
قصة "بدر البدور والمغزل المسحور" تولد من جديد في "الشارقة القرائي"
الشارقة 24:
قصة عالمية يعرفها الأطفال باسم "الأميرة النائمة"، حوَّلها الحكواتي نزار القمري إلى حكاية "بدر البدور والمغزل المسحور" ضمن فعاليات ركن القراء المقام ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025. فما قصة هذا التحول في الأسماء والشخصيات؟ ولماذا؟ وكيف أثرت هذه الحكاية في الأطفال الزائرين؟.
أبطال القصة هم الملك نسيان والملكة نورهان، اللذان يعيشان في قصر كبير لكنهما حزينان، لأنهما لم ينجبا أولاداً. وفي أحد الأيام، وبينما كانت الأميرة تمشي في حديقة القصر، سمعت أصوات عدد من الحيوانات التي أخبرتها أنها ستنجب فتاة جميلة، وتحقق ذلك بولادة "بدر البدور"، وقرر الملك أن يقيم حفلاً كبيراً يدعو إليه الجميع باستثناء ساحرة شريرة تسكن في مكان معزول. وفي يوم الحفل جاء الجميع للحفل بسعادة وسرور.
وفجأة دخلت الساحرة، وسحرت بدر البدور، وقالت إنها سوف تموت بإبرة مغزل، فقرر الملك أن يحرق كل المغازل في المملكة، وبعد أن أصبحت بدر البدور فتاة جميلة جاءت الساحرة للقصر متنكرة بهيئة بائعة صوف، وظلت تنادي من حولها لعدة أيام إلى أن فتحت لها الباب ذات يوم، فوخزها المغزل فنامت الأميرة، وذات يوم جاء الأمير على حصانه، وبدأ يقترب من البيت، ودخل حتى وصل إلى غرفة الأميرة النائمة، وساعدها في العودة للحياة وتزوجها وأقام لهما الملك حفل زفاف كبيراً.
نزار القمري لم يكتف بمجرد السرد القصصي النمطي، وإنما جلب معه نماذج لقلعة مصغرة، وساحرة على شكل لعبة تشبيهاً بساحرات الحكايات الخرافية التي تطير في الهواء. واعتمد القمري تقنيات عدة أخرى راوحت بين الصوتية والضوئية وخيال الظل لتوفير أقصى قدر من التفاعل بين الأطفال والقصة، الأمر الذي نجح فيه إلى حد كبير، وانعكس في مرح الأطفال ومحاكاتهم لطيران الساحرة والترحيب بالأمير وتقليد الأصوات المختلفة، وتسجيل تجربة لا تنسى في زيارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة (وام) أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق، وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات. وأجمع المتحدثون، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز، من خلال الشغف والوضوح في الرسالة والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود. جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان «ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي»، استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره. في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، أكد كل من الدكتور محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، أن الكتابة للأطفال تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل، وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية التي كان يرويها الأجداد في غرس القيم وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري، لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر، وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. وضمن الورش التعليمية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة متخصصة في فن القصص المصورة الرقمية، قدّمها مدربون من «مركز نوماد للتعليم المبتكر»؛ بهدف تمكين الأطفال من أدوات الرسم الرقمي، وتعريفهم بتقنيات تصميم القصص المصورة باستخدام البرامج الحديثة والتطبيقات التفاعلية. كما اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل. من ناحية أخرى، شهدت الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ليلة موسيقية استثنائية احتفاءً بالإرث الفني العريق لاستوديو الأنيمي الياباني الشهير «غيبلي»، وذلك من خلال حفل بعنوان «في قلب الأنيمي: تحية موسيقية إلى ستوديو غيبلي»، قدّمته فرقة «فلورنس بوبس أوركسترا» الإيطالية بقيادة مشتركة جمعت الملحن الياباني تاميا تيراشيما، أحد أبرز المؤلفين الموسيقيين في تاريخ غيبلي، والمايسترو الإيطالي كارلو كياريتي.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
منازل على الطريقة الكورية في الشارقة 2025
اصطحبت الرسامة الكورية شين آمي، الحائزة على المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة. خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وباستخدام أدوات بسيطة مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت شين آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأظهرت الورشة أجواءً مليئة بالتفاعل؛ إذ أقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت شين آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية، وقدّمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، مما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي خلال الورشة: «سعدت جداً بمشاركتي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، فهو منصة مميزة للتبادل الثقافي والإبداعي. ومن الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة. هذه الورشة تتيح لهم فرصة للابتكار والاكتشاف بطريقة مرحة وجميلة». أقيمت الورشة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وتستمر فعالياته حتى الأحد، مقدماً للأطفال والأسر برنامجاً حافلاً بالأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية.