
ضيوف برنامج خادم الحرمين: المملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في خدمة ضيوف الرحمن
عبّر الحاج وائل الراشدي من جمهورية فنزويلا، والحاج الدكتور إبراهيم إمام من نيجيريا، وهما من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن شكرهما وامتنانهما لما لقياه من رعاية وعناية منذ لحظة وصولهما إلى المملكة وحتى أدائهما مناسك الحج.
وقال الحاج الراشدي: لم تكن رحلة حج فحسب، بل كانت تجربة روحانية وإنسانية متكاملة، والمملكة سطّرت أنموذجًا عالميًا في تنظيم شؤون الحج، والتقنيات المستخدمة اختصرت الجهد والوقت، ووفرت للحاج أجواءً من السكينة والخشوع.
من جانبه, أكد الدكتور إبراهيم إمام أن الخدمات التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن تمثل قمة الإبداع في العمل المؤسسي، مشيدًا بما وجده من اهتمام صحي وتوعوي وتنظيمي، وقال: هذه الرحلة ستظل محفورة في الذاكرة، ونحن نحمل معنا صورة مشرّفة عن المملكة وقيادتها الرشيدة -أيدها الله- التي أكرمتنا وضربت أروع الأمثلة في حسن الضيافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المشاعر تشهد واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم
تشهد المشاعر المقدسة واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم تزيد على 25 كيلومتراً، وتمتد من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات حتى مشعر منى مروراً بمشعر مزدلفة. ويعد طريق المشاة في المشاعر المقدسة من أطول طرق المشاة في العالم، تم تنفيذه بأربعة مسارات بإجمالي أطوال تزيد على 25 كيلومتراً، يبلغ طول الطريق الأول 5,100 متر طولي، والثاني 7,580 متراً طولياً، والثالث 7,556 متراً طولياً، والرابع 4,620 متراً طولياً. وشهد موسم حج هذا العام مشروعاً يهدف إلى تقليل درجات حرارة الأرض عبر تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع طلاء الأسفلت الخافض للحرارة في طريق مشاة منى المؤدي إلى منشأة الجمرات، بمساحة تجاوزت 3,500 متر مربع، أثبتت التجربة فعاليتها في تخفيض درجات حرارة السطح من 15 إلى 20 درجة مئوية، باستخدام حساسات حرارية تراقب البيانات كل 10 ثوانٍ. أخبار ذات صلة فيما شهدت هذه الطرق المخصصة للمشاة سابقا تركيب بلاط «إنترلوك» بما يعادل 500 ألف متر مربع، ووضع 500 من الحواجز الخرسانية وتركيب 1,000 كرسي لاستراحة الحجاج. وتيسيراً لحركة الحجيج تم تركيب مظلات لوقايتهم من حرارة الشمس العالية، إضافة إلى أعمدة الرذاذ لتلطيف الأجواء الساخنة. ويحوي المسار أيضاً ممراً خاصاً للأشخاص ذوي الاحتياجات؛ بهدف تيسير حجهم، ومساعدتهم على التنقل في منطقة المشاعر المقدسة دون أي صعوبات أو مخاطر تهدد سلامتهم. كما تم تركيب مظلات لوقاية الحجاج من أشعة الشمس، ووضع حواجز لمنع دخول المركبات إلى طريق المشاة لحفظ أمن وسلامة المشاة.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
اللواء عبدالله القريش: قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج
أكّد قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالله بن محمد القريش أن قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية، للمحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا حجهم بيسر وأمن وطمأنينة حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين. وقال اللواء عبدالله بن محمد القريش إن قوات أمن الحج متأهبة بكامل جاهزيتها لتنفيذ خطط نفرة المتعجلين من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق. وأشار إلى أن قوات المرور في الحج تتابع مهامها في إدارة وتنظيم حركة المركبات؛ لتسهيل وتيسير عمليات نقل الحجاج المتعجلين من منى إلى المسجد الحرام، بينما تتابع دوريات أمن الطرق مغادرة ضيوف الرحمن من مدينة مكة المكرمة، والمحافظة على سلامتهم على الطرق كافة. ودعا قائد قوات أمن الحج ضيوف الرحمن إلى الالتزام ببرامج تفويجهم لرمي الجمرات، وعدم حمل الأمتعة معهم إلى منشأة الجمرات أو المسجد الحرام، والتحلي بالهدوء والسكينة عند التوجه لرمي الجمرات وأداء الطواف والسعي، واتباع تعليمات الأمن على الطرق وعند مداخل الجمرات والمسجد الحرام.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
أُسدل الستار
انتهى حج هذا العام على خير، وبذلت الحكومة السعودية الغالي والنفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بدءاً من نقطة الوصول وتيسير وصول حجاج بيت الله إلى أماكن إقامتهم، ثم تقديم كل الخدمات مجاناً، بما في ذلك الخدمات الصحية، والعلاج بعد التشخيص، إضافة إلى تنظيم التحرك من مشعر لمشعر، خاصة تحرك الحجاج من عرفات وصولاً إلى مزدلفة، ثم إلى مِنى، ورمي الجمرات وإنهاء كل مناسك الحج بيسر وسهولة ودون تدافع، وبقي على دول الحجيج أن تُنظم دورات في بلادهم للراغبين في تأدية مناسك الحج، ليعرف الحجاج ما لهم وما عليهم، كما تفعل بعض الدول الإسلامية بوضع مجسم للكعبة وتعليم الحجاج مناسك الحج، والأهم من ذلك تعليمهم أدب الحج بعدم المزاحمة والتدافع، ليكون الحج ميسراً للجميع، ومثل هذا الإجراء سيُسهل عملية الحج في بقعة يجتمع بها ثلاثة ملايين حاج في وقت قصير. وكالعادة، تقوم الأجهزة الحكومية السعودية بتقييم تجربتها وخدماتها سعياً للوصول إلى الأفضل. ورغم أن الأجهزة الحكومية تُقدم خدمات جبارة فإنه يبقى تعاون الحجاج أمراً مهماً مع هذه الأجهزة، ليتم تقديم الخدمات لهم بشكل أفضل. ومن المعروف أن الحجاج يتقربون إلى الله بذبح الهدي، وفي مدة محدودة، وهو ما يُشكل تحدياً للاستفادة من لحوم الهدي، ويمكن لحل هذه المعضلة أن يتعاون بنك التنمية الإسلامي مع بعض المحسنين السعوديين بإقامة مصنع أو مصانع صغيرة تتولّى الهدي وسلخه وتقطيعه ثم تبريد اللحم وتوزيعه على الجمعيات الخيرية في الداخل لتوزيعه على المحتاجين، ويمكن بعد تغليف اللحم بأحجام مناسبة ووضعه في البرادات مباشرة لتنطلق إلى مختلف المدن في الداخل، وكذلك إلى الدول المجاورة التي تتصل بالسعودية بحدود برية. ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة تقطيع اللحوم وتغليفها ثم تجميدها، وبعد ذلك إرسالها للدول المحتاجة، ويمكن التعاون مع طيران كل دولة لإيصال لحوم الهدي للدول التي بها محتاجون، ويكون ذلك من باب المسؤولية الاجتماعية مع كل شركة طيران، وربما في هذه الحالة نجد راعياً رسمياً من إحدى شركات الطيران ينقل هذه اللحوم للدول المحتاجة إليه، وأنا على يقين بأننا سنجد أكثر من شركة طيران يسرُّها أن تشارك في مثل هذه الخدمة. ثم تأتي المرحلة الثالثة، وهي الاستفادة من الجلود، وما يمكن الاستفادة منه من بقايا الهدي لتقوم صناعة مؤقتة تيسر الاستفادة من كل جزء من الهدي، وعدم هدر أي شيء منه. وأنا على يقين بأن هناك شباباً سعوديين سيتطوعون للقيام بمثل هذا العمل الذي يرونه خيرياً في المقام الأول ومحدد المدة في المقام الثاني. ودمتم.