logo
تحذيرات من "كارثة كبرى" بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم

تحذيرات من "كارثة كبرى" بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم

شفق نيوز٠٨-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ بدأ الجبل الجليدي الأكبر في العالم الذي يبلغ حجمه ضعف حجم العاصمة البريطانية لندن وما حولها، بالتحرك من مكانه، ما يُهدد بـ"كارثة كبرى" ناتجة عن التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن تحرك الجبل الجليدي من مكانه والجنوح بالقرب من جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة بريطانية نائية، قد يُشكل تحولاً استراتيجياً في مجال التغير المناخي الذي يُقلق العلماء في العالم.
وذكر التقرير، أن، كتلة الجليد التي تزن ما يقرب من تريليون طن، والمعروفة باسم (A23a)، استقرت على الجرف القاري للإقليم البريطاني في الخارج في جنوب المحيط الأطلسي والذي يعد موطناً للفيلة والفقمة وطيور البطريق الملكية والطيور الفريدة.
وقالت هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية (BAS) إن "الجبل الجليدي العملاق" انفصل عن جرف فيلشنر الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، ثم ظل راكداً على قاع بحر "ويديل" لأكثر من 30 عاماً.
ومنذ عام 2020، كان ينجرف الجبل الجليدي مع تيارات المحيط الجنوبي نحو جورجيا الجنوبية، ومع ارتفاع درجة حرارة المياه وحركة الأمواج والمد والجزر، من المتوقع أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
وتقول "ديلي ميل" إن سفن الصيد في تلك المنطقة قد تواجه ظروفاً "خطرة محتملة" من الجبال الجليدية الأصغر، لكن العلماء قالوا إن العناصر الغذائية التي تحركت من جنوح وذوبان الجبل الجليدي الضخم يمكن أن تعزز الغذاء للمنطقة، بما في ذلك طيور البطريق والفقمة المحلية.
وأوضحت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي أنها كانت تراقب عن كثب الجبل الجليدي وتتبع تقدمه منذ عام 2020، وخاصة منذ عام 2023 عندما خرج من بحر "ويديل" إلى جنوب المحيط الأطلسي الأوسع.
وأضافت الهيئة أنه الآن على الجرف القاري على بعد حوالي 56 ميلاً (90 كلم) من جورجيا الجنوبية وأقرب نقطة له على بعد حوالي 45 ميلاً (73 كلم) من الأرض، ولم يتحرك منذ الأول من آذار/مارس.
وقال الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: "إذا ظل الجبل الجليدي على الأرض، فلا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية في جورجيا الجنوبية".
وتابع: "في العقود القليلة الماضية، سرعان ما تفككت الجبال الجليدية العديدة التي سلكت هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي وتشتت ثم ذابت. ومع ذلك، تعطلت مصايد الأسماك التجارية في الماضي، ومع تفكك الجبل الجليدي إلى قطع أصغر، فقد يجعل هذا عمليات الصيد في المنطقة أكثر صعوبة وخطورة محتملة". وقال إن العلماء حريصون على معرفة كيف سيؤثر الجبل الجليدي على النظام البيئي المحلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محطة نووية "صينية - روسية" على سطح القمر
محطة نووية "صينية - روسية" على سطح القمر

شفق نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

محطة نووية "صينية - روسية" على سطح القمر

شفق نيوز/ أعلنت الصين، أنها تدرس فكرة بناء محطة نووية على سطح القمر لتشغيل محطة أبحاث تخطط لتشييدها بالتعاون مع روسيا، بحسب ما كشفه مسؤول كبير، الخميس. وتسعى الدولة الواقعة في شرق آسيا إلى ترسيخ مكانتها كقوة فضائية كبرى، مع هدف إرسال رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2030. ووفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مهمة "تشانغ آه-8" المخطط لها في عام 2028 ستشكل خطوة تمهيدية نحو بناء قاعدة قمرية دائمة مأهولة. وخلال عرض تقديمي أقيم في شنغهاي، أوضح باي تشاويو، كبير مهندسي مهمة 2028، أن إمدادات الطاقة لهذه القاعدة قد تعتمد أيضاً على ألواح شمسية واسعة النطاق، بالإضافة إلى إنشاء خطوط أنابيب وكابلات للتدفئة وتوفير الكهرباء على سطح القمر. وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد أعلنت، العام الماضي، عن خطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بالتعاون مع إدارة الفضاء الصينية (CNSA) بحلول عام 2035، بهدف تزويد محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS) بالطاقة. وقال وو ويرين، كبير مصممي برنامج استكشاف القمر الصيني، في تصريح لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر ضم مسؤولين من 17 دولة ومنظمة دولية: "من القضايا المهمة بالنسبة لمحطة أبحاث القمر الدولية مسألة توفير الطاقة، وفي هذا الصدد، تتمتع روسيا بميزة طبيعية، فهي رائدة عالمياً في مجال محطات الطاقة النووية، وخاصة في إرسالها إلى الفضاء، وتتقدم على الولايات المتحدة". وأضاف: "آمل أن يتمكن كلا البلدين هذه المرة من إرسال مفاعل نووي إلى القمر". ويأتي الجدول الزمني الذي حددته الصين لبناء موقع على القطب الجنوبي للقمر متزامناً مع برنامج "أرتميس" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء الأميركيين إلى سطح القمر بحلول ديسمبر 2025.

انقطاع للكهرباء والإنترنت وكوارث عديدة.. سيناريو محتمل حدوثه "في أي لحظة"
انقطاع للكهرباء والإنترنت وكوارث عديدة.. سيناريو محتمل حدوثه "في أي لحظة"

شفق نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

انقطاع للكهرباء والإنترنت وكوارث عديدة.. سيناريو محتمل حدوثه "في أي لحظة"

شفق نيوز/ يحذر علماء من خطر عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض بقوة في أية لحظة، ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر، منها انقطاع للكهرباء والإنترنت وتعطل الأقمار الصناعية، وشلّ إمدادات المياه النظيفة. ويحسب العلماء فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة، وفق تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية. ومن المُرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تُعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل. لكن النتيجة الإيجابية الوحيدة للعاصفة ستكون عروضاً مذهلة للضوء الشمالي، والتي يُحتمل رؤيتها في جميع أنحاء العالم، بحسب ما تقول الجريدة. وصرح أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ البريطانية، ماثيو أوينز، بأنه يمكن لعاصفة شمسية كبيرة أن تُسبب دماراً على الأرض. وقال: "إنه لأمرٌ مثيرٌ لعالم فيزياء الفضاء، ولكنه مقلقٌ لمشغل شبكة كهرباء". وأضاف: "إذا واجهنا عاصفة شمسية، فسنشهد انقطاعاتٍ كثيرةً للتيار الكهربائي نتيجةً لاحتراق المحولات". وتابع: "إذا تخيّلنا ذلك على نطاقٍ واسع، فسيُصبح الأمر مقلقاً للغاية. وعندها، سيكون من الصعب جداً إعادة تشغيل الشبكة لأن هذه المحولات تستغرق شهوراً في البناء والتركيب". وتابع: "إذا انقطع التيار الكهربائي، فسينقطع الإنترنت، وستفقد أشياءً أساسيةً أكثر مثل المياه النظيفة لأن المضخات تحتاج إلى طاقةٍ لتشغيلها، والصرف الصحي يحتاج إلى كهرباء.. حتى جميع أغذيتنا ستتأثر، لأننا نعتمد على التبريد لتوفير المزيد من طعامنا الآن. لذا، يصبح الحصول على الطعام والماء صعباً للغاية في حال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة". وأوضح أن الخبراء لن يتلقوا سوى تحذير لمدة 18 ساعة تقريباً قبل وقوع عاصفة كبيرة، وذلك بسبب الامكانات المتاحة حالياً، ومن التداعيات المحتملة تعطّل الأقمار الصناعية وانهيار الأسواق المالية. وحذر من أن العاصفة سيكون لها تداعيات خطيرة على قطاع الطيران، حيث ستتعطل أنظمة اتصالاته، ومن المحتمل أن يتعرض ركاب الطائرات وطاقمها الذين يحلقون على ارتفاعات عالية بالقرب من القطبين لمستويات متزايدة من الإشعاع. وسجل العالم عاصفة شمسية مدمرة في العام 1859، حيث عُرف ذلك الحدث باسم "حدث كارينغتون" وكان أشد عاصفة مغناطيسية أرضية مسجلة في التاريخ، مما تسبب في ظهور شفق قطبي مذهل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق الاستوائية. وتسببت تلك العاصفة في تعطل أنظمة التلغراف (جهاز اتصالات)، حيث وردت تقارير عن تساقط شرارات من أجهزة التلغراف، وتعرض مشغليها لصدمات كهربائية، واشتعال أوراق بفعل الشرارات المتفجرة.

دراسة: كارثة مناخية تنتظر الأجيال القادمة
دراسة: كارثة مناخية تنتظر الأجيال القادمة

شبكة الإعلام العراقي

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • شبكة الإعلام العراقي

دراسة: كارثة مناخية تنتظر الأجيال القادمة

كشفت دراسة جديدة أن أحفادنا في المستقبل غير البعيد قد يواجهون ظروفا مناخية قاسية، حتى إذا نجحنا في الحد من انبعاثات الكربون. ووفقا لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ (PIK) ، فإن الأرض قد ترتفع حرارتها بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 فهرنهايت) بحلول عام 2200 ، حتى في حال بقاء الانبعاثات الكربونية عند مستويات معتدلة. وهذا الارتفاع الهائل سيشكل تحديا وجوديا للحضارة البشرية وستجعل درجات الحرارة المرتفعة البيئة غير مناسبة لزراعة المحاصيل الأساسية، ما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى مجاعات واسعة النطاق. وسيؤدي ذوبان الجليد إلى غرق المدن الساحلية، ما سيجبر الملايين على النزوح. وستزداد وتيرة الظواهر المناخية المتطرفة مثل الجفاف وموجات الحر والحرائق والعواصف المدارية والفيضانات. وفي فصل الصيف، بشكل خاص، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة تهدد حياة جميع الفئات العمرية. وقالت كريستين كاوفولد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج تؤكد على 'الحاجة الملحة لتسريع جهود خفض الكربون وإزالته من الغلاف الجوي'. وأضافت: 'وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعا في السيناريوهات المنخفضة إلى المتوسطة للانبعاثات.' وتنتج الانبعاثات بشكل أساسي من حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز، لكنها تأتي أيضا من عمليات طبيعية مثل الانفجارات البركانية وتنفس النباتات والحيوانات، ما يبرز الحاجة إلى تقنيات حديثة لخفض الكربون. واستخدم الفريق نموذجا حاسوبيا جديدا يسمى CLIMBER-X لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المستقبلية، حيث يدمج عمليات فيزيائية وبيولوجية وجيوكيميائية رئيسية، بما في ذلك تأثير غاز الميثان، الذي يفوق ثاني أكسيد الكربون في قدرته على تسخين الكوكب. وقام العلماء بتحليل ثلاثة مسارات مناخية محتملة بناء على مستويات منخفضة ومتوسطة وعالية للانبعاثات حتى نهاية الألفية الحالية. ووجدوا أنه حتى إذا توقفت الانبعاثات اليوم، فهناك احتمال بنسبة 10% أن ترتفع حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 فهرنهايت) بحلول عام 2200. ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب 'حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون'، مثل ظاهرة تحلل الصخور بفعل الأمطار الحمضية التي تطلق كميات إضافية من ثاني أكسيد الكربون، وزيادة نمو الأعشاب القابلة للاشتعال بفعل الأمطار، ما يرفع خطر حرائق الغابات. وأشارت الدراسة إلى أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت)، كما نصت عليه اتفاقية باريس 2015، لن يكون ممكنا إلا في حال خفض الانبعاثات إلى مستويات منخفضة جدا. ويقول يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام والمشارك في الدراسة: 'أبحاثنا تظهر بوضوح أن قراراتنا اليوم ستحدد مصير الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة. نحن نرى بالفعل علامات فقدان الأرض لمرونتها، ما قد يسرع التغير المناخي بشكل يفوق التوقعات. لضمان مستقبل قابل للعيش، يجب أن نسرع خطواتنا نحو خفض الانبعاثات، هدف باريس ليس مجرد طموح سياسي، بل هو حد فيزيائي لا يمكن تجاوزه'. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Research Letters، وتعد تحذيرا صارخا للعالم قبل فوات الأوان. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store