جون سينا يقتحم شوارع الدار البيضاء: نجم المصارعة وهوليوود يتألق في المغرب

يشهد المغرب هذه الأيام حضوراً لافتاً لنجم هوليوود وأيقونة المصارعة العالمية جون سينا، الذي يتواجد حالياً في شوارع الدار البيضاء لتصوير مشاهد فيلمه الجديد "Matchbox" من إنتاج شركتي Apple Original Films وMattel Films.
الفيلم الذي يشارك في بطولته إلى جانب سينا النجمة جيسيكا بيل ودانيا جويرا، يدور حول شخصية يؤديها سينا تسعى لتحرير شريكها من قبضة منظمة إجرامية دولية، في إطار مليء بالإثارة والأكشن.
وقد رصدت عدسات المصورين الهواة مشاهد تصوير مثيرة في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة،قرب درب عمر، حيث ظهر النجم العالمي وهو يؤدي مشاهد حركية . وهي مقاطع انتشرت على مواقع التواصل في الساعات الاخيرة.
يستثمر " Matchbox" بإخراج سام هارغريف، المعروف بعمله السابق في فيلم "Extraction"، تنوع البيئات المغربية بشكل استثنائي، إذ ينتقل التصوير بين الكثبان الرملية المهيبة في مرزوكة والمناظر الطبيعية الأصيلة في أرفود، وصولاً إلى الأجواء العصرية في الدار البيضاء.
يواصل المغرب بهذا الإنتاج الضخم تأكيد مكانته كوجهة سينمائية عالمية مفضلة، مستفيداً من مزايا عدة تجعله خياراً استراتيجياً للإنتاجات الكبرى، منها الاستقرار السياسي، والموقع الجغرافي المتميز بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن البنية التحتية السينمائية المتطورة، والمناخ المثالي مع أكثر من 300 يوم مشمس سنوياً.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحول فيها شوارع الدار البيضاء إلى موقع تصوير لأفلام هوليوودية كبرى. فقد سبق للنجم العالمي توم كروز أن صور مشاهد أكشن في منطقة الحبوس وعلى الطريق السيار بين مراكش والدار البيضاء وفي العاصمة ضمن الجزء الخامس من سلسلة "المهمة المستحيلة".
كما اختار النجم جاكي شان المدينة عام 2017 لتصوير فيلمه عاصفة الصحراء بين البيضاء في زنقتي محمد الديوري ومحمد سميحة ونفق المقاومة ودرب عمر وفيالرباط.
ويعمل المركز السينمائي المغربي على تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم اللوجستي لفرق التصوير، بينما تساهم الحوافز المالية وتكاليف الإنتاج التنافسية في جذب المزيد من المشاريع الضخمة. وتضمن الخبرة الفنية المحلية، التي تطورت على مر السنوات، مستوى من الاحتراف معترفاً به دولياً.
من المتوقع أن يستمر تصوير "Matchbox" في المغرب حتى نهاية شهر أبريل المقبل، مما يعزز ليس فقط حضور البلاد على خريطة صناعة السينما العالمية، بل ويرسخ أيضاً مكانتها كمركز ثقافي وفني رئيسي في المنطقة.
ويعتبر اختيار جون سينا للمغرب خطوة جديدة في مسيرته الفنية المتنوعة، التي انتقلت من حلبات المصارعة الحرة حيث حقق شهرة عالمية وحصد العديد من الألقاب، إلى عالم هوليوود حيث برز في سلسلة أفلام ناجحة مثل "Fast & Furious" و"Peacemaker" و"The Suicide Squad"، ليصبح أحد النجوم الأكثر شعبية وتأثيراً في عالم الترفيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة 24

٢٣-٠٣-٢٠٢٥

• الجريدة 24

حراسة أمنية مشددة ترافق تصوير فيلم "جون سينا" بالبيضاء

يواصل الممثل الأمريكي "جون سينا"، تصوير مشاهد من فيلمه الجديد بالبيضاء، تحت حراسة أمنية مشددة، إذ من المرتقب إنهاء تصوير باقي اللقطات مطلع شهر أبريل المقبل. وينتمي الفيلم، الذي يجري تصوير عدد من مشاهده بالدار البيضاء، وأرفود، ومرزوكة، إلى فئة "الأكشن"، وهو مستوحى من لعبة Matchbox'، ويجري في مدينة الدار البيضاء تصوير مشاهد هروب من الاستخبارات الأمريكية ومحاولات جون سينا إنقاذ صديقته من قبضة عصابة روسية خطيرة. ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب المصارع الأمريكي الشهير جون سينا، عدد من نجوم هولييود أبرزهم:جيسيكا بيل، ودانيا غويرا فيما يشرف على إخراجه الأمريكي وسام هارغريف. يشار إلى أن المغرب تحول إلى قبلة للعديد من المنتجين والمخرجين السينمائيين العالميين، حيث اختار المخرج الأمريكي البريطاني الشهير كريستوفر نولان، منذ يناير الماضي، تصوير جزء من أحدث أعماله السينمائية 'الأوديسا' في المغرب خلال العام الجاري. يشار إلى أن الميزانية الإجمالية للفيلم، تقدر بـ 75 مليون دولار، سيتم صرف 20 في المائة منها فقط (15 مليون دولار) بالمغرب. شارك المقال

زنقة 20

١٧-٠٣-٢٠٢٥

• زنقة 20

جون سينا يركب تريبورتور لتصوير مشاهد فيلم أكشن بالدارالبيضاء (فيديو)

زنقة 20 | متابعة ظهر النجم العالمي جون سينا أحد نجوم عالم المصارعة الأمريكية، في إحدى مشاهد تصوير فيلمه السينمائي الجديد بالمغرب، وهو يمتطي دراجة ثلاثية العجلات 'تريبورطور'. جون سينا يواصل تصوير مشاهد فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان 'convoi' في الدار البيضاء، ومدن مغربية أخرى وهي أرفود ومرزوكة. وغصت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بمقاطع فيديو لمشاهد أكشن لفيلم جون سينا تم تصويرها بمدينة الدارالبيضاء في مشاهد غير مألوفة للبيضاويين.

عبّر

١٥-٠٣-٢٠٢٥

• عبّر

المغرب يواصل استقطاب أضخم إنتاجات هوليوود.. تصوير فيلم Matchbox للنجم جون سينا بالدار البيضاء

بعد الأرقام القياسية، التي حققتها عائدات تصوير الأفلام الأجنبية سنة 2024، يواصل المغرب استقطاب أضخم الإنتاجات السينمائية الأجنبية بمختلف مناطقه، حيث يصور المخرج الأمريكي سام هارغريف حتى نهاية أبريل المقبل بكل من أرفود ومرزوكة، والدار البيضاء مشاهد من فيلمه السينمائي الجديد 'ماتشبوكس'Matchbox ، بمشاركة ثلة من أبرز نجوم هوليوود من بينهم جون سينا، وجيسيكا بيل، وسام ريتشاردسون، وأرتورو كاسترو، وتيونا باريس، ورانديب هودا، وداناي غوريرا، وكوري ستول. وحسب مصادر من الشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج بالمغرب، فإن 'ماتشبوكس' فيلم 'أكشن' أمريكي مليء بالإثارة، من إنتاج 'سكاي دانس ميديا' و'ماتيل فيلم' Mattel Films وتوزيع 'أبل تي في بلوس' وهو مقتبس من لعبة تحمل الاسم نفسه. وتتمحور أحداث 'ماتش بوكس' حول 'شون'، الذي يعود إلى مسقط رأسه بعد إتمامه مهمة ما، ويلتقي بأصدقاء طفولته بعد غياب ناهز 20 عاما، لكن صديقته تختطف من طرف عصابة روسية، فيقرر العمل مع أصدقائه لتحريرها، في مهمة تمكنهم من إعادة اكتشاف أنفسهم وتجديد وتعميق صداقتهم. وبدأ تصوير الفيلم في العاصمة المجرية بودابست مطلع يناير 2025، ومن المتوقع أن يتواصل التصوير في سلوفاكيا ولوس أنجلوس. ومن المنتظر أن تحصد سنة 2025 أرقاما قياسية جديدة لعائدات تصوير الأفلام الأجنبية بالمـغرب، بعدما انطلقت بتصوير أضخم إنتاج سينمائي في العالم، ويتعلق الأمر بالفيلم التاريخي 'الأوديسا' لمخرجه كريستوفر. ويجمع فيلم 'الأوديسا' الذي تقدر ميزانيته بحوالي 250 مليون دولار، نخبة من أبرز وجوه السينما الأمريكية مثل آن هاثاواي وتشارلز ثيرون ومات ديمون وتوم هولاند وروبرت باتينسون، وآخرين. وتميزت سنة 2024 بتطور مهم في مجال تصوير الأفلام السينمائية الدولية بالمـغرب، حيث بلغ مجموع عائداتها مليارا و500 مليون درهم، وهو رقم قياسي يبرهن على أن المغرب مازال وجهة متميزة لتصوير الأعمال السينمائية الدولية، وذلك بفضل توفره على عوامل جذب مهمة من أهمها المؤهلات الطبيعية والكفاءات التقنية المدربة. ويبرهن هذا الرقم القياسي الجديد على أن قطاع السينما أضحى في السياق الاقتصادي الجديد الذي تطبعه العولمة من بين أقطاب التنافس الدولي لجلب الاستثمار الأجنبي، بالنظر لما يتيحه من فرص تتجلى في إحداث مناصب للشغل والترويج لصورة البلد سياحيا، فضلا عن إضفاء الطابع المهني على الموارد البشرية والتقنية للقطاع. ويستقطب المغرب المنتجين الأجانب لتصوير أعمالهم، بفضل عوامل الجذب الطبيعية (الضوء، تنوع التضاريس، والقرب من أوروبا…)، إضافة إلى أسباب فنية يفرضها مضمون السيناريو، حيث أن بعض مشاهد التصوير لا يمكن تصويرها بمكان آخر غير المـغرب. كما أن هاجس خفض تكاليف الإنتاج يبقى العامل الأهم للمنتجين الأجانب، الذين يستفيدون منذ سنة 1997 من الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة على السلع والخدمات المنجزة بالمغرب، كما يستفيدون من دعم خاص تصل قيمته إلى 30 في المائة من القيمة الإنتاجية للفيلم. ورغم ما تحقق من مكاسب في هذا المجال، فإن المغرب مازال يسعى إلى تحقيق الأفضل، خصوصا أن الميزانية العالمية لإنتاج الأفلام الروائية تقدر بأكثر من 30 مليار أورو، ويتوخى المغرب الاستفادة من حصة 1 في المائة من هذا السوق بحلول 2030، بدل نسبة 0.40 في المائة المحققة سنة 2024. يشار إلى أن سنة 1919 شكلت الانطلاقة الحقيقية لتصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب، حيث صور الفرنسيان بنشون وكانتان أول فيلم روائي طويل بين طنجة ومراكش بعنوان 'مكتوب'. ومنذ سنة 1922 تزايد عدد الأعمال السينمائية الأجنبية المصورة بالمغرب، وأصبح المغرب قبلة لتصوير مئات الأفلام الأوربية والأمريكية، وشكلت مدينة ورزازات الواقعة على أبواب الصحراء منذ فترة طويلة وجهة معروفة للإنتاجات الضخمة بفضل انتشار الاستوديوهات السينمائية.