logo
المنظمة العربية للسياحة تكرم عدد من الشخصيات البارزة بجائزة ابن بطوطة للسياحة لعام 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة

المنظمة العربية للسياحة تكرم عدد من الشخصيات البارزة بجائزة ابن بطوطة للسياحة لعام 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة

سياحة٢٠-٠٢-٢٠٢٥

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الشئون الاقتصادية حفل تقديم جائزة ابن بطوطة لعام 2025، حيث قامت المنظمة العربية للسياحة بتقديم جائزة ابن بطوطة لعدد من الشخصيات المؤثرة في مجال السياحة والسفر.وفي بداية الحفل تحدث معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد عن الجائزة وأوضح بأنها انطلقت من مملكة البحرين في عام 2013م إبان اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية وحظيت منذ انطلاقتها بدعم ورعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة ويتم تقديم الجوائز كل عام من خلال الاحتفال بيوم السياحة العربي والذي يصادف مولد الرحالة العربي ابن بطوطة في يوم 25 فبراير بناءاً على قرار المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته رقم (17) المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العام 2014م بالتأكيد على هذه الاحتفالية وأن تحتفل به كافة المدن والعواصم العربية.وآشاد آل فهيد بالمكرمين والجهود التي يبذلونها في لخدمة صناعة السياحة العربية البينية وتنمية وتطوير العمل العربي المشترك وأوضح آل فهيد مشيداً بدور المملكة العربية السعودية دولة المقر وما تقدمه للعمل العربي المشترك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مشيداً بنفس الوقت بالدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية وعلى رأسها معالي الأمين العام للجامعة السيد. أحمد أبو الغيط وسعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير الدكتور علي المالكي.ثم تحدث السفير علي المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية نيابة عن المكرمين وقدم الشكر لمعالي رئيس المنظمة الدكتور. بندر بن فهد آل فهيد ولمنسوبي الأمانة العامة للمنظمة على هذه البادرة وتناول الدور الهام التي تقوم به المنظمة العربية للسياحة في مجال تنمية وتطوير السياحة من خلال تحقيق الشراكات الفاعلة فيما بين المنظمات العربية والدولية المتخصصة والقطاع الخاص من أجل دعم الدول الأعضاء بالجامعة لتحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية في هذا المجال بمنطقتنا العربية، وكذلك ثمن بجهودها في نشر الوعي الثقافي من خلال تسليط الضوء على أهمية السياحة والسفر لتتقارب الشعوب.وقام آل فهيد بتكريم كل من السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، ومعالي الدكتور. إسماعيل عبدالغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والطيار محمد عليان رئيس مجلس إدارة شركة مصر الطيران للخطوط الجوية، واللواء محمد شريف صلاح الدين رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني للإدارة والاستثمار.الجدير بالذكر أن العالم العربي يحتفل في يوم 25 فبراير من كل عام يوم السياحة العربي وهو التاريخ الذي يتطابقُ مع ميلاد الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، واختارت المنظمة لهاذ العام شعاراً 'الاستثمار والسياحة'.
وتشير الإحصائيات في هذا الصدد بأنه من المتوقع ان يصل إجمالي مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم الي 15% مرتفعا بنسبة 5 % للفترة ما قبل عام 2019 والتي كانت تقدر بنسبة 10% وأن ترتفع إيرادات السفر والسياحة بمعدل نمو سنوي بنسبة 3.4% حتى عام 2027 لتصل الايرادات الي اكثر من 12.1 تريليون دولار وان يصل سوق العمل في قطاع السياحة بالعالم الي 430 مليون وظيفة في عام 2030 بزيادة تصل الى اكثر من 30% مقارنة بعام 2023م وبأن السياحة العربية تقود قاطرة صناعة السياحة عالميا حيث حققت نسبة 126% في أعداد نمو السائحين وتتعافى كليا بنهاية عام 2024م بعد جائحة كورونا حيث بلغ إسهام قطاع السياحة العربية في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 11.4% في عام 2024 نتيجة للجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية السياحية، وتنظيم فعاليات عالمية، وتبني سياسات ترويجية فعّالة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدول العربية كوجهات سياحية مميزة على الساحة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح ذهبية للمسافرين لأول مرة لتعزيز تجربتهم
نصائح ذهبية للمسافرين لأول مرة لتعزيز تجربتهم

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

نصائح ذهبية للمسافرين لأول مرة لتعزيز تجربتهم

السفر لأول مرة يعد تجربة مثيرة وفرصة لاكتشاف أماكن وثقافات جديدة. ومع ذلك، قد يكون مرهقًا إذا كنت غير مستعد جيدًا. لذلك، من المهم التخطيط بعناية والتأكد من أن لديك جميع المعلومات التي تحتاجها لرحلتك. في هذه المقالة، سنتناول نصائح ذهبية تساعد المسافرين لأول مرة على الاستمتاع بتجربتهم الأولية والاستفادة القصوى منها. أهمية التخطيط المسبق للسفر أحد أهم العوامل التي تسهم في نجاح تجربة السفر الأولية هو التخطيط. التخطيط الجيد يشمل اختيار الوجهة المناسبة، تحديد الميزانية، وحجز الفنادق والرحلات مسبقًا. الدراسات أظهرت أن المسافرين الذين يخططون لرحلاتهم بشكل جيد ينخفض لديهم معدل التوتر بنسبة 40% مقارنة بالمسافرين الذين يهملون التخطيط. اختيار الوجهة المناسبة اختيار الوجهة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الميزانية، الاهتمامات الشخصية، والطقس. لأول مرة، يفضل اختيار وجهة سياحية شهيرة وسهلة التنقل، مثل باريس أو دبي، حيث تتوفر خدمات ممتازة للمسافرين وتكون خيارات التنقل واضحة ومريحة. كذلك، يمكن البحث عبر الإنترنت عن تجارب مسافرين سابقين للحصول على توصيات. وضع الميزانية الفعالة الميزانية هي محور أساسي لأي رحلة ناجحة. قم بتحديد مبلغ معين تستطيع إنفاقه دون التأثير السلبي على وضعك المالي. يمكن تقسيم الميزانية إلى: تكاليف السفر، الإقامة، الطعام، الأنشطة، والمشتريات. دراسة من معهد السفر الدولي أظهرت أن 65% من المسافرين ينفقون أكثر من ميزانيتهم عند عدم وضع خطة مالية واضحة. التحضير للمستندات الضرورية المستندات جزء لا يتجزأ من تجربة السفر، خاصة إذا كنت ستسافر إلى بلد آخر. تأكد من أن جواز السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ السفر. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت وجهتك تتطلب تأشيرة، قم بالتقديم عليها في وقت مناسب لتجنب أي تأخير. إنشاء نسخ احتياطية من الوثائق قم بعمل نسخ احتياطية من جميع الوثائق مثل بطاقة الهوية، جواز السفر، وتذاكر الطيران. يمكنك تخزين هذه الوثائق إلكترونيًا عبر خدمات مثل Google Drive. يساعد هذا في استعادة المستندات بسهولة في حال فقدان النسخ الأصلية. معرفة قوانين الهجرة والجمرك قبل السفر، من الضروري معرفة قوانين الهجرة والجمرك الخاصة بالبلد الذي تزوره. بعض الدول لديها قيود على أنواع معينة من البضائع، مثل الأدوية. فمثلاً، قانون إدارة الجمارك الأمريكية ينص على ضرورة التصريح عن أي مبلغ يتجاوز 10,000 دولار أمريكي للمسافرين. التحضير للأمتعة الذكية اختيار الأمتعة المناسبة وحزمها بشكل ذكي يمكن أن يجعل رحلتك أسهل وأقل إجهادًا. حاول دائمًا تجنب الاصطحاب الزائد واختيار أشياء أساسية فقط. وفقًا لدراسة أجرتها شركة السفر Skyscanner، 25% من المسافرين يحملون أغراض زائدة لا يستخدمونها خلال الرحلة. حزمة السفر الأساسية قم بإعداد قائمة للتحقق من الأغراض الأساسية التي تحتاجها، مثل الملابس المناسبة للطقس، منتجات العناية الشخصية، وأدوية الطوارئ. إذا كنت تزور بلدًا استوائيًا، تأكد من وجود كريم واقي من الشمس والملابس القطنية المريحة. الأجهزة الإلكترونية والتقنيات إذا كنت تعتمد على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، الكمبيوتر المحمول، أو كاميرات التصوير، تأكد من اصطحاب الشواحن وملحقات الطاقة. لا تنس شراء محول للطاقة إذا كانت وجهتك تستخدم نوعًا مختلفًا من المقابس الكهربائية. كيفية التغلب على الخوف عند السفر لأول مرة الخوف من السفر يمكن أن يكون عقبة، ولكنه ليس مستحيلاً التغلب عليه. قم بالتواصل مع أشخاص لديهم خبرة سفر واطلب نصائحهم وتجاربهم. يمكنك أيضًا قراءة المقالات ومشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالسفر للمرة الأولى، مما يساعد على بناء الثقة والاطمئنان. التعرف على الثقافة المحلية التعرف على الثقافة والعادات المحلية يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالغربة. قم بقراءة عن التقاليد والعادات الأساسية لوجهتك. على سبيل المثال، في اليابان يُفضل عدم ترك البقشيش، بينما في الولايات المتحدة يُعتبر ترك البقشيش أمرًا ضروريًا في العديد من الأماكن. التدرج في السفر إذا كنت تشعر بالقلق، يمكنك البدء بالسفر محليًا إلى أماكن قريبة قبل التوجه إلى وجهة دولية. هذا يتيح لك التكيف مع فكرة السفر وتطوير مهاراتك في التعامل مع مختلف المواقف. السفر الفردي مقابل السفر الجماعي السفر الفردي والسفر الجماعي يقدم كلاهما تجارب فريدة. بينما السفر الفردي يوفر حرية كبيرة، يمكن أن يكون السفر الجماعي أكثر أمانًا ومرونة للمسافرين لأول مرة. اختيار النوع المناسب يعتمد على تفضيلاتك الشخصية وأهداف الرحلة. مزايا السفر الفردي السفر الفردي يمنحك فرصة لاكتشاف الذات ويتطلب التخطيط المستقل. يمكنك تحديد جدول زمني وفقًا لرغباتك الشخصية وتجربة الأنشطة التي تفضلها. على سبيل المثال، إذا كنت من عشاق التصوير، يمكنك تخصيص وقت أكبر لزيارة مواقع خلابة دون الحاجة لمراعاة رغبات الآخرين. فوائد السفر الجماعي السفر الجماعي يعتبر خيارًا ممتازًا إذا كنت تسافر لأول مرة. يمكن أن يكون أقل تكلفة حيث يمكنك تقسيم تكاليف الإقامة والنقل. كذلك، المجموعة تقدم دعماً عاطفياً وتشجع على استكشاف الأنشطة المختلفة التي قد تفوتها عند السفر منفردًا. استغلال التكنولوجيا لتسهيل السفر في عصر التكنولوجيا، يمكن أن تكون التطبيقات والخدمات الإلكترونية أدوات فعالة لتسهيل تجربة السفر. قم بتحميل تطبيقات مثل Google Maps لتوجيهك خلال الرحلة، بالإضافة إلى تطبيقات حجوزات الفنادق والطيران. استخدام تطبيقات السفر تطبيقات مثل Booking وAirbnb تقدم خيارات واسعة للحجز والإقامة بأسعار معقولة. كما يمكن الاعتماد على تطبيقات الترجمة الفورية مثل Google Translate لتساعدك على التواصل إذا كنت لا تتحدث لغة الوجهة. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات السفر على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل Facebook وReddit، توفر مصادر قيّمة للمعلومات والنصائح. يمكنك طرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الأشخاص ذوي الخبرة الذين سبق لهم زيارة وجهتك. التكيف مع تحديات السفر تحديات السفر متنوعة، بدءًا من التعامل مع تغير المناخ إلى مواجهة الثقافة الجديدة. المفتاح هو التكيف بسرعة والبحث عن حلول عملية. التكيف مهارة ضرورية لأي مسافر، خاصة في الرحلات الأولى. التعامل مع اللغة إذا كانت لغة البلد مختلفة عن لغتك، حاول تعلم بعض العبارات الأساسية مثل التحية والسؤال عن الاتجاهات. الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يستخدمون عبارة "شكراً" بلغة الوجهة يكسبون المزيد من الاحترام من السكان المحليين. الحفاظ على الصحة أثناء السفر قد يؤثر تغير المناخ والنظام الغذائي على صحتك. من الضروري تناول الطعام الصحي وشرب الكثير من الماء. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، 70% من حالات الإجهاد أثناء السفر تنتج عن الجفاف وعدم تناول وجبات صحية. استرجاع ذكريات الرحلة الرحلات من أفضل الفرص لخلق ذكريات لا تُنسى. قم بتوثيق تجربتك من خلال الصور والفيديوهات. يمكنك أيضًا إنشاء مدونة سفر لتشارك بها رحلتك مع الآخرين. هذا ليس فقط ممتعًا ولكن أيضًا يساعدك على سرد قصتك الخاصة. مشاركة التجارب مع العالم المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي تقدم منصة رائعة لمشاركة تجاربك. كتابة تجربة سفرك الأول قد تكون ملهمة للمسافرين الآخرين الذين يخشون اتخاذ هذه الخطوة. شارك النصائح الشخصية والدروس التي تعلمتها. أهمية الاحتفاظ بالمذكرات تدوين المذكرات اليومية أثناء الرحلة يمنحك فرصة للتعبير عن مشاعرك وحفظ التفاصيل الصغيرة التي قد تنساها لاحقًا. هذا يساعدك على إعادة استرجاع اللحظات الرائعة ويجعلك تستمتع بها أكثر. تم نشر هذا المقال على موقع

5 دول يمكنك التقاعد فيها برفاهية مقابل 2000 دولار شهريًّا
5 دول يمكنك التقاعد فيها برفاهية مقابل 2000 دولار شهريًّا

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 أيام

  • البلاد البحرينية

5 دول يمكنك التقاعد فيها برفاهية مقابل 2000 دولار شهريًّا

هل سبق لك أن حلمت باحتساء القهوة بجوار شرفة مضاءة بنور الشمس في أرض مفتوحة، خالية من الشوائب من التاسعة إلى الخامسة بعد التقاعد؟ فكرة التقاعد في الخارج بميزانية متواضعة حوالي 2,000 دولار شهريًّا ربما أمر صعب اقتصاديًّا اليوم خارج منطقة الخليج العربي. ولكن هناك في الواقع عدد غير قليل من الأماكن في هذا العالم حيث يمكنك العيش بشكل جيد بهذا المبلغ، مع شقة مريحة، ومحلات بقالة طازجة، ورعاية صحية رخيصة. أدناه، خمس دول تقدم هذا المزيج من القدرة على تحمل التكاليف ونوعية الحياة إذا قررت التقاعد في الخارج: 1. البرتغال هناك شيء سحري حول الشوارع المرصوفة بالحصى في لشبونة التي تتدحرج نحو الماء. وقد تكون البرتغال صغيرة الحجم، لكنها كبيرة في طبيعتها. التكلفة والراحة: يمكن أن تكون الإيجارات حول 1000 دولار شهريًّا لغرفة نوم واحدة في المدن الصغيرة أو ضواحي لشبونة أو بورتو. البقالة والمنتجات المحلية رخيصة نسبيًّا، خاصة عند التسوق في أسواق المزارعين حيث يجب شراء الخبز الطازج وزيت الزيتون. مع حوالي 2,000 دولار شهريًّا، يمكنك قضاء أمسيات للطعام والشراب، أو الاستمتاع بموسيقى الفادو الحية دون القلق بشأن تجاوز الميزانية. الرعاية الصحية: يحتل نظام الرعاية الصحية في البرتغال مرتبة عالية جدًّا في أوروبا. بمجرد حصولك على الإقامة، تصبح الرعاية الصحية العامة متاحة بتكلفة منخفضة، ولا يكلف التأمين الخاص عادة ثروة أيضًا. نمط الحياة: تخيّل نفسك تتجوّل على ضفاف نهر دورو أو تقود سيارتك إلى الغارف لقضاء عطلة نهاية أسبوع مشمسة. إذا كنت تتوق دائمًا إلى أجواء أوروبية هادئة ولكنك تعتقد أنها بعيدة المنال، فقد تكون البرتغال هي الدولة التي لم تكن تعلم أنك تستطيع تحملها. 2. المكسيك بقعة ناعمة للألوان النابضة بالحياة والموسيقى والطعام. إنه بلد متنوع للغاية بحيث يمكنك العثور على ملاذات على شاطئ البحر أو المدن الاستعمارية أو المترو الصاخب أو المناظر الجبلية الهادئة - كل ذلك بتكلفة غالبًا ما تكون أقل بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. التكلفة والراحة: تختلف الإيجارات حسب المنطقة، ولكن في العديد من الأماكن (مثل أحياء معينة في ميريدا)، يمكنك الحصول على شقة مريحة مقابل 500 دولار - 600 دولار شهريًّا. يمكن أن تصل الوجبة في مطعم محلي إلى 10 دولار، والمنتجات الطازجة في الأسواق في الهواء الطلق هي دائمًا صفقة. قم بتأجير مدبرة منزل أسبوعية أو يوم سبا عرضي لنفسك، ومن المحتمل أن تظل جيدًا في حدود ميزانية 2,000 دولار. الرعاية الصحية: الرعاية الصحية في المكسيك ميسورة التكلفة بشكل مدهش. المرافق الخاصة حديثة، والعديد من الأطباء يتحدثون الإنجليزية. يمكنك إما الحصول على تأمين خاص أو الدفع من جيبك - قد تكون زيارات الطبيب من 20 إلى 30 دولارًا فقط. نمط الحياة: قد يكون شعار كوستاريكا 'Pura vida' ، لكن المكسيك لديها نهج مماثل للحياة المبهجة. تعتبر الوجبات العائلية والمجتمعية والاحتفالية أساسية في الحياة اليومية. سواء كنت تستقر في بلدة ساحلية مثل بويرتو فالارتا أو جيب مرتفع مثل سان ميغيل دي أليندي، ستكتشف بسرعة أن نمط الحياة المريح والغني ثقافيا لا يجب أن يكلف ثروة. 3. تايلاند هل سبق لك أن اشتقت إلى تغيير كامل؟ قد تكون تايلاند هي المكان الذي تجد فيه نفسك تتباطأ وتتذوق نكهات جديدة وتحيي كل يوم بشعور من الدهشة. التكلفة والراحة: في مدن مثل شيانغ ماي، يمكنك استئجار شقة حديثة مع مسبح في المبنى مقابل حوالي 400 دولار شهريًّا. يكلف لك طعام الشارع 2 إلى 3 دولارات لكل وجبة، وتفيض الأسواق المحلية بالفواكه الاستوائية والحرف اليدوية. مع 2,000 دولار شهريًّا، يمكنك أيضًا مراعاة السفر المحلي العرضي - إلى الشواطئ في فوكيت أو تلال باي. الرعاية الصحية: يوجد في تايلاند مستشفيات مرموقة، والسياحة العلاجية هي صناعة ضخمة هناك. لا تزال تكاليف الرعاية الصحية الخاصة أقل مما يدفعه العديد من الغربيين في المنزل. نمط الحياة: فكر في الأسواق الليلية الصاخبة والمعابد البوذية الهادئة ووتيرة الحياة التي ترحب بالتدليك اليومي إذا كان هذا هو الشيء الذي تفضله. بصفتي أمًّا عزباء تعلمت قيمة 'وقتي'، أستطيع أن أرى كيف أن التقاعد في تايلاند سيوفر توازنًا يوميًّا بين الاكتشاف والاسترخاء. قد يبدو الانتقال إلى مكان مثل تايلاند وكأنه قفزة كبيرة، ولكن إذا كنت منفتحًا على النمو - وبعضًا من أفضل الوسادة التايلاندية في العالم - فقد تجده فصلًا جديدًا ومثيرًا. 4. ماليزيا إذا كنت تحب فكرة جنوب شرق آسيا ولكنك تريد نكهة أكثر تعددية الثقافات، فقد تكون ماليزيا وجهة أحلامك. تقدم البلاد مزيجًا من التأثيرات الماليزية والصينية والهندية والغربية. الطعام وحده - بدءًا من روتي كاناي إلى لاكسا - يكفي لجعلك حزم حقائبك في أسرع وقت. التكلفة والراحة: اعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه، قد تكلفك شقة حديثة مع مسبح وصالة ألعاب رياضية حوالي 300 إلى 700 دولار شهريًّا في أماكن مثل بينانغ. البقالة والمرافق والنقل صديقة للمحفظة بالمثل. هل تريد قضاء ليلة في مطعم فاخر؟ غالبًا ما يكلف جزءًا بسيطًا مما تدفعه في لندن أو نيويورك. نمط الحياة: في يوم من الأيام تستكشف مركزًا تجاريًّا أنيقًا ومكيفًا في كوالالمبو؛ في اليوم التالي، تقوم برحلة عبر الأدغال المورقة أو الاسترخاء على الشواطئ ذات الرمال البيضاء. إذا كنت ترغب في العيش بالقرب من الماء، فإن جزيرة بينانغ هي المفضلة لدى المغتربين لمواقعها التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو ومشهد طعام الشارع المذهل. 4. كوستاريكا تحتل كوستاريكا مكانة خاصة، إنها نظرة كاملة للحياة. التكلفة والراحة: على الرغم من أنها ليست أرخص وجهة في هذه القائمة، إلا أنه لا يزال بإمكانك العيش بشكل مريح في العديد من المدن مقابل حوالي 2,000 دولار شهريًّا. خارج سان خوسيه، قد تتراوح الإيجارات بين 600 و800 دولار لمنزل متواضع، والأسواق المحلية مليئة بالفواكه الاستوائية الطازجة بأسعار مناسبة. الرعاية الصحية: وفقًا لبعض المصادر، تعد الرعاية الصحية في كوستاريكا واحدة من أفضل الخدمات في أمريكا الوسطى. نمط الحياة: الشواطئ ذات الرمال البيضاء والغابات السحابية والشلالات - كوستاريكا هي حلم محبي الطبيعة. إذا كنت ترغب في قضاء تقاعدك في الاستيقاظ على صوت العصافير بدلا من حركة المرور في المدينة، فقد يكون هذا هو مكانك. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن الناس في شبه جزيرة نيكويا غالبًا ما يعيشون حياة نشطة في التسعينيات وما بعدها. تقدّم كل دولة من هذه البلدان - البرتغال والمكسيك وتايلاند وماليزيا وكوستاريكا - نكهة فريدة من نوعها للحياة. ومع ذلك، فإنهم جميعًا يشتركون في وعد رئيس واحد: مزيج من القدرة على تحمل التكاليف والثقافة والراحة التي يمكن أن تجعل سنواتك الذهبية ذهبية حقًّا. هذا لا يعني أن اقتلاع حياتك أمر بسيط. يتطلب الأمر التخطيط والبحث والاستعداد للتكيف.

هل تجربة النوم في فندق تحت الماء تستحق المخاطرة؟
هل تجربة النوم في فندق تحت الماء تستحق المخاطرة؟

البلاد البحرينية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

هل تجربة النوم في فندق تحت الماء تستحق المخاطرة؟

في عالم السفر الفاخر، يسعى الكثيرون إلى البحث عن تجارب فريدة لا تُنسى، حتى وإن بدت أحيانًا غريبة أو محفوفة بالمخاوف. ومن بين هذه التجارب الاستثنائية التي تجذب المسافرين حول العالم: النوم في فندق تحت الماء. قد تبدو الفكرة مثيرة ومليئة بالدهشة عند النظر إليها من زاوية رومانسية أو ترفيهية، لكنها في المقابل تطرح تساؤلات حول الأمان، الراحة النفسية، وقيمة ما يُدفع مقابل هذه الليلة الاستثنائية. فهل تستحق هذه المغامرة الجريئة المخاطرة؟ في هذا المقال نستعرض الجوانب الإيجابية والمخاوف المرتبطة بهذه التجربة، ونحاول الإجابة على هذا السؤال بموضوعية. الرفاهية التي تتجاوز التوقعات لا يمكن إنكار أن النوم تحت سطح المحيط تجربة فريدة من نوعها، تمنح الضيف شعورًا بالانفصال عن العالم والاتصال الحميم بالحياة البحرية. النوافذ الزجاجية المقوّسة، والمصنوعة من مواد مقاومة للضغط، تتيح للضيوف مشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية عن قرب في عرض بصري لا مثيل له. الفنادق التي تقدم هذه الخدمة غالبًا ما تكون من فئة الخمس نجوم، وتوفر جميع وسائل الراحة الممكنة: من الأسرة الفاخرة، إلى الخدمة الشخصية، والطعام الفاخر الذي يُقدَّم في خصوصية تامة. بعض الأجنحة مثل "ذا موراكا" في المالديف توفر حتى مساعدًا شخصيًا وطاهٍ خاص ومدرب يوغا، مما يحوّل الإقامة إلى رحلة من الدلال المطلق. ما بين الجمال والخوف: التحديات النفسية والمخاوف رغم جاذبيتها البصرية وسحرها الخيالي، فإن تجربة الإقامة تحت الماء ليست خالية من التوتر أو التردد. الكثير من الناس يعانون من رهبة الأماكن المغلقة أو القلق من الأعماق، ما يجعل النوم خلف جدران زجاجية محاطة بالماء أمرًا يثير التوتر لا الاسترخاء. كذلك، هناك تساؤلات تتعلق بالأمان، مثل: ماذا لو حدث تسرب؟ أو انقطعت الكهرباء؟ ولكن يجدر بالذكر أن هذه المنشآت تخضع لمعايير هندسية صارمة، وتُبنى باستخدام تقنيات مقاومة للزلازل والتسرب وتتم مراقبتها على مدار الساعة. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل أن الشعور بالخوف قد يغلب على البعض ويمنعهم من الاستمتاع الكامل بالتجربة، حتى وإن كانت احتمالات الخطر الحقيقية شبه معدومة. القيمة مقابل المال: مغامرة أم مبالغة؟ السؤال الأهم الذي يطرحه المسافرون المترددون هو: هل تستحق ليلة واحدة تحت الماء هذا المبلغ الكبير؟ إذ إن تكلفة الإقامة في فندق تحت البحر قد تتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات لليلة الواحدة. وإذا كنت من محبي التصوير والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، فربما تعتبر أن التجربة تستحق، خاصة وأنها توفر محتوى لا مثيل له. أما إن كنت تسعى لقيمة عملية مقابل المال، فربما ستجد أن الإقامة في فيلا شاطئية بنفس المستوى توفر راحة مماثلة بتكلفة أقل. لذا، يعتمد الجواب في النهاية على ما يبحث عنه المسافر: هل هو المغامرة الفريدة؟ أم الاسترخاء والهدوء؟ أم القيمة المادية؟ تجربة النوم في فندق تحت الماء ليست للجميع، لكنها بالتأكيد مغرية لمن يطارد لحظات نادرة من السحر والغرابة والترف. إن كنت تملك الشجاعة، وتتمتع بقلب مغامر، وترغب في أن تعيش لحظة أشبه بالحلم، فقد تكون هذه المغامرة تستحق كل دولار يُدفع وكل خفقة قلب تُسرع. ولكن إن كنت تميل إلى الكلاسيكية وتفضل الشعور بالأمان على الإبهار، فقد تجد أن هذه التجربة المثيرة لا تتناسب معك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store