
تحذيرات من احتمالية ثوران بركان في الولايات المتحدة خلال أسابيع
يستعد ما يقرب من 300 ألف من سكان أكبر مدينة في ألاسكا لثوران
بركاني متفجر
، ومن المقرر أن ينفجر جبل سبور، وهو بركان يبلغ ارتفاعه 11 ألف قدم ويقع على بُعد 81 ميلًا فقط من أكبر مدينة في الولاية، هذا العام لأول مرة منذ 30 عامًا، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ورفع مسؤولو مدينة أنكوريج مستوى التخطيط للطوارئ إلى المستوى الثاني، مما يعني أنهم سيكثفون التواصل مع الجمهور بشأن التهديد وستستعد وكالات السلامة العامة لإطلاق بروتوكولات الاستجابة للثوران.
احتمالية ثوران بركان في الولايات المتحدة خلال أسابيع
وقال جاريد وودي، مدير مكتب إدارة الطوارئ في منطقة مدارس أنكوراج: إذا كان ذلك خلال اليوم الدراسي، بمجرد أن نتلقى نبأ وقوع ثوران، فسوف نتواصل مع مرصد البراكين، وسنعمل مع الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية وكذلك مع المدينة، لمعرفة الآثار المتوقعة على المدينة.
وقال العلماء في مرصد ألاسكا للبراكين AVO، إن جبل سبور يقترب من الثوران، الذي قد يحدث في أسابيع إلى أشهر، وفي السابع من مارس الجاري، بدأ البركان في إطلاق مستويات مرتفعة من الغاز من قمته ومن فتحة جانبية كانت آخر ثوران له في عام 1992.
وتمثل هذه الانبعاثات أحدث التطورات في فترة الاضطرابات التي يشهدها هذا البركان منذ أبريل 2024، عندما بدأ يهتز مع حدوث زلازل صغيرة، وهي أول إشارة إلى أن الصهارة الجديدة كانت ترتفع نحو فتحات البركان.
بسبب أزمة مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة.. كاف يمنع استخدام الصور ذات الطابع السياسي على قمصان الأندية
بعد أزمة مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة.. منع أندية إفريقيا من ارتداء قمصان تتضمن رسائل سياسية
تأثير حدوث ثوران البركان
وقالت بيكي ويندت بيرسون، مديرة البلدية: هذا التصعيد يأتي ببساطة لأننا نعلم أن شيئًا ما قد يحدث ونحن نستعد، ومن المرجح أن يحدث الثوران عند فتحة فوهة البركان الجانبية، وسيكون انفجارًا.
وقال مات هاني، العالم المسؤول في مرصد بركان ألاسكا AVO، في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، إن هذا الحدث من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سحب متعددة من الرماد قد ترتفع إلى ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم في الهواء، وستستمر كل حلقة انفجارية منتجة للرماد لمدة تتراوح بين ثلاث إلى أربع ساعات.
ويمكن للسحابة الناتجة عن ذلك أن تغطي مدينة أنكوريج والمجتمعات المجاورة الأخرى بطبقة سميكة من الغبار، وإن الثوران من شأنه أيضا أن يؤدي إلى انهيارات طينية مدمرة وانهيارات جليدية من الحطام البركاني تتسابق على جانب البركان بسرعة تزيد على 200 ميل في الساعة، ولكن لحسن الحظ لا توجد أي مجتمعات في هذا النطاق قد تتأثر.
وأصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تحذيرا بشأن البركان، وهو ما يعني أنه يظهر علامات على ارتفاع مستوى الاضطرابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
علماء يحذرون من غرق أغنى مدن أمريكا بحلول عام 2050
حذر علماء من غرق أغنى مدن أمريكا تحت أمواج ارتفاع منسوب مياه البحر، وفقًا لتقرير يتنبأ بتغيرات مثيرة للقلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول عام 2050، حيث كشف باحثون في معهد فرجينيا للعلوم البحرية، أن لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييجو وألاميدا، من بين المدن الساحلية التي شهدت ارتفاع مستويات سطح البحر المحلية منذ عام 2018. تحذيرات من غرق أغنى مدن أمريكا بحلول عام 2050 وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يهدد ارتفاع منسوب مياه البحار واستمرار تآكل الأراضي بتفاقم الفيضانات والهبوط الأرضي في هذه المناطق، وأظهرت البيانات الجديدة أن سان دييغو تشهد أعلى قدر من ارتفاع مستوى سطح البحر على طول الساحل الغربي بأكمله، حيث يرتفع بمقدار 2.6 مليمترًا سنويًا، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر في هذه المدن الأربع بحلول عام 2050 بمقدار عدة بوصات فوق المتوسط المتوقع لذلك العام. وأشار الباحثون من معهد فرجينيا للعلوم البحرية، إلى أن ذلك يؤدي إلى تغييرات جذرية على طول ساحل كاليفورنيا بأكمله، بسبب ارتفاع مستويات المد والجزر ما يؤدي إلى غرق المزيد من المجتمعات، وانخفاض السياحة بسبب قلة الشواطئ، وإجلاء الملايين من العقارات الغارقة. و كشف التقرير الجديد الصادر عن معهد علوم المناخ والمحيطات، عن توقعات أكثر إثارة للقلق في عدة أجزاء أخرى من الولايات المتحدة، وأن المناطق الحضرية الكبرى مثل نيويورك وبوسطن تواجه معدلات أعلى من ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يهدد بإعادة تشكيل تلك المدن، وفي كاليفورنيا يضيف تقرير مستوى سطح البحر إلى المخاوف المتزايدة من أن الولاية تواجه حالة طوارئ متعلقة بالمناخ تهدد بالتسبب في أضرار بمليارات الدولارات. وأوضح معهد السياسات العامة في كاليفورنيا، أن هذه التغيرات في مستويات سطح البحر على طول الساحل قد تؤدي إلى غمر مبانٍ بقيمة 18 مليار دولار بمياه الفيضانات، ويعيش أكثر من 26 مليونًا من سكان كاليفورنيا البالغ عددهم 40 مليونًا على طول الساحل. وتوقعت دراسة أجرتها وكالة ناسا، أن يرتفع مستوى سطح البحر بأكثر من ضعف ما كان متوقعا في أجزاء من سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس بحلول عام 2050، في حين أن مستويات سطح البحر ترتفع بالفعل بمعدل مستقر نسبيًا على طول الساحل الغربي، فقد وجد الباحثون أن المشكلة تتسارع بوتيرة مثيرة للقلق في العديد من المناطق الأخرى. علماء المناخ يحذرون من تأثير الاحتباس الحراري على منسوب البحار علماء يتوقعون ظهور فيروس جدري الماموث من الجليد بسبب تغيرات المناخ


بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
ابتكار "عدسات خارقة" تتيح الرؤية في الظلام وبأعين مغلقة
تمكن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفافة، تسمح لمن يرتديها بالرؤية في الظلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برؤية مجموعة من الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني. وذكر المصدر أن هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إن العدسات قد تمنح الناس "رؤية خارقة". وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلف الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحية تمنح الناس رؤية خارقة". وأضاف: "هناك العديد من التطبيقات المحتملة لهذا النوع من المواد على الفور. على سبيل المثال، يمكن استخدام الضوء المتقطع بالأشعة تحت الحمراء لنقل المعلومات في مجالات الأمن، والإنقاذ، والتشفير، أو الحماية من التزوير". ويستطيع البشر رؤية نطاق من موجات الضوء يعرف بالطيف الضوئي المرئي، والذي يتراوح بين 380 إلى 700 نانومتر تقريبا. وتعتمد تقنية العدسات اللاصقة على جزيئات نانوية تمتص الضوء غير المرئي وتحوله إلى أطوال موجية مرئية. وتتيح هذه الجزيئات النانوية الكشف عن "الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء"، والذي يتراوح بين 800 إلى 1600 نانومتر، أي خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية. أظهرت الاختبارات أن العدسات مكنت البشر من الكشف بدقة عن إشارات بالأشعة تحت الحمراء تشبه شفرة مورس في الظلام الدامس، وكان بإمكانهم الرؤية بشكل أفضل عند إغماض أعينهم، إذ أن ذلك يمنع تداخل الضوء المرئي مع الأشعة تحت الحمراء. وقال البروفيسور شيو: "الأمر واضح تماما: من دون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عند ارتدائها، يتمكن من رؤية وميض الضوء بالأشعة تحت الحمراء بوضوح". وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، فإن هذه العدسات لا تحتاج إلى مصدر طاقة وتتيح للرائي إدراك نطاق من أطوال الأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الاختبارات أن العدسات مرنة ومريحة، وتمكن المشاركون من اكتشاف أطوال موجية لا تكون مرئية عادة للبشر. وقال البروفيسور شيو: "وجدنا أيضا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، يكون قادرا بشكل أفضل على استقبال هذه المعلومات الوميضية، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، مما يقلل التداخل". قد تساعد هذه التقنية يوما ما الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية أطوال موجية لا يستطيعون رؤيتها عادة. قال شيو: "من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى ضوء أخضر مرئي مثلًا، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للمصابين بعمى الألوان". وتابع البروفيسور شيو: "في المستقبل، وبالتعاون مع علماء المواد وخبراء البصريات، نأمل في صنع عدسة لاصقة ذات دقة مكانية أعلى وحساسية أكبر".


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام
في إنجاز علمي جديد، نجح باحثون في تطوير عدسات لاصقة تتيح الرؤية في الظلام دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي، على عكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية. هذه التقنية الجديدة، التي طوّرها علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، تعتمد على جسيمات نانوية متقدمة يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئية للعين البشرية، إلى أطوال موجية يمكن رؤيتها، ووفقًا لـ ديلي ميل. باحثون يتوصلون إلى عدسات لاصقة تمكن من الرؤية في الظلام وتُعد هذه العدسات ثورة في مجال الأجهزة البصرية القابلة للارتداء، إذ تسمح برؤية طيف واسع من الأشعة تحت الحمراء يتراوح بين 800 و1600 نانومتر، وهو نطاق يتجاوز بكثير ما تستطيع العين البشرية إدراكه عادة 380 إلى 700 نانومتر، والمدهش أن هذه العدسات تظل فعالة حتى عند إغلاق العينين، حيث يمكن للأشعة تحت الحمراء اختراق الجفون بسهولة أكبر من الضوء المرئي، ما يوفر رؤية أوضح وتقليلًا للتشويش البصري. وتستند التكنولوجيا إلى تجارب سابقة استخدم فيها الفريق جسيمات نانوية لتمكين الفئران من رؤية الأشعة تحت الحمراء عبر حقنها مباشرة في العين، أما الآن، فقد تم دمج هذه الجسيمات في عدسات لاصقة مرنة وناعمة، لتوفير حل غير جراحي للبشر. ومن التطورات اللافتة في المشروع، قدرة العدسات على ترميز الأطوال الموجية المختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ألوان مرئية، مثل تحويل 980 نانومتر إلى الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، مما يساعد في التمييز الدقيق بين مصادر الضوء المختلفة في الظلام. وفقًا للبروفيسور تيان شيويه، فإن للتقنية تطبيقات واعدة في مجالات الأمن، وإنقاذ الأرواح، ومكافحة التزييف، بل وقد تُستخدم مستقبلًا لمساعدة المصابين بعمى الألوان. ورغم أن العدسات حاليًا تستجيب فقط لمصادر LED، فإن الباحثين يعملون على تحسين حساسيتها لاكتشاف إشعاع أضعف، وربما دمجها مع حلول طبية مستقبلية. ضبط أصحاب مصنع محلول عدسات لاصقة مجهولة المصدر.. واستخدام علامة تجارية دون ترخيص بالقاهرة أطباء صينيون يعثرون على 5 عدسات لاصقة مفقودة خلف عين امرأة