logo
بيت الرواية ينظم ندوة حول "الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد.."بيت الرواية ينظم ندوة حول "الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد.."

بيت الرواية ينظم ندوة حول "الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد.."بيت الرواية ينظم ندوة حول "الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد.."

تورس١٦-٠٤-٢٠٢٥

وتتزامن هذه الندوة التي ستقام ببيت الرواية، مع الدورة التاسعة والثلاثين من معرض تونس الدولي للكتاب الملتئمة بقصر المعارض بالكرم من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025، وتهدف إلى محاولة الوقوف عند خصائص المدونة الروائية الجزائرية وملامح التجديد فيها والتعرف على أبرز رموزها وإضافاتهم وفق تأكيد مدير بيت الرواية يونس السلطاني .
وتنطلق الندوة من أربعة أسئلة مركزية وهي "أية خصوصية للتجارب الأكثر عمقا في "التأريخ" للرواية الجزائرية ؟ وما هو المشترك في المواضيع التي تطرقت إليها الرواية الجزائرية ؟ عديدة هي النماذج التي كسرت الأطر التقليدية في الرواية الجزائرية. فما هي مظاهر التجديد ؟ بظهور جيل جديد من الروائيين سليم باشي وكمال داود وعبد الوهاب عيساوي وسعيد خطيبي.. هل بإمكان الرواية الجزائرية أن توازن بين المحلية والعالمية دون فقدان خصوصيتها ؟".
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أربع جلسات علمية، الأولى موضوعها "الرواية الجزائرية: مفاهيم مرجعية مدخل إلى الرواية الجزائرية" والثانية ستتطرق إلى "خصوصية الرواية الجزائرية" والثالثة بعنوان "مباحث في الرواية الجزائرية، الرغبة ونقائضها تجربة وتجريبا في ثلاث روايات جزائرية"، أما الجلسة العلمية الأخيرة فستتناول " نماذج من الرواية الجزائرية، التراث الشعبي والتاريخ وخصوصية المعالجة الروائية، التخييل التاريخي في نماذج من الرواية".
ويشارك ضمن هذه الندوة عدد من الروائيين التونسيين والجزائريين من ضمنهم عمر بوساحة ومحمد ساري و فيروز رشام و مراد الخضراوي و مصطفى الكيلاني وسعدية بن سالم وعبد الحميد بوراوي ووحيد بن بوعزيز وهيام الفرشيشي وابتسام الوسلاتي وليلى غضبان ومصطفى بوقطف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث

Babnet

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث

مثل " التراث في المتن الروائي التونسي" محور اعمال الندوة الفكرية الأدبية التي انطلقت فعالياتها عشية اليوم بنابل لتتواصل علىى مدى يومين والتي تنظمها مؤسسة "بيت الرواية" بالشراكة مع المندوبية الجهوية للثقافة بمشاركة عدد من الادباء والباحثين ورجالات الثقافة والفن في اطار الاحتفاء الدورة 34 لشهر التراث . ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.

"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث
"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث

تورس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

"التراث في المتن الروائي التونسي" محور ندوة فكرية أدبية بنابل بمناسبة الاحتفاء بشهر التراث

ندوة أدبية فكرية قال عنها مدير بيت الرواية يونس السلطاني في تصريح لوكالة "وات" انها ستبحث في مدى تقاطع المدونة الروائية التونسية مع التراث في شتى عناصره المادية واللامادية عمارة وابواب وحصون وموروث شعبي وعادات وتقاليد يستحيل فيها التراث الى كائن حي متحركا يتركه السابق للاحق فالآتي، ندوة ستحاول الاجابة عن تساؤلات حول الابعاد الفكرية والحضارية لتوظيف التراث المحلي في المتن الروائي التونسية. ويقدم السلطاني بعضا من الاجابات فيقول " يعد توظيف التراث احد اهما الاساليب التي تعزز عمق النص الروائي وتربطه بالهوية الثقافية والتاريخية فاذا العلاقة بين الرواية والتراث علاقة وطيدة ومتعددة الاوجه واذا بالتراث مصدر الهام اساسي للرواية من حيث المضامين والاشكال والرموز". ويضيف في مقدمته لاعمال الندوة " لقد تاثرت الرواية التونسية بصورة جلية بالتراث المحلي والعربي والاسلامي سواء من حيث المضامين او الاشكال السردية ويظهر ذلك في عديد التجارب التي زاوجت بين الاصالة والمعاصرة مع اعداة انتاج التراث بطرق ابداعية وببراعة فنية تعتمد المحكاة لتعيد احياء شخصيات او احداث تاريخية وتوظف السرد التراثي كالمقامات والطقوس او الحكايات العجائبية وتصف الاماكن والعمارة القديمة لتخلق جواء تراثيا فاذا الرواية تحاور التراث وتعيد انتاجه سواء عبر التكريس او التفكيك النقدي بما يجعل من العناصر التراثية مادة حية تتفاعل مع قضايا الحاضر فتستحيل الكتابة الروائية جسرا يربط الماضي بالحاضر". واشارت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل نجوى الغربي من جهتها الى ان المندوبية حرصت على احتضان هذه الندوة التي تعنى بالتراث في المتن الروائي التونسي في اطار سعيها لتنويع اشكال الاحتفال بشهر التراث الذي انطلق الاحتفاء بدورته ال34 لهذه السنة من الموقع الاثري بكركوان من ولاية نابل بهدف ابراز المكانة المتميزة والمحورية للتراث التونسي بمختلف تجلياته المادية واللامادية في اثراء المضمون الادبي والابداعي التونسي. ولاحظت ان الندوة فرصة متميزة لمحاورة التراث من خلال روايات تونسية استلهمت مضامينها وشخوصها من التراث التونسي لتوظفها في سردية روائية من اجل اهداف وغايات فنية يريد الروائي ابرازها وفرصة لمساءلة الروائيين والباحثين الذين وظفوا التراث في اعمالهم حول الابعاد الفكرية والثقافية والفلسفية لتوظيف المخزون التراثي وللبحث في اشكال توظيف التراث ان لرواية احداث الماضي او استلهامه لنحت قصص روايات جديدة ومعاصرة. ويتضمن برنامج الندوة في يومها الاول جلسة علمية اولى ستعنى بوقائع التراث في الرواية التونسية من خلال مجموعة من الورقات البحثية حول " العلاقة بين الرواية والتراث" و "الكتابة وذاكرة الامكنة" و "دواعي استلهام الرواية من التراث" و " التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الانساني". وسيخصص اليوم الثاني للندوة لجلسة علمية ثانية ستعنى باشكال توظيف التراث في الرواية من خلال تقديم مجموعة من الورقات البحثية حول "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في رواية حام الذهب" والصورة التراثية في النص الروائي التونسي" و "استدعاء التراث في رواية جرحى السماء بين اعداة التوظيف والمساءلة النقدية" فضلا عن مداخلة حول "الارث والاثر او عن المرجعي في الرواية التونسية " الدقلة في عراجينها للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه.

بيت الرواية تونس يحتفي بتجارب الرواية الجزائرية وأسئلتها المتجددة
بيت الرواية تونس يحتفي بتجارب الرواية الجزائرية وأسئلتها المتجددة

الصحفيين بصفاقس

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

بيت الرواية تونس يحتفي بتجارب الرواية الجزائرية وأسئلتها المتجددة

بيت الرواية تونس يحتفي بتجارب الرواية الجزائرية وأسئلتها المتجددة 28 افريل، 12:30 احتضنت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي على مدى يومي 26 و27 أفريل الجاري ندوة علمية بعنوان 'الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد…'، نظمها بيت الرواية تونس بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين والروائيين من تونس والجزائر. واختُتمت الندوة بجلستين علميتين حملت الأولى عنوان 'مباحث في الرواية الجزائرية'. وتناولت الثانية 'نماذج من الرواية الجزائرية'، حيث تمّت مقاربة نصوص روائية عبر مداخلات تحليلية ونقدية. استهل الأستاذ مصطفى الكيلاني مداخلاته 'الرغبة ونقائضها: تجربة وتجريب في روايات جزائرية ثلاث'، باستعراض مسألة التجريب في الرواية العربية عامة والجزائرية خاصة، ملاحظا أن التجريب ميزة ملازمة منذ نشأة الرواية العربية. وذهب بالقول إن الرواية العربية 'وُلدت تجريبية'، لكنه تساءل: 'ما المقصود بالتجريب؟ وهل حققت الرواية العربية ما تصبو إليه؟'. كما واعتبر أن الرواية الجزائرية ما زالت تعيد إنتاج أسئلة الذاكرة الدموية كالعشرية السوداء، مما يجعلها حبيسة الحوار اللاواعي بين الشخصيات. كما توقّف عند مفاهيم الرغبة والإنية والغيرية، حيث شدد على أن الرواية العربية والجزائرية خصوصا لم تتجاوز بعد إشكالية الفقدان الذي يشكل أهم محرّك درامي للرواية كما لاحظه في أعمال كبرى مثل روايات ديستويفسكي. وفي تحليله، انطلق الكيلاني من نصوص جزائرية حديثة منها رواية 'السماء الثامنة' لأمين الزاوي، و'مذنبون لون دمهم في كفي' لحبيب السائح، مشددًا على أن هذه الروايات تجسد أزمة الذاكرة الجزائرية التي لم تتجاوز بعد جراح العشرية السوداء والاستعمار الاستيطاني. من جهتها، حلّلت الأستاذة سعدية بن سالم رواية 'السيرة' لمحمد ساري، مشيرة إلى براعة الكاتب في توظيف تعدد الرواة لسدّ فجوات الذاكرة الطفولية، حيث تتداخل أصوات الأب والأم وابن العم لسرد حدث واحد. كما أبرزت حضور العوالم الأسطورية (كبحيرة تاموسي) التي تعكس وعي الطفل بالتاريخ والهجرة القسرية، مؤكدة أن الرواية تقدم نقدا خفيا لمرحلة ما بعد الاستقلال دون انفعال. وقالت إن الرواية تُظهر أن الجزائر بعد التحرير ورثت 'أخطاء السلطة الاستعمارية ذاتها' خاصة في تعامل النخب مع الشعب. كما اعتبرت أن أعمال محمد ساري تتسم بالهدوء السردي رغم تناولها للعنف (مشاهد القنابل والتهجير)، إلا أن الرواية تقدمه بـ 'لغة هادئة' كأنها تشير إلى استيعاب الجزائريين للألم كجزء من هويتهم. أما الأستاذ الجزائري فيصل الأحمر، فقدم قراءة في مشروعه النقدي 'خرائط العوالم الممكنة'، الذي يدرس تجارب الخيال العلمي العربي، معرّجًا على إشكالية تلقي الناشرين الغربيين للأدب العربي، الذين يبحثون عن 'الإكزوتيكا' بدلًا من العمق الفكري. وأكد أن الخيال العلمي ليس هروبا من الواقع وإنما هو أداة لاستشراف أزمات المستقبل (كأخلاقيات الذكاء الاصطناعي)، مستشهدا بروايته 'أحفاد المعري' التي تطرح أسئلة فلسفية حول دور النخب في التاريخ. وفي الجلسة الرابعة، ناقشت الأستاذة هيام الفرشيشي 'التخييل التاريخي في الرواية الجزائرية'. واستعرضت من خلالها كيفية توظيف الروائيين الجزائريين للتاريخ كمصدر رئيس للإبداع، مؤكدة أن جيل المؤسسين من محمد ديب إلى مولود فرعون قد تعاملوا مع الواقع الاجتماعي والسياسي للجزائر خصوصا خلال الحقبة الاستعمارية. كما أشارت إلى استمرار استلهام التاريخ عبر الأجيال مع روائيين من أمثال كاتب ياسين وعبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار وصولا إلى أحلام مستغانمي ووسيني الأعرج. وأكدت الفرشيشي أن الرواية الجزائرية لم تكتف باستعادة الوثائق والأحداث بل عملت على إعادة تخييل الهوامش المنسية والشخصيات المهمشة مثل الحركي والعملاء والمناضلين بما يعبر عن ألم ما زال يسكن الذاكرة الوطنية. وأشارت إلى أن الرواية لم تقف عند التاريخ الاستعماري فقط وإنما امتدت إلى أحداث العشرية السوداء، وهو ما يدل، وفق تحليلها على أن الرواية الجزائرية تواصل ربط الحاضر بالماضي لتعبّر عن جراح متجددة. من جهته، تناول الأستاذ مصطفى بوقطف في مداخلته 'التخييلي والتشكيلي في رواية (حائط المبكى) لعزالدين جلاوجي'، كيفية انفتاح الرواية الجزائرية على الفنون البصرية مثل الرسم والمسرح والسينما واستدعاء هذه التقنيات ضمن البناء السردي. وأكد بوقطف أن الرواية الجزائرية منذ نشأتها لم تتوقف عن مساءلة ذاتها. وفي حديثه عن رواية 'حائط المبكى'، أشار إلى أن عز الدين جلاوجي اعتمد تقنية الكولاج الروائي حيث دمج النصوص والمشاهد المتعددة (الصحفية والسينمائية والتشكيلية…) لبناء نص سردي متعدد الأبعاد. كما أبرز بوقطف أن الرواية استعارت تقنيات الضوء والظل والتعتيم والتنوير لتصنع مشاهد سردية غنية بالألوان والإيحاءات في محاكاة للتقنيات التشكيلية. وخلص إلى أن الرواية الجزائرية، من خلال هذا الانفتاح تؤسس لعلاقة تفاعلية مع العالم المعاصر محافظة على جذورها الواقعية في الوقت الذي تطور فيه أدواتها السردية. وكانت هذه الندوة العلمية 'الرواية الجزائرية: في المشترك والتجديد…'، افتتحت أمس السبت بمجموعة من المداخلات العلمية هي 'الرواية الجزائريّة من التّأسيس إلى التّكريس: 1950/2020″ لمحمد ساري و'الرّواية الجزائريّة من أبوليوس إلى اليوم' لفيروز رشام. وتطرق مراد الخضراوي في مداخلته إلى 'الرّواية الجزائريّة : مسار الالتزام ومسيرة التّطوير'، بينما اهتمت مداخلة أمال مختاربـ 'الرّواية الجزائريّة قديما وحديثا: قدرها المقاومة'. وتناول وحيد بن بوعزيز في مداخلته 'مسائل الذّاكرة والاعتراف في الرّواية الجزائريّة، تنويعات ما بعد استعمارية'. أما ابتسام الوسلاتي فقد تحدّثت عن 'الهويّة النّسوية والوصم الاجتماعيّ: حضور المرأة في الرّوايّة النّسوية الجزائريّة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store