logo
تحذير للعالم أجمع من "أكسيال سيماونت": سيثور بأي لحظة

تحذير للعالم أجمع من "أكسيال سيماونت": سيثور بأي لحظة

شفق نيوز٠٢-٠٥-٢٠٢٥

شفق نيوز/ أصدر مجموعة علماء، يوم الجمعة، تحذيرات من أن بركانا ضخما تحت الماء، يعرف باسم "أكسيال سيماونت" (Axial Seamount)، قبالة سواحل ولاية أوريغون الأمريكية، قد يثور في أي لحظة، بعد تسجيل علامات واضحة على ازدياد نشاطه.
ويقع البركان على بعد نحو 300 ميل من اليابسة، وتحت عمق يصل إلى 5,000 قدم، مما يجعله بعيدًا عن تهديد مباشر للبشر. ومع ذلك، فإن ثورانه قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في قاع المحيط، كما حدث في ثوراته السابقة في أعوام 1998، 2011، و2015.
وأكد ويليام ويلكوك، أستاذ فيزياء الأرض البحرية بجامعة واشنطن، أن البركان بدأ بالانتفاخ مجددا بسبب تراكم الماغما تحته. بحسب موقع "ladbible" البريطاني.
وقال: "مع مرور الوقت، ينتفخ البركان بسبب تراكم الماغما تحت السطح... وقد بلغ الآن نفس مستوى الانتفاخ الذي وصل إليه قبل الثورات الثلاث الأخيرة، ما يعني أنه قد يثور في أي يوم إذا صحّت الفرضية"، مبيناً بالقول: "مهما حدث، فسنتعلم شيئا جديدا".
من جانبها، أوضحت البروفيسورة ديبورا كيلي، من كلية علوم المحيطات في جامعة واشنطن، أن عدد الزلازل المسجلة حول البركان يتراوح بين 200 إلى 300 يوميًا، مع فترات قصيرة يرتفع فيها العدد إلى 1,000 زلزال يوميًا بسبب تأثير المد والجزر.
وقالت: "إذا كانت مؤشرات عام 2015 صحيحة، فنتوقع رؤية أكثر من 2,000 زلزال يوميًا لعدة أشهر قبل الثورات".
ورغم أن النشاط لا يشكل تهديدا مباشرا للبشر، فإن العلماء يراقبون الوضع عن كثب، مشيرين إلى أن مثل هذه الثورات البحرية نادرة الملاحظة وتشكل فرصة ثمينة لفهم ديناميكيات البراكين تحت سطح البحر.
وأكدت مايا تولستوي، عالمة الجيوفيزياء البحرية، أن البركان "يعيش تحت ضغط حرِج"، وأشارت إلى أن التغيرات في ضغط مياه البحر المرتبطة بالمد والجزر قد تؤثر على توقيت الثوران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قنبلة مائية موقوتة في أعماق المحيط الهادئ تثير قلق العلماء
قنبلة مائية موقوتة في أعماق المحيط الهادئ تثير قلق العلماء

الأنباء العراقية

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء العراقية

قنبلة مائية موقوتة في أعماق المحيط الهادئ تثير قلق العلماء

متابعة - واع بدأ بركان "أكسيل" البحري بإظهار علامات نشاط متزايد تدل على اقتراب ثورانه، وفقا لما أفاد به علماء مبادرة مراصد المحيطات التابعة للمؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية. ويقع هذا البركان، الذي يبلغ عرضه ميلا واحدا، على بعد حوالي 480 كم من سواحل ولاية أوريغون، ويقبع على عمق يزيد عن 1500 متر تحت سطح المحيط الهادئ، ويرى العلماء أنه ينتفخ تدريجيا مثل بالون ممتلئ بالحمم البركانية، مع ارتفاع ملحوظ في قاع البحر المحيط به. وقال ويليام تشادويك، عالم البراكين وأستاذ الأبحاث في جامعة ولاية أوريغون، إن "جبل أكسيل" يشبه براكين هاواي، ومن المتوقع أن يطلق عند ثورانه أكثر من 28 مليون متر مكعب من الحمم البركانية شديدة السيولة، تزن ملايين الأطنان. وفي الأسابيع الأخيرة، سُجّل ارتفاع كبير في عدد الزلازل تحت الجبل، في مؤشر واضح على تصاعد حركة الصهارة، ومنذ 6 أيار، ارتفع عدد الزلازل اليومية بشكل مطرد، وقد يصل إلى 10000 زلزال خلال 24 ساعة عند الثوران الكامل، بحسب تقديرات علمية. وكان البركان قد ثار آخر مرة في عام 2015، مسببا قرابة 8000 زلزال، وتدفقات حمم سميكة بارتفاع 137 مترا، كما تسبب في هبوط قاع المحيط بحوالي 2.4 متر، وسُجّلت ثورات سابقة له في عامي 1998 و2011. ورغم هذا النشاط، يؤكد العلماء أن البركان لا يشكل خطرا على المجتمعات الساحلية بسبب موقعه العميق والبعيد عن اليابسة. ويقول الدكتور ويليام ويلكوك، أستاذ الجيوفيزياء البحرية في جامعة واشنطن: "عندما يثور "أكسيل"، لا يشعر به أحد تقريبا، ولا يؤثر على النشاط الزلزالي في البر". ويتابع العلماء هذا البركان عن كثب باستخدام مصفوفات من أجهزة الاستشعار المتطورة، ما يجعل "أكسيل" واحدا من أكثر البراكين البحرية مراقبة في العالم، وفقا لما قاله مايك بولاند من مرصد يلوستون للبراكين. وبينما يرجّح بعض العلماء أن يحدث الثوران في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، يرى آخرون أن الحدث قد يقع في وقت أقرب. ويقول البروفيسور سكوت نونر، من جامعة نورث كارولينا: "رغم كل التقدم، لا تزال التنبؤات البركانية أصعب من التنبؤ بالطقس، وما زلنا نجهل الكثير عن حركة الصهارة". ويعوّل العلماء على هذه الفرصة النادرة لتجربة نماذج التنبؤ الجديدة في بيئة لا تشكل خطرا على البشر، على أمل أن تساهم هذه المعرفة لاحقا في تحسين الإنذار المبكر من البراكين النشطة القريبة من التجمعات السكانية.

"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع
"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"من حلم إلى واقع".. شاب موصلّي يحوّل الفرصة إلى مشروع

شفق نيوز/ في شوارع الموصل التي بدأت تستعيد نبض الحياة بعد سنوات من الألم، تتفتح قصص خرجت من وسط الدمار، ومن بين تلك القصص، يبرز اسم ليث أحمد الذي يبلغ من العمر 25 ربيعاً، شاب لم ينتظر أن تُطرق بابه الفرص، بل خرج باحثاً عنها بإصرار، حاملاً معه شغفه بالعلم وحلمه بحياة أفضل. كان ليث يجلس أمام شاشة حاسوبه يتصفح إعلاناً عن دورة تدريبية ينظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع منظمة "هيومن أبيل" وبتمويل من الحكومة الألمانية، حيث كان هدف الدورة واضحاً "تمكين الشباب وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل". ووفقاً لتقرير نشر على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، فقد كان ليث، يمتلك شهادة كلية التربية للعلوم الصرفة، قسم علوم الحاسوب بجامعة الموصل، لم يتردد لحظة في تقديم طلب الانضمام، ففي مدينة تعاني من شُحّ فرص العمل، خاصة للخريجين الشباب، بدت له هذه الفرصة كبوابة قد تفتح له أفقاً كان يحلم به. تحدي وإصرار وتلقى ليث الخبر الذي غيّر مجرى حياته بعد أسابيع من الانتظار، وهو قبوله ضمن المرشحين، كانت فرحته كبيرة، لكنه أدرك أن التحدي الحقيقي بدأ للتو. تم توجيهه إلى التدريب في مكتب متخصص بتركيب وصيانة كاميرات المراقبة في المناطق التجارية، مجال قريب من تخصصه، لكنه أكثر عملية مما اعتاده في مقاعد الدراسة. ورغم أن التجربة الأولى كانت شاقة، خاصة تحت الأمطار وبرودة الطقس، إلا أن شغفه بالتكنولوجيا تحوّل إلى مهارة ملموسة. كان ليث يرافق فريق الصيانة يومياً، يتعلّم التركيب، التشخيص، والتعامل مع الزبائن. لم يكتفِ بما يُطلب منه، بل كان يسجل ملاحظاته، يطرح الأسئلة، ويبقى بعد ساعات التدريب لمراجعة ما تعلّمه. ويقول ليث: "لم تكن التجربة سهلة مطلقاً، لكنني كنت بحاجة لخوضها. كنت أعلم أنها ستعزز من تخصصي، وقد تفتح لي باب الرزق". وبحسب التقرير، فقد لاحظ مدير المكتب تميز ليث وسرعة تعلمه، وخاصة عندما تمكن من إصلاح خلل معقّد في نظام مراقبة، موفّراً على المكتب وقتاً وجهداً وكلفة. وعند نهاية الأيام الأربعين، استدعاه المدير قائلاً: "ليث، نريدك أن تنضم إلينا بشكل دائم، أنت أثبت أنك تستحق الفرصة"، حيث كانت تلك الكلمات كالغيث بعد طول انتظار. حصل ليث على وظيفة مستقرة في مجال دراسته، في مدينة ما زالت تبحث عن استقرارها. طموح لا يتوقف ويعمل ليث، اليوم بدوام كامل، لكنه لا يكتفي بذلك. يقول مبتسماً: "أطمح أن أجمع مبلغاً كافياً لأفتح مكتبي الخاص لتركيب وصيانة الكاميرات. أريد أن أصبح صاحب عمل، وأوفر فرصاً لشباب آخرين مثلي". كما يخطط لمواصلة تعليمه وتطوير مهاراته التكنولوجية لمواكبة التطورات وزيادة دخله، حسب ما جاء في التقرير، فيما أكد الشاب الموصلي: "الصراحة، أحلامي كثيرة، والطموح يزداد كل يوم. في الوقت الحالي أود أن أكون مستقراً في حياتي". قصة ليث لا تمثل نجاحاً فردياً فحسب، بل هي جزء من مشروع أكبر يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة الألمانية لإعادة إعمار العراق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ومنذ عام 2015، تسعى الجهود إلى إعادة الخدمات الأساسية وتمكين السكان من العودة إلى ديارهم. ويأتي مشروع "بناء القدرة على الصمود من خلال العمل"، الممول من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، كجزء من هذه الرؤية. ويركّز البرنامج على تمكين المجتمعات في خمس محافظات محررة: نينوى، الأنبار، ديالى، كركوك، وصلاح الدين، من خلال توفير فرص العمل، وتطوير المهارات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشار التقرير، إلى "تدريب أكثر من 5500 شاب وشابة ضمن هذا البرنامج لغاية الآن، في مجالات متعددة، مما يمهّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً في العراق".

هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم
هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم

شفق نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • شفق نيوز

هبوط أرضي.. الغرق يهدد 25 مدينة أمريكية وغيرها الكثير في العالم

شفق نيوز/ توصلت دراسة حديثة، إلى أن تغير المناخ في العالم يهدد بغرق 25 مدينة أمريكية، إضافة إلى الكثير من المدن في العالم. وخلصت الدراسة التي نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن "مشكلة هبوط الأرض لا تؤثر على المناطق الساحلية فحسب، حيث يرتفع مستوى سطح البحر بسبب تغير المناخ، بل تؤثر أيضاً على التجمعات السكانية الداخلية، حيث يُؤدي استخراج المياه الجوفية إلى تجويف الرواسب تحت السطح، بينما يُضيف التطوير الحضري ثقلاً إضافياً فوقها، والنتيجة النهائية هي انزلاق بطيء في الأرض". ويمكن أن يُضعف هذا الانزلاق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المباني والجسور وشبكات الصرف الصحي؛ ويُقلل من قدرة طبقات المياه الجوفية على الاحتفاظ بالمياه؛ ويزيد من مخاطر الفيضانات؛ ويُسبب حفراً كبيرة. وتُعزز النتائج الجديدة لهذه الدراسة الحاجة إلى أخذ هبوط الأرض على محمل الجد، وهو خطر يتفاقم بفعل تغير المناخ والنمو السكاني في المناطق الحضرية، فمجرد حدوث هبوط الأرض ببطء لا يعني أنه يجب تجاهله. ويمكن استخدام أقمار الرادار لقياس ارتفاع الأرض، وذلك بإرسال نبضات ميكروويف نحو الأرض وقياس المدة التي يستغرقها الصدى للعودة. وتعاون ليونارد أوهنين، من "مرصد لامونت دوهيرتي للأرض" بـ"جامعة كولومبيا"، مع باحثين معظمهم من "جامعة فرجينيا للتكنولوجيا" من أجل النظر في بيانات من القمر الصناعي "سنتينل-1" التي جُمعت بين عامي 2015 و2021. وبمقارنة الأصداء المأخوذة في أوقات مختلفة فوق أكثر 28 مدينة اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، تمكنوا من حساب مقدار تحرك الأرض إما لأعلى أو لأسفل. وكما أفادوا في دراستهم فقد تبين أن 25 مدينة أظهرت هبوطاً، في المتوسط، بدلاً من الارتفاع. ومن بين المدن الأمريكية التي تواجه الهبوط والغرق كانت مدن: تكساس، هيوستن، وفورت وورث، ودالاس الأسوأ أداءً، حيث أظهرت هبوطاً متوسطاً يزيد عن 4 مم سنوياً. وتغرق بعض أجزاء من هيوستن بأكثر من 10 مم سنوياً، يبدو هذا ضئيلاً وفقاً لمعايير المدن الأخرى التي تشهد غرقاً سيئاً، مثل جاكرتا وطهران. وأنشأت إندونيسيا عاصمة جديدة، هي نوسانتارا، ويرجع ذلك جزئياً إلى هبوط جاكرتا المستمر بما يصل إلى 15 سم سنوياً. ويقع حوالي نصف جاكرتا -موطن 11 مليون نسمة- الآن تحت مستوى سطح البحر. وبفضل الجفاف وسوء إدارة المياه، تغرق أجزاء من طهران بما يصل إلى 31 سم سنوياً؛ وتظهر الشقوق في الطرق ومواقع التراث العالمي والمطار. وقد طرح الرئيس الإيراني الحالي فكرة نقل العاصمة، التي تواجه نقصاً مزمناً مستمراً في المياه. ويقول تقرير "فايننشال تايمز"، نقلاً عن الدراسة العلمية، إن الصين هي نقطة ساخنة متدهورة، حيث يتجه ما يقرب من نصف مدنها، بما في ذلك بكين، إلى الانخفاض. كما إن مدينة مكسيكو هي عاصمة أخرى تتجه إلى الانزلاق. وقدرت إحدى أوراق البحث عام 2024 أن ما يقرب من ملياري شخص على مستوى العالم يعيشون في مناطق متأثرة بالهبوط وأطلقت عليها "أزمة الغرق". ويؤدي الاحترار الحالي إلى تفاقم المخاطر، إذ يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في حدوث هبوط في ألاسكا؛ وتتحد البحار المرتفعة مع سقوط الأرض لجعل الفيضانات أكثر تواتراً؛ ويُفاقم الجفاف الناجم عن المناخ الطلب على استخراج المزيد من المياه، مما يُسبب المزيد من زعزعة الاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store