
الأزهر للفتوى: أكل المضحي من أضحيته سنة عن النبي
شرع الله تعالى الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".. وعدّ العلماء الأضحية سُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} رواه الحاكم وغيره.
ومن أحكام وآداب الأضحية، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء.
واشار الأزهر للفتوى إلى أنه استحبَّ بعضُ أهل العلم أن يأكل الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل: بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف، قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}[الحج: 28]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ في أمر التَّقسيم هذا: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا». [أخرجه مسلم]

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 38 دقائق
- 24 القاهرة
سدنة بيت الله الحرام يتسلمون كسوة الكعبة المشرفة لاستبدالها في غُرة محرم 1447هـ
سلم نائب أمير منطقة مكة، كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام، إيذانًا باستبدالها في غُرة محرم 1447هـ، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين. سدنة بيت الله الحرام يتسلمون كسوة الكعبة المشرفة لاستبدالها في غُرة محرم 1447هـ والسدنة مهنة قديمة، وتعني العناية بالكعبة المشرفة والقيام بشؤونها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت، في حين تغسل الكعبة مرتين في السنة في 1 شعبان و15 محرم من كل عام من الداخل، تتم صلاة الفجر في الحرم، ومن ثم الدخول إلى الكعبة، ويتم الغسل بماء زمزم وماء الورد، وتمسح الجدران الأربعة، وتغسل بالماء المعطر، وتتم الصلاة فيها بعد الغسل. وتوارث سدنة الكعبة شرف احتضانهم مفتاح الكعبة المشرفة، وهم بنو شيبة، ومنذ أكثر من 16 قرنًا، وقبل بدء الإسلام، اختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة، ومنهم نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين، وهم الذين أعاد إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة بعد فتح مكة. كيف طاف سيدنا النبي عند القدوم إلى الكعبة وماذا قال؟ هل اختفاء ظل الكعبة من علامات الساعة؟.. ومن سيهدمها آخر الزمان؟


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
السجود لله تعالى .. فضائل وثمرات
أكد برنامج ( سُئل فأجاب) فضائل السجود لله رب العالمين ، مشيرًا في هذا الصدد إلى قول الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩﴾ [ الحج: 77] ، وكذلك إلى قوله عز وجل في كتابه العزيز: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ﴾ [ الفتح: 29]. وتطرق البرنامج إلى حديث أبي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: "عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً "؛ [رواه مسلم]. فكثرة السجود لله تعالى في الصلاة سواء في الفرائض والنوافل سبب لدخول الجنة ؛ فكلَّ سجدة يسجدها العبد لله، تكون سببًا لغفران الذنوب، ورفع الدرجات. يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
كل عام ومصر بخير
كل عام وأنتم بخير اليوم ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وعيد الأضحى ليس مجرد عيد نشعر فيه بالفرح والبهجة، لكنه لحظة مقدسة تتكرر عبر آلاف السنين لتذكرنا بأعظم دروس الإيمان والتضحية. قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذى قال فى نفسه: «إنى ذاهب إلى ربى سيهدين» (الصافات: 99)، وهو يجهز نفسه لتنفيذ أمر الله بأن يضحى بأعز ما لديه، ابنه الحبيب، هى رسالة باقية فى قلوبنا وأرواحنا. طاعته كانت بلا تردد، وإيمانه كان ثابتًا لا يتزعزع، حتى استبدله الله برحمة وهب له كبشًا عظيمًا، فكان الفداء والرحمة فى آن معًا.اللهم يا حافظ السماوات والأرض، نسألك أن تحمى أولادنا، وتحفظ بلادنا من كل مكروه. اجعل مصر الحبيبة وطن السلام والعزة، ثابتة فى وجه الرياح العاتية، قوية بحكمتك ورحمتك. اللهم ارزقنا حسن الختام، وارزقنا نية صادقة لنعمر الأرض بالخير والعمل.اللهم يا واسع الفضل والرحمة، يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، نسألك فى هذه الأيام المباركة أن تحفظ بلادنا من كل سوء، وأن ترفع عن وطننا كل همّ وغم. اللهم اجعل مصر فى كنفك آمنةً صامدةً، تُضيء بنور حكمتك دروبها، وترفع راية عزّها شامخة لا تهتز.اللهم اجعل أولادنا وأهلينا فى حفظك وأمانك، واحرسهم من كل خطر، واغمر قلوبهم بالطمأنينة والإيمان. اللهم ارزقنا قوة العزيمة، ووسع لنا فى أرزاقنا، وبارك لنا فى أوقاتنا وأعمالنا.اللهم كما أمرت سيدنا إبراهيم بطاعتك وقربته إليك بالتضحية، اجعلنا نحن أيضًا أقرب إليك، وثبتنا على درب الحق والعمل الصالح..اللهم اجعل أيامنا كلها أعيادًا، أعياد سلام وأمن ونجاح، واحفظ وطننا مصر من كل مكروه، واجعلها بلد الخير والكرامة والازدهار.يا من لا تضيع عنده الودائع، يا من لا يخيب عنده الرجاء، لك الحمد على نعمك التى لا تحصى، ولك الشكر على فضلك الذى لا ينقطع.آمين يا رب العالمينكل عام ومصر كلها شعبا وحكومة والعالم الإسلامى فى سلام وأمان