
معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" ينطلق في إكسبو الشارقة الجمعة
الشارقة 24:
تنطلق الجمعة المقبل في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الثالثة من معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" والذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري، وسط مشاركة واسعة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع التعليم في الدولة، وأكثر من 50 عارضاً من كبرى المؤسسات التعليمية والمدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة.
حلول تعليمية مبتكرة
ويقدم الحدث على مدار 3 أيام عرضاً للعديد من أحدث البرامج التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من ذوي الإعاقة، ومبادرات تنمية الطفل، والأنشطة اللاصفية، ويتميز المعرض هذا العام بعرض العديد من الحلول المبتكرة لدعم العملية التعليمة، مثل الروبوتات المصممة لدعم وتعزيز نظام التعلم، وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة، إلى جانب عرض مجموعة من أنظمة "النقل المدرسي الذكي"، مما يعكس حرص المعرض على تقديم حلول شاملة لدعم جميع فئات المجتمع التعليمي.
مناهج دراسية متطورة
ويشكل المعرض الذي نجح في نسخته السابقة باستقطاب أكثر من 3 آلاف زائر، منصة مهمة للمؤسسات التعليمية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها التعليمية، وكذلك لأولياء الأمور، للتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة والاطلاع على خيارات التعلّم النموذجية، والمناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة، إلى جانب الاجتماع مع ممثلي مؤسسات التعليم ومعاهد اللغة وخدمات التعليم والاطلاع على ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية وتدريبية متطورة لاختيار الأنسب لأبنائهم، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والتجارب والاستفادة من خبرات وخدمات مختصي التعليم والتدريب المشاركين في الحدث.
منصة متميزة
وأكد سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" يعكس التزام المركز في دعم التطور المستمر في قطاع التعليم، وتقديم حلول مبتكرة تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ولا سيما أن المعرض يواصل تعزيز مكانته الرائدة في ظل النجاح الذي حققه في دوراته السابقة، حيث أصبح منصة مهمة تجمع أبرز المؤسسات التعليمية في الدولة، ويقدم فرصة متميزة لهم لعرض برامجهم والترويج لخدماتهم، مما يعزز من سمعتها، ويزيد من فرص استقطاب الطلبة.
منوهاً بأهمية المعرض في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم، وتبادل الخبرات والتجارب وتحقيق التعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية لتعزيز تجربة التعلم وتقديم خيارات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلبة، مضيفاً: نتطلع إلى أن يحقق المعرض هذا العام نجاحاً كبيراً، ليوفر فرصة مثالية لأولياء الأمور للتواصل المباشر مع أبرز الجهات التعليمية، والتعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاص بالدولة والاطلاع على خيارات التعلّم النموذجية، وأحدث المناهج الدراسية، وأبرز ممارسات التعليم الشاملة، واختيار الأنسب لأبنائهم.
ورش وندوات توعوية
وستشهد أروقة المعرض الذي يفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 3 إلى 9 مساءً، مجموعة من الورش والندوات التوعوية التي يقدمها نخبة من خبراء التعليم ومديري المدارس والمعلمين حول المعايير التعليمية الحديثة والأنظمة والعمليات المبتكرة، وأهمية دمج أدوات التعلم الإلكتروني في تطوير أنظمة المناهج الدراسية، وكيفية رعاية المواهب.
كما يتضمن المعرض العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والإبداعية المتنوعة المصممة خصيصاً للأطفال، والتي أعدها المنظمون بهدف استقطاب الزوار وإدخال الفرح إلى قلوبهم، وتشمل هذه الفعاليات رسومات ملونة، ومجسمات مبهجة، وألعاب تعليمية، وأنشطة لتنمية الذكاء وتحفيز التفكير، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
فئتان للتنافس الإبداعي بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
خصصت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في دورتها ال 12 جوائز للتنافس الإبداعي في التواصل الذكي ضمن فئتي «تحدي الجامعات» و«مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي»، وذلك لتعزيز الابتكارات التكنولوجية والرقمية في مجال الاتصال الحكومي. وتستهدف فئة «تحدي الجامعات» المسابقة الإبداعية التي تمتد لثلاثة أيام بالتعاون مع جامعة الإمارات، طلبة جامعات دول الوطن العربي ومجلس التعاون الخليجي لتقديم مشاريع اتصالية مبتكرة. بينما يشكل «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي» المقرر تنظيمه بالتعاون مع مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، بيئة إبداعية لتعزيز المهارات التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي للتركيز على إنتاج وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي باستخدام التقنيات الذكية. وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص الجائزة على دعم التنافس الإبداعي في التواصل الذكي، وتكريم أصحاب التجارب البارزة في الاتصال الرقمي والتوظيف الفعال للتقنيات الحديثة في الاتصال التفاعلي مع الجمهور بما يتماشى مع المتغيرات التكنولوجية المتلاحقة التي باتت تشكل ركناً أساسياً في عمليات الاتصال الحكومي. ولفتت إلى أن هذه الفئات تشجع طلبة الجامعات على الابتكار وتدعم الأفكار البناءة والاستراتيجيات ما يسهم في تعزيز جودة وفاعلية الاتصال الحكومي، كما تعزز من توسع الجائزة لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة ممكنة للمشاركة في الجائزة بما يخدم قطاع الاتصال الحكومي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وتتضمن الجائزة 23 فئة مُقسمين على القطاعات الرئيسية التي تضم الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجائزة التنافس الإبداعي في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، وجوائز الشركاء. كما تفتح الجائزة التقديم على فئاتها المختلفة حتى 24 يوليو المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في شهر سبتمبر من العام الجاري.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
المعجم التاريخي للغة العربية.. إنجاز خالد بقيادة سلطان الثقافة
في زمن تتسارع فيه التحولات وتضعف فيه أولويات المشاريع الثقافية لدى كثير من الدول، تواصل الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أداء دورها الريادي في حماية اللغة والهوية. ففي حفل رسمي أقيم بمقر منظمة اليونسكو في باريس، تسلّم سموه تكريماً خاصاً بمناسبة إدراج المعجم التاريخي للغة العربية ضمن مكتبة اليونسكو، بحضور شخصيات دولية رفيعة المستوى وتحت شعار «اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة». وخلال الحفل، عبّر سموه عن عمق المعنى الإنساني لهذا المشروع قائلاً: «حين نحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية فإنما نكرّم بهذا الاحتفاء عنصراً من عناصر هذا التنوع البشري العظيم»، مضيفاً: «إن احتفاءنا بهذا العمل في رحاب اليونسكو، هو رسالة واضحة مفادها أن الثقافة لا تعرف الحدود، وأن الجهد العربي حين يتحقق بإخلاص وبروح جماعية يحظى إنجازه بالتقدير». المعجم، الذي تتبّع تطور مفردات اللغة العربية منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، يُعد من أضخم المشاريع العلمية في العالم العربي. وقد كان لصاحب السمو الدور المحوري في إطلاقه ورعايته ومتابعته علمياً، حيث سخّر له الموارد والطاقات، وجعل منه مشروعاً حضارياً يخدم الأجيال القادمة. وفي وقت يشهد فيه العالم تراجعاً في الاهتمام بالمشاريع اللغوية والثقافية، تُثبت الإمارات والشارقة أنهما في المقدمة دوماً، لا في حفظ الإرث فقط، بل في تصديره إلى المستقبل بأجمل وأكمل صورة. إن إدراج المعجم في اليونسكو لا يمثّل إنجازاً علمياً فقط، بل هو رسالة حضارية من العالم العربي إلى الإنسانية، بأن لغتنا ما زالت تنبض بالحياة والمعرفة. شكراً لوالدنا سلطان الثقافة، الذي لم يحمِ فقط ماضي اللغة، بل وضع لها أساساً راسخاً للمستقبل، وأكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الكلمة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
بلدية الشارقة تطلق نسخة جديدة لجائزة التميز البلدي
الشارقة: «الخليج» أعلنت بلدية مدينة الشارقة إطلاق نسخة جديدة من جائزة التميز البلدي الداخلية بعد تطويرها وتحديث فئاتها ومعاييرها خلال العام الماضي، والتي تأتي كإحدى المبادرات التي تعزز ثقافة التميز وتجعلها مفهوماً سائداً وسلوكاً راسخاً وسمة أساسية تميز البلدية وموظفيها، وتسهم في تعزيز التنافسية الإيجابية بين الوحدات التنظيمية والموظفين. وأكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام البلدية، بدء الدورة الجديدة للجائزة للعام الجاري 2025، والتي تواصل نجاحها منذ إطلاقها قبل 20 عاماً، وتعد من المبادرات المهمة لتحفيز الموظفين وحثهم على بذل المزيد من الجهود بما يحقق رؤى وأهداف البلدية في تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين، ويحقق بيئة عمل تتسم بالسعادة والمنافسة الإيجابية، كما حث على المشاركة وإعداد الملفات. من جانبها، أوضحت بدور الحمادي مدير إدارة التطوير المؤسسي ورئيس فريق الجائزة، أن البلدية أعدت دليلاً إرشادياً حول فئات ومعايير الجائزة، كما قدم فريق العمل ورشة للتعريف بالتحديث الأخير على الفئات والمعايير والإجابة عن مختلف الاستفسارات، مشيرة إلى أن عملية التقديم والتقييم تستند إلى مجموعة من الاشتراطات والمعايير التي يجب اتباعها عند المشاركة، إذ تم الاعتماد على أفضل الممارسات المطبقة في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي في مجال تحديد معايير وعناصر التقييم وشروط المشاركة ومراحل عملية التقييم. وأفادت أن الجائزة تحقق مجموعة من الأهداف منها نشر ثقافة التميز في البلدية للوحدات التنظيمية والموظفين، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل وتكريم المتميزين، وإبراز أهم المشاريع، وتعزيز الجاهزية للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية، ودعم منظومة الابتكار.