روسيا تطلق صاروخ يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن إطلاق صاروخ من طراز "سويوز-2.1 بي" يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية، وذلك من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانجيلسك شمال روسيا، وفقًا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.
وذكرت الوزارة أن الإطلاق تم بنجاح تحت إشراف القوات الجوية الفضائية الروسية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة المركبة الفضائية أو مهمتها المحددة.ويعد صاروخ سويوز من أكثر الصواريخ استخدامًا في العالم، حيث يُطلق بشكل منتظم لتنفيذ مهام فضائية متنوعة، تشمل نقل المعدات ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، فقد تم تنفيذ نحو 1700 عملية إطلاق لمركبات سويوز حتى الآن.وعلى الرغم من أن وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" تعلن عادة عن إطلاق صواريخ سويوز لأغراض علمية واستكشافية، فإن قاعدة بليسيتسك الفضائية تُستخدم بشكل أساسي لإطلاق المركبات التي تحمل الأقمار الصناعية العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
خطوة جديدة نحو الاستيطان الفضائي.. مشروع لتربية الأسماك على سطح القمر
بعد نجاح تجارب زراعة الخضراوات مثل الطماطم والخس والبطاطس في الفضاء، بدأ العلماء بالبحث عن مصادر غذائية أخرى يمكن توفيرها لرواد الفضاء خلال مهامهم الطويلة خارج كوكب الأرض، وفي هذا الإطار، يبرز مشروع "Lunar Hatch" الذي يسعى إلى إثبات إمكانية تربية الأسماك، وتحديدًا سمك القاروص، في بيئة الفضاء. مشروع لتربية الأسماك على سطح القمر ووفقًا لبي بي سي، يقود المشروع الدكتور سيريل برزيبيلا، الباحث في علم الأحياء البحرية بالمعهد الوطني الفرنسي لأبحاث المحيطات (إيفريمير)، ويهدف إلى تطوير نظام مستدام لتربية الأسماك في الفضاء، يمكن من خلاله تزويد رواد الفضاء بوجبتين من السمك أسبوعيًا خلال مهامهم على القمر أو المريخ. وفي منشأة بحثية قرب مدينة بالافاس لي فلو الفرنسية، تُربى أسماك القاروص في ظروف خاضعة للرقابة، استعدادًا لإرسال بيضها المخصب إلى الفضاء، ووفقًا لخطة المشروع، ستُرسل نحو 200 بيضة إلى محطة الفضاء الدولية إذ ستُراقب مراحل الفقس الأولى، قبل إعادتها إلى الأرض لتحليلها ومقارنتها بعينة من الأسماك الشقيقة التي تربت على الأرض. وتُعد أسماك القاروص خيارًا مثاليًا من الناحية الغذائية، نظرًا لغناها بالبروتينات سهلة الهضم، وأحماض أوميجا 3، وفيتامينات B الضرورية للحفاظ على صحة العضلات في بيئة تنعدم فيها الجاذبية. وأظهرت دراسة أجراها فريق برزيبيلا عام 2023 أن بيض القاروص قادر على تحمل بيئة الفضاء، بما في ذلك انعدام الوزن، والاهتزازات الشديدة الناتجة عن الإطلاق، فضلًا عن مستويات الإشعاع الكوني، ما يمهد الطريق لتربية هذه الأسماك خارج الأرض. كما تضمنت الاختبارات محاكاة عملية الإطلاق باستخدام صاروخ "سويوز" الروسي، والتي أثبتت أن الأجنة لا تتأثر بالاهتزازات الناتجة عن الدفع، وجرى أيضًا دراسة تأثير الإشعاع الفضائي على الخلايا، ما يعزز من موثوقية التجربة. ويخطط فريق "Lunar Hatch" لإنشاء نظام حلقي مغلق لتربية الأسماك، يعتمد على مياه مأخوذة من الجليد القطبي على سطح القمر، مع نظام متكامل لإعادة تدوير المياه ومعالجة مياه الصرف، لضمان استدامة العملية وتقليل الهدر. وإذا ما كُتب للمشروع النجاح، فقد يشكل خطوة مهمة نحو إنشاء مزارع أسماك كاملة على سطح القمر، لتوفير مصادر غذاء طازجة لرواد الفضاء خلال المهام الطويلة، ورغم أن تربية الكائنات المائية في الفضاء ليست سابقة من نوعها إذ سبقتها تجارب على أنواع مثل أسماك "الموميتشوج" و"الزيبرا" إلا أن مشروع "Lunar Hatch" يُعد أول محاولة منهجية لتأسيس نظام غذائي فضائي مستدام يعتمد على الأسماك.


موجز نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- موجز نيوز
ما المعادن المتوقع الحصول عليها من القمر؟
فكرة استخراج المعادن من القمر ، التي كانت في السابق ضربًا من الخيال العلمي، تقترب الآن من أن تصبح حقيقة، فوفقًا ليوري بوريسوف، رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، فقد بدأ سباق استكشاف موارد القمر وتطويرها. يُسلط هذا الرسم البياني الضوء على الموارد التي تم تحديدها على سطح القمر ، استنادًا إلى بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اعتبارًا من عام 2022. الموارد الرئيسية على القمر يُغطى القمر بالكامل تقريبًا بالريجوليث، وهي طبقة من الصخور المسحوقة يُمكن استخدامها كمادة بناء متعددة الاستخدامات، ولها تطبيقات مُحتملة في بناء القواعد ومنصات الهبوط والطرق. بالإضافة إلى ذلك، تُطور ناسا تقنية لمعالجة ما لا يقل عن 15 طنًا متريًا من الجليد من القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2030، بهدف إنتاج ما لا يقل عن 10أطنان مترية من الأكسجين وطنّين متريين من الهيدروجين، وتُشير إشارات الرادار إلى وجود جليد في العديد من الفوهات القطبية والمناطق المُحيطة بها، وقد تكون هذه الموارد أساسية لاستدامة الحياة وتزويد الصواريخ بالوقود. موارد القمر يمكن أيضًا استخدام الهيدروجين لتوليد الماء، على الرغم من ندرته النسبية على القمر. يتطلب استخراج لتر واحد فقط من الماء معالجة ما يقرب من 100 حمولة شاحنة من الريجوليث. تُعد الطاقة الشمسية من أكثر موارد القمر وفرةً، والتكنولوجيا اللازمة لتسخيرها متطورة للغاية، حيث تم أول استخدام ناجح لها على سطح القمر عام 1966 بواسطة مهمة لونا 9 التابعة للاتحاد السوفيتي. ما مدى قربنا من استغلال موارد القمر؟ في حين أن الطاقة الشمسية متوفرة بسهولة، لا تزال تقنيات استخراج المعادن والمياه من القمر قيد التطوير، ومع ذلك، تُحرز وكالات الفضاء الوطنية المختلفة تقدمًا في هذا المجال، بما في ذلك ناسا، وروسكوزموس، ووكالة الفضاء الأوروبية، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية، ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية، كما تعمل العديد من المشاريع التجارية على تطوير استخراج موارد القمر.


النهار نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار نيوز
مصور الفضاء عاد بلقطات مدهشة النهار نيوز
عاد رائد الفضاء المخضرم "دون بيتيت" الذي يبلغ السبعين من عمره، إلى الأرض على متن مركبة "سويوز" الفضائية، ليهبط بالقرب من جيزكازغان بكازاخستان، وذلك بعد إقامته لسبعة أشهر على متن المختبر المداري في محطة الفضاء الدولية. "بيتيت" مصور فلكي شهير معروف بالتقاطه مشاهد فريدة للكون، وله تركيبة ومنظور مختلفين عن التصوير المتمركز حول الأرض، والذي يُظهر عادةً أفق الأرض مع الغلاف الجوي على الحافة. يقول "بيتيت" لموقع CNN بالعربية: الأرض جميلة بشكلٍ مذهل عندما تكون واقفاً على اليابسة، وهي جميلة من الفضاء. ومن الصعب تحديد أيهما الأجمل. أعتقد أن السبب يعود لكون الفضاء فرصة فريدة نسعى من خلالها إلى التركيز على جَمَال التواجد في المدار. لو كان لدينا أشخاص يعيشون حياتهم بأكملها في المدار، وهبطوا على الأرض، لربما اعتقدوا أنّ هذا هو أجمل منظورٍ رأوه في حياتهم. قام "بيتيت" بتوثيق صوره من قبة محطة الفضاء، وهي من المعالم المفضلة لدى أفراد الطاقم بفضل نوافذها السبع المُطلّة على الكرة الأرضية. نشاهد في إحدى الصور مجرة درب التبانة خلف أفق الأرض في صورة التقطها "بيتيت" في الثالث من فبراير الماضي، حيث كانت محطة الفضاء الدولية تدور فوق بحر المرجان قبالة سواحل ولاية كوينزلاند الأسترالية. كما نرى في صورة أخرى، مجموعةً من المشاهد السماوية، بما في ذلك مجرة درب التبانة، وضوء البروج، وأقمار "ستارلينك" الصناعية، والنجوم التي تبدو كنقاطٍ صغيرة من الضوء، بجانب لقطاتٍ مميزة لومضات البرق المضيئة وهو تكشف الغيوم الليلية الموجودة فوق المحيط الهادئ. الصورة التي اكتنزت أكبر قدرٍ من الدهشة رَصَدَت مشهداً كونياً مهيباً عند شروق الشمس فوق المحيط الهادئ، وقد التُقطت بتقنية التعريض الطويل. فلاش صناعة الدهشة .. هوايةٌ مشتركة بين عشاق العدسة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي