
"قطايف" سامح حسين يتصدر الترند.. إشادات وتكريم من الوطنية للإعلام
كرّم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان سامح حسين ، مساء أمس السبت، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني "قطايف"، الذي قدّمه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، ونال البرنامج إشادة واسعة وتفاعلا جماهيريا.
وأكد وزير الأوقاف أن البرنامج قدّم محتوى راقيًا جذب الجمهور المصري.
من جانبه، عبّر سامح حسين عن فخره بالتكريم داخل مبنى ماسبيرو، مؤكّدًا أهمية هذا الصرح الإعلامي العريق، وأعرب عن أمله في استعادة ماسبيرو مكانته بقوة كما كان دائمًا.
وأطل الفنان المصري سامح حسين الذي اشتهر خلال السنوات الأخيرة بالعديد من الأدوار الكوميدية، على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل، ببرنامج بسيط أطلق عليه "قطايف"، يقدم حلقاته خلال دقائق معدودة، وحظي بملايين المشاهدات على الرغم من افتقاره لأي دعاية عبر المنصات الشهيرة.
وقد فوجئ الفنان سامح حسين بالتفاعل الواسع الذي شهده برنامجه على غير ما توقع، ووصف ما حدث بأنه "معجزة"، لدرجة أنه يخشى أن يكون مجرد حلم.
إشادات من كبار النجوم
وقد لاقى البرنامج إشادة وتفاعلاً من بعض نجوم الفن في مصر، من بينهم الممثل مصطفى شعبان، الذي كتب منشوراً على صفحته على فيسبوك، مشيداً بالبرنامج الذي وصفه بأنه "جرعة يومية من القيم الإنسانية والرسائل الهادفة التي تصلح لكل أفراد الأسرة".
الفنان مصطفى شعبان أعرب عن إعجابه الشديد بهذه التجربة، كاتباً عبر حسابه على إكس "برنامج (قطايف) للفنان والصديق الغالي سامح حسين عمل يستحق المتابعة والإشادة.. برنامج يخطف العين والقلب من أول ثانية بلغته السلسة وأدائه الهادئ وكلماته القوية والمعبرة. البرنامج عبارة عن جرعة يومية من القيم الإنسانية والرسائل الهادفة التي تصلح لكل أفراد الأسرة، والحقيقة أن كل ذلك ليس غريباً على فنان عظيم مثل سامح حسين".
برنامج قطايف للفنان والصديق الغالي سامح حسين عمل يستحق المتابعة والإشادة 👏👏
برنامج يخطف العين والقلب من أول ثانية بلغته السلسة وأدائه الهادئ وكلماته القوية والمعبرة البرنامج عبارة عن جرعة يومية من القيم الإنسانية والرسائل الهادفة التي تصلح لكل أفراد الأسرة والحقيقة أن كل ذلك… pic.twitter.com/rOCWyWcNtg
— Mostafa Shaban 🇪🇬 (@MostafaShaban) March 13, 2025
أما الفنانة نشوى مصطفى فوصفت نجاح البرنامج بأنه "رسالة إلهية"، كاتبةً "اللي عايز يعرف معنى إرادة الله وسر محبته لعبد من عباده، يشوف النجاح الكبير المذهل لبرنامج قطايف. تكلفة بسيطة، دعاية صفر، لكن التأثير ضخم.. الله يرحم اللي ربوك يا سامح".
وكتب الفنان تامر عبدالمنعم عبر حسابه على فيسبوك "الحقيقة الفنان سامح حسين يستحق التحية والاحترام لما يقدمه من محتوى راقٍ وهادف.. نجاحه رغم عدم عرضه على شاشة أو منصة، وبدون دعاية مكثفة، يثبت أن المحتوى الهادف ينجح رغماً عن أنف الجميع. مبروك يا سامح ومليون برافو".
ووصف الإعلامي ومقدم البرامج المصري عمرو الليثي البرنامج بأنه "قيّم وهادف" و"يحمل بين جنباته رسائل أخلاقية وإنسانية عظيمة".
وأشار بعض مشاهير صانعي المحتوى إلى قوة "السوشيال ميديا" التي جعلت البرنامج الذي وُصف بأنه "كبسولة راحة نفسية"، يتصدر المشهد على صفحات التواصل رغم عدم وجود أي دعاية له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الأب حضن الأمان وقلب لا يشيخ
الأب هو الحنان الصامت والعطاء الذي لا يُطلب والحب الذي لا يُقاس هو ذلك الظل الوارف الذي يرافق ابنته في صمت يراقب خطواتها يبتسم لفرحها، ويخفي قلقه في أعماق قلبه حتى لا يُثقل عليها. قرب الأب من ابنته نعمة عظيمة لا يشعر بها إلا من عاش دفئها هو أول من يزرع في قلبها الثقة ويعلمها كيف تكون قويّة دون أن تتخلى عن رقتها يُنصت لها دون ملل ويقف بجانبها دون شروط. هذه العلاقة الفريدة بين الأب وابنته لا تُبنى على الكلمات، بل على المواقف على الحضور الصادق، وعلى الدعم الهادئ الذي يمنحها الثبات في عالم متقلب. الأب ليس فقط راعيًا لابنته بل هو مرآتها الأولى وسندها في المواقف الصعبة ومصدر الإلهام حين تشتدّ الحياة وجوده بجانبها يختصر مئات المخاوف وحنانه يُكمل نقص العالم من حولها. فلنُدرك عظمة هذا الرجل ولنُقدر حضوره فمن كان أبوه حيًّا فليحمد الله وليبرّه بكل ما يستطيع ومن رحل والده فليجعل من كل عمل صالح في حياته امتدادًا لأثره الطيب. الآباء لا يُعوضون... وإن رحلوا لا يبقى سوى الدعاء، والندم على لحظات لم نستغلها كما ينبغي. فامنحوا آباءكم من وقتكم، من حبكم، من اهتمامكم... فإنهم يستحقون كل شيء، وأكثر خاتمة مع فاروق جويدة في كُل شيءٍ يا أبي القاكَ

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
"ورد" تفوح في منزل مجرشي
الزميل فيصل مجرشي، رزقه الله بمولودة، اتفق وحرمه على تسميتها (ورد)، فازدان بها العمر وردًا وبهجة. نسأل الله أن يجعلها من مواليد السعادة.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
هناء حجازي نشر في الرياض يوم 01 - 05
لنعُد إلى الأمير الصغير، هذه الرواية الفاتنة التي قرأتها مؤخراً، والتي ظللت أسمع بها، ولا أعرف شيئًا عنها حتى قرأتها، وجلست أتأكد مرات عدة أنها فعلاً كتبت للأطفال، أو أنها تصنف من أدب الطفل. والحمد لله أنني اكتشفت أنها كتبت للكبار، أو لتوقظ الطفل داخل الكبير، ولذلك ربما أحببت هذا الكتاب العظيم. كتبها الطيار الفرنسي أنطوان دي سانت اكزوبيري، رواية ممتعة وعميقة، وفانتازية بمناسبة الحديث عن الفانتازيا الذي شاع هذه الأيام. حين تقرأ الرواية تبدأ في استعادة الأشياء الغبية التي نصنعها بدون تفكير. أو الأشياء التي لا يفهمها الكبار وهي في منتهى الوضوح عند الأطفال، مما يجعلك تتساءل طوال الوقت. كيف أصبحت كبيراً إلى هذه الدرجة، ومتى مات الطفل داخلي. مثلاً، حين تتعرف إلى شخص ما، ما الأسئلة التي تدور في عقل الطفل كي يعرف الصديق الجديد؟ وما الأسئلة التي تدور بداخلك؟ فلنسأل هذا السؤال لأنفسنا لنعرف إلى أي حد نحن بائسون، نحن نسأل، ما جنسيته؟ كم عمره؟ ماذا يعمل؟ كم دخله؟ أين يسكن؟ والنساء يسألن ما نوع الحقيبة التي تحملها؟ اسأل ولدك عن القبيلة التي ينتمي لها أعز أصدقائه، ولاحظ إذا كان يعرف أو يهتم. الكتاب مليء بالشعر، حتى تحسبه قصيدة طويلة. يحفر عميقاً عميقاً داخلك، لدرجة أنني في بعض الأحيان احتجت أن أتوقف لآخذ نفساً عميقاً، وأقول. يا الله. يعيد الكتاب تعريف معنى العلاقات، معنى أن يكون شخص واحد في هذا العالم يعني لك ما لا يعنيه كل العالم، مع أن العالم مليء بأشخاص يشبهونه. لو أردت أن أراجع الكتاب بكل المعاني التي يحمل فيجب أن أكتبه لكم صفحة صفحة. اقرؤوه وحاولوا أن تستعيدوا طفولتكم.