
«أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية والناطقين بغيرها، وذلك خلال حفل استضافته أمس قاعة الحصن بمقر المركز، بحضور سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، وعدد من المسؤولين في المركز، وشخصيات تربوية، وأهالي الطلبة، وحشد من الإعلاميين.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي - دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة - أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة - أبوظبي.
واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم، وحقّقت شروط المسابقة المتعلّقة بمهارات القراءة الصحيحة، والنطق السليم، وإجادة النبر والتنغيم، وتوافق النص مع لغة الجسد، وصحة الوقفات.
وتترجم المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2025 «عام المجتمع» حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وقد هنّأ سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته بحفل التكريم، الطلبة الفائزين بالمسابقة.
كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد الطنيجي حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
وتابع سعادته: «يحرص المركز من خلال مبادراته ومشاريعه على تعزيز وعي وثقافة جميع أفراد المجتمع، والاستثمار في تنمية ملكاتهم، والنهوض بالمواهب على صعيد الإبداعات المرتبطة باللغة العربية. وقد استطاعت المسابقة منذ إطلاقها أن تكشف عن مجموعة واسعة من المواهب التي نعتزّ بإمكاناتهم، وقدراتهم، ما يحفزنا على بذل المزيد من الجهود ليبقى هذا الجيل الجديد على مقربة من لغته، وثقافته العربية الأصيلة، ويكون قادراً في المستقبل على تعريف أقرانه حول العالم بإرثه الحضاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالفائزين في «بوابة الموهبة»
أبوظبي (الاتحاد) نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي، مبادرة (بوابة الموهبة) في دورتها الرابعة، والتي عقدت تحت شعار «وطني الإمارات مجد خالد»، وكرم فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المواهب الطلابية المميزة في مجال المسرح. افتتح الحفل بكلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ألقتها عائشة الزعابي، التي أكدت أن الأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الأساسي في التنشئة الوطنية للأجيال، وثمنت عالياً دور المسرح وأثره في هذا الهدف الوطني النبيل، مشيرة إلى أنه الصدى لصوت الجمهور، وهو مرآة المجتمع كما وصفه شكسبير، وله دوره التنوير الفكري والعاطفي، وهو القادر على أن يطلق العنان لخيال الطفل ويجعله قادراً على الاندماج مع القصص الحافلة بالمعرفة والترفيه. وأشادت بالمنزلة التي بلغها المسرح المدرسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالجهود العظيمة التي بذلها المعنيون في سبيل التطوير المستمر والانتشار الكبير لمسرح الطفل، وعَزَتْ ذلك إلى إدراك الجهاز التربوي والتعليمي لأهمية المسرح المدرسي، ولذا فقد حظي بالتطوير المستمر الذي أنعش الحركة المسرحية وعززها بالأدوات اللازمة للتفكير الإبداعي والابتكار، وذلك بغية تشجيع الفنون الأدائية لدى الأطفال وتوسيع خيالهم، وتطوير شخصياتهم ومنحهم المزيد من الثقة بأنفسهم، وصقل مهاراتهم وتهذيبها وتطوير قدراتهم على التعبير. وفي ختام كلمتها أشادت بالأعمال المسرحية التي فازت بالجوائز، واعتبرتها علامات مضيئة ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وهي تدعو للفخر وتبشر بمستقبل زاهر، واختتمت كلمتها بتهنئة الفائزين. همسة عطاء وعرضت خلال الحفل مسرحية قصيرة بعنوان: «أوبريت همسة عطاء.. موهبتي سبيل للعطاء» قدمها طلاب وطالبات مدرسة حليمة السعدية في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد حثت المسرحية في مضمونها على السخاء بما وهبه الخالق، وخلصت المسرحية إلى أن عطاء المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن سار على نهجه، هو مثال العطاء والسخاء، وهو سر الحياة والرفاهية التي ينعم بها أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة. وأشاد فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي، بالأدوار التي أداها الطلبة الصغار في المسرحية، وبحركاتهم وإيماءاتهم، وبلغتهم السليمة وبنطقهم الواضح مما أثرى مشاهد المسرحية، مؤكداً أن ذلك يدعو للتفاؤل بمستقبل المسرح المدرسي، وبمستقبل هؤلاء الأطفال وانطلاقتهم الرائعة على خشبة المسرح. تكريم الفائزين واختُتم الحفل بتكريم الفائزين، إذ حلتْ بالمركز الأول روضة المروج في الشارقة، وروضة ند الحمر في دبي، وفي المركز الثاني مدرسة عمير بن أبي وقاص من الشارقة، وفي المركز الثالث مدرسة الثميد من الشارقة. وفي أبوظبي فازت بالمركز الأول روضة ومدرسة السلع، وروضة النهضة، وفي المركز الثاني روضة الجيل وروضة الشذى، وفي المركز الثالث روضة الإيثار وروضة أم غافة. وعلى صعيد الحلقة الأولى، فازت بالمركز الأول مدرسة مزيد في العين، ومدرسة حليمة السعدية في أبوظبي، وفي المركز الثاني مدرسة العزة في أبوظبي، ومدرسة محمد بن خالد في العين، وفي المركز الثالث مدرسة مدينة زايد في الظفرة، ومدرسة أحمد بن زايد في العين. مواهب صاعدة في إطار تكريم المواهب الصاعدة جرى تكريم طلبة موهوبين من روضة البداية وروضة الفيحاء في أبوظبي، وروضة اليحر في العين، كما تم تكريم طلبة الحلقة الأولى من مدرسة الطويلة في أبوظبي، ومدرستي الظنة والمرفأ في الظفرة.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«الثقافة» تطلق الدورة الـ19 من جائزة البُردة عن «التلاحم والتماسك الاجتماعي»
أبوظبي (وام) أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق الدورة التاسعة عشرة من «جائزة البُردة»، التي تتمحور هذا العام حول موضوع «التلاحم والتماسك الاجتماعي»، وذلك تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عن عام المجتمع، وترسيخاً لقيم السيرة النبوية الشريفة، من أجل بناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والتعايش. وتحظى جائزة البُردة برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي أكد أن هذه الجائزة تعكس الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في رعاية ودعم الفنون الإسلامية، انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون، وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإبراز الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة. من جانبه، قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: إن جائزة البُردة تُجسّد رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وفي ترسيخ دور الفنون الإسلامية كجسر للحوار والتلاقي الثقافي بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الفن لغة عالمية قادرة على التعبير عن جوهر القيم التي تجمعنا. وأكد معاليه أن الفنون الإسلامية تُسهم في نشر رسالة التسامح والتعايش، وتُحيي تراثاً غنياً نستلهم منه عِبَر التآلف والوئام، داعياً معاليه جميع المبدعين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي إلى المشاركة في هذه الدورة بأعمال تعكس جمال الفن الإسلامي وروحه. موضوع الجائزة وتستلهم الجائزة موضوعها لهذه الدورة من سورة الحجرات الآية 13: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾، كما تستلهم كذلك من أبيات قصيدة البُردة: «محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقلين.. والفريقينِ من عربٍ ومن عجمٍ». وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع رئيسة، هي فن الخط العربي (التقليدي، والمعاصر، والتصميم التايبوغرافي)، والشعر العربي (الفصيح، والنبطي، والحُر)، والزخرفة (التقليدية، والمعاصرة). وكشفت وزارة الثقافة عن تخصيص جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الشعر الحُر. وفي مجال الخط العربي، خصصت الوزارة جوائز بقيمة 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل من فئتي الخط العربي التقليدي والمعاصر، إضافةً إلى 160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة التصميم التايبوغرافي. وفي مجال الزخرفة، خصصت الوزارة جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في فئة الزخرفة التقليدية، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الزخرفة المعاصرة. إبراز قيم التسامح وتهدف جائزة البُردة إلى تسليط الضوء على السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشخصيته الفريدة من خلال الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم وكجزء من التراث الإنساني، وإبراز قيم ومبادئ التسامح عبر الاحتفاء بجماليات الفنون الإسلامية، وتعزيز الابتكار والروح الإبداعية بتحفيز الأجيال الناشئة على ممارسة الفنون الإسلامية التقليدية، وتمثيل العالم الإسلامي بمشاركة المتميزين والمبدعين بطريقة تعكس التنوع الثقافي والفكري في العالم الإسلامي، ودعم الحركة الإبداعية واستقطاب المواهب الشابة والناشئة. ومنذ إطلاقها في عام 2004 احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، كرّمت جائزة البُردة أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، حتى أصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي. ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل على موقع الجائزة حتى 30 سبتمبر المقبل. وستبدأ وزارة الثقافة في استقبال الأعمال الفنية الخاصة بفئتي الخط والزخرفة اعتباراً من هذا التاريخ وحتى 13 أكتوبر المقبل.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«شمس» تنظم بطولة الرياضات الإلكترونية
الشارقة (وام) تنظم مدينة الشارقة للإعلام «شمس» بمقرها يومي السبت والأحد المقبلين بطولة الرياضات الإلكترونية، بمشاركة نخبة من اللاعبين وعشاق الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء الدولة في خطوة تهدف إلى دعم المواهب الشابة، وتعزيز حضورها في مجالات الإعلام الرقمي والتقني. تتضمن البطولة ثلاث منافسات رئيسة لألعاب الفيديو الأكثر شعبية وهي بطولة فيفا 25 (2 ضد 2) بجائزة مالية قدرها 40 ألف درهم، وبطولة فيفا 25 (1 ضد1) بجائزة مالية قدرها 20 ألف درهم وبطولة ekken 8، بجائزة مالية قدرها 40 ألف درهم، ما يجعلها واحدة من أبرز الفعاليات الإلكترونية في إمارة الشارقة والدولة والمنطقة من حيث حجم الجوائز وتنوع الألعاب. تسعى مدينة الشارقة للإعلام من خلال هذه البطولة إلى تعزيز ثقافة الرياضات الإلكترونية، وتشجيع المواهب الشابة على خوض المنافسات في بيئة احترافية ومشجعة تواكب تطلعات الجيل الرقمي الجديد، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة في مجالات الإعلام والترفيه والإبداع.