواح شذاها بطيب الندّ مع عطر الخزامى ويمٌّ يبسط الكفّين جودا ولو يطوي مدى دهرٍ صياما ونكرم ضيفنا لما أتانا ونرفق بالضعيف وباليتامى وإن عادٍ تجرأ او تخطّى حِمى وطني ورام به صداما براكين نثور ولا نداري وننثر في مدى الدنيا زؤاما ونيران تحرّق كل باغٍ أُوارٌ يلهب الدنيا ضراما صِرامٌ باللقاء وكم زرعنا بصدر المعتدين كذا صِراما وكم خضنا المعامع لا نبالي ولا قدرا نهاب ولا حِماما أسودٌ في العرين لها هصير وهل أسد تخاف رغا هواما وهل حرّ يطاوله غراب وهل للحرّ ان يخشى حَماما كريم أيها الأردن أرضًا وهل يحوي الكريم سوى كِراما تابعو الأردن 24 على