
أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج 100 صحفي وإعلامي بـ'دار اليوم'
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل تخريج (100) صحفي وإعلامي، ضمن مبادرة 'تطوير رأس المال البشري في الصحافة والإعلام'، التي نفذها معهد 'اليوم' للتدريب، بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين، وبدعم من مؤسسة الوليد بن حمد آل مبارك الأهلية 'أهم'، بحضور معالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية ما تبذله دار 'اليوم' من جهود رائدة في دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية الوطنية، وحرصها على مواكبة التحولات الرقمية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة متميزة لإعداد كوادر وطنية قادرة على التفاعل مع متطلبات الإعلام الحديث، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين القطاعات الإعلامية المختلفة لإيصال رسالة تواكب نهضة الوطن، وتُسهم في إبراز إنجازاته في ظل رؤية المملكة 2030، ودور الإعلام في تعزيز المكانة الريادية للمملكة.
واستُهل الحفل بعرض مرئي عن مسيرة المبادرة وما حققته من نتائج وإنجازات، مكرّمًا سموه خريجي المبادرة، إضافة إلى تكريم الشريك الإستراتيجي 'هيئة الصحفيين السعوديين'، والجهة الداعمة 'مؤسسة أهم'؛ تقديرًا لدورهم في إنجاح هذه المبادرة النوعية.
وألقى رئيس مجلس إدارة دار 'اليوم' للإعلام ورئيس مجلس أمناء مؤسسة 'أهم' الوليد بن حمد آل مبارك، كلمةً أعرب فيها عن اعتزازه برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا البرنامج، مشيرًا إلى أن المبادرة انطلقت بالتنسيق مع هيئة الصحفيين حول واقع الإعلام المحلي ومستقبله في ظل التحول الرقمي، موضحًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمبادرات سابقة تبنتها دار 'اليوم'، من بينها تدريب فنيي الطباعة عام 2017، وبرنامج 'الصحفي الناشئ' عام 2018، وبرنامج 'المهندس الصناعي المعتمد' عام 2021، مؤكدًا أن برنامج هذا العام يمثل نقلة نوعية تهدف إلى إعداد كفاءات إعلامية وطنية تواكب المتغيرات السريعة في المجال الرقمي، مشيرًا إلى أن المبادرة سيتبعها -بإذن الله- برامج أخرى تخدم الإعلام الوطني، وتعزز قدراته البشرية.
من جانبه أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري أنه في ظل الحراك التنموي الذي تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، كان لا بد من حراك استكشافي موازٍ لا يقتصر على اكتشاف الموارد الطبيعية، بل يمتد إلى اكتشاف المواهب الوطنية في المجال الإعلامي، ليكونوا شهودًا على مسيرة التنمية والتحديث في المملكة.
وأوضح أن الهيئة اختارت المنطقة الشرقية نقطة انطلاق لإستراتيجيتها في التغيير، مشيدًا بتجاوب 'دار اليوم' ومؤسسة 'أهم' مع المبادرة وحرصهم على احتضان البرنامج التدريبي بجميع مكوناته.
وأشار الأحمري إلى أن البرنامج شهد رعاية واهتمامًا كبيرين من جميع الجهات، واستمر أكثر من خمسة أسابيع، وتضمن دورة مكثفة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة، لتأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات الثورة التقنية.
وأفاد بأن النجاح الذي تحقق منذ اليوم الأول مرده إلى حماس المبادرين، وتلاقي أهداف هيئة الصحفيين مع تطلعات 'دار اليوم' ومؤسسة 'أهم'، بدعم وتوجيه من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، مؤكدًا أن حضور سمو أمير المنطقة الشرقية ورعايته أرفع تكريم للمبادرة والقائمين عليها، وهو ما أضفى على المناسبة أثرًا بالغًا، وختمها بما يليق بها.
وكان البرنامج التدريبي اختتم في 15 مايو 2025، بعد تقديم 40 ساعة تدريبية مكثفة عبر البث الشبكي، تناولت الصحافة الشاملة، وصحافة 'الميتافيرس'، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والافتراضي، إلى جانب إنتاج المحتوى التفاعلي، مع التركيز على أخلاقيات العمل الإعلامي في البيئة الرقمية.
وحصل الخريجون على شهادات معتمدة من معهد 'اليوم' للتدريب (المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، ومن مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في دولة الإمارات، ومن جامعة ولاية ميزوري الأمريكية، بما يعزز فرصهم المهنية في سوق الإعلام الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
منذ 42 دقائق
- صحيفة مكة
المياه الوطنية تدعم عملياتها لخدمة ضيوف الرحمن بـ 18 مشروعًا بنحو 400 مليون ريال
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الغربي اكتمال تنفيذ (18) مشروعًا رأسماليًا وتشغيليًا في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بكُلفة مالية قاربت (400) مليون ريال، وذلك ضمن خططها الرامية إلى تعزيز البنية التحتية في قطاعي المياه والخدمات البيئية، وزيادة نسب التغطية لخدمة السكان والزوار وضيوف الرحمن خلال موسم حج ١٤٤٦هـ والأعوام القادمة. وأوضحت الشركة أن تلك المشاريع ستسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، ودعم إمدادات المياه، وإعادة تأهيل بعض خزانات المياه والمضخات وأنظمة مراقبة الشبكات، ورفع كفاءة شبكة الحريق والتبريد، ودعم المراقبة اللحظية لجودة المياه، وتفعيل الإجراءات الاستباقية، وزيادة سعة خطوط توزيع المياه والصرف الصحي، وتحسين كفاءة الشبكات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وبيّنت أن المشاريع الرأسمالية تضمنت مشاريع تطوير وتأهيل عدد من خزانات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وكذلك تنفيذ خزان حديدي بسعة (190 ألف م3)، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع خطوط رئيسية وغرف محابس وشبكات لتعزيز الإمداد والتحكم في شبكات المياه بمواقع مختلفة في المشاعر المقدسة، ومشاريع للتحكم في الضغوط بالخطوط الرئيسية بمكة المكرمة بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وضمان استدامة التوزيع، مع زيادة اعتمادية وموثوقية الشبكة وخاصة خلال أوقات الذروة. وذكرت الشركة أنها عملت على تعزيز منظومتها التشغيلية في المشاعر المقدسة بتنفيذها حزمة من المشاريع التشغيلية التي تضمنت تركيب أجهزة وعدادات قياس ضغوط وكميات المياه، وحساسات شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع استبدال مضخات الخزانات التشغيلية، واستبدال محابس عزل شبكات المياه والحريق، وذلك لتحسين كفاءة الأصول الرئيسية بشبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات الحريق والتبريد والتحكم بها، ومراقبة مستوياتها لضمان تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وأكدت أنها تواصل تنفيذ أعمالها لتعزيز منظومتها، ودعم تنفيذ الخطط التشغيلية والفنية لاستقبال موسم الحج لهذا العام ١٤٤٦هـ، وتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- التي تحرص على تسخير جميع الإمكانات والموارد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء في جدة.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: – ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. – ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. – تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. – تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
خادم الحرمين يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترمب
ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: - ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. - ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. - تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. - تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.