
بعد الهزة الأرضية… عامل إقليم وزان يتفقد الساكنة والجماعات النائية
هبة بريس _ يسير الإيحيائي
أمضى عامل إقليم وزان 'مهدي شلبي' أمس ليلته متجولا بين الجماعات والدواوير التابعة للإقليم، حيث تفقد عددا من المناطق القروية بعد الإعلان عن تسجيل الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة 'ابريكشة'.
وحسب مصادر 'هبة بريس' فإن عامل الإقليم توجه إلى تراب جماعة'إبريكشة' في حدود الثانية عشر والنصف ليلا للوقوف على الأوضاع والتأثيرات الحقيقية للهزة الأرضية رغم أنها لم تخلف أضرارا في الأرواح ولا في الممتلكات.
وأعلنت عمالة وزان حالة من الإستنفار في صفوف رجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة لتقديم المساعدة والعون اللازمين للساكنة في حال ما إذا تبث وجود أضرار في البنيات التحتية أو تعرض المنازل للتصدعات، كما تم إستنفار مصالح الصحة العمومية على أعلى مستوى وتجهيز سيارات الإسعاف بما فيها تلك التابعة للجماعات الترابية إستعدادا لنداءات إستغاثة محتملة.
وتجدر الإشارة أن مدينة وزان وضواحيها عاشت ليلة أمس الإثنين حالة من الذعر والخوف بعد أن شعرت الساكنة بقوة الهزة الأرضية وخرجت للشوارع هربا من الإرتدادات التي غالبا ما تلي الهزة الأولى، حيث قضى معظمها ليلتهم في الشوارع أو داخل سياراتهم الخاصة رغم التطمينات التي أصدرها مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
تفاصيل خطبة الجمعة بالمغرب هذا اليوم.. فضل التزام الجماعة والأخذ بثوابتها
هبة بريس ـ الدار البيضاء اختارت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخصيص موضوع التزام الجماعة كعنوان لخطب الجمعة بمختلف مساجد المملكة المغربية لهذا الأسبوع و ذلك سيرا على برنامج خطة تسديد التبيلغ. و حسب نص الخطبة، فمما لا يختلف عليه اثنان أن دين الإسلام دين الجماعة، ابتداءا من كلمة التوحيد التي توحد الناس، كما قال الحق سبحانه: ]إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمُ أُمَّةٗ وَٰاحِدَةٗ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ[. فقد ربط البارئ جل وعلا بين الأمة الواحدة وبين توحيده بالعبادة، كما هو الشأن بالنسبة للصلاة، فهي جماعية بأذانها وإقامتها وإمامتها وصلاتها وجمعتها، وغير ذلك من مظاهر الجماعة فيها. و صيام رمضان عبادة جماعية كذلك، فلا يجوز لأحد أن يصوم قبل الجماعة أو بعدها، بل أمر النبي ﷺ الجماعة بالصيام عند رؤية الهلال والإفطار عند رؤيته، وسن ﷺ سننا جماعية في شهر الصيام من قبيل التراويح وزكاة الفطر والإكثار من نوافل الخير والإنفاق والعطاء وتذكر الفقراء عند الصيام، وأعطى النبي ﷺ أنموذجا وقدوة من نفسه، فــ'كان أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان'. أما الزكاة فهي اجتماعية محضة، تؤخذ من أغنياء المسلمين وترد على فقرائهم، فتزكي الجميع من الشح والحقد والحسد، وتحلي الجميع بالمحبة والإيثار وحب الغير. و قل مثل ذلك في الحج الذي يجمع أكبر عدد ممكن من المسلمين عبر ربوع العالم، ويصوغهم في قالب الإحرام موحدين بالتلبية وموحدين بالإحرام وسائر المناسك. كما كان الإسلام دين الجماعة في توصيته بحسن الجوار وحسن المعاملة واللين في أيدي الآخرين، والأخذ والعطاء بالحسنى، والسماحة والتيسير في المعاملة، وإصلاح ذات البين، ومراعاة المحتاجين من الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام، مما ينفي عن ديننا الحنيف الكبر والأنانية والأثرة والشح والبخل الذي يعد من أسوء العيوب، ويقطع مودات القلوب، ومنع الجود سوء ظن بالمعبود -كما يقال- ويحصل البـر بما تيسر من فعل حسن، وقول حسن، وطلاقة وجه وإمساك شر، وحسن ظن، وذكر جميل. كل هذه من العطاء والسخاء المطلوب من المسلم باعتباره مسلما متعبدا لله تعالى بكل حركاته وسكناته، ساعيا في إسعاد نفسه وغيره، للوصول إلى الحياة الطيبة في الدنيا، والفوز بالنعيم المقيم في الآخرة. أما نص الخطبة الثانية،. فجاء فيها أنه قد ظهر جليا مما سبقت الإشارة إليه، أن الإسلام دين الجماعة، وأن الجماعة رحمة، وأن الفرقة عذاب كما روى النعمان بن بشير عن النبي ﷺ أنه قال: 'الجماعة رحمة والفُرقَة عذاب'. ومعنى كون الجماعة رحمة أنها تقوم على قضاء مصالح العباد، بتبادل المنافع وقضاء الحوائج بين الناس؛ إذ لا يستطيع أحد أن يعيش وحده، ويكتفي بنفسه عن الناس، بل جعل الحق سبحانه من سنن الحياة اختلاف الناس في عقولهم ومداركهم ومهنهم ومواهبهم حتى يتسنى لهم التكامل فيما بينهم وليقضي بعضهم حوائج بعض. فالناس للناس من بدو ومن حضر بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم، ولهذا جاءت الأوامر من الشارع الحكيم بلزوم الجماعة وإمامها كما قال النبي ﷺ لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه:'تلزم جماعة المسلمين وإمامهم'. فهذا الحديث يحث على وجوب لزوم الجماعة، وطاعة إمام المسلمين الذي هو أمير المؤمنين، وجاء في حديث آخر قوله ﷺ: 'فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية'. والمراد بالقاصية في الحديث؛ المخالف المفارق للجماعة، والذئب متعدد الأوجه، قد يكون هوى في النفس، وقد يكون الشيطان الموسوس للنفس تجاه الآخرين، وقد يكون شخصا آخر يكن للجماعة عداوة، فيبحث عن أنصار له في الفساد والتخريب والتشويش وإيقاع الناس في الفتنة. وعلى هذا جاءت أحاديث أخرى تحذر من مغبة الاختلاف وشق عصا الطاعة، كقول النبي ﷺ: 'ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا'، وقوله صلى الله عليه وسلم: 'وأنا آمركم بخمس، الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فإن من فارق الجماعة قيد شبر، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية، فإنه من جثا جهنم'، فقال رجل: يا رسول الله وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله'. على أن هنالك أمرا يجدر بنا أن نختم به هذه النصيحة في لزوم الجماعة وهو أن ما ينبغي الحرص عليه هو الاجتماع على ثوابت الأمة وعلى كل ما في مصالحها العليا، الأمر الذي يجعل الاختلاف في الاجتهاد مع الوحدة في المقاصد أمرا مقبولا بل واجبا.


هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
تعزية في وفاة والدة كريم تاجموعتي المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية
تعزية في وفاة والدة كريم تاجموعتي المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية هبة بريس – الرباط بسم الله الرحمن الرحيم « يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي » بقلوب مؤمنة تلقينا نبأ وفاة المشمولة برحمة الله والدة السيد كريم تاجموعتي، المدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أطر ومستخدمو الوكالة الوطنية بأحر عبارات التعازي والمواساة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يشمل الفقيدة بالمغفرة والرضوان ويسكنها فسيح الجنان وأن يلهم أسرتها وذويها جميل الصبر والسلوان. « إنا لله وإنا إليه راجعون »


هبة بريس
منذ 7 أيام
- هبة بريس
التسول الالكتروني.. أعراض تُباع على الملأ مزادًا علنيا
محمد منفلوطي_ هبة بريس إذا كان ديننا الإسلامي الحنيف يغرس في نفوس العباد كراهة السؤال والقيل والقال، تربيةً لهم وحسن خلق، للحفاظ على علو الهمة وعزة الأنفس والأنفة، والترفع عن الدنيا الفانية بملذاتها وما حازت، وإذا كان التسول بمفهومه العام المتعارف عليه يروم الحصول على لقمة العيش اليومي لصاحبه بشرف وبدون الحاح، كما نصت على ذلك الآيات الكريمة في سورة البقرة، حين قال ربنا عز وجل' وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ، لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ' صدق الله العظيم. وإذا كان الكثير من المفسرين أكدوا ومنهم ابن كثير، على أن المقصود من الآية بعدم سؤالهم الناس بإلحاف هو عدم لحهم في المسألة وتكلفة الناس ما لا يحتاجون إليه، 'فإن من سأل وله ما يغنيه عن السؤال فقد ألحف في المسألة'، وأشار ابن كثير إلى حديث البخاري: ' ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان ، ولا اللقمة واللقمتان ، إنما المسكين الذي يتعفف ; اقرؤوا إن شئتم يعني قوله : ( لا يسألون الناس إلحافا )'. وإذا كان الحصول على لقمة العيش هذه، لا يتطلب الالحاح والالحاف، فماذا نقول عن الذين باتوا يُلحون ويتسولون ويتوسلون اللايكات والجيمات عبر عرض الأجساد وبيع الأنساب والأعراض وأسرار البيوت على مواقع التواصل الاجتماعي، لا للحصول على لقمة فقط تغنيهم عن السؤال، بل بات همهم الظهور بوجه مكشوف وعلى الملأ والمزاد العلني لحصد الثرورة وتكديس الأموال والممتلكات والمجوهرات…لاحول ولا قوة إلا بالله… لقد تحول التسول الالكتروني عند كثيرين، إلى قضية استطاعت أن تلبس صاحبها ويلبسها هو الآخر، يستجدي من خلالها وعبرها المشاهدات واللايكات والجيمات، عبر تمرير مشاهد مخلة ومقززة وخاذشة، تميل وتستميل المائلين من أصحاب مقولة ' يخ منو وعيني فيه'. إنه زمان، لربما سينتهي فيه زمن التسول ب'العلالي' بمفهومه التقليدي، إلى زمن التسول الالكتروني الذي لا يكلف صاحبه سوى هاتف ذكي بذاكرة قوية، ولربما يظهر ذلك جليا وبشكل واضح وفعلي مع العولمة والعالم المتحرر والذكاء الاصطناعي، لتجسد بذلك مشاهد مقززة معظمها تتخذ من بيع الأجساد علانية في سوق البشرية دون أدنى احترام للأعراف والأخلاق والقيم الانسانية، وأخرى مشاهد تافهة بلاطعم ولامعنى ولا هدف تربوي، لكن الغريب كل الغريب، هو ارتفاع المشاهدات من قبل عشاق هذا ' العفن'، وهم بدورهم تجدهم في ذات الموقف يوجهون انتقاذات للظاهرة ذاتها… إن تناولنا لهذا الموضوع، جاء لتسليط الضوء عن ظاهرة خطيرة باتت تأخذ مأخذ ' الورم السرطاني' الذي بدأ يدب رويدا رويدا داخل المجتمعات، ليهدم خلايا الترابط الأسري، ويقضي على ماتبقى منها، بعد أن نالت منه المسلسلات المدبلجة الدخيلة نيلا… فما أن يتصفح المرء هاتفه النقال غوصا في أغوار الفضاء الأزرق، حتى ينغمس في مشاهد وصور وفيديوهات، تارة تتحدث عن الانتحارات، وأخرى همهما نشر الفجور، وأخرى بطعم الرقص والابتزاز واللائحة طويلة ..يا للأسف… كل ذلك من أجل جني مكاسب مالية بناء على نسبة مشاهدة ' يشحتها' عبر عيون التافهين من متتبعيه ونقراتهم على زر الاعجاب، مقابل تقديم تنازلات ولو على حساب كرامة هؤلاء ' المتسولين والمتسولات'، الذين واللواتي يبدعون ويبدعن في استمالة عشاق هذا ' العفن' من المراهقين والمراهقات، وحتى الرجال منهم والنساء منهن والمحافظات ماعدى ذات الأصل والنسب اللواتي يحفظن أنفسهن وأعراضهن… مشاهد تضرب في العمق مبادئ حقوق الأطفال والمواثيق الدولية، وللأسف تجد معظم الأباء والأمهات غير مدركين ومدركات وغير آبهين وغير آبهات لما يدور حولهم وحولهن من خطر الانحراف الخلقي..تاركين الهواتف المحمولة في أيادي هؤلاء الأبرياء من الأطفال دون رقابة قبلية ولا اهتمام….متناسين بأن الكل راع، والكل مسؤول عن رعيته… هو نفاق اجتماعي من وراء حجاب، بلا حشمة وبلا حياء، وبلاكرامة…يقف، أو تقف منتصبة بجسدها الذي تشمئز منه النفوس، لتبث فيديوهات ومقاطع حتى ' الشيطان' نفسه لم يجد لذلك سبيلا، تستجدى، أو يستجدي، مشاهدات ولايكات، تارة يتوسلون حاجة ومصاريف علاج، وتارة يتقمصون فيها دور الفقر والعراء وقلة الحاجة، جوعا وبحثا عن الطعام.. لكن تبقى من حسنات هذه التطبيقات، أنها كشفت واقع اجتماعي مزيف ظل من المسكوت عنه، تماشيا ومقولة ' يخي منو وعيني فيه'، حيث أماطت اللثام عن صورة من صور النفاق الاجتماعي كاشفة عن عورة من 'عورات الانحلال الاخلاقي'، ولما لا وهي تطبيقات اقتحمت البيوت ووثقت مشاهد تخدش الحياء على فراش النوم بين الزوجين اللذين يربطهما رابط الزواج والعقد، بمشاهد ايحائية ولباس مثير وحركات ساخرة وساخنة يندى لها الجبين ينغمسون ويبيعون أنفسهم مقابل مال هو في الأصل عبارة عن سراب.. ظاهرة، باتت تتطلب تدخلا عاجلا لتجريمها، وانزال أقسى العقوبات على كل من سولت نفسه استغلال هذه المساحة من الحريات عبر الانترنت ليطلق عنانه لاستغلال الأطفال والمراهقين والنساء عن قصد أو غيره والشروع في تهديد وترويع أمن الآمنين للحصول على مكاسب مادية عن طريق الإكراه، أو التحايل والرغبة في الشهرة والثراء السريع.