
صفاقس: هيئة السلامة الصحية تحجز نحو 10 أطنان من التن الفاسد
وأكدت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن مصالحها باشرت الإجراءات القانونية ضد المنشأة المعنية بتسويق مادة التنّ الفاسدة طبقا للقانون الجاري به العمل.
كما حجزت الهيئة 21.289 علبة ياغورت (ذات 100 غرام) منتفخة وغير صالحة للاستهلاك، مخزنة في ظروف غير صحية، مشيرة إلى أن مصالحها قامت بالإجراءات المستوجبة ضد المخالفين.
وأفادت بأن مصالحها قامت خلال الفترة المنقضية من شهر رمضان بنحو 3078 عملية مراقبة، أسفرت عن حجز كمية جملية تقدر بحوالي 20 طنا من المواد الغذائية المختلفة غير الآمنة والتي تعرض للخطر صحة المستهلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
الحاج حميطوش.. الملياردير الذي بدأ حياته بـ50 دينارا
رحل السبت، رجل يعد منارة نجاح وفخر بمواقفه الإنسانية النبيلة وأعماله الخيرية التي لا تحصى ولا تُعد، إذ قالت إبتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، في رسالة تعزية 'إن الفقيد كان من أهم المانحين والداعمين لجهود الهلال الأحمر الجزائري ولم يتوان يوما عن تقديم يد العون في كل نداء إنساني'. ولم يتخرج الحاج لونيس حميطوش، من مدرسة عليا للمناجمنت، ورغم ذلك فقد تمكن من إنشاء إحدى أكبر الشركات في الجزائر، المتخصصة في المنتجات الغذائية، بل وكان أحد عمالقة الصناعة الوطنية. ويبدو أن قصة نجاح الحاج حميطوش، في عالم الأعمال، قد تكون بمثابة درس يستلهم منه طلبة الاختصاص تجارب هذا الإنسان الذي علمته الحياة أسمى درجات الطيبة والتواضع، بل وعلمته أيضا خطوات الصمود وضمان البقاء ضمن عالم المنافسة. من هنا بدأت الرحلة! ولد لونيس حميطوش في 3 ديسمبر 1946 بقرية شلاطة بأعالي حوض الصومام في بجاية، وفي سنة 1954 اضطر ذلك الطفل لمغادرة مقاعد الدراسة، بعد اندلاع الثورة التحريرية، وعند الاستقلال كان الوقت قد فاته للعودة إلى التعليم، كما اضطر الصغير لونيس للجوء إلى عالم التجارة لإطعام أسرته، وهو العالم الذي علمه كيفية التفاوض وإبرام الصفقات، كما علمته الحياة أنه بالإمكان النجاح حتى من دون مال وأن لـ'الكلمة' دورا أساسيا في هذه المعادلة. وبدأت قصة نجاح الحاج حميطوش من الصفر، في قصة نادرا ما نسمع بمثلها، حيث قرر الشاب حميطوش، سنة 1969، مغادرة قريته متوجها إلى الجزائر العاصمة وليس في جيبه سوى 50 دينارا، وفي طريقه نحو المجهول تقابل حميطوش مع أحد معارفه، الذي عرض عليه العمل كسائق شاحنة لنقل البضائع، وهو العمل الذي حافظ عليه لفترة خمس سنوات وذلك قبل أن يقرر حميطوش سنة 1974 شراء شاحنة رفقة شريك له، ومن هنا بدأ حميطوش رحلة تسلق الجبال واجتياز الفيافي ليلا ونهارا، قاطعا طرقات الوطن غربا وجنوبا وشرقا وشمالا، إلى أن تمكن من اكتساب أربع شاحنات. لكن حميطوش كان يبحث دائما عن الاستقرار والاقتراب من بيته العائلي، فقام هذا الأخير بإنشاء ورشة للنسيج، كانت مزدهرة في بدايتها، لكن وبعد انفتاح السوق الوطنية على المنتجات الأجنبية، خاصة الصينية منها، فقد اضطر حميطوش لغلق ورشته، وذلك قبل أن يقوم بتغيير نشاطه من خلال الاستثمار في الصناعة الغذائية، وهي فكرة ابن أخيه، ليشرع لونيس 'المدمن على العمل' بتجسيد المشروع، وذلك رغم العراقيل، حيث كانت هذه الشعبة أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، لا تزال في بدايتها بالنسبة للقطاع الخاص، أضف إلى ذلك غياب التجربة في المجال وكذا اليد العاملة المؤهلة، كما اضطر حميطوش لنقل مصنعه من أعالي الصومام إلى منطقة أقبو بالنظر إلى صعوبات المسالك الجبلية على الشاحنات، كما تعلم حميطوش، من أعوان الرقابة، كيفية احترام المعايير. إيرادات بـ400 مليون يورو وفي عام 1993، كانت ملبنة الصومام توظف 20 عاملا وبطاقة إنتاج قدرها 20 ألف علبة ياغورت في اليوم، ومع ازدياد الطلب، اضطر حميطوش لتوسيع استثماره قصد المساهمة في تغطية حاجيات السوق الوطنية، فتوجه هذا الأخير إلى البنك الذي اقرضه 20 مليون دينار قصد شراء المزيد من الآلات، وفي 1996 وظفت الشركة الصغيرة، 60 عاملا مع رفع الإنتاج إلى 120 ألف علبة ياغورت في اليوم، ما سمح لحميطوش بشراء قطعة أرض بمنطقة تاحراشت، مكان تواجد الملبنة حاليا، وفي سنة 2000 تم تشييد المصنع وتركيب الماكينات، وبداية من سنة 2010 تمكنت الملبنة من إيصال منتجاتها إلى أبعد نقطة بالتراب الوطني، كما سهر الفقيد على أن تكون الأسعار نفسها بكل مناطق الوطن. وشهدت الملبنة نموا غير مسبوق في تاريخ الاقتصاد الجزائري، إذ ارتفع عدد عمالها لأكثر من 1350 عامل، كما ارتفع إنتاجها اليومي بمقدار 250 ضعفا، كما أصبحت الشركة رائدة السوق الوطنية، وتتمتع الملبنة حاليا، بإيرادات تزيد عن 400 مليون يورو، كما خلقت أكثر من 2000 منصب عمل مباشر وأكثر من 10 آلاف عمل غير مباشر، كما وصلت منتجاتها إلى الأسواق الخارجية مثل كندا وليبيا وموريتانيا وقطر والبحرين.. ولأن حميطوش كان ذكيا، بعد ما رأى أن شعبته بحاجة إلى تناسق وتنظيم، فقد قام هذا الأخير بإنشاء ثماني مزارع لتربية الأبقار، بمختلف ولايات الوطن، وذلك بهدف ضمان المادة الأولية لمصنعه، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف رأس، فيما كان الفقيد ينوي رفع هذا الرقم إلى ثمانية آلاف بقرة حلوب، كما قام بإبرام عقود مع سبعة آلاف مرب للأبقار، يحوزون أكثر من 72 ألف رأس، ما سمح له بجمع، سنة 2024، 860 ألف لتر من الحليب، عبر شاحناته الخاصة، الموزعة عبر 40 نقطة بالتراب الجزائري، كما فهم حميطوش أن الأبقار بحاجة إلى أعلاف، فقام بإنشاء مشروعه بولاية ورڤلة على مساحة ألفي هكتار ما سمح بتوفير الأعلاف لأبقاره وأبقار المتعاملين معه من المربين، وبأسعار مستقرة، كما انشأ حميطوش شبكة توزيع، تعد الأكبر وطنيا، ما سمح بوصول منتجاته إلى كل ربوع الوطن وبنفس الأسعار. 'الجزائريون جعلوني غنيا.. فسأقاسمهم ثروتي!' وخلال كل مراحل هذا النجاح الباهر، كان لونيس حميطوش يتقاسم ثروته مع الجزائريين، بتبرعاته التي لا تحصى كما قدم إعانات لمستشفيات عدة وقام بإيواء عائلات معوزة، ودعم الجمعيات الخيرية وشارك في جميع معارك التضامن الوطني، خاصة خلال جائحة كورونا أين تبرع بسيارات إسعاف وقام بإنشاء مولدات أوكسيجين بالعديد من المستشفيات إلى درجة تلقيبه بـ'أب الأكسجين'.. إذ قال حميطوش، أنذاك، 'إن الجزائريين هم من جعلوني غنيا بشراء منتجاتي.. واليوم، جاء دوري لأرد لهم الجميل' و'إن دعمهم في هذه الظروف الصعبة هو أقل ما يمكنني فعله'. وتوفي، السبت، مالك ملبنة 'الصومام'، الحاج لونيس حميطوش، بفرنسا عن عمر ناهز 79 عاما، بعد دخوله المستشفى، ويُعد رحيل هذا الرجل الطيب والشجاع والوطني والمناضل خسارة حقيقية للجزائر واقتصادها، كون مسيرته وإنجازاته تشكّل درسا حقيقيا في الإنسانية والتقدّم والكرم. وكما قال أحد المواطنين: 'بصراحة، كان لدينا، بمنطقة الصومام، أمل كبير في عودته، بصحة جيّدة، كما كان يعود منذ أشهر، منذ سنوات، منذ أن أصابه المرض، بعد كل علاج، حتى لو كان منهكا، أو متعبا، وحتى لو كان متآكلا من الداخل، فكان عمي الحاج يأخذ مكانه بيننا مرة أخرى، متابعا، عن كثب أدنى نبضة في قلب هذه المدينة الصناعية التي بناها بيديه، مع عائلته وأولاده وأقرب زملائه.. لقد كانت آمالنا كبيرة كون عمي الحاج كان مقاتلا، مقاتلا لا يعترف بالهزيمة أبدا'. وأعلنت عائلة الفقيد أن تلقي التعازي سيكون طوال يوم الأربعاء على مستوى القاعة الكبيرة المقابلة لفندق 'أتلنتيس'، فيما سيتم تشييع جثمان الفقيد، ظهر الخميس، بمقبرة شلاطة، مسقط رأسه.


الشروق
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
رحيل مالك ملبنة 'الصومام' الملقب بـ'رفيق المحتاجين'
كان، السبت، يوما حزينا ببجاية وبكل ولايات الوطن، بعد تداول خبر رحيل الحاج لونيس حميطوش، مؤسّس ملبنة 'الصومام' الشهيرة، عن عمر ناهز 79 سنة، بعد صراع طويل مع المرض. وكان الحاج حميطوش الملقب بـ'رفيق المحتاجين' قد عرف بأعماله الخيرية الكثيرة، كما كان أحد كبار رجال الصناعة في الجزائر بشركة 'الصومام' التي جعل منها واحدة من أنجح الشركات وطنيا وإفريقيا وذلك قبل امتداد نشاط هذه الأخيرة إلى مجال السياحة، عبر مؤسسة 'أتلنتيس'. ولم يكن الفقيد حميطوش مجرد رجل أعمال، بل كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كان 'أب الفقراء' يسعى دائم لمساعدة المحتاجين، كما كان فاعل خير لا يتردّد في العطاء، وكان يستقبل، يوميا، بمكتبه بآقبو بحوض الصومام، العديد من الجمعيات الخيرية والمحتاجين، من كل مناطق الوطن، وذلك بعيدا عن الأضواء، كما ساهم الفقيد في نشاط العديد من الفرق الرياضية من خلال إعاناته المنتظمة. ولم يبق الحاج حميطوش مكتوف اليدين خلال جائحة 'كورونا'، بل خصّص جزءا مهما من ثروته من أجل إعانة المستشفيات بمكثفات الأكسجين كما قام بتوزيع 27 سيارة إسعاف مجهّزة على كامل التراب الوطني وذلك من دون الحديث عن العيادة التي قام بتشييدها لفائدة سكان إغرام ببجاية، كما قام بتعويض الفلاح الذي فقد مجموعة من خرفانه ببني قايد بولاية جيجل، واقتنى شققا لعائلات معوزة وشيّد مساكن لأسر أخرى، كما تكفل الفقيد بمصاريف علاج العديد من المرضى، داخل وخارج الوطن. واضطر الحاج حميطوش، مؤخرا، للدخول في رحلة علاج وذلك بعدما نال منه المرض، ورغم التعب والإرهاق اللذان نالا منه، إلا أن هذا الأخير كان حاضرا كلما تعلق الأمر بمساعدة الغير. وحسب تعليقات المواطنين، فإن الفقيد لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بتواضعه وكرمه، إذ لم يتردّد هذا الأخير، يوما، في مساعدة المحتاجين ولم يغلق بابه في وجه أحد، وحسب شهادة إحدى الجمعيات الخيرية، فقد طلبت الإعانة من الفقيد، في العديد من العمليات الخيرية وخاصة خلال جائحة 'كورونا'، فكان دائما من الأولين للاستجابة سواء ما تعلق بمحطات توليد الأكسجين وكذا سيارات الإسعاف للمستشفيات وهنا أشار أحد المواطنين إلى أنه قصد الفقيد من الجلفة إلى بجاية من أجل طلب مساعدته في مشروع استثماري، وذلك قصد حصول هذا الأخير على تعهد يتم من خلاله بتوفير قطيع من البقر من قبل شركة 'الصومام' وفي المقابل، يقوم المستثمر بتوجيه منتوجه من الحليب إلى ملبنة 'الصومام'، وهو المشروع الذي قبله حميطوش بصدر رحب -يقول المواطن- والشهادات كثيرة ومتعدّدة، وهو ما تعكسه التعازي الكثيرة التي تهاطلت على عائلة الفقيد من كل ربوع الوطن ومن خارجه. وعرف الحاج حميطوش بمقولته الشهيرة 'خدمت في بلادي.. ونصرف دراهمي في بلادي' إذ كان الفقيد يستثمر أرباحه في توسيع وتنويع منتجاته مع تدعيم شبكة التوزيع ما سمح بوصول 'ياغورت الصومام' إلى أقصى منطقة بالتراب الجزائري، وذلك قبل استحداثه لمؤسسة مختصة في الفندقة والخدمات السياحية، انطلقت بفندق واحد كائن بآقبو قبل توسعها لتحوز على سلسلة فندقية من 4 إلى 5 نجوم.

تورس
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
القيروان: حجز 4.750 كغ من الفارينة ملوثة بالأتربة والأسمنت
تمكنت فرق الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بولاية القيروان من حجز كميات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك والتي تشكل خطراً على صحة المستهلك. وشملت المحجوزات 4.750 كلغ من الفارينة بأحد المخابز، حيث تبين احتواؤها على الأتربة والأسمنت نتيجة أشغال بناء وصيانة داخل المحل. كما تم ضبط 300 كلغ من مادة الدرع منتهية الصلاحية، و216 كلغ من الغلال المجففة المصابة بحشرة السوس، بالإضافة إلى 140 كلغ من البسيسة المتعفنة و678 علبة ياغورت منتهية الصلاحية و42 كلغ من الكنافة التي تحتوي على الفطريات، إلى جانب 31 كلغ من الخميرة الفاسدة. ووفق بلاغ صادر عن الهيئة،تم فتح محضري بحث في الغرض، إلى جانب الشروع في إجراءات غلق محل لصنع الحلويات التقليدية انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.