
محمد صلاح يكشف عن موعد اعتزاله
نشر في: 17 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
في مقابلة مثيرة مع شبكة »سكاي سبورتس« أدارها النجم السابق غاري نيفيل، كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن خططه المستقبلية بشأن مسيرته الكروية، مؤكدًا أنه لا ينوي الاعتزال قريبًا. وقال صلاح: »ربما أستمر حتى أبلغ 39 أو 40 عامًا، لا زال لدي الكثير لأقدمه« وأكد أن طموحه لا يزال في أوجه، خاصة بعد تجديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027، مشيرًا إلى أن المفاوضات الطويلة عكست إخلاصه الكبير للنادي. وفاجأ صلاح الجميع عندما سُئل عن ملعبه المفضل خارج »أنفيلد«، فأجاب ضاحكًا: »في الدوري الإنجليزي، أختار أولد ترافورد«. وهي إجابة أربكت غاري نيفيل، أسطورة مانشستر يونايتد، الذي اكتفى بالرد مازحًا: »حسنًا، لن أسألك لماذا؟«، في إشارة إلى تألق صلاح التاريخي أمام يونايتد، حيث سجل 16 هدفاً وقدم 6 تمريرات حاسمة في مواجهاته ضد الشياطين الحمر. وعن أفضل أهدافه مع ليفربول، اختار صلاح هدفه في مرمى توتنهام خلال مباراة حسم لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وقال: «هذا الهدف كان مميزاً بسبب المشاعر التي شعرت بها، وتفاعل الجماهير الذي أظهر مدى ارتباطنا». كما تحدث صلاح عن اللقطة التي أصبحت رمزية في تاريخ ليفربول، حين التقط صورة سيلفي مع الجماهير، قائلاً إنها تعكس الارتباط العاطفي الكبير بينه وبين جمهور الريدز. وأبدى صلاح استياءه من صافرات الاستهجان التي وُجهت إلى زميله ترينت ألكسندر أرنولد بعد إعلان انتقاله إلى ريال مدريد، قائلاً: »ترينت يستحق وداعًا أفضل، لقد قدم كل شيء للنادي وللمدينة، ولا يجب أن يُقابل هذا العطاء بهذا الشكل«. وأضاف: «هذه ليست قيم جماهير ليفربول الحقيقية، أتمنى أن يحصل «ترينت» على التقدير الذي يستحقه في مباراتنا القادمة أمام برايتون، مؤكدًا أنه سيحافظ على تواصل دائم مع أرنولد بعد رحيله. ووجه صلاح رسالة تهنئة إلى نجم مانشستر سيتي، كيفين دي بروين، الذي أعلن رحيله عن الفريق، قائلاً: أهنئ دي بروين على مسيرته الرائعة، لقد قدم الكثير لمان سيتي والدوري الإنجليزي«، قبل أن يضيف ممازحًا: »لدينا مكان جاهز له هنا في ليفربول«.
وعند سؤاله عن خططه بعد الاعتزال، أبدى «صلاح» ميلاً نحو ريادة الأعمال بدلاً من التدريب أو التحليل الرياضي، وقال: «لا أعرف بالضبط ما سأفعله، لكن ريادة الأعمال تبدو الأقرب إلى اهتماماتي».
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط في مقابلة مثيرة مع شبكة »سكاي سبورتس« أدارها النجم السابق غاري نيفيل، كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن خططه المستقبلية بشأن مسيرته الكروية، مؤكدًا أنه لا ينوي الاعتزال قريبًا. وقال صلاح: »ربما أستمر حتى أبلغ 39 أو 40 عامًا، لا زال لدي الكثير لأقدمه« وأكد أن طموحه لا يزال في أوجه، خاصة بعد تجديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027، مشيرًا إلى أن المفاوضات الطويلة عكست إخلاصه الكبير للنادي. وفاجأ صلاح الجميع عندما سُئل عن ملعبه المفضل خارج »أنفيلد«، فأجاب ضاحكًا: »في الدوري الإنجليزي، أختار أولد ترافورد«. وهي إجابة أربكت غاري نيفيل، أسطورة مانشستر يونايتد، الذي اكتفى بالرد مازحًا: »حسنًا، لن أسألك لماذا؟«، في إشارة إلى تألق صلاح التاريخي أمام يونايتد، حيث سجل 16 هدفاً وقدم 6 تمريرات حاسمة في مواجهاته ضد الشياطين الحمر. وعن أفضل أهدافه مع ليفربول، اختار صلاح هدفه في مرمى توتنهام خلال مباراة حسم لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وقال: «هذا الهدف كان مميزاً بسبب المشاعر التي شعرت بها، وتفاعل الجماهير الذي أظهر مدى ارتباطنا». كما تحدث صلاح عن اللقطة التي أصبحت رمزية في تاريخ ليفربول، حين التقط صورة سيلفي مع الجماهير، قائلاً إنها تعكس الارتباط العاطفي الكبير بينه وبين جمهور الريدز. وأبدى صلاح استياءه من صافرات الاستهجان التي وُجهت إلى زميله ترينت ألكسندر أرنولد بعد إعلان انتقاله إلى ريال مدريد، قائلاً: »ترينت يستحق وداعًا أفضل، لقد قدم كل شيء للنادي وللمدينة، ولا يجب أن يُقابل هذا العطاء بهذا الشكل«. وأضاف: «هذه ليست قيم جماهير ليفربول الحقيقية، أتمنى أن يحصل «ترينت» على التقدير الذي يستحقه في مباراتنا القادمة أمام برايتون، مؤكدًا أنه سيحافظ على تواصل دائم مع أرنولد بعد رحيله. ووجه صلاح رسالة تهنئة إلى نجم مانشستر سيتي، كيفين دي بروين، الذي أعلن رحيله عن الفريق، قائلاً: أهنئ دي بروين على مسيرته الرائعة، لقد قدم الكثير لمان سيتي والدوري الإنجليزي«، قبل أن يضيف ممازحًا: »لدينا مكان جاهز له هنا في ليفربول«.
وعند سؤاله عن خططه بعد الاعتزال، أبدى «صلاح» ميلاً نحو ريادة الأعمال بدلاً من التدريب أو التحليل الرياضي، وقال: «لا أعرف بالضبط ما سأفعله، لكن ريادة الأعمال تبدو الأقرب إلى اهتماماتي».
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
فيرتز يحسم وجهته خلال 10 أيام.. وبايرن يستعد بخطة بديلة
يحسم فلوريان لاعب باير ليفركوزن وجهته المقبلة خلال 10 أيام بعد اقتصار المنافسة على ناديي بايرن ميونيخ وليفربول. ذكرت صحيفة "كيكر" الألمانية أن ريال مدريد خرج من سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز، لتصبح المنافسة بين بايرن وليفربول فقط بعد انسحاب مانشستر سيتي. أوضح التقرير أن فيرتز تحدث إلى فينسنت كومباني مدرب بايرن، الذي شرح له الدور الذي سيؤديه مع الفريق في ظل وجود جمال موسيالا الذي يلعب في نفس مركزه. وأشار التقرير إلى أن ليفربول أيضاً تحدث إلى فيرتز خلال زيارة اللاعب الألماني السرية إلى إنجلترا الشهر الحالي. وكشفت "كيكر" أن ليفربول أبلغ فيرتز أنه سيكون محور بناء هجوم الفريق للمواسم المقبلة. ويبدو أن مسؤولي بايرن واثقون من حسم التعاقد مع فيرتز، لكنهم وضعوا خطة بديلة تحسباً لأي مفاجآت. وأكدت "كيكر" أنه في حال انتقال فيرتز إلى ليفربول، سيسارع بايرن بتجديد التعاقد مع ليروي ساني الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. ويرغب ليفركوزن في الحصول على 150 مليون يورو نظير رحيل فيرتز مستغلاً أن عقده يمتد حتى 2027، لكن بايرن سيحاول تخفيض المبلغ إلى 100 مليون يورو.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
اللحظات الهزلية وراء مسيرة مانشستر يونايتد المحظوظة في الدوري الأوروبي
أحد أكبر الأندية في العالم بلغ نهائي الدوري الأوروبي، مسلحاً بأحد أضخم الموازنات في عالم كرة القدم، في عام تجاوزت فيه مصروفاته في سوق الانتقالات 230 مليون جنيه استرليني (308.41 مليون دولار)، وبدأ البطولة مرشحاً فوق العادة للفوز بها، وأنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الثالث، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم في البطولات الأوروبية الثلاث. وقد يبدو ذلك بسيطاً، لكن بما أن مانشستر يونايتد هو مانشستر يونايتد، فالأمر لم يكن كذلك، فالفريق صاحب المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز سيواجه توتنهام، صاحب المركز الـ17، في المباراة النهائية بمدينة بيلباو الإسبانية. كان يونايتد يحتل المركز الـ21 في الدوري الأوروبي عندما أقال إريك تن هاغ، ومر بثلاثة مدربين في طريقه إلى النهائي، وتأخر في النتيجة أمام فرق من البرتغال والنرويج والتشيك وفرنسا. سجل هاري ماغواير هدف التعادل في الدقيقة الـ91، وهدف الفوز في الدقيقة 121، وقد تأخر الفريق كثيراً لحسم الفوز أمام فيكتوريا بلزن ورينجرز، وتأخر أكثر لهزيمة ليون. لقد تقارب مع الإخفاق مراراً وتكراراً، وها هو الآن يقف على أعتاب الانتصار الكبير. لقد نجح يونايتد في أن يكون عكس ما هو عليه في إنجلترا: ففي أوروبا، هم فريق لا يعرف الخسارة ويجد دائماً وسيلة للفوز، فريق غزير الأهداف. والوقائع المجردة تقول إن مانشستر يونايتد سجل 18 هدفاً في آخر خمس مباريات له في الدوري الأوروبي، أكثر مما سجله في الدوري الإنجليزي خلال الأشهر الأربعة الماضية. وكل ذلك حدث على رغم أنهم اختاروا استبعاد أفضل موهبة هجومية لديهم تشيدو أوبي من قائمتهم الأوروبية. لكن النهاية الدرامية أمام ليون الفرنسي جاءت بفضل مهاجمين غير تقليديين: كوبي ماينو وهاري ماغواير، لاعب وسط ومدافع تم الدفع بهما في الخط الأمامي، وقد يقول البعض إنهما أنهيا الهجمات بصورة أفضل من المهاجمين المتخصصين. كان ذلك ثاني فوز بنتيجة (5 - 4) في تاريخ مانشستر يونايتد، الأول حققه "أطفال باسبي" في آخر مباراة لهم على الأراضي الإنجليزية عام 1958، أما الثاني فجاء على يد فريق أقل شأناً بكثير. لكن وبينما عانوا موسماً محلياً يعد من بين الأسوأ في تاريخهم، قدم مانشستر يونايتد في أوروبا لمحات صحيحة من ماضيهم المجيد، مثل الأهداف المتأخرة والعودة في النتائج والدراما التي كثيراً ما أسهمت في صنع هالة هذا النادي، وكلها اختزلت في أمسيات الخميس. لكن النهائي، تماماً كالمباراة الافتتاحية، سيقام الأربعاء، وجاءت البداية المتعثرة أمام نادي مدينة المدرب السابق تن هاغ، إف سي تفينتي، على ملعب "أولد ترافورد". وقال المدرب الهولندي "ليس من اللطيف أن تؤذي من تحب"، لكن في الحقيقة، كان يونايتد هو من تلقى الأذى الأكبر، جزئياً بسبب عجزه عن احتواء الظهير الأيمن بارت فان رووي الذي ركض مسافة 50 ياردة متجاوزاً عدداً من لاعبي تن هاغ، في اللقطة التي سبقت هدف التعادل الذي سجله سام لامرز. وعندما أقيل تن هاغ، كان يملك سجلاً كاملاً في الدوري الأوروبي: ثلاث مباريات، ثلاثة تعادلات، وإذا ما تغلب يونايتد على توتنهام، ينبغي أن يمنح برونو فيرنانديز لقب أفضل لاعب في البطولة، إذ لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر منه حتى الآن، وفقط لاعبان يتفوقان عليه في عدد التمريرات الحاسمة، لكنه بدأ مشواره بصورة سيئة أيضاً، بعد طرده في بلده الأم، البرتغال، أمام بورتو. ومع ذلك، لا شيء من هذا يفسر تماماً لماذا، عندما أعلن تن هاغ بديله في مركز رقم "10" أمام فنربخشه التركي، كان الخيار صادماً، وهو الظهير الأيمن نصير مزراوي. تولى المدرب الموقت رود فان نيستلروي قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الأول المتأخر في البطولة، وجاء ذلك أمام باوك اليوناني. أما سجل روبن أموريم في هذه المسابقة، فهو ممتاز في الأقل، إذ حقق ثمانية انتصارات من أصل 10 مباريات، وتعادلان مقبولان خارج الديار أمام ريال سوسييداد وليون، لكن هذا لا يروي القصة كاملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سجل مانشستر يونايتد هدفاً في الدقيقة الأولى من أول مباراة أوروبية تحت قيادة أموريم، عن طريق أليخاندرو غارناتشو أمام بودو/غليمت، ومع ذلك وجد الفريق نفسه متأخراً في النتيجة، كما تأخر أيضاً أمام فيكتوريا بلزن. وأنقذ الفريق الهدفان المتتاليان من راسموس هويولوند، الذي كحال كريستيان إريكسن ودييغو دالوت سجل في الدوري الأوروبي أكثر مما سجل في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. أما جاك بوتلاند، الذي ضمه مانشستر يونايتد في 2023، فسجل لصالح الفريق، لكن بصفته حارس مرمى رينجرز حالياً، إذ دفع الكرة بقبضته إلى شباكه إثر ركلة ركنية، مما جعله موقفاً محرجاً لا مناسبة للاحتفال. وشهدت الأدوار الإقصائية انفجاراً في عدد الأهداف واحتفالات صاخبة في مباريات الإياب على ملعب "أولد ترافورد" ثلاثية من برونو فيرنانديز أمام ريال سوسييداد، وثلاثية متأخرة في غضون سبع دقائق أمام ليون، وانفجار هجومي بأربعة أهداف خلال 19 دقيقة ضد أتلتيك بيلباو. وكانت هناك لحظات ساحرة مثل التحول المفاجئ لهاري ماغواير إلى جناح رشيق ليصنع هدف كاسيميرو الافتتاحي في ملعب "سان ماميس"، وتمريرة مانويل أوغارتي بالكعب ضد بيلباو، وتسديدة ماسون ماونت الرائعة من مسافة 50 ياردة ضد أتلتيك، كما قدم الفريق شوطاً أول مميزاً على أرضه أمام ليون، ربما الأفضل تحت قيادة أموريم، إلى جانب السيطرة التي فرضها في بيلباو بعد تقدمه بثلاثية نظيفة. لكن في المقابل، لم تخل المباريات من مشاهد هزلية وهشاشة دفاعية، فأندريه أونانا ذهب إلى ليون بعد أن وصفه نيمانيا ماتيتش بأنه أحد أسوأ الحراس في تاريخ مانشستر يونايتد، وارتكب خطأين فادحين تسببا في هدفين، فمن تقدم (2 - 0) وأداء مميز في لقاء الإياب، وجد يونايتد نفسه بطريقة ما متأخراً (2 - 4) على أرضه أمام فريق لعب بـ10 لاعبين. أحد المواضيع المتكررة في مسيرة مانشستر يونايتد هذا الموسم كان مواجهته لخصوم منقوصين عددياً، فكل من ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو أبديا استياءهما من البطاقات الحمراء التي أشهرت ضدهما في مباريات يونايتد، وشكا بيلباو تحديداً من لقطة رأوا فيها أن غارناتشو لمس الكرة بيده قبل أن يرتكب داني فيفيان الخطأ ضد هويلوند، الذي تسبب في طرده. وقد يكون في ذلك دلالة على أن الحظ وقف إلى جانب يونايتد، لكن الفريق يمكنه الادعاء بأنه صنع حظه بفضل صلابته ولحظات الإلهام، وتفوق بعض أفراده في اللحظات الحاسمة وأحياناً بطرق لا تصدق. لقد تحول كوبي ماينو وهاري ماغواير - على طريقة تيدي شيرنغهام وأولي غونار سولسكاير في القرن الـ21، إلى منقذين للفريق. فقد أبقيا على موسم يونايتد حياً، في كل دور كان فيه على شفير الخروج من بطولة، ومن دون أية بارقة أمل. وها هو الآن في بيلباو، في موسم يمكن وصفه بالكارثي، يقترب من العودة لدوري أبطال أوروبا. سميت سيرة المدير الفني الأول الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بكأس أوروبا، السير مات باسبي، بـ"مجـد غريب النوع"، وهذا سيكون بلا شك مجداً أوروبياً غريباً للغاية.


الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
رينا يعلّق قفازيه ويُنهي مشواره أمام إنتر
يعلّق الإسباني بيبي رينا، حارس مرمى كومو الإيطالي الأول لكرة القدم، قفازيه، الجمعة، عندما يخوض مباراته الوداعية أمام إنتر في افتتاح الجولة 38 الأخيرة من الدوري المحلي، عن 42 عامًا. وكتب رينا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح الأربعاء، منشورًا جاء فيه: «لقد كانت رحلة أطول بكثير مما كنت أحلم فيه، ومع ذلك أشعر بأنها كانت قصيرة إلى درجة أني أرغب في عيشها مجددًا». وأضاف حارس مرمى ليفربول الإنجليزي السابق «2005ـ2014»: «أنا فخور ومتصالح مع كل لحظة عشتها، اللحظات الصعبة، لأنها علمتني الكثير، واللحظات السعيدة، لأنها جعلتني في غاية السعادة، إلى اللقاء قريبًا، مشاريع جديدة مقبلة، إذ أن دمّ كرة القدم يجري في عروقي، لا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونها». وتدرج رينا في أكاديمية برشلونة، ولعب خلال مسيرته في أربعة من الدوريات الخمسة الكبرى «إسبانيا، وإنجلترا، وألمانيا وإيطاليا». وخاض رينا بمحطة بارزة في ليفربول، إذ توّج بلقب كأس إنجلترا عام 2006، كما وصل مع الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2007 حين خسره أمام ميلان الإيطالي. ومرّ حارس المرمى الإسباني لفترة قصيرة على بايرن ميونيخ الألماني «2014ـ2015»، ولعب لأندية إيطالية عدة، وهي: نابولي لفترتين من 2013 إلى 2014، ثم من 2015 إلى 2018، وميلان من 2018 إلى 2020، ولاتسيو من 2020 إلى 2022، وكومو منذ عام 2024. وكان رينا الحارس الثاني خلف إيكر كاسياس في المنتخب الإسباني، وشارك في التتويج بلقب كأس أوروبا 2008 و2012، وكأس العالم 2010، ولعب 37 مباراة دولية.