
وفيات الأحد 29-6-2025
انتقل إلى رحمته تعالى اليوم الأحد 29-6-2025:
حليمة موسى دخل الله الدبس
عزيزة محمد عبدالقادر ابو صفية
محمد عبدالكريم أبو حماد
جبر أحمد أبو ربيع
ربيحة العبد إسماعيل محمد زايد
زيد أحمد الزين
محمد محمود يحيى الصوالحة
عمر أحمد عبدالحميد الدويري
إنعام عيسى يوسف عبدالله
زياد نجيب ذيب غريب
إنا لله وإنا إليه راجعون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
وداعا يا جبلي
وجدان حجازيأمّا أنا، فقّد ورثتُ من أبي قلبًا من ذوي الاحتياجات الخاصّة؛ عاجزًا عن البوح، وفي غيابهِ فكرة النجاة ليومٍ آخر، أصبحت خُدعةً مؤقّتة؛ ماذا أفعل عندما تُلاحقني ذكرياتهُ الحادّة بعد منتصفِ الليل، وبابُ الطوارئِ مغلق!إلى أوّل رجل أحبَّني من دون مقابل، مضى وقت عن أشياء لم أبح لكَ بها، موتك قد أيقظّ شعورًا بداخلي لم أدركهُ من قبل، أتعلم! جرحَ البكاء عيني حتى أطفأها، نعم، هي نفسها، التي كانت تلمع عند رؤياك، أمّا الكارثة كلّها، فهي بلفظ اسمي، أصبح جُرحًا غائرًا لا يلتئم، فمُنذ غادرت لم ينطقهُ أحد كما أنت.نعم، أحببتك حبًّا عميقًا، تجاوزتُ به حدود كلّ شعورٍ متعارف عليه، بطريقة حبّ خرجت عن المألوف بين الأب والابنة، عشتُ معك كأن لا رجل سواك في هذا الكون، ولا شيء كان يُبهرني بقدر ابتسامتك تلك، وعيناك اللتان بهما هيبةً لم أشهدها في أيّ رجل آخر على وجهِ الأرض، ولأنّك كنت تعلم ما بداخلي من دون أن أبوح لك عن دون الجميع، وكنت أوّل وآخر من استندتُ عليه يا جبلي الذي لم أرهُ يومًا يهتزّ، فأوّل من أردت أن أخبرهُ عن وفاتك بعد مغادرتي المشفى هو أنت؛ لأنّ قلبي رفض أن يصدّقهم، فما ردعني إلّا مكانك الفارغ، الذي اعتدت أن أجدك جالسًا فيه، وصوت البكاء رفقة دموعِ الحاضرين في المنزل.أمّا يداك الباردتان في آخر لحظاتك، فقلبتُها، ثم قَبّلتُها، علّها تدفأ، لكن من دون جدوى، فرجوت الله بأن يكون ملاك الموت الذي كان يحوم حولك قد أتى من أجلي، لأغادر أنا ويترككَ بسلامٍ على سريرك، ولن أنسى الحدقة التي وجدتها مُتّسعة جدًّا بعدما فتحتها بيدي لأراها، علّي أكون آخر شخص تلمحهُ عيناك، ولم أرَ حتى انعكاسي فيها، كلّ هذا إشارات كانت تقول إنّك غادرت، لكنِ رفضتُ التصديق أيضًا...والله، ثمّ تالله، إنّني كنتُ أحبّ أيّ كلمةٍ تخرج من فمك، لكن في آخر لقاء بيننا، قبل أن ترقد على سرير المرض، عندما قبّلتك وطلبت منك أن تنتبه لنفسك جيّدًا، لأنّني لا شيء بدونك، وقلت:- الموت حقّ.ضحكتُ ساخرة، لا على قدرة الله حاشاهُ في أن يأخذك منّي، بل برحمتهِ التي وسعت كلّ شيء، فقلت لك:- سأجعلهُ بالدعاء يتوقّف عندك.كان مقصدي أن أكون من يغادر أوّلًا، كنت أعلم أنّني لن أحتمل فراقك، أيُعقل أنّك أحببتني أكثر ممّا أحببتك، لهذا غادرت أوّلًا! وآه كم يؤلمني أنّني لا أملك ولا صورة تجمعني بك، كنت أخجل من أن أظهر حبّي لك على عكس إخوتي، ما جعل الله يعوّضّني بشيءٍ عن دونهم جميعًا، كأنّهُ خصّني ليربط بهِ على قلبي، وهو حين طلبتني بالاسم حتى أكون أوّل وآخر من استحممت على يديه من أولادك وأنتَ حيّ، فكان وداعك لي بهذه الطريقة الخاصّة، بدأً من اختيار ملابسك حتى القُبلة على جبينك قبل أن أرشّ على صدرك العطر وأغادر، وداعًا يا رجلًا، مهما حاولت وصفك للعالم فلن أوفّيك شعرةً من حقّك، وداعًا يا جبلي الذي لم أرهُ يومًا يهتزّ.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
بلال محمد نواف احريبي في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، بلال محمد نواف احريبي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في كندا. والمرحوم شقيق احمد الحريبي تُقبل التعازي لمدة يومين يومي الإثنين والثلاثاء في منطقة نزول أبو السوس – منزل والد المرحوم أبو ربحي، مقابل مسجد حسين خواجا علماً بأن الدفن سيكون في كندا. أنا لله وانا اليه راجعون


صراحة نيوز
منذ 8 ساعات
- صراحة نيوز
جامعة البترا تحافظ على ترتيبها المتقدم في تصنيف 'التايمز' العالمي للتأثير 2025
صراحة نيوز- حافظت جامعة البترا على موقعها ضمن الفئة (601–800) عالميًا في تصنيف 'التايمز لتأثير الجامعات' (THE Impact Rankings) لعام 2025، وذلك رغم الزيادة الكبيرة في عدد الجامعات المشاركة هذا العام، والتي تجاوزت نسبتها 18% مقارنة بالعام السابق. وقال رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، إن محافظة الجامعة على موقعها المتميز في تصنيف 'التايمز' العالمي 'تُعد شهادة على التزامنا العميق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تؤديه الجامعة في خدمة المجتمع وتطويره'، مضيفًا أن 'هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة والمتواصلة التي يبذلها أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب طلبتنا، في مجالات البحث العلمي الهادف، والمبادرات المجتمعية، وتوفير بيئة تعليمية تعزز الوعي بقضايا الاستدامة العالمية'. وأوضح عبد الرحيم أن جامعة البترا تتجاوز حدود الحرم الجامعي، وتسعى لأن تكون مخرجاتها التعليمية والبحثية ذات أثر إيجابي وملموس في المجتمع. وأكد أن الجامعة 'ستواصل، بإذن الله، العمل على تطوير استراتيجياتها ومبادراتها، بما يعزز مساهماتها في تحقيق رؤية وطنية شاملة للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانة جامعة البترا كمؤسسة رائدة لا تكتفي بالتميّز الأكاديمي فحسب، بل تسعى كذلك إلى ترك بصمة فارقة في خدمة الإنسان والمجتمع'. يُذكر أن تصنيف 'التايمز' العالمي للتأثير يقيس مدى مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، استنادًا إلى تأثيرها في مجالات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والتوعية، والتعليم. وقد شهد تصنيف العام الحالي مشاركة 2319 جامعة، مقارنة بـ1963 جامعة في عام 2024.