logo
خدمات الحجاج كوسيلة إلى الحج .. هل تجوز شرعًا؟

خدمات الحجاج كوسيلة إلى الحج .. هل تجوز شرعًا؟

الجمهوريةمنذ 6 أيام

ومن أبرز هذه الوسائل: الالتحاق بعقود عمل مؤقتة في موسم الحج ضمن خدمات الحجاج، مثل شركات الإعاشة، والإرشاد، والتنظيم، والنقل، وغيرها من الجهات التي تُسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
يطمح كثير من هؤلاء إلى الجمع بين كسب الرزق وأداء الفريضة، خاصة أنهم يكونون في قلب المشاعر المقدسة. ولكن يبقى السؤال الشرعي حاضرًا بقوة: هل يصح الحج شرعًا لمن دخل المملكة بعقد عمل لا يصرّح له بالحج، فحجّ دون إذن؟
دار الإفتاء المصرية اجابت هناك فرقٌ بين صحة الحج وجوازه؛ فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته، فالحجُّ صحيحٌ يُسقِطُ الفرض إن كان حَجَّةَ الإسلام، ويُحسَب نفلًا إن لم يكن حجة الإسلام.
وأما جوازه فشيءٌ آخر؛ فإذا كان مثلًا عقد العمل لا يَسمَح لك بالحج، فخالفتَ وحججتَ فهذا إثمٌ؛ لمخالفة شرط العقد، وما يترتب على ذلك من الضرر الذي يلحق بك وبالآخرين، مع كون الحج صحيحًا إذا استوفى أركانه وشروطه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعاء الفجر.. مناجاة تلامس القلوب وتفتح أبواب الرضا والرزق
دعاء الفجر.. مناجاة تلامس القلوب وتفتح أبواب الرضا والرزق

اليوم السابع

timeمنذ 39 دقائق

  • اليوم السابع

دعاء الفجر.. مناجاة تلامس القلوب وتفتح أبواب الرضا والرزق

فى لحظات الفجر الأولى، حين يلتقى نور الصباح بقلوب المؤمنين، ترتفع الأصوات بالدعاء والتضرع، فدعاء صلاة الفجر ركن روحى هام فى حياة المسلم، يحمل فى طياته العديد من الفوائد والمعانى العميقة. وأجمع العلماءُ على استحباب الذكر بعد الصلاة ، وجاءت فيه أحاديث كثيرة صحيحة في أنواع منه متعدّدة، من أهمها.. روي في كتاب الترمذي، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ الدعاء أسمع؟ قال: " جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِر، وَدُبُرُ الصَّلَوَاتِ المَكْتوبات ".. وروي في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كنتُ أعرفُ انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير ". وتعتبر الأدعية من الأعمال التى يتقرب بها العبد لربه، فمع كل وقت يرفع الإنسان يده إلى السماء مرددًا كلمات الأدعية طلبًا من المولى - سبحانه وتعالى - الصحة والرزق والخير وغيرها، ومن بين الأوقات التى يحب العبد مناجاة ربه وقت الفجر، لذا يردد دعاء الفجر قبل الصلاة وبعدها. دعاء الفجر اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا فيه القبول والرضا والتوفيق والسداد، اللهم أنت أعلم بنا منا فوفقنا لما تحبه لنا. اللهم أجعل لنا نصيبًا فى سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، اللهم تولنا بسعتك وعظيم فضلك إنك على كل شيء قدير. اللهم مع فجر هذا اليوم غير حالنا إلى أحسن حال عندك وسخر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واصرف عنا كل شر. يا رب مع مطلع هذا الفجر افتح لنا الخير فى كل الأمور فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك، يا مقسم الأرزاق قسم لنا فى هذا الفجر من توفيقك ورضاك وغناك وتيسيرك لأمورنا، وامنحنا فى يومنا الراحة والسعادة والصحة والعافية التامة. اللهم إنى وكلتك أمرى فأنت خير وكيل، ودبر أمرى فإنى لا احسن التدبير، اللهم افتح لى أبواب رزقك وارزقنى من حيث لا أحتسب. اللهم أجعل فى هذا الفجر فرج لكل صابر وشفاء لكل مريض واستجابة لكل دعاء ورحمة لكل أموت المسلمين فأنت على كل شيء قدير. يا رب فى فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزق كل مهموم بالفرج، وكل معسر باليسر، وكل محروم بالذرية الصالحة، وكل مديون بقضاء دينه، وكل حزين بالفرح، وكل مرضانا بالشفاء، وكل موتانا بالرحمة.

ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا
ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 41 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي.. هل أصبحت أوروبا على قناعة تامة بوقف العدوان على غزة؟ أوروبا

تشير العناوين الواردة من عواصم القرار الأوروبية بشأن تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى لحظة سياسية فارقة في العلاقة بين أوروبا وكيان الاحتلال، فبعد أكثر من عام من العدوان، ومع تصاعد الخسائر البشرية والدمار غير المسبوق، تتبلور في أوروبا قناعة سياسية وشعبية متزايدة بأن هذا العدوان لم يعد يمكن تحمّله – لا أخلاقياً، ولا سياسياً، ولا أمنياً. أولاً: من التعاطف إلى القطيعة السياسية التدريجية شهدت المواقف الأوروبية منذ بداية الحرب تحولات تدريجية. ففي البداية، أظهرت معظم العواصم الغربية تماهياً مع ما تعتبره 'إسرائيل' مخاوف أمنية بعد 7 أكتوبر، إلا أن طول أمد العدوان، وجرائم الحرب والضحايا المدنيين، والانهيار الإنساني في غزة – كلها عوامل دفعت أوروبا إلى إعادة تقييم موقفها. تصريح وزير بريطاني بأن 'بريطانيا لم يعد بوسعها تحمّل الهجوم على غزة' يأتي كمؤشر واضح على نفاد الصبر الأوروبي، خصوصاً أن بريطانيا تعتبر راعياً رئيسياً 'لتل أبيب' ومن أكثر الدول الأوروبية قرباً منها. هذا التحول يُترجم في فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا إلى خطوات عملية: استدعاء السفراء، والتلويح بمراجعة اتفاق الشراكة مع 'إسرائيل'، وهو أمر غير مسبوق. ثانياً: ضغوط داخلية وخارجية على صناع القرار الأوروبي شهدت شوارع أوروبا احتجاجات ضخمة مؤيدة وتضامنية مع غزة، ومع تزايد الجرائم المروعة على المدنيين، باتت الحكومات الأوروبية تحت ضغط داخلي من الرأي العام، والأحزاب اليسارية، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى بعض الأصوات في اليمين المعتدل. كما تُظهر الحرب على غزة تناقضاً صارخاً بين ما تدّعيه أوروبا من التزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبين دعمها وتواطؤها مع 'إسرائيل'. ومع استمرار الحرب على غزة، أصبح من الصعب على الدول الأوروبية تبرير موقفها أمام مواطنيها والعالم. الادعاءات الأوروبية بشأن التخويف من الإسلام (الإسلام فوبيا) وداعموا هذه السياسات، كلها أصبحت اعتبارات أمنية زائفة وانعكس تأثيرها في بين شعوب العواصم الأوروبية، ما سيدفع أوروبا لمواقف أكثر تشدداً تجاه 'إسرائيل'. وعن ملامح التحول في الاستراتيجية الأوروبية تشكل الخطوات الدبلوماسية الجارية، مثل استدعاء السفراء ومراجعة اتفاقيات الشراكة تعبيراً عن الاحتجاج على الحرب الإسرائيلية ومقدمة لعقوبات أو قيود على العلاقات المستقبلية مع 'إسرائيل' إذا استمرت الحرب، هذا التحول لا يعني بالضرورة دعماً مباشراً للمقاومة الفلسطينية، لكنه يُمثل اتجاهاً نحو فرض وقف إطلاق نار إنساني، وفرض مسار سياسي لحل الدولتين، كوسيلة لحماية الاستقرار الإقليمي والعالمي. رغم كل ذلك فإن أوروبا، التي لطالما بدت متخاذلة في الماضي بشأن دعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية خلال عقود طويلة مضت، بدأت الآن في اتخاذ خطوات سياسية حاسمة تُعبّر عن نفاد صبرها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. فاستمرار الحرب سيضع العلاقات الأوروبية–الإسرائيلية على مسار تصادمي قد يتطور إلى قطيعة سياسية جزئية أو كاملة. وهذه لحظة اختبار حقيقية لمدى قدرة أوروبا في الدفاع عن ما تدعيه. وأنها تمتلكه. من قيم ومبادئ إنسانية والتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وقت الغضب من أجل أطفال غزة
وقت الغضب من أجل أطفال غزة

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

وقت الغضب من أجل أطفال غزة

أجساد صغيرة ممددة على الأرض..أمهات وآباء يحتضنون جثث أطفالهم..خطوات مرتجفة لطفل يحمل أخاه الرضيع..أطفال يتألمون من الجوع حتى الموت..آلاف الأطفال بلا أذرع ولا أرجل..أبناء يودعون جثث آبائهم وأمهاتهم بدموع غزيرة..أطفال حائرون يتجولون بين الأنقاض بلا هدف بعد أن أصبحوا أيتاماً بين قصف وآخر..وجثث صغيرة تتدلى من جدران الأحياء المدمرة..بالله عليكم…ألا تثور قلوبكم أمام هذه المشاهد؟ حتى متى سنظل صامتين أمام هذه الهمجية، أمام هذه الوحشية غير الأخلاقية؟ ألا تمزق صرخة الطفل الصغير فيصل الخالدي آذاننا؟ «كانت أمي حاملاً في الشهر السابع. أطلقوا النار على بطنها. قتلوا أمي وأبي أمام عيني!»كلا!من يفعل هذا لا يمكن أن يكون إنساناً. هؤلاء لا يسيرون على طريق سليمان ولا داود عليهما السلام. هم ينتمون إلى ظلام يتجاوز الهمجية. هم وحوش صهيونية تم إنتاجها في مختبرات الإمبريالية والعنصرية والاستعمار. هؤلاء لا يمكن أن يكونوا من اليهود الذين احتضنتهم الحضارة الإسلامية والإمبراطورية العثمانية لقرون. السياسي الإسرائيلي موش فيجلين يجرؤ على القول أمام أعين العالم كله:«كل طفل في غزة، كل رضيع هو عدو. العدو ليس حماس.. يجب أن نحتل غزة، أن نستعمرها ولا نترك فيها طفلاً غزياً واحداً، لا يوجد نصر آخر». الظلم الصهيوني يستمر بحقد يخجل منه حتى جنكيز خان وهتلر و»داعش». غزة أصبحت مقبرة للأطفال الرضع. وهؤلاء الهمج يستمتعون بقتل الأطفال. ألم يحن الوقت لكي يتحد العالم ضد هذا الرعب؟أيها الضمير العالمي! أين أنت؟ ألم يحن الوقت لزلزلة الأرض من أجل هؤلاء الأطفال؟ اليوم، 14 ألف رضيع يواجهون خطر الموت جوعاً.. بعد أكثر من 19 شهراً من الإبادة الجماعية التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، يجري تجويعهم عمداً وبطريقة ممنهجة لقتلهم واحداً تلو الآخر. يجب أن نقول بخجل: لم تغلق أي سفارة في إسرائيل بعد! الضمير الإنساني يثور الآن. المؤرخ الاسكتلندي ويليام داريمبل يصرخ: «إذا أردنا منع موت 2.1 مليون إنسان جوعاً ومنع التطهير العرقي، يجب أن نوقف جميع مبيعات الأسلحة وفرض عقوبات فورية على هذا النظام القاتل».. حتى الكاتب اليهودي آلون مزراحي الذي يقف ضد الصهيونية يفرح باستيقاظ أوروبا: «هذه أخبار رائعة. تسونامي مقبل ضد بلد الهمج والمختلين عقلياً. قد تتسبب إسرائيل في انقسام كبير بين أوروبا وأمريكا. سنرى العلامات الأولى قريباً. أمريكا ستبقى وفية لإسرائيل حتى حدوث انهيار كبير، لكن أوروبا ستتراجع مبكراً. هذه العملية بدأت بالفعل». بينما يرفع اليهود الرحماء صوتهم ضد الصهيونية، أليس عاراً على بعض الدول التي تزعم الإسلام أن تتبع ذيول هؤلاء القتلة خوفاً؟التاريخ سيسجل هذا أيضاً.نتنياهو وعصابته سيلقون في مزبلة التاريخ ويلعنون إلى الأبد، مثل فرعون ونمرود وهتلر و»داعش». ففي تاريخ البشرية، لم يتم استهداف هذا العدد من الأطفال والرضع بهذه الوحشية، صرخات غزة وصلت إلى الذروة. يوما ما سيصل صراخ الأطفال إلى العالم كله ويحرقه ويزلزله.أيها العالم! أما زلت صامتاً أمام أطفال غزة؟ أصمّت صرخاتهم آذانك؟ حتى متى ستظل غير مبالٍ بموت هؤلاء الأطفال الذين يحملون براءة الملائكة؟ أنت الذي تفخر بالمحاكم التي أنشئت باسم الإنسانية.. أنت الذي تتحدث عن العدالة والضمير والحرية.. قل لي الآن، أين أودعت ملف القضية الذي قدمه لك هؤلاء الأطفال؟ في أي أرشيف دفنت هذه الدموع؟ أي مصالح وحسابات أخفت صوتك؟لقد حان الوقت:لا تسكت أيها العالم..حتى لو دُمر كل شيء، قف أنت شامخاً!حتى لو تقاعس الجميع، تقدم أنت للأمام!لأن كلمتك وحدها ستتردد في هذا الظلام.واعلم أن صمتك يعني فقداننا ليس لشعب فقط، بل للإنسانية كلها.لا تتوقف…لا تتراجع…لا تسكت…لا تدع قلبك يضعف وقلمك يرجف..اكتب من أجل غزة…كما لو أن كل حرف سيكون مرهماً لقلب طفل مزقته الشظايا.. كما لو أن كل قطرة دم ستسجل بكلماتك.. كما لو أن أحد لن يتذكر وجود هؤلاء الأطفال إن لم تبك أنت.. وعندما يسألك ربك ذات يوم: «أين كنت عندما احترقت غزة؟» لتكن لديك إجابة، وموقف، وكرامة تقدمها حينها.. لأن كل من لم يقاتل حتى آخر رمق من قوته، يكون قد تخلى عن هؤلاء المظلومين.كاتب تركي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store