logo
نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. أرقام تشعل قمة إنتر وبرشلونة

نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. أرقام تشعل قمة إنتر وبرشلونة

WinWin٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو، الذي يستضيف مواجهة مرتقبة بين إنتر وبرشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، بعد أن انتهت مباراة الذهاب المثيرة بالتعادل 3-3 على ملعب "مونتجويك".
المباراة المرتقبة لا تحمل فقط طابع الثأر الرياضي، بل تمثل صراعًا تاريخيًّا على بطاقة العبور إلى نهائي البطولة الأغلى في القارة العجوز، وسط أرقام قياسية وتاريخ حافل بين الفريقين.
أهداف قياسية في الذهاب
شهدت مباراة الذهاب بين إنتر وبرشلونة بداية نارية، حيث دوّن ماركوس تورام اسمه في سجلات التاريخ، بتسجيله أسرع هدف في تاريخ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مرور 30 ثانية فقط.
موعد مباراة برشلونة والإنتر الإياب في دوري أبطال أوروبا 2025

وأضاف دنزل دومفريس الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 21، قبل أن يقلص النجم الواعد لامين يامال الفارق بهدف في الدقيقة 24، ليصبح أصغر لاعب يسجل في نصف النهائي بعمر 17 عامًا و291 يومًا.
واستمر التشويق بعد أن أدرك فيران توريس التعادل في الدقيقة 38، قبل أن يعود دومفريس للتسجيل مجددًا في الدقيقة 64، غير أن تسديدة رافينيا المرتدة من الحارس يان سومر أعادت النتيجة إلى التعادل بعد دقيقة واحدة، ليُحسم مصير التأهل في موقعة الإياب.
تاريخ المواجهات بين إنتر وبرشلونة.. لمن التفوق؟
التقى الفريقان في 13 مواجهة سابقة ضمن دوري الأبطال منذ 2003، ويميل السجل لصالح النادي الكتالوني الذي حقق 6 انتصارات مقابل فوزين فقط لإنتر، بينما انتهت 5 مباريات بالتعادل، وسجل الفريق 20 هدفًا مقابل 13 للفريق الإيطالي.
ومن أبرز هذه اللقاءات، تبقى مواجهة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 بين إنتر وبرشلونة عالقة في الأذهان، حين أقصى النادي الإيطالي بقيادة جوزيه مورينيو خصمه وتأهل إلى النهائي، قبل أن يتوج باللقب أمام بايرن ميونخ.
طموحات إيطالية نحو المجد
يسعى إنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، للعودة إلى النهائي القاري للمرة السابعة، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية أمام مانشستر سيتي بهدف نظيف.
ورغم خروجه المبكر في نسخة 2023-24 أمام أتلتيكو مدريد، إلا أن فريق المدرب سيموني إنزاغي قد أداءً لافتًا هذا الموسم، متفوقًا على أندية كبرى مثل بايرن ميونخ وفينورد.
يعتمد النيراتزوري على تألق دومفريس، أول لاعب من إنتر يسجل ثنائية في نصف النهائي، بالإضافة إلى نجم الفريق لاوتارو مارتينيز، الذي عاد مؤخرًا بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي، رغم الشكوك حول جاهزيته البدنية بعد إصابته في الذهاب.
تجديد الأمل الكتالوني
من جانبه، يطمح برشلونة إلى بلوغ أول نهائي له منذ 2015، بقيادة مدربه الألماني هانز فليك، الذي يقود جيلًا واعدًا يضم أسماءً لامعة مثل لامين يامال، فيران توريس، رافينيا، والمهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي يعيش أحد أفضل مواسمه بتسجيله 40 هدفًا حتى الآن.
لعنة تاريخية سببها تورام تهدد إنتر ميلان وتمنح برشلونة الأمل

هذه المشاركة هي الثالثة عشرة للفريق الكتالوني في نصف النهائي الأوروبي، وقد سبق له التفوق على الأندية الإيطالية في 10 مناسبات من أصل 15 مواجهة بنظام الذهاب والإياب.
الإصابات ترسم ملامح قمة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
يعاني الفريقان من غيابات مؤثرة، حيث تحوم الشكوك حول مشاركة لاوتارو مارتينيز وبنجامين بافارد مع إنتر، في حين يغيب عن برشلونة كل من ليفاندوفسكي، جول كوندي، وأليخاندرو بالدي. ويعوّل النادي الكتالوني على تألق رافينيا ولامين يامال، الذي خاض 100 مباراة بقميص الفريق رغم صغر سنه.
بين الأرقام والتاريخ.. من يحسم التأهل؟
أرقام التأهل التاريخية ترجح كفة إنتر، إذ نجح في العبور 15 مرة من أصل 21 عندما تعادل خارج أرضه ذهابًا، إلا أن التعادل بنتيجة 3-3 لم يكن فأل خير، حيث خرج في مناسبتين سابقتين بعد نتيجة مماثلة.
ومع كل هذه المعطيات، تبقى الحقيقة أن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر وبرشلونة يحمل كل مقومات القمة الكروية: التاريخ، الأرقام، النجوم، والطموحات. ويبقى السؤال الأهم: من يحسم التأهل إلى النهائي؟ الإجابة ستكون فقط على أرضية الميدان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النجم لامين يامال يستعد لحمل إرث ليونيل ميسي
النجم لامين يامال يستعد لحمل إرث ليونيل ميسي

العالم24

timeمنذ 3 ساعات

  • العالم24

النجم لامين يامال يستعد لحمل إرث ليونيل ميسي

حسم نادي برشلونة قراره بمنح القميص الأسطوري رقم 10 للنجم الصاعد لامين يامال، وذلك ابتداءً من موسم 2025-2026. هذا القرار يأتي بعيدًا عن أي اعتبار مرتبط بمستقبل أنسو فاتي، الذي يحمل الرقم في الوقت الحالي، وسط مؤشرات قوية ترجّح رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وبرغم صغر سنه، فإن يامال الذي سيبلغ الثامنة عشرة في يوليو 2025، نجح في إثبات نفسه داخل تشكيلة الفريق، بعدما وقع على موسم استثنائي توّج فيه برشلونة بثلاثية محلية، وكان لامين أحد أبرز المساهمين فيها بتسجيله 18 هدفاً وتقديمه 18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة. من جهة أخرى، من المنتظر أن يتزامن الإعلان عن منحه الرقم 10 مع توقيع عقد جديد يعتبره كثيرون تاريخيًا، إذ يتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة مليار يورو، في رسالة واضحة من النادي بأن مشروعه المستقبلي يرتكز بشكل أساسي على هذا اللاعب الواعد. ورغم أن القميص رقم 10 يحمل دلالة رياضية، إلا أن قيمته تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، إذ يشكّل أيضًا رافعة تسويقية ضخمة، خاصة إذا ارتبط باسم لاعب شاب بحجم موهبة يامال، ما يفتح الباب أمام مداخيل مالية معتبرة في السنوات المقبلة. بمنحه هذا القميص الذي ارتداه أساطير في تاريخ النادي وعلى رأسهم ليونيل ميسي، يعلن برشلونة بشكل غير مباشر عن بداية حقبة جديدة، لا تعتمد فقط على بناء فريق تنافسي، بل على صناعة رمز كروي جديد قادر على حمل إرث الرقم 10 بكل ما يحمله من مسؤولية، وإعادة إحياء العلاقة الخاصة بين القميص والجمهور الكتالوني في مرحلة ما بعد ميسي.

الدولي المغربي أشرف حكيمي بات قريبا من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم
الدولي المغربي أشرف حكيمي بات قريبا من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

مراكش الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • مراكش الإخبارية

الدولي المغربي أشرف حكيمي بات قريبا من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

أعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، اليوم الاثنين، عن إقامة حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، في 22 شتنبر المقبل بالعاصمة باريس. وذكرت مصادر صحفية أن عدد الجوائز المخصصة للنساء (أفضل حارسة وأفضل لاعبة شابة وأفضل هدافة)، والرجال سيكون متساويا للمرة الأولى. وستوزع 6 جوائز على اللاعبين واللاعبات، علاوة على استحداث جائزة جديدة هي سقراط للأعمال التي تعزز التضامن، مخصصة للرجال أو النساء. وسيتم الإعلان عن المرشحين للجوائز في أوائل شهر غشت المقبل. تجدر الإشارة إلى أن جائزة أفضل لاعب الموسم الماضي كانت من نصيب لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الإسباني رودري. فيما أحرزت لاعبة وسط برشلونة، أيتانا بونماتي، جائزة أفضل لاعبة. واشير تقارير اعلامية عاملية، بأن الدولي المغربي أشرف حكيمي، بات قريبا من هذه الجائرزة الياضية العالمية، لاٍدائه الرياضي الذي وصف بـ »بالمتميز، » نظرا لمساهمته الكبيرة في تفوق نادي باريس ستن جيرمان بالظفر ببطولة الدوري الفرنسي، وأيضا بلوغ نهائي كأس دوري أبطال أوروبا.

غالاكتيكوس ريال مدريد الأول والفشل الأكثر إحراجًا في التاريخ
غالاكتيكوس ريال مدريد الأول والفشل الأكثر إحراجًا في التاريخ

WinWin

timeمنذ 11 ساعات

  • WinWin

غالاكتيكوس ريال مدريد الأول والفشل الأكثر إحراجًا في التاريخ

غالاكتيكوس ريال مدريد ارتبط أكثر بجيل بدأ عام 2003، عندما كون فلورنتينو بيريز فريق أحلام يجمع بين أسماء وازنة، وكان قاب قوسين أو أدنى في تحقيق لقب الدوري الإسباني في موسم 2003-04، لكن الأمر انتهى بأكثر مواسم الفريق إحراجًا. بدأت قصة غالاكتيكوس ريال مدريد الأول عام 2000 مع فلورنتينو بيريز، الذي كان مرشحًا للرئاسة حينها، وكان لديه أمل ضعيف للغاية في الفوز في الانتخابات، فلم يسبق لأي منافس أن أزاح رئيسًا قائمًا، خاصة أن لورينزو سانز كان في موقف قوي بعد أن أشرف لتوه على فوز ريال مدريد الثاني بدوري أبطال أوروبا في ثلاثة مواسم، بل إن سانز قدّم موعد الانتخابات إلى يوليو/ تموز 2000، لثقته في الفوز بعد الانتصار الساحق على فالنسيا 3-0 في نهائي الأبطال قبل شهرين. لكن بيريز انتصر في الانتخابات في مفاجأة مدوية لسببين: أولًا، وعد بتسديد الديون الضخمة التي تراكمت في عهد سانز، ثانيًا، والأهم من ذلك بكثير، تعهد بالتعاقد مع لويس فيغو من غريمه اللدود برشلونة. واللافت للنظر أنه حقق كلا الهدفين، وبنى الفريق الذي يحلم به بعد 3 سنوات، لكنه كان سببًا في انهيار نفس الفريق بأكثر انهيار محرج في تاريخ الدوريات الأوروبية. سقوط غالاكتيكوس ريال مدريد الأول لم يسبق لفريق في العالم أن نافس ريال مدريد على مستوى المواهب في مطلع الألفية، بنجوم من الطراز الفريد من أمثال زين الدين زيدان، وديفيد بيكهام، ورونالدو، ولويس فيغو، وراؤول، وإيكر كاسياس، وروبرتو كارلوس، ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقع سقوطهم. كان ريال مدريد متقدمًا بفارق 12 نقطة قبل المباريات الـ 12 الأخيرة من موسم الدوري عام 2004، بل وكان في صدارة الدوري حتى الجولة 31، لكنه مع نهاية الموسم والجولة 38 كان في المركز الرابع، في انهيار مدوٍ. دقّ ناقوس الخطر وإن كانت خافتًا، في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما خسر فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بنتيجة 4-1 أمام إشبيلية، لكن فوزه الساحق على الفريق الأندلسي في مباراة الإياب بدا أنه بدد تلك المخاوف. ومع ذلك، في مبارياته السبع الأخيرة، وفيما تحوّل إلى انهيارٍ مُذهل، خسر الريال ست مرات، بما في ذلك هزيمةٌ مُذهلة بنتيجة 2-1 أمام مورسيا، الذي هبط لاحقًا، أنهى غالاكتيكوس ريال مدريد الأول الموسم في المركز الرابع، بفارق سبع نقاط عن فالنسيا البطل، ولم يُتوّج بلقب الدوري الإسباني مجددًا حتى موسم 2006-07، ومنذ ذلك الحين لم تلتئم ندوب انهيارهم سريعًا. الاهتمام بجوانب غير رياضية كان عام 2003 بمثابة بداية نهاية رئاسة بيريز، فمن منظور اقتصادي بحت، أبرم أهم صفقة له حتى الآن بالتعاقد مع ديفيد بيكهام رغم أنف برشلونة، وكانت صفقة تجارية هائلة. استقطب ريال مدريد أشهر لاعب في عالم كرة القدم، وفتح الإنجليزي على الفور أسواقًا جديدة للنادي، حيث سرعان ما أصبحت جولة النادي الآسيوية التحضيرية للموسم الجديد مادة خصبة للأساطير، إذ توافد المشجعون لرؤية بيكهام ورفاقه، حتى مدرب مانشستر يونايتد الأسطوري، السير أليكس فيرغسون، انبهر بنجوم غالاكتيكوس ريال مدريد وقال آنذاك: "إنها أقوى تشكيلة رأيتها في حياتي من حيث الأسماء". ومع ذلك، انهار مشروع بيريز لأنه أزال بعض أسسه، واستقال من منصبه كرئيس عام 2006، بعد أن فشل غالاكتيكوس ريال مدريد في الفوز بأي لقب كبير خلال السنوات الثلاث السابقة، وهي أسوأ فترة صيام له عن الألقاب منذ عام 1953. أثبتت استراتيجيته أنها فاشلة، حيث انشغل بيريز بشكل واضح بتجميع النجوم لتحقيق مكاسب تجارية أكثر من بناء فريق متزن وقوي، وهنا نتحدث عن أهم سبب في انعدام هذا التوازن بالتخلي عن حجر الوسط كلود ماكيليلي. كان ماكيليلي بمثابة الصخرة التي تزيل الأعباء من على كاهل زيدان وفيغو وغيرهم بدور دفاعي قوي وغير محسوس، لكن ريال مدريد اتخذ أسوأ قرار في تاريخه بالسماح له بالرحيل إلى تشيلسي في صيف 2003، لتجرئه على طلب زيادة راتبه كتعويض عن تكليفه غالبًا بعمل خمسة لاعبين نجوم بمفرده وإراحتهم. قال بيريز في تصريحٍ شهير في محاولة منه للتقليل من شأن اللاعب الفرنسي: "لم يكن يجيد ضرب الكرة بالرأس، ونادرًا ما كان يمررها لأكثر من ثلاثة أمتار. سيأتي لاعبون أصغر سنًّا سيُنسيون الجميع كلود ماكيليلي". ريال مدريد يستعد لثورة.. 4 مستفيدين من قدوم تشابي ألونسو اقرأ المزيد لكن ماكيليلي لم يُنس أبدًا، إذ أصبح رمزًا لجنون بيريز وقراراته المتهورة غير المحسوبة، فمن دون وجود أي حماية لخط الدفاع، بدأ غالاكتيكوس ريال مدريد بالتفكك، وأثبت كارلوس كيروش، بديل ديل بوسكي غير الموفق، عجزه التام عن إنقاذ الموقف. وقال بيريز، وهو لا يزال يفشل في إدراك خطئه: "لم نرتكب خطأً بعدم تجديد عقد ديل بوسكي، لكننا أخطأنا بتعيين كيروش". وصف زيدان حالة الفريق من دون ماكيليلي بأنه افتقد لوجود الرجل الذي كان يقوم بدور كاسحة هجمات الخصم. وقال تصريحه الشهير: "ما الفائدة من إعطاء سيارة بنتلي طبقة أخرى من الطلاء الذهبي إذا كنت ستبيع المحرك بأكمله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store