
حشيش يطفو على سطح البحر قبالة سواحل الحسيمة.. والدرك يتدخل
فكري ولدعلي – هبة بريس
رصدت مصالح الدرك الملكي البحري، صباح اليوم الجمعة، كمية كبيرة من مخدر الحشيش تطفو فوق سطح البحر قبالة سواحل الحسيمة، وتحديدًا بالقرب من شاطئ 'تقيت' التابع لجماعة الرواضي.
ووفقا لمعطيات حصلت عليها الجريدة من مصادر مطلعة، فقد تم العثور على 25 رزمة من الحشيش على بعد حوالي 6 أميال بحرية من الساحل.
وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال أن تكون هذه الكمية قد تم التخلي عنها خلال عملية تهريب فاشلة في اتجاه السواحل الجنوبية لإسبانيا.
وعلى إثر هذا الاكتشاف، انتقلت عناصر الدرك البحري إلى عين المكان حيث باشرت عملية حجز الشحنة ونقلها إلى ميناء الحسيمة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.
في السياق ذاته، فتحت الضابطة القضائية تحقيقًا لتحديد ظروف وملابسات الحادث، كما يجري العمل على تحديد الجهات أو الشبكات المحتمل تورطها في هذه العملية.
وقد تم تسليم الرزم المحجوزة إلى إدارة الجمارك من أجل إنجاز محضر المعاينة وإخضاعها للخبرة التقنية، في وقت تتواصل فيه التحريات بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 21 دقائق
- برلمان
مقتل ضباط جزائريين كبار في طهران يؤكد ارتباط نظام العسكري بالحرس الثوري الإيراني
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت تقارير إعلامية، في تطور خطير يعكس عمق التورط الجزائري في المحور الإيراني، مقتل أربعة ضباط جزائريين برتب عليا، بينهم لمين زوقار، واللواء مصطفى دحروش، والسعيد راشدي، والعميد تاج الدين مغولي، خلال القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع استراتيجية للحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. ويشكل هذا التطور صفعة قوية لنظام العسكر، كاشفا النقاب عن حجم التنسيق الخفي بينها وبين النظام الإيراني عبر الحرس الثوري الإيراني. تحالفٌ غير معلن يطفو إلى السطح اليوم في واحدة من أكثر لحظاته إحراجا، إذ أنه يهدف إلى تغذية بؤر التوتر ودفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. تأتي هذه الفضيحة في وقت حرج بالنسبة للجزائر، التي تواجه عزلة متزايدة على الصعيد الدولي، نتيجة مواقفها العدائية تجاه وحدة المغرب الترابية، ودعمها المستمر لجبهة البوليساريو الانفصالية ولجماعات إرهابية بمنطقة الساحل، حيث تزداد هذه العزلة عمقا بعد المواقف المتكررة للولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، التي جددت دعمها الواضح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية. أمام هذا المأزق، اختار النظام الجزائري الارتماء في أحضان إيران، في تحالف يوصف باليائس، يفتقر لأي قاعدة استراتيجية واضحة، ويغذيه فقط العداء المشترك للاستقرار الإقليمي. إذ سبق لإيران أن قدمت دعما عسكريا ولوجستيا مباشرا للبوليساريو، في إطار سعيها لتمديد نفوذها عبر أنشطة تشمل تهريب الأسلحة، التدريب العسكري، وخلق شبكات تجسس في المنطقة المغاربية. وانزلقت الجزائر نحو محور يلقى رفضا واسعا على الساحة الدولية، متجاهلة تداعيات هذا الخيار على استقرارها الداخلي ومستقبل المنطقة المغاربية، حيث يكشف هذا الانحياز عن توجّه سياسي ينخرط في مغامرات غير محسوبة، تراهن على تحالفات محفوفة بالمخاطر، في وقت بدأت فيه علاقاتها التقليدية مع قوى وازنة مثل الصين وروسيا تشهد فتورا ملحوظا، خاصة بعد تلميحات هاتين القوتين إلى مواقف أكثر توازنا بشأن قضية الصحراء المغربية. في ضوء هذه المعطيات، فإن مصرع الضباط الجزائريين في طهران لا يمكن اعتباره مجرد حادث عرضي، بل هو دليل صريح على مستوى التنسيق العسكري والاستخباراتي بين الجزائر وطهران، وعلى انخراط الجزائر في مشروع توسعي يعاكس مبدأ السيادة ويهدد استقرار شمال إفريقيا.


برلمان
منذ 21 دقائق
- برلمان
زلزال بقوة 5.1 درجة يهز شمال إيران
الخط : A- A+ إستمع للمقال ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة شمال إيران، اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد به المعهد الأميركي للجيوفيزياء، بينما أشارت وكالة 'تسنيم' الإيرانية إلى أن قوته بلغت 5.2 درجة، حيث وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد نحو 37 كيلومترا جنوب غرب مدينة سمنان. وشعر بالهزة سكان عدد من المدن الإيرانية، من بينها طهران وكرج ودماوند وقم، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي، الذي أوضح أن الزلزال تمركز في محيط مدينة سرخه بمحافظة سمنان، على بُعد حوالي 150 كيلومترا من العاصمة. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'، لم تسجل أي إصابات، فيما اقتصرت الأضرار على تهدم منزل واحد فقط. وتزامن هذا الزلزال مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لليوم التاسع على التوالي، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية تستهدف منشآت عسكرية وصاروخية ونووية داخل إيران، إلى جانب اغتيالات تطال علماء نوويين وقادة عسكريين بارزين. من جهتها، ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، مؤكدة مواصلة ردّها حتى توقف الهجمات.


أخبارنا
منذ 36 دقائق
- أخبارنا
اتهام ثلاثة شبان في ألمانيا بالتخطيط لهجوم بدوافع إسلاموية
ثلاث شباب في سن يافعة، متهمون في ألمانيا بالتخطيط ودعم تنفيذ هجوم إرهابي، بعد الشك في تعاطفهم مع تنظيم داعش. فما تفاصيل القصة؟ وجهت السلطات الألمانية اتهامات لثلاثة شباب في ولايتي بادن- فورتمبرغ وهيسن، بالتخطيط أو دعم تنفيذ هجوم إسلاموي في ألمانيا. وأعلن الادعاء العام في كارلسروه ومكتب الشرطة الجنائية، الجمعة (20 يونيو/ حزيران 2025)، أن هناك اشتباها في تعاطف اثنين من المتهمين مع تنظيم داعش والتخطيط لهجوم على من يصفونهم بـ"الكفار"، بينما دعمها الثالث في ذلك. وإذا قبلت غرفة الأحداث بالمحكمة الإقليمية في شتوتغارت التهم، فسيواجه الشقيقان البالغان من العمر 21 و15 عاما تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل والتآمر للحصول على سلاح حرب. ووفقا لمكتب المدعي العام، وافق ثالثهما المؤيد لهما والبالغ من العمر 23 عاما على شراء بندقية هجومية - أي سلاح حربي - وذخيرة. ووفقا لتصريحات سابقة للادعاء العام، فإن المشتبه بهم هم شقيقان ألمانيان-لبنانيان من مدينة مانهايم، وشاب ألماني- تركي من ولاية هيسن. وأشار المحققون إلى اعتناق المشتبه بهم أيديولوجية دينية راسخة و"تعاطف عميق" مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي. وقد عثر على مواد دعائية لتنظيم داعش في شقة الشقيقين، و عثر المحققون على أسلحة وبندقية هجومية في شقة الشاب الثالث. ولم يقدم مكتب المدعي العام أي بيانات أخرى، مثل خطط هجوم محددة أو العلاقة بين المشتبه بهم الثلاثة. وألقي القبض على الأخوين والشاب المنحدر من هيسن في شققهم في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال عملية تعاون بين الولايات من قبل القوات الخاصة. وهم الآن رهن الاحتجاز الاحتياطي. ووفقا للمكتب الاتحادي لحماية الدستور، لا يزال خطر الإرهاب الإسلاموي قائما في ألمانيا. وتتصدر وقائع إحباط خطط هجمات إسلاموية في ألمانيا عناوين الصحف مرارا.