المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر تحتفل بشم النسيم ببرامج ترفيهية وإشغال 100%
المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر تحتفل بشم النسيم
أحمد صابر
شهدت المنتجعات السياحية بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الإثنين، أجواء احتفالية مميزة بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم، حيث نظمت برامج ترفيهية على مدار اليوم جذبت مئات السائحين من مختلف الجنسيات.
وقال علاء الدين محمود، مدير أحد فنادق الغردقة، إن الفندق بدأ منذ الصباح في تقديم برنامج ترفيهي متكامل لكل أفراد الأسرة، تضمن فقرات للأطفال مثل تلوين البيض، وعروض تفاعلية مع فريق الأنيميشن، إلى جانب مهرجان الفواكه.
وأضاف خالد الصغير، مدير فندق آخر بالغردقة، أن الفندق نظم عصر اليوم مهرجان الفوم ومهرجان الألوان، وسط مشاركة كبيرة من السائحين الذين تفاعلوا مع الفقرات في أجواء مبهجة.
وأوضح الصغير أن الفقرات المسائية شملت حفلاً فنياً شرقيًا، ضم عروض التنورة والرقص الشرقي بمشاركة فرق فنية من خارج الفندق، ما أضفى أجواء احتفالية على الأمسية.
وأشار سعيد العتيق، الرئيس التنفيذي لمجموعة فندقية عالمية بالبحر الأحمر، إلى أن احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع وأعياد القيامة المجيدة ساهمت في رفع نسب الإشغال السياحي بالمنطقة إلى 100%.
ولفت العتيق إلى أن السياح الألمان تصدروا قائمة الجنسيات الوافدة، تليهم الجنسيات الهولندية والأرمينية.
وشهدت القرى والمنتجعات السياحية بالغردقة ومرسى علم ارتفاعًا في نسب الإشغال، حيث كشفت جداول الوصول بمطاري الغردقة ومرسى علم الدوليين عن استقبال 20 ألف سائح اليوم الإثنين، قادمين على متن 99 رحلة طيران دولية.
ومن المقرر أن يستقبل مطار الغردقة الدولي اليوم 17 ألف سائح عبر 86 رحلة طيران، فيما يستقبل مطار مرسى علم الدولي 3 آلاف سائح قادمين على متن 13 رحلة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
525 حاج.. مغادرة الفوج الثالث من حجاج بيت الله الحرام من ميناء نويبع
ميناء نويبع أحمد صابر تواصل الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر تنفيذ خطة تفويج حجاج البر لموسم حج 1446هـ / 2025م، وسط منظومة تشغيل دقيقة وإجراءات احترازية وتنظيمية مشددة، بما يضمن توفير أقصى درجات الراحة والأمان لضيوف الرحمن، وقد شهد ميناء نويبع البحري صباح اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، مغادرة الفوج الثالث من حجاج البر، والذي ضم 525 حاجًا على متن 12 باص حج عبر العبارة "سينا" التابعة لشركة الجسر العربي للملاحة. يأتي ذلك في إطار جدول زمني منضبط يضمن انتظام الرحلات ويُراعي القدرة الاستيعابية للميناء والعبارات. وفي سياق متصل، تستعد الهيئة لتفويج الفوج الرابع من الحجاج عبر العبارة "آيلة"، والذي يضم 11 باص حج، ضمن تنسيق كامل مع شركاء التشغيل والأجهزة المعنية بميناء نويبع، لتأمين انتقال الحجاج بسلاسة إلى ميناء العقبة، ومنه إلى الأراضي المقدسة. وقد شدد اللواء أ ح مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، على أن جميع وحدات الهيئة تعمل بكفاءة عالية وتنسيق محكم لضمان تفويج آمن ومنتظم، وفقًا لخطة تشغيل اعتمدت على التكامل بين الجهات السيادية والأمنية والطبية والملاحية. وأضاف أن الهيئة رفعت حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى منذ انطلاق أولى الرحلات، مع المتابعة اللحظية لحركة العبارات وتدفق باصات الحج. وأكد رئيس الهيئة أن صالات السفر تم تجهيزها بكافة الاحتياجات اللازمة، من أماكن انتظار مكيفة، وخدمات طبية وإرشادية، إلى جانب دعم خاص لكبار السن وذوي الهمم. كما تم تسريع إجراءات الجوازات والتفتيش، بالتنسيق مع الإدارة العامة للجوازات، والجمارك، والحجر الصحي.
بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- بوابة الأهرام
فنادق الغردقة تتنافس.. حمدا لله على السلامة بـ «أجمل ابتسامة»
الابتسامة تجتمع مع الكرم وحب الضيافة كسمات أساسية تميز الشعب المصرى. وفى المجال الفندقى، حيث الضيافة هى الأساس، تعد الابتسامة إحدى أهم الخدمات المقدمة للنزلاء. يؤكد علاء الدين محمود، رئيس جمعية السياحيين بالبحر الأحمر أن ذلك كان وراء إطلاق الفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر مسابقة « أجمل ابتسامة»، والتى تأتى على رأس المسابقات الشهرية التى تنظمها من أجل ضمان استدامة الابتسامة. ويضيف أن الفنادق التى تعمل باحترافية تدرب العاملين بها على كيفية رسم الابتسامة بشكل دائم، لضمان رضا الضيوف وسعادتهم. وتعد المسابقات إحدى أهم الاستراتيجيات لتحقيق ذلك، من خلال إيجاد حالة من التنافس بين العاملين فى جميع الإدارات بالفندق الواحد، لاقتناص لقب «أجمل ابتسامة»، التى يحصل الفائز بها على جائزة مادية، بالإضافة للتقدير المعنوى. من جهتهم، يعتبر العاملون بالفنادق أن «الابتسامة» أحد أهم العناصر التى تسهل عليهم أداء العمل. فيؤكد أحمد محمد أحمد، يعمل بأحد فنادق الغردقة، وأحد الفائزين بلقب «أجمل ابتسامة»، أن فوزه بذلك اللقب يعد أحد أسباب سعادته، وحافزا للاستمرار. ويقول: « يجب أن تلازمنا الابتسامة طوال ساعات العمل، وكلما كانت طبيعية كان التواصل أسهل»، موضحا أنه يتم تدريب العاملين على التواصل المعنوى مع الضيوف من خلال العيون فقط، لقياس مدى الرضا عن الخدمات. أما الخبير السياحى عصام على، مساعد رئيس غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، فيوضح أن الابتسامة تعد خدمة أساسية فى المجال الفندقى، لذلك تحرص الفنادق على استدامتها عبر ابتكار الفعاليات المختلفة مثل الحفلات والمهرجانات المختلفة، فضلا عن مبادرة بعض تجار الهدايا التذكارية لتقديم هدايا رمزية للسائحين، مثل «الجعران» الذى يرمز للحظ، أو «القط» الذى يرمز للسعادة.. وهذا كله من أجل رسم «الابتسامة».
الأسبوع
منذ 6 أيام
- الأسبوع
الغردقة ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية لصيف 2025 وتشهد إقبالاً غير مسبوق على الحجوزات
الغردقة ضمن أفضل 15 وجهة سياحية عالمية لصيف 2025 أحمد صابر شهدت مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر إقبالاً كبيراً على الحجوزات من قبل عدد من كبرى شركات السياحة العالمية، وذلك عقب اختيارها ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم وفقاً لتصنيف معهد "ماستركارد للاقتصاد" في تقريره السنوي "اتجاهات السفر 2025". وأكدت فاتن عبد الونيس، مدير إدارة الحجوزات بإحدى المجموعات الفندقية الكبرى بالغردقة، أن الفنادق استقبلت بالفعل عدداً كبيراً من الحجوزات لفصل الصيف الجاري من شركات سياحية عالمية، تزامناً مع إدراج الغردقة ضمن قائمة أفضل 15 وجهة سياحية رائجة لهذا الموسم. وأضافت أن الغردقة تمتلك مقومات طبيعية وبنية سياحية متكاملة، جعلتها تنافس كبرى المدن العالمية، حيث احتلت المركز الثالث كأفضل وجهة سفر في العالم لعام 2024، طبقاً لموقع "تريب أدفايزر" الشهير. وتوقعت عبد الونيس أن يشهد صيف 2025 إشغالات كاملة بالفنادق بالتزامن مع ارتفاع معدلات حركة الطيران السياحي القادمة من مختلف دول أوروبا، بالإضافة إلى مؤشرات السياحة الداخلية التي تبدأ في التزايد بداية من يونيو المقبل، لترتفع نسبة الإشغالات إلى 100% من الطاقة الاستيعابية للفنادق. ومن جانبه، أعرب اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن سعادته باختيار مدينة الغردقة ضمن أفضل 15 وجهة سياحية في العالم لصيف 2025، مؤكداً أن الغردقة جاءت كثاني أفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط بعد دبي عام 2023، وفقاً لمحركات البحث العالمية المختصة بالسفر والسياحة.
