دهوك العراقي بطلاً للخليج
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم تقدم سيامند عقيد بهدف لدهوك في الدقيقة 66 لكن بعدها بأربع دقائق فقط أدرك محمد صولة التعادل للقادسية.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، خطف البرازيلي مارلون دوس سانتوس برازيريس هدف الفوز القاتل لدهوك.
وانتهت مباراة الذهاب التي جرت في الكويت الأسبوع الماضي بالتعادل السلبي، ليتفوق دهوك بنتيجة 2 /1 في مجموع اللقاءين.
وكان دهوك احتل المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد تسع نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، متأخرًا بفارق خمس نقاط خلف النصر الإماراتي المتصدر، ثم فاز في الدور قبل النهائي على الاتفاق السعودي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 1 / صفر.
وحل القادسية الكويتي ثانياً في المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، متأخرًا بفارق أربع نقاط عن الاتفاق السعودي المتصدر، وفي المربع الذهبي فاز على النصر الإماراتي، ذهاباً 1 / صفر وخسر في الإياب 1 / 2 ، قبل أن يحسم بطاقة التأهل بركلات الترجيح بنتيجة 4 / 3.
وبدأت البطولة في العاشر من ديسمبر الأول من عام 1981 تحت مسمى كأس الخليج للأندية بمشاركة أبطال الدوري في البطولات الخليجية.
أقيمت النسخ الثلاث الأولى للبطولة بنظام الذهاب والإياب، ومنذ النسخة الرابعة وحتى النسخة الحادية والعشرين أقيمت البطولة بنظام التجمع.
وفي موسم 2006/2007 تم استحداث نظام جديد للبطولة، حيث تم زيادة عدد الفرق المشاركة من 6 فرق إلى 12 فريقاً مع تقسيم الفرق إلى ثلاثة مجموعات، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي بجانب أفضل فريق حل في المركز الثاني من بين المجموعات الثلاث.
وسبق للقادسية الفوز بلقب البطولة مرتين من قبل في عامي 2000 و2005 كما خسر في نهائي نسخة 2006.
1

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
بعد إيقافه 6 أشهر... مدرب دهوك يتهم الاتحاد العراقي بـ«المحسوبيات»
شهد الدوري العراقي لكرة القدم واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بعد المباراة التي جمعت نادي دهوك بفريق الطلبة ضمن الجولة الثالثة والثلاثين. ففي مشهد خرج عن السياق الرياضي، انفجر المدرب السويدي من أصل تركي، مسعود ميرال، غضباً على قرارات التحكيم التي رآها مجحفة بحق فريقه، ما أدى إلى طرده من المباراة بطريقة مباشرة بعد تلفظه بكلمات نابية، ورفضه مغادرة الملعب، وتجاوزه السلوك الرياضي من خلال ركل منصة تقنية الفيديو، والبصق تجاه الطاقم التحكيمي. هذه التصرفات اضطرت لجنة الانضباط إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف المدرب عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة ستة أشهر، ومنعه من دخول الملاعب، بالإضافة إلى تغريمه مبلغاً مالياً قدره 19 ألف دولار. ولم تقتصر العقوبات على المدرب، بل شملت أيضاً المنسق الأمني لنادي دهوك، سكفان محمد أمين، الذي اتُّهم بتهديد مشرف المباراة، فتم منعه من أي مهام رياضية حتى نهاية الموسم، مع غرامة مالية قدرها 2300 دولار. بعد صدور العقوبة، خرج مسعود ميرال عن صمته، وعقد مؤتمراً صحافياً كشف فيه الكثير من التفاصيل التي زادت من حجم الجدل. قال إنه تلقى عرضاً من أحد أعضاء الاتحاد العراقي بالظهور في لقاء تلفزيوني والتعبير عن ندمه مقابل تخفيف العقوبة، لكنه رفض رفضاً قاطعاً. وعلّق قائلاً إن «الكرامة لا تُساوَم»، وإنه لا يقبل أن يبيع قناعاته مهما كانت التبعات. أطلق ميرال سلسلة من التصريحات النارية التي طالت المؤسسة الكروية العراقية مباشرة، مشيراً إلى أن المحسوبيات عائق أساسي أمام تطور اللعبة في العراق، وليس ضعف المستوى الفني. وذهب بعيداً في تشبيهه حين قال إنه حتى لو شارك برشلونة وريال مدريد في الدوري العراقي، فلن يستطيعا الفوز بالبطولة، في ظل الأجواء السائدة حالياً. وقال: «لو كان الدوري بأيادٍ أمينة لكان من أقوى الدوريات في القارة خلال 5 سنوات». لم يكتفِ ميرال بذلك، بل وصف بعض مسؤولي الاتحاد بأوصاف خطيرة، مشيراً إلى أن ما شاهده خلال فترة عمله القصيرة كان كافياً لإقناعه بعدم جدوى الاستمرار في بيئة تفتقر إلى العدالة. وأكد أنه لن يعود إلى الدوري العراقي طالما بقي هذا الاتحاد في موقع القرار، موضحاً أن الإصلاح لا يمكن أن يتم من دون تغيير جذري في القيادة. ورغم حدة تصريحاته، لم يُخفِ المدرب امتنانه العميق لمدينة دهوك وجماهيرها، واصفاً تجربته هناك بالجميلة والمميزة، ومشيراً إلى أن المدينة وأهلها قدموا له الدعم والمحبّة في أصعب الظروف. وقال إن دهوك كانت جنة بالنسبة له، وشعر فيها بانتماء لم يجده في أماكن أخرى. قرار مغادرة ميرال للعراق بهذه الطريقة شكّل خيبة أمل كبيرة لجماهير دهوك التي كانت ترى فيه مشروعاً تدريبياً طموحاً. فقد نجح في فترة وجيزة في إحداث تأثير ملموس على أداء الفريق، لكن ما دار خلف الكواليس، من تراكمات إدارية وتحكيمية، كان كفيلاً بإنهاء المشروع قبل أوانه. من جانبه، أصدر نادي الزوراء العراقي بياناً رسمياً أعرب فيه عن استغرابه وقلقه الشديدين من الأحداث والتصريحات الأخيرة التي رافقت منافسات دوري نجوم العراق، وخاصة ما وصفه بـ«القرارات المتباينة» الصادرة عن اللجان التحكيمية في الاتحاد العراقي، والتي اعتبرها النادي مجحفة، وتكررت على حسابه لصالح فرق أخرى. وقال البيان: «تستنكر الهيئة المؤقتة التصريحات العلنية التي أدلى بها مدرب نادي دهوك، والتي تضمنت اتهامات صريحة وواضحة لأحد الأندية دون أن يتخذ أي إجراء أو موقف رسمي من قبل الجهات المختصة في الاتحاد». الهيئة المؤقتة للنادي طالبت اتحاد الكرة بفتح تحقيق شامل لضمان الشفافية والعدالة، ونددت بتعرض فريقها لعقوبات متكررة دون مسوغ واضح، مطالبة بإعادة النظر في آلية عمل اللجان التأديبية. كما أكدت إدارة الزوراء أنها لن تسكت عن أي محاولة تمس حقوق النادي وجمهوره. وفي ختام البيان، أعلنت الهيئة المؤقتة عزمها التوجه بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد العراقي ضد لجنة الانضباط، محذّرة من خطورة التصريحات والأحكام العشوائية على مستقبل الكرة العراقية وسمعتها. تشير مصادر مطلعة إلى أن نادي الشرطة العراقي يدرس اتخاذ موقف رسمي رداً على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها المدرب مسعود ميرال، بعدما اتهم أحد الأشخاص بطلب الخسارة أمام الشرطة لمنع الزوراء من الفوز بالدوري. وتشير التسريبات إلى أن ميرال تعمّد افتعال الأزمات مؤخراً بعد تلقيه عرضاً من أحد الأندية الخليجية، وهو ما يُفسّر تصعيده الأخير.


صدى الالكترونية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
القادسية يفوز على الوحدة بثلاثية
تغلب فريق نادي القادسية على فريق الوحدة بنتيجة 3-1، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 32 من دوري روشن. وأحرز هدف الوحدة أوديون إيغالو في الدقيقة 29، وتمكن القادسية من تسجيل 3 أهداف عن طريق كاميرون بويرتاس الذي سجل هدفين في الدقيقتين 43، و86 من عمر المباراة . وسجل أوباميانج الهدف الثالث للقادسية مع الدقيقة 97، لتنتهي المباراة بفوز القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف. وبهذا الفوز ارتفع رصيد القادسية إلى 65 نقطة ليحتل المركز الثالث في ترتيب دوري روشن، بينما تجمد رصيد الوحدة عند النقطة 32 بالمركز الخامس عشر.


المرصد
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- المرصد
بالفيديو.. المرداسي يحسم الجدل بشأن وجود أخطاء مؤثرة من حكم مباراة النصر والقادسية
المرصد الرياضية : حسم الخبير التحكيمي فهد المرداسي الجدل المثار حول الحالات التحكيمية التي شهدتها مباراة النصر والقادسية ضمن الجولة 28 من دوري روشن للمحترفين، والتي انتهت بخسارة النصر 2-1.. وأوضح المرداسي خلال ظهوره في الاستوديو التحليلي أن حكم المباراة لم يرتكب أخطاء مؤثرة على نتيجة اللقاء، حيث أكد أنه في الدقيقة 33 لا توجد بطاقة صفراء مستحقة على لاعب القادسية، كما أشار في الدقيقة 78 إلى عدم وجود ركلة جزاء للقادسية، وهي من الحالات التي تباينت حولها الآراء، أما عن الهدف الثاني للقادسية في الدقيقة 87، فأكد أنه هدف سليم 100% ولا يوجد به أي مخالفة.