
عودة هامبورغ إلى البوندسليغا تسبّب فوضى وجرحى بسبب الاحتفالات
سبّبت عودة نادي هامبورغ إلى منافسات
البوندسليغا
فوضى كبيرة في ملعب
الفريق
وسقوط جرحى بسبب الاحتفالات الصاخبة والمجنونة بعد العودة إلى الدرجة الممتازة، وهو الذي غاب قضى سبع سنوات في الدرجة الألمانية الثانية.
وضمن فريق هامبورغ العودة إلى البونسدليغا بعد سبع سنوات من هبوطه إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه، وذلك إثر الفوز الكبير على فريق أولم (6-1)، في الجولة الـ33 من بطولة الدرجة الثانية في ألمانيا، ليرفع رصيده إلى 59 نقطة ويضمن الصعود المباشر إلى البوندسليغا، إذ يبتعد عن صاحب المركز الثالث بفارق أربع نقاط، ومع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم، لا يمكن أن يسقط هامبورغ من المركز الأول أو الثاني حتى لو تعادل أو خسر في الجولة الأخيرة، مع العلم أن فريق كولن يحتل الوصافة برصيد 58 نقطة.
وبعد إطلاق صفارة نهاية المواجهة بين هامبورغ وأولم، أمس السبت، اقتحم مشجعو فريق هامبورغ أرض ملعب "فولكسبارك شتاديون" الذي حضره فيه حوالي 56 ألف متفرج، وإثر ذلك أصيب بعض المشجعين نتيجة الاحتفالات الصاخبة والمجنونة والتدافع الكبير، وذلك وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن إدارة الإطفاء في مدينة هامبورغ، الأحد، وذلك البيان "منذ ما حصل في الملعب، تلقى 44 شخصاً العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة خطيرة تُهدد حياته وما زال في المستشفى".
كرة عالمية
التحديثات الحية
جنون كرة القدم.. جماهير هامبورغ تحتفل بالصعود وتصطدم بواقع مرير
وقبل سبعة أعوام، هبط النادي الألماني إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023)، وتُوج هامبورغ بطلاً للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983)، كما حصد لقب كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حالياً) في عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم البوندسليغا منذ إنشائه عام 1963.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
هاري كين كسر النحس.. أول لقب في مسيرته أعاد هيبة بايرن ميونخ في البوندسليغا
نجح مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، الإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، في كسر نحسه مع الألقاب في مسيرته الاحترافية، بعدما ساهم في عودة هيبة العملاق "البافاري"، الذي استطاع تحقيق لقب " البوندسليغا " رسمياً، بعد طول انتظار. واستطاع هاري كين قيادة ناديه بايرن ميونخ إلى تحقيق لقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الـ34 في تاريخ العملاق "البافاري"، لكن القصة الأبرز، هي المهاجم الإنكليزي، الذي كسر النحس المُرافق له طوال مسيرته الاحترافية، بعدما حقق حُلمه الكبير، وهو تحقيق أول لقب، بعدما اكتفى من الحلول في المركز الثاني، سواء في دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق توتنهام، أو في مناسبتين ببطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب "الأسود الثلاثة". وصحيح أن هاري كين حقق الكثير من الألقاب الفردية، بعدما نصّب نفسه هدّافاً للدوري الإنكليزي الممتاز مع فريقه السابق توتنهام، في عدة مناسبات، أو مع ناديه الحالي بايرن ميونخ في الموسم الماضي أو الحالي، لكن يبقى لقب "البوندسليغا" هو الأهم، من وجهة نظر صاحب الـ 31 عاماً، بحسب ما ذكره لوسائل الإعلام، قبل المواجهة ضد ماينز. ومع تحقيق هاري كين أول لقب كبير في مسيرته الاحترافية، فإن المهاجم الإنكليزي بإمكانه نسيان خيبة الأمل الكبرى، التي عاشها عام 2019، عندما تعرض لإصابة في الكاحل، وشاهد توتنهام يخسر أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هزيمة منتخب إنكلترا بركلات الترجيح على ملعب "ويمبلي" في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وضد إسبانيا في نهائي "يورو 2024". كرة عالمية التحديثات الحية توماس مولر يُعلن مغادرته نادي بايرن ميونخ بعد 25 سنة ومن أجل نيل الألقاب، فاجأ هاري كين الجميع بقراره في سوق الانتقالات الصيفية عام 2023، بعدما وافق على الرحيل عن ناديه توتنهام إلى بايرن ميونخ، مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لكن المهاجم الإنكليزي تعرض إلى أول صدمة، بعدما ظنّ أنه كسر نحسه، فقد شاهد العملاق "البافاري" يخسر لقب السوبر الألماني، ليواصل بعدها خيبة أمله في الموسم الماضي، عندما خرج منه دون تحقيق أي شيء، سوى كونه هدّاف "البوندسليغا". ويمتلك هاري كين أرقاماً جيدة للغاية مع بايرن ميونخ في الموسم الحالي من الدوري الألماني، بعدما استطاع المهاجم الإنكليزي تسجيل 25 هدفاً وتقديم سبع تمريرات حاسمة، خلال 30 مواجهة خاضها مع العملاق "البافاري"، لكن أهم ما حدث مع صاحب الـ31 عاماً، هو كسر النحس وتحقيق لقب "البوندسليغا"، الذي يُعد الأول في مسيرته الاحترافية.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أنجي بوستيكوغلو.. قصة مدرب ارتبط بالتتويجات في موسمه الثاني
رغم الخسارة أمام الغريم أرسنال بهدف دون رد في سبتمبر/ أيلول الماضي، بدا مدرب توتنهام ، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو البالغ من العمر 59 عاماً، واثقاً ومتمسكاً بتصريح شهير قال فيه: "دائماً ما أفوز في موسمي الثاني. لم يتغير شيء. لا أقول شيئاً إلا إذا كنت أؤمن به". وبحسب تقرير "بي بي سي"، فإن هذا التصريح ظل يلاحقه طوال الموسم، ورغم أن فريقه اقترب من إثبات صحة كلامه، إلا أن الواقع كان قاسياً نوعاً ما عليه. وفاز توتنهام ذهاباً 1-0 على ليفربول في نصف نهائي كأس الرابطة، قبل أن ينهار إياباً برباعية نظيفة على ملعب أنفيلد. كذلك ودّع كأس الاتحاد الإنكليزي من الدور الرابع أمام أستون فيلا، ورغم كل ذلك، فإن المدرب الأسترالي، الذي تولى تدريب "السبيرز" في يوليو/ تموز 2023، أثبت صحة مقولته، بعد نيل لقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، إثر الانتصار عليه بهدف دون رد. مباراته الـ 100.. اللقاء الأهم قاد بوستيكوغلو توتنهام في مباراته الـ 100، عندما واجه مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي بمدينة بلباو الإسبانية، ونجح بعد الفوز بهذا اللقاء في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وإسكات المنتقدين، واستمرار سجله المميز في موسمه الثاني، وربما منحه فرصة البقاء في منصبه. تاريخ حافل بالنجاح في الموسم الثاني اعتاد بوستيكوغلو صناعة الإنجازات في موسمه الثاني أو موسمه الكامل الثاني، إذ تُوّج بلقب الدوري الأسترالي مع فريقي ساوث ملبورن وبريزبن رور، وفاز بدوري المحترفين الياباني مع يوكوهاما مارينوس في موسمه الثاني، وقاد أستراليا إلى الفوز بكأس آسيا 2015، بعد عامين من توليه المهمة، وحقق لقب الدوري الاسكتلندي في موسميه مع سيلتيك، بينها ثلاثية محلية في موسمه الثاني. وفي المقابل، لم يُكمل موسمين مع الأندية التي لم يفز معها بشيء، مثل باناشايكي اليوناني وملبورن فيكتوري الأسترالي. كرة عالمية التحديثات الحية توتنهام يكتب التاريخ ويهزم اليونايتد ليحصد لقب الدوري الأوروبي بوستيكوغلو ورحلة النجاح حول العالم قاد بوستيكوغلو فريق سلتيك الاسكتلندي إلى تحقيق خمسة ألقاب في موسمين فقط، بينما في اليابان، أضفى طابعاً جديداً على كرة القدم هناك مع يوكوهاما، وأعاد الفريق إلى منصات التتويج. أما على صعيد المنتخبات، فصنع لحظة تاريخية عندما تُوِّج مع أستراليا بلقب كأس آسيا 2015. وفي بداياته، فقد صنع اسمه، وهو مدرب شاب، بقيادته ساوث ملبورن الأسترالي إلى تحقيق بطولتين متتاليتين، في أواخر التسعينيات. Second season, mate. — Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) May 21, 2025


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
هل حُرم مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام توتنهام؟ جمال الشريف يجيب
تُوّج نادي توتنهام الإنكليزي بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، بانتصاره، مساء الأربعاء، على مانشستر يونايتد بنتيجة (1ـ0)، في اللقاء الذي دار في بلباو بإسبانيا، ليضمن النادي اللندني المشاركة في دوري أبطال أوروبا ، الموسم المقبل، في وقت سيكون فيه مانشستر يونايتد خارج المسابقات الأوروبية، إثر موسم مخيب للجماهير، التي تلقت صدمات قوية. وشهدت المباراة تدخلات قوية، خصوصاً من فريق توتنهام، فقد ارتكب لاعبوه الكثير من المخالفات، من أجل إيقاف نجوم "الشياطين الحُمر"، وقد أعلن الحكم الألماني، فيليكس زواير (44 عاماً)، مخالفات عديدة في المباراة، كذلك طالب مانشستر يونايتد بركلة جزاء، في آخر الدقائق بعد سقوط المدافع لوك شو (29 عاماً)، ولكن الحكم الألماني أمر باستمرار اللعب. وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف في تلك الحالة: "تقدم لاعب مانشستر يونايتد، لوك شو، مسرعاً، محاولاً دخول منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، وقام ظهير توتنهام الأيمن، الإسباني بيدرو بورو، بمحاولة زحلقة للوصول إلى الكرة بقدمه، ولكنه لم يصل إليها وتابع انزلاقه، ليحدث اصطدام بأسفل جسم مدافع توتنهام، على القدم اليمنى، وهي قدم الارتكاز للاعب مانشستر يونايتد، ما أدى إلى الاحتكاك وسقوطه من خارج منطقة الجزاء إلى داخلها، وتوجد مخالفة، وهي العرقلة، ولكن لا وجود لركلة جزاء، لأنها حصلت بالكامل خارج منطقة العمليات، وكان على الحكم إعلان مخالفة لفريق مانشستر، ولا يمكن لتقنية الفيديو المساعد (الفار) التدخل، لأن المخالفة حصلت خارج منطقة الجزاء، والفار يتدخل عند وجود ركلة جزاء، أو عند وجود إشهار حالة طرد المباشرة، إن كانت هناك فرصة محققة للتهديف، والشرطان لم يتوفرا في هذه العملية، ومِن ثمّ لم تتدخل حجرة (الفار)، ولكن المخالفة موجودة". كرة عالمية التحديثات الحية توتنهام يكتب التاريخ ويهزم اليونايتد ليحصد لقب الدوري الأوروبي كذلك طالب مانشستر يونايتد بركلة جزاء في الوقت البديل، غير أن النقل التلفزيوني لم يوفر إعادة أوضح، ما جعل الحُكم على اللقطة صعباً، وقد علق الحكم المونديالي على الحالة قائلاً: "استخلص لاعب مانشستر يونايتد الكرة، وحصل اصطدام، وحاول المهاجم مدّ قدمه للعب الكرة مبكراً، وقدمه كانت قدم ارتكاز، وبعد أن أبعد الكرة عن مدافعي توتنهام الثابتتين، حصل التحام، ولكن المدافع كان ثابتاً في مكانه، ومِن ثمّ لا توجد ركلة جزاء، ذلك أن الكثافة العددية للمدافعين تسببت في التصادم دون أن يكون هناك فعل أو تحريك القدم، من أجل عرقلة المهاجم فبعد أن لعب المهاجم الكرة وتجاوزته، اصطدم بالمدافعين، والاصطدام كان طبيعياً نتيجة وجود الكرة في مجال تنافس بين أربعة لاعبين من الفريقين، واستمرار اللعب كان بسبب عدم وجود رد فعل من المدافعين لعرقلة المهاجم، الذي تابع حركته فاصطدم بالمدافعين، الذين كانوا يحيطون به".