
غويري يحلم بدوري الأبطال في فيلودروم: 'استقبال كبار أوروبا هنا سيكون جنونياً'
أعرب المهاجم الدولي الجزائري، أمين غويري، وهداف نادي أولمبيك مرسيليا، عن حماسه الشديد لاحتمالية خوض مباريات دوري أبطال أوروبا على أرضية ملعب 'فيلودروم'.
خاصةً في ظل النظام الجديد للمسابقة الذي يسمح بمواجهة أربعة فرق أوروبية كبرى.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) اليوم الجمعة، قال غويري: 'مع النظام الجديد، يمكننا استقبال أربعة فرق كبيرة. استقبال هذا النوع من الأندية في فيلودروم سيكون أمرًا مذهلاً'.
وأضاف الهداف الجزائري: 'الأجواء هنا بالفعل جنونية، فما بالك عندما نواجه هذه الفرق؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل…'.
ومنذ انضمامه إلى مرسيليا في جانفي الماضي قادمًا من نادي رين، تألق غويري بشكل لافت، إذ سجل 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 12 مباراة فقط. ما جعله عنصرًا أساسيًا في تشكيلة المدرب روبيرتو دي زيربي.
وفي حديثه عن أهداف الفريق، أكد غويري رغبة اللاعبين في إنهاء الموسم في المركز الثاني بالدوري الفرنسي، قائلاً: 'نريد حقًا أن ننهي الموسم في المركز الثاني'.
وتابع نجم (لوام): 'أعتقد أنه إذا أنهينا في المركز الثالث، سيكون هناك شعور بالمرارة'.
يذكر أن مرسيليا يحتل حاليًا المركز الثاني في ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 59 نقطة. متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن موناكو وثلاث نقاط عن نيس، مع تبقي جولتين فقط على نهاية الموسم.
تأتي تصريحات غويري في وقت حاسم للفريق، يسعى فيه مرسيليا لتأمين مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. بداية من مواجهة الغد (السبت) أمام لوهافر، برسم الجولة الـ33 من 'الليغ1'.
بعدها سيستقبل نادي الجنوب منافسه نادي رين، في الجولة الأخيرة من الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
نهاية مشوار جزائري مزدوج في أنجي.. الملالي وفرحات يودّعان النادي
أعلن نادي أنجي الفرنسي، اليوم الأربعاء، نهاية مشوار الثنائي الجزائري فريد الملالي وزين الدين فرحات مع الفريق. بعد إسدال الستار على موسم شاق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي 'ليغ 1″، تخلله صراع من أجل البقاء توّج في نهايته بضمان الاستمرار ضمن نخبة الكرة الفرنسية. ويأتي هذا القرار حسب بيان إدارة نادي أنجي، في إطار التغييرات المرتقبة على مستوى التعداد، كما جرت العادة مع نهاية كل موسم. إذ يفسح المجال أمام دماء جديدة، فيما يطوى فصل من مشوار لاعبين تركوا بصمتهم داخل أسوار ملعب ريمون-كوبا. وبذلك يغادر اللاعب الدولي الجزائري فريد الملالي، نادي أنجي بعد سبعة مواسم قضاها مع النادي. منذ انضمامه سنة 2017 قادمًا من نادي بارادو الجزائري. وخلال هذه السنوات، أصبح الملالي أحد أبرز الأسماء الهجومية في الفريق بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الفنية العالية. وخاض هذا الموسم 32 مباراة في الدوري الفرنسي. بالإضافة إلى ثلاث مشاركات في كأس فرنسا، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. كما سبق له خوض تجربة إعارة قصيرة مع نادي باو في موسم 2021-2022. أما متوسط الميدان زين الدين فرحات، فقد ودّع أنجي بعد موسمين مثمرين. كان أولهما استثنائياً بمساهمته الفعالة في صعود الفريق إلى 'الليغ1'. وعلى مدار موسمين، شارك 'زينو' في 55 مباراة رسمية وسجل هدفين هذا الموسم. مقدماً الإضافة اللازمة بفضل رؤيته في وسط الميدان وخبرته الكبيرة. وأصدر النادي الفرنسي بيانًا عبّر فيه عن شكره العميق للثنائي الجزائري على التزامهما وجهودهما طيلة فترة تواجدهما. مؤكداً أن أنجي سيظل ممتناً لما قدّماه للفريق، ومتمنياً لهما النجاح في مسيرتهما المستقبلية.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
رسميا.. بن سبعيني يتأهل رفقة دورتموند إلى دوري الأبطال
حجز نادي بوروسيا دورتموند، بقيادة مدافعه الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، مقعدا في دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2025-2026. وفاز دورتوند، اليوم السبت، بثلاثية نظيفة على الضيف هولشتاين كيل. برسم الجولة الـ 34 والأخيرة من 'البوندسليغا'. وشهد اللقاء، مشاركة مدافع 'الخضر' أساسيا كعادته، وكان من بين أبرز اللاعبين، بحصوله على تقييم 7.9 من طرف موقع 'هوسكورد' المختص في الأرقام والاحصائيات، كثالث أفضل لاعب. بعد زميله فيليكس نميشا بـ 8.6، و مارسيل سابيتزر، بـ 8.2. وبفضل الانتصار الثمين المحقق أمام هولشتاين كيل. الذي لعب منقوصا عدديا بعد طرد مدافعه كارل جوهانسون، في الدقيقة 9. رفع دورتموند رصيده إلى 57 نقطة في المركز الـ4، ضامنا بذلك، مشاركته في 'الشامبينزليغ'.


الشروق
منذ 6 أيام
- الشروق
غويري من 'محقور' إلى نجم جديد
بعد رياض محرز، الذي توِّج هذا الموسم بدوري أبطال آسيا مع فريقه الأهلي السعودي، محققا أرقاما جيدة جعلت الجميع يتأكد من كونه عاد إلى مستواه الحقيقي، ما سيعود حتما بالفائدة على المنتخب الوطني، هاهو لاعب آخر يعود إلى مستواه المعهود، وهو نجم أولمبيك مرسيليا أمين غويري، الذي حصد جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، أمام ستاد بريست في الجولة الـ31، بعد تألق لافت في الموسم الحالي الذي سجّل خلاله 13 هدفًا مع فريقي مرسيليا ورين. المتتبعون لمشوار النجم الجديد للكرة الجزائرية، غويري، يكونون قد تأكدوا من كونه يتألق من موسم إلى آخر؛ فمنذ بداياته مع فريق ليون الفرنسي مرورا بناديي نيس وران ومختلف المنتخبات الشبانية الفرنسية، وصولا إلى نادي الجنوب الفرنسي مقابل صفقة قُدِّرت قيمتها بنحو 20 مليون يورو، وأصبح مطمع ومطمح العديد من الأندية الكبيرة، إذ أصبح هدافا وممررا وقطعة أساسية ويسير بفريقه نحو مشاركة أوروبية هذا الموسم.. فلا حديث هذه الأيام سوى عن الأرقام التي سجّلها، إذ أحرز عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة، في ثلاث عشرة مباراة فقط مع تشكيلة النادي الفرنسي، خاصة بعد أن منحه المدرِّب الإيطالي روبيرتو دي زيربي الذي ألّح على جلبه لمرسيليا، الثقة الكاملة، وقال عنه إنه 'قلب هجوم بصفة صانع ألعاب، يُحسن التسجيل ويملك مهارات فنية، وقادر على تجاوز المدافعين'. وإذا كان غويري حديث العامّ والخاص وفي مختلف وسائل الإعلام العالمية، فإنه عانى من التهميش في فترة سابقة في المنتخب الوطني وحُرم من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بكوت ديفوار، إذ فضّل المدرب الوطني يومها لاعبين آخرين أثبتت الأيام أنه أحسن منهم بكثير، غير أن المدرب الجديد للخضر فلاديمير بيتكوفيتش وضع فيه ثقة كبيرة كبيرة، فأصبح لاعبا مهما في التشكيلة الوطنية، وكم من مرة تمكّن من قلب الأمور وتسجيل أهداف حاسمة مكّنت المنتخب من التأهُّل مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025، وهو في طريق مفتوح نحو تأهل خامس إلى المونديال. اللاعب الدولي الجزائري وفي أثناء تسلّمه جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، وفي نبرة واثقة لكنها محسوبة، صرّح قائلًا: 'نحن ذاهبون إلى المغرب من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا'، إشارة منه إلى أن المنتخب الوطني بإمكانه خطف ثالث تاج إفريقي… تصريحاتٌ قد تزيد من الضغط على المنتخب الوطني لتحقيق نتائج أفضل من النسختين السابقتين (خروج من الدور الأول)، رغم أنه لم يلعب أي نهائيات بعد غير أنه يبدو متحمسا وقادرا رفقة كتيبة المحاربين على العودة إلى سكة النجاحات. عودة غويري وعمّورة ومحرز ولاعبين آخرين إلى مستواهم المعهود قد يعود طبعا بالفائدة على منتخبنا الوطني الذي تنتظره استحقاقاتٌ قادمة، وهو المطالب بإسعاد الجزائريين الذين لم يتجرّعوا بعد عدم التواجد في مونديال قطر 2022، والفشل في النسختين السابقتين لكأس إفريقيا للأمم.