
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يشهد توقيع 9 اتفاقيات تنموية في القصيم
بريدة – واس :
شهد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين منظومة الوزارة وعدد من الجهات الشريكة الإستراتيجية بمنطقة القصيم، ومنها: بنك التنمية الاجتماعية، والمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام 'إخاء'، وغرفة القصيم، وأمانة منطقة القصيم، وجامعة سليمان الراجحي، وغرفة الرس، وشركة الإدارة والتطوير للموارد (إتمال)، ومؤسسة عبدالعزيز العوهلي لتنمية المجتمع، والجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية ببريدة (أسرة), إلى جانب تسليم وحدات سكنية للأيتام المستقلين، وتكريم المتفوقين والمتفوقات من الأبناء الأيتام.ويأتي ذلك في إطار دعم التكامل وتطوير سوق العمل، وتعزيز جودة الحياة، وتمكين الفئات المستفيدة عبر برامج لتأهيل المهارات، وتوظيف الكفاءات، وتمكين رواد الأعمال المبتكرين.من جانب آخر عقد معاليه لقاءً مع رئيس غرفة القصيم علي بن سليمان المقبل، وعدد من رجال وسيدات ورواد الأعمال، نوقش خلاله سُبل تطوير بيئة العمل، وتحفيز الاستثمار في الكوادر الوطنية، وتوفير فرص عمل نوعية تسهم في تعزيز تنافسية المنطقة بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي سياق زيارته، وقف الراجحي على تجربة جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية، واطّلع على ما تقدمه من خدمات نوعية لفئات المجتمع، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدًا بالأثر التنموي الذي تُحدثه هذه الجهود في مجالي العمل والتنمية الاجتماعية, مؤكدًا أن ما يتحقق من منجزات تنموية في مختلف المناطق هو ثمرة للدعم المتواصل وغير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتحقيق تطلعات المواطنين. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 12 ساعات
- غرب الإخبارية
جاهزية كاملة.. المنافذ الجمركية تواصل استقبال وخدمة ضيوف الرحمن
المصدر - حساب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك منصة أكس واصلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، جهودها في استقبال وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة وذلك بإمكانيات متكاملة تركز على إدارة منظومة الخدمات الجمركية بكفاءة عالية. وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أنها تسعى من خلال خطتها التشغيلية في موسم الحج إلى الإسهام في تيسير إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام عند قدومهم إلى المملكة، وتحقيق التعاون الفاعل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة المرتبطة بخدمة الحجاج، وتوحيد الجهود وتحقيق العمل التكاملي، الأمر الذي يُسهم في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وأكدت الهيئة أنها تعمل على تحقيق أفضل الخدمات الجمركية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- المتمثلة في تسهيل دخول ضيوف الرحمن وتقديم كافة الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، وبما يتوافق مع مكانة المملكة العربية السعودية على مستوى العالم، والتي شرّفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان أطهر وأقدس البقاع على وجه الأرض.


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- صحيفة سبق
القصيم تسهم بثلث إنتاج المملكة من الاستزراع السمكي الداخلي وتتصدر في استزراع البلطي والزينة
تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة في مجال الاستزراع السمكي، إذ تُسهم بما يقارب ثلث إنتاج المملكة من الاستزراع المائي الداخلي، وفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الجمعية السعودية للاستزراع المائي. ويعتمد إنتاج المنطقة على أنواع عديدة من الأسماك، أبرزها أسماك البلطي التي تشكل نحو 95% من الإنتاج السمكي في القصيم، إضافة إلى أسماك الكارب، والمبروك، والحفش، وأسماك الزينة بمختلف أنواعها. ويُعزى هذا التميز إلى وفرة المياه الجوفية والظروف البيئية المناسبة، مما مكّن المنطقة من دعم الأمن الغذائي الوطني. وتُبرز المنطقة اهتمامها باستزراع أسماك البلطي والمبروك، حيث تُسهم بنحو 20% من إجمالي إنتاج البلطي في المملكة. كما تنتج أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة تُسوّق محليًا وتُصدّر إلى دول الخليج وأوروبا. ويعتمد مزارعو القصيم على المياه الجوفية لتغذية برك الأسماك، ما يُمكّنهم من تنويع مصادر دخلهم الزراعي، عبر استخدام مياه الأحواض الغنية بالعناصر المفيدة في ريّ النباتات والخضروات، لتكون سمادًا طبيعيًا يسهم في إنتاج زراعي عالي الجودة، خصوصًا في محاصيل تشتهر بها المنطقة مثل التمور والخضروات. ويتركز اهتمام المزارع في القصيم على استزراع البلطي النيلي (Oreochromis niloticus)، أحد أكثر الأنواع نجاحًا في المياه العذبة، بفضل قدرته على التكيّف البيئي. وأوضح المهتم بالاستزراع السمكي، يوسف المناور، أن مشاريع الاستزراع تشهد إقبالًا كبيرًا في المنطقة، وتُستخدم فيها تقنيات حديثة مثل نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، ما يسمح بتربية الأسماك بكفاءة، وتقليل استهلاك المياه، مع استخدام أعلاف صحية تعتمد على الذرة وفول الصويا. وأضاف المناور أن مياه الأحواض تُستخدم لاحقًا لري النخيل، ما يُعزز من إنتاج التمور العضوية في المزارع المحلية. من جهته، أشار أحد العاملين في محال بيع الأسماك إلى أن سمك البلطي لم يكن معروفًا في السابق، ولم يكن يحظى بإقبال، إلا أن نجاح استزراعه في القصيم وجودته واستقراره السعري جعلته حاليًا من الأنواع المطلوبة في السوق بشكل كبير. يُذكر أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة شهد نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع حجم الإنتاج من 32 ألف طن في عام 2016 إلى 119 ألف طن في عام 2022، بحسب الجمعية السعودية للاستزراع المائي. وتستهدف المملكة تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 59%، وهو ما تُسهم فيه القصيم بشكل كبير، مما يعزز مكانتها كمركز رئيسي للاستزراع السمكي. وتولي المملكة اهتمامًا كبيرًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال استراتيجية وطنية تهدف إلى رفع الإنتاج إلى أكثر من 600 ألف طن بحلول عام 2030، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والجمعية السعودية للاستزراع المائي.


المدينة
منذ 15 ساعات
- المدينة
الرشيد يتفقد أعمال تأهيل المواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة
تفقد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد, اليوم, عددًا من المواقع التاريخية والإثرائية بهدف الاطلاع على أعمال التنقيب والتأهيل ومتابعة تطورها, ضمن أعمال الهيئة الملكية لإثراء تجربة السكان والزوار وضيوف الرحمن. واستمع الرشيد لشرح عن الأعمال التأهيلية لتلك المواقع التاريخية وسيرها في الإطار الزمني المخطط له، وبما يضمن إعادة تأهيل وتطوير تلك المواقع الإسلامية الأثرية لتكون مناسبة لاستقبال الزوار. وشملت المواقع سوق ذي المجاز, الذي يعد من أسواق الحج ومحطةً لقوافل الحجاج، ويقع في وادي المغمس، ويبعد عن مدينة مكة المكرمة حوالي 20 كيلو مترًا إلى جهة الشرق، وينطوي هذا السوق على أهمية تاريخية وحضارية وأثرية، بوصفه من أسواق العرب الشهيرة حتى بداية العصر الإسلامي، وعُرف هو وسوق عكاظ ومجنة باسم أسواق الحج؛ لأنها تقام في أشهر الحج قديمًا. فيما يقع مسجد البيعة، أسفل جبل (ثبير) قريبًا من مشعر منى، وسمي بمسجد البيعة لمبايعة الأنصار لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في موقعه قبل الهجرة، ويحمل قيمة تاريخية عظيمة، ومكانة جغرافية، ويعد أحد أهم المعالم الدينية العريقة بمكة المكرمة منذ وقت اكتشافه, أما متحف حرف الأولين يضم مجموعةً من نوادر القطع الأثرية، ويستعرض أهم الحرف التقليدية وأدواتها وتطورها عبر التاريخ.