
دعم غير مسبوق.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع تمويل قطاعي التقنية والألعاب الإلكترونية إلى أكثر من مليار ريال
دعم غير مسبوق.. بنك التنمية الاجتماعية يرفع تمويل قطاعي التقنية والألعاب الإلكترونية إلى أكثر من مليار ريال
تعزيزًا لجهود بنك التنمية الاجتماعية في دعم الاقتصاد الرقمي وانسجامًا مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، أعلن البنك خلال مشاركته في مؤتمر ليب 2025 زيادة محفظته التمويلية من 300 مليون ريال إلى 458 مليون ريال. وقد استفاد من هذه المحفظة أكثر من 30 مستفيدًا، منهم أندية الرياضات الإلكترونية، ومطوري الألعاب، والجهات المعنية بنشر الألعاب الإلكترونية.
وتأكيدًا لالتزامه بدعم القطاعات الواعدة، وخاصة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وقّع البنك عقودًا تمويلية بقيمة إجمالية بلغت 70 مليون ريال سعودي، منها 45 مليون ريال لدعم تطوير الألعاب الرقمية المبتكرة، و25 مليون ريال لدعم صناعة الحواسيب المخصصة للألعاب الإلكترونية.
تنميةً للقدرات الوطنية في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، بنك التنمية الاجتماعية يوقع عقودًا تمويلية بقيمة 70 مليون ريال خلال مؤتمر #ليب25، لتعزيز الابتكار ودعم المنشآت في القطاع 💫 pic.twitter.com/j4lC2KKI4W
— بنك التنمية الاجتماعية (@SDB_sa) February 12, 2025
من ناحية أخرى، عزّز البنك دعمه لقطاع التقنية بإعلان زيادة ميزانية المحفظة التمويلية التي يديرها بالتعاون مع البرنامج الوطني لتقنية المعلومات (NTDP)، لتصل قيمتها إلى 898 مليون ريال، مما يعكس التزامه بدعم نمو قطاع التقنية وتعزيز الاستثمارات في الحلول التقنية الحديثة.
كما وقّع البنك عقودًا تمويلية بقيمة تتجاوز 10 ملايين ريال، منها 7.6 ملايين ريال لشركة حوسبة التقنية، و2.5 مليون ريال لشركة تقنية السحاب العالمية، وذلك بهدف تمكين الشركات التقنية من تحقيق المزيد من الابتكار والتوسع.
تعزيزًا للاقتصاد الرقمي، بنك التنمية الاجتماعية يوقع عقودًا تمويلية بقيمة تتجاوز 10 مليون ريال خلال مؤتمر #ليب25، لتمكين الشركات التقنية الناشئة من التوسع والابتكار💫 pic.twitter.com/U5ikX2kOjb
— بنك التنمية الاجتماعية (@SDB_sa) February 12, 2025
وعلى صعيد التحول الرقمي، أعلن البنك إبرام عقد شراكة مع شركة مايكروسوفت للاستفادة من إمكانات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الشراكة توظيف منصة (Azure) في تطوير التحليلات المتقدمة وإدارة البيانات؛ مما يرفع كفاءة العمليات الداخلية للبنك، ويدعم جهوده في تقديم حلول تمويلية مبتكرة لرواد الأعمال. كما تساهم هذه الشراكة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للبنك وتطوير خدماته التقنية لدعم قطاع التمويل وريادة الأعمال.
يُذكر أن بنك التنمية الاجتماعية يُعدّ من أبرز الجهات الداعمة للقطاعات الواعدة في المملكة، عبر إستراتيجيات مستدامة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المملكة كونها مركزًا إقليميًا لصناعة الألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«وضع الذكاء الاصطناعي».. جديد «غوغل» في أميركا
أعلنت «غوغل» أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت، مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولاراً شهرياً، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». وأصبحت «غوغل»، في الشهور القليلة الماضية، أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها، بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي» المدعومة من «مايكروسوفت»، تطبيق الدردشة الشهير «شات جي.بي.تي»، وفي تحديث رئيسٍ أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث «غوغل» إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». وقدّمت «غوغل» عرضاً توضيحياً لتحديث «أسترا بروجيكت»، وقدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف»، واستخراج معلومات من مقطع مصور على «يوتيوب» لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«خلوة الجاهزية» تناقش النماذج الحكومية الرقمية المستقبلية
والخدمــات الماليــة، والمــوارد البشــرية، والصحــة، والتعليــم، والمجتمــع، والثقافــة والشــباب، وخدمــات الجنســية والإقامــة والشــؤون الخارجيــة، والأمن والعدل، والبنية التحتية والطاقة والخدمات اللّوجستية، والبيئة. كما تم خلال فعاليات الخلوة إطلاق برنامج قيادات التحول الرقمي من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وشهدت توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الرقمي عبر القطاعات. وعقد اجتماع رفيع المستوى للقيادات الرقمية في دولة الإمارات. وهدفت خلوة الجاهزية الرقمية إلى تعزيز التكامل والتعاون الرقمي بين الجهات الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا، واستعراض الحلول الرقمية الحكومية الرائدة في دولة الإمارات. وبحث التوجهات الرقمية العالمية المستقبلية، والنماذج الرقمية الناشئة وتكنولوجيا المستقبل المستدامة، واستشراف وتصميم مفاهيم جديدة للعمل الرقمي الحكومي ذي الأثر الإيجابي على المجتمع. وبدعم من «مايكروسوفت» و«سيرفيس ناو» شريكي تكنولوجيا الحكومات، في منصة تجمع القيادات الحكومية لتبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في تعزيز الجاهزية والتنافسية الرقمية لحكومة دولة الإمارات. وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي. وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن خلوة الجاهزية الرقمية تمثل لقاء استثنائياً يجمع الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة التحول الرقمي، والشركاء الاستراتيجيين من القطاع الخاص، ونخبة العقول والخبرات الحكومية من مختلف إمارات الدولة، وتمثل جهداً وطنياً تكاملياً هادفاً لتعزيز الجاهزية الرقمية الحكومية ومنظومة العمل الحكومي. مشيراً إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، تواصل قيادة هذا التحول بمنهجية واضحة ونتائج ملموسة تعكس جاهزية دولة الإمارات الرقمية. وقال ماجد المسمار: إنه تم ربط جميع الجهات الاتحادية بالشبكة الاتحادية (FEDNet)، وتفعيل أكثر من 1500 تكامل رقمي حكومي عبر الرابط الحكومي للخدمات، ما أتاح تنفيذ أكثر من 2.6 مليار معاملة رقمية حتى الآن، كما أسهمت الهوية الرقمية الوطنية في تخطي عدد المستخدمين 11 مليوناً. وإصدار 20 مليون وثيقة رقمية ومشاركة 12 مليون مستند إلكتروني رسمي، بينما قدّم المساعد الحكومي الذكي في عام واحد إجابات على أكثر من 500 ألف استفسار بدقة فاقت 99.7%، وبأسلوب بشري يعكس فهماً حقيقياً لاحتياجات المتعامل. مشيراً إلى أن الهيئة تنجز أكثر من 7 ملايين معاملة يومياً، بما يعادل أكثر من 200 مليون معاملة شهرياً بحسب إحصائيات أبريل 2025، ومن بين المعاملات نحو 5 ملايين معاملة يومياً تتم من خلال الربط الإلكتروني مع أكثر من 292 جهة حكومية وخاصة. وكشف الكويتي عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تهدف إلى كشف الثغرات الأمنية في الأنظمة الرقمية في جميع المؤسسات بشكل استباقي من خلال التنبؤ بها، مؤكداً أن هذه المبادرة تشمل أيضاً الجهات التي تسجل نسب امتثال مرتفعة لمعايير الأمن السيبراني. وأوضح أن المبادرة تعتمد على مبدأ الاستباقية، وتعنى برصد ما يعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري – Zero Day». والتي قد لا تكتشف رغم الامتثال الكامل، وتهدف هذه الخطوة إلى دعم أمن الأصول الرقمية للدولة وضمان تحصينها من أي اختراق محتمل، من خلال شراكات فاعلة مع عدد من الجهات الوطنية المتخصصة في المجال الأمن السيبراني. وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند إنتربرايز»: إن تجربة الإمارات أثبتت قدرة المؤسسات المحلية على تحقيق الريادة العالمية في التحول الرقمي؛ بفضل الرؤية الاستباقية للقيادة والاستثمار في الشراكات والمواهب، مشددا على أن التكاملَ بين الحكومات والمؤسسات ضرورة لبناء بنى تحتية ذكية قادرة على مجاراة تسارع الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الربط الإلكتروني مع جهات حيوية مثل الهيئات الجمركية، والمصرف المركزي، وهيئة الهوية والجنسية كان له دور محوري في تسهيل إجراءات المعاملات الضريبية. وأضاف: منذ تطبيق النظام الضريبي، أنشأنا ربطاً مباشراً مع الجمارك، مما سهّل كثيراً عمليات دخول وخروج البضائع، كما قمنا بالربط مع المصرف المركزي لتيسير عمليات سداد الضرائب من قبل الشركات. حيث يتم تخصيص رقم IBAN لكل مكلف يتيح له تحويل الدفعات الضريبية آلياً، وفيما يتعلق بخدمة استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، أكد البستاني أن دولة الإمارات تقدم أحد أفضل الأنظمة عالمياً في هذا المجال. موضحاً أن النظام يتيح ربطاً إلكترونياً فورياً ببيانات الزوار منذ دخولهم الدولة وحتى مغادرتهم، ما يمكّنهم من استرداد الضريبة في غضون دقائق دون الحاجة لأي إجراءات ورقية أو تقليدية. واستعرض الدكتور البستاني مبادرة «مسكن المواطن»، التي جاءت استجابةً لملاحظات المواطنين حول الإجراءات الضريبية المتعلقة ببناء المسكن الأول. ومحمد الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع الحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية. وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، أن خلوة الجاهزية الرقمية تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التكامل الرقمي، وصناعة مستقبل حكومي أكثر ذكاءً ومرونة. مشيراً إلى أن مشاركة الدائرة في الخلوة تمثّل ترجمة فعلية لرؤية تستهدف الانتقال من الطرق المتفرّقة إلى المسار الواحد عبر استراتيجية رقمية تنبض بروح الإمارة وقيَمها، وتخدم الإنسان أولاً. وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي: «نعمل على ترسيخ المرونة المؤسسية الشاملة، حيث تتحوّل المبادرات إلى منظومات، وتصبح الغاية هي البوصلة، وذلك عبر إرساء بنية تحتية ذكية تتكامل بسلاسة مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية والخاصة، بما يسهّل رحلة المتعامل؛ فهو الحكم في نهاية الأمر. كما نؤمن بأن التحوّل الحقيقي توجّهه قيادة تستشرف وتُحدث فرقاً في مجتمع لا يُقاس إلا بما يُنجز وما يُحدث من أثر. نسعى لأن نرسّخ الذكاء والتفكير الاستباقي في العمل الحكومي، وأن نحوّل طموحاتنا الرقمية إلى أثر ملموس يشعر به كل فرد في الدولة. وهذه ليست رحلة نخوضها وحدنا، بل فرصة لنتعلّم من بعضنا، ونتكامل لنرسم معاً ملامح مستقبل رقمي رائد يُحتذى عالمياً». وأضاف: «في الفضاء الرقمي المتسارع، بات الذكاء الاصطناعي ليس خياراً ثانوياً، بل أداة رئيسية لتلبية الاحتياجات المتطورة لمجتمعات المستقبل. ولذلك نسعى في دائرة التمكين الحكومي التي تتولى تنفيذ «استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 – 2027» لأن نكون أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بحلول عام 2027»، فالاستراتيجية تعد مساراً واضحاً ومتكاملاً نحو نموذج عالمي من الحكومة الرقمية المدعومة بالحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية المتطورة». هذه الخلوة تتناغم بشكل جوهري مع قناعاتنا في دبي الرقمية بأن العمل المشترك هو أحد أهم أسرار النجاح في عصر التحولات الرقمية المتسارعة والتقنيات المتقدمة ولا سيما في ظل ما نراه اليوم من انتشار سريع للذكاء الاصطناعي والتقنيات الافتراضية وإنترنت الأشياء وغيرها». وتطرق إلى منظومة التحديات والفرص التي سيحملها التحول الرقمي للحكومات والمجتمعات، والحلول المبتكرة الكفيلة بتوظيف مخرجات هذه المرحلة في إعادة تصميم العمل الحكومي وتعزيز جاهزيته الرقمية والتكنولوجية. مسرعات التحول الحكومي»، بحثت أثر عصر الذكاء الاصطناعي، في تحويل العلاقة بين الحكومات ومقدمي التكنولوجيا من عقود توريد إلى شراكات استراتيجية عميقة تُشكل جوهر الحوكمة. أما شركة «بيرسايت» فنظمت ورشة عمل تناولت خلالها موضوع قيادة التغيير من خلال تعزيز التحول الرقمي في مجالات العمل الحكومي. وبحث مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند الإمارات، في جلسة بعنوان «إعادة البناء الرقمي»، ما تتطلبه المرحلة المقبلة من تحسين النظم القائمة، وإعادة بناء عملية التحول الرقمي بطريقة جذرية. وتناول الأسباب التي تجعل الثورة الرقمية الحالية بحاجة إلى نظرة جديدة في مجالات البنى التحتية الرقمية والمنصات والخدمات في الحكومات والمؤسسات. واستعرض خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند إنتربرايز» مواضيع تعزيز التحول الرقمي، وإعادة تصور البنية التحتية، عبر منظومات رقمية ذكية، آمنة وقابلة للتوسع، وتناول تطبيقات عملية للحكومات مثل منصات البيانات الموحدة، والبنية التحتية القائمة على الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي. واختتمت خلوة الجاهزية الرقمية بجلسة حوارية رئيسية، بعنوان «الطيران والفنادق والمصارف مصدر إلهام للحكومات: ماذا بعد؟»، تحدث فيها عادل الرضا نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، وتوماس ماير الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا. واستعرض المتحدثون التطورات التي شهدتها الخدمات بعد وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2013، معياراً جريئاً للعمل الحكومي، حين قال سموه: «أريد حكومةً تُرحّب بالضيوف كالفنادق، وتعمل على مدار الساعة كشركات الطيران». وتناول المتحدثون تجارب شركاتهم في الحفاظ على استدامة التطوير في الخدمات في قطاعي الطيران والضيافة والمصارف، من خلال الاعتماد على التكنولوجيا في تصميم تجربة المتعاملين، والتخصيص الرقمي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، والخدمة على مدار الساعة، واستعرضوا تجاربهم الناجحة في تقديم خدمات استثنائية، ودور الرقمنة في تطوير خدمات محورها المتعامل وهدفها تسهيل حصوله على الخدمة والارتقاء بجودة حياته. وأشارت إلى أن دولة الإمارات نجحت في بناء منظومة رقمية طموحة خلال العقود الثلاثة الماضية، أسهمت في تعزيز ريادتها في مؤشرات التنافسية العالمية، إذ حلت الدولة في المركز الرابع عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولي، وحققت المركز الحادي عشر عالمياً في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة، ومؤشر التنافسية الرقمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
نموذج «ذكي» يتفوق على هيئات الأرصاد الجوية التقليدية
نجح نموذج ذكاء اصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقاً لنتائج نشرتها مجلة «نيتشر» العلمية. وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازاً في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي «بانغو-ويذر» من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبّب بأضرار بشرية ومادية، وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي. وأعلنت «جوجل» أيضاً في العام الماضي أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في «نيتشر» أن نموذج التعلم الآلي «أورورا» من مايكروسوفت «تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية» أدنى بكثير. وشرح مصممو «أورورا» أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، التوصل لأول نموذج ذكاء اصطناعي يكشف مسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، وتبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأمريكي. فقبل أربعة أيام من إعصار «دوكسوري» في المحيط الهادئ، تنبأ «أورورا» في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفلبين، وهو ما حصل فعلاً، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان. وكذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة. ويُعدّ المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.