
ارتفاع ملحوظ في احتياطات الذهب ببعض الدول في ظل توتر الاقتصاد العالمي
مع ارتفاع أسعار الذهب خلال عام 2025 إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأشهر الماضية، مدفوعة بالتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أكثر من 100 دولة، رصدت بيانات مجلس الذهب العالمي الدول التي رفعت من احتياطاتها من الذهب خلال الربع الأول من عام 2025، بالإضافة إلى أكبر دول تمتلك احتياطات ذهب على مستوى العالم.
وتجاوز سعر أونصة الذهب في السوق الفوري مستوى 3228.28 دولارًا في نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة استثنائية بلغت أكثر من 83% خلال عام واحد فقط، ومنذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 يناير، قفزت أسعار الذهب بأكثر من 25%، على خلفية التوترات الاقتصادية العالمية والمخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي أثارت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي التي نقلتها مجلة 'سي.إي.أو وورلد' الاقتصادية لرصد احتياطات الذهب خلال الربع الأول من 2025، تصدرت بولندا قائمة الدول التي زادت من احتياطاتها، حيث أضافت 48.61 طن من الذهب خلال الثلاث شهور الأولى من العام الجاري، لتصل احتياطياتها إلى 496.81 طن.
وأضافت الصين 12.71 طن من الذهب إلى احتياطاتها لتصبح عند إجمالي 2292.31 طن، حيث تستمر في زيادة حصتها الضخمة من احتياطي الذهب العالمي، فيما أضافت تركيا 8.92 طن من الذهب إلى احتياطاتها بإجمالي 623.92 طن، كما تعد كازاخستان من أكبر مشتري الذهب خلال الثلاث شهور الأولى من العام الجاري، حيث أضافت 6.4 طن من الذهب إلى احتياطاتها، ليصل الإجمالي لديها إلى 290.5 أطنان، ورفعت الهند احتياطياتها بواقع 3.4 طنًا ليصل الإجمالي لديها 879.6 طنًا.
أما عن الخمس دول التي تمتلك أكبر مخزون من احتياطي الذهب على مستوى العالم، مازالت الولايات المتحدة تتربع في الصدارة بإجمالي 8133.46 طن من الذهب، وتليها ألمانيا بمقدار 3351.28 طن من الذهب، وفي المركز الثالث إيطاليا بإجمالي 2451.83 طن، وفي المركز الرابع فرنسا بإجمالي 2437 طن، وفي المركز الخامس روسيا بإجمالي 2329.63 طن من المعدن الأصفر. : الاقتصاد العالمىالذهبترامب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 19 دقائق
- بوابة الأهرام
الردع الاقتصادي الصيني
في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.


المشهد العربي
منذ 23 دقائق
- المشهد العربي
الصين تندد بتوجيهات أميركية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
تعهدت بكين الأربعاء "الرد بحزم" على توجيهات جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصا تلك التي تنتجها شركة هواوي الصينية، منددة بمحاولات "ترهيب" تقوم بها واشنطن. وتراجعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارية الأميركية عن توجهيات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة الصينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ"عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن".


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
500 دولار راتبا شهريا.. بيان من العمل بشأن فرص عمل في لبنان
أعلن محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأربعاء، عن بدء الاختبارات للمتقدمين على فرص العمل التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرًا بالتنسيق مع المكتب العمالي في بيروت، وذلك للعمل في دولة لبنان بمهنة عمال مخبوزات بشركة أفران لصناعة الخبز. وبحسب بيان، أوضح "جبران"، أن هذه الاختبارات تمثل دليلاً على مصداقية فرص العمل التي تُعلن عنها الوزارة بالتنسيق مع مكاتب التمثيل العمالي التابعة لها في عدد من البلدان العربية والأوروبية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. 500 دولارًا راتبًا شهريًا من جانبها، أكدت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، أن اختبارات اليوم تتم بمشاركة مسؤول عن الشركة عن طريق "الفيديو كونفرانس"، مشيرة إلى أن مميزات هذه الفرص الجديدة تشمل راتبًا شهريًا يبلغ 500 دولارًا، إضافة إلى توفير وثيقة تأمين وسكن مناسب للعمال.