
مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن يتفقد سير منافسات بطولة عدن التصنيفية الدولية الأولى للشطرنج
الجنوب بوست/ متابعات
قام الكابتن وجدان شاذلي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن، بزيارة تفقدية لمتابعة سير منافسات بطولة عدن التصنيفية الدولية الأولى للشطرنج.
وتأتي هذه البطولة تحت رعاية معالي وزير الشباب والرياضة، الأستاذ نايف البكري، ومحافظ عدن، السيد أحمد حامد لملس، وبإشراف الاتحاد العام للشطرنج ومكتب الشباب والرياضة في عدن.
وخلال جولته التفقدية للجولة السادسة، أشاد الكابتن شاذلي بالتنظيم المتميز للبطولة وبجهود اللجنة المنظمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي.
وأكد الشاذلي على أهمية استضافة عدن لمثل هذه المنافسات التي تعزز من مكانتها كمنصة للأنشطة الرياضية المتنوعة، كما دعا إلى استمرار العمل الجماعي لتحقيق نجاح البطولة والارتقاء بالرياضة في المحافظة.
وأثنى الكابتن شاذلي على الدعم الذي تقدمه الجهات الراعية، وعلى رأسها الأستاذ ياسر العريقي، الرئيس الفخري لفرع الشطرنج في عدن ورجل الأعمال البارز، الذي لم يتوانَ عن تذليل كافة الصعوبات لضمان سير البطولة بالشكل المطلوب والأمثل.
بدوره، أكد أمجد فهمي، الأمين العام لاتحاد عدن للشطرنج ورئيس اللجنة التنظيمية للبطولة، أن المنافسات تسير بكل نجاح وبمشاركة واسعة للاعبين وتنظيم دقيق.. مُشيرًا إلى أهمية الدعم المقدم من الجهات الراعية لتحقيق هذا الإنجاز الرياضي.
الجدير بالذكر أن البطولة انطلقت قبل أيام وستستمر حتى 21 مارس 2025، وقد شهدت منافسات حماسية بين اللاعبين المشاركين من المخضرمين والموهوبين من الشباب ما يعكس مستوى التميز في تنظيم هذه البطولة الأولى من نوعها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
أسطورة الشطرنج النرويجي كارلسن يتعادل مع نحو 140 ألف لاعب
اكتفى أسطورة الشطرنج النرويجي ماغنوس كارلسن بالتعادل في مباراة شطرنج إلكترونية ضد أكثر من 140 ألف لاعب. وانطلقت المنافسات، التي حملت اسم «ماغنوس كارلسن ضد العالم»، التي نظمتها بوابة «تشيس دوت كوم»، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وانتهت بنتيجة مشرفة للجميع. وصرح كارلسن (34 عاماً)، الحائز على لقب بطل العالم 5 مرات، يوم الجمعة الماضي، عندما بدا التعادل مرجحاً: «بشكل عام، قدم (العالم) أداءً قوياً للغاية في الشطرنج منذ البداية». وفي العام الماضي، فاز الأستاذ الهندي الكبير فيسواناثان أناند بمباراته ضد «العالم»، ولكن لعب ضد ما يقرب من 70 ألف لاعب فقط.


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
طالبان تمنع لعبة الشطرنج لانتهاكها قوانين الأخلاق
كشف مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، أن حكومة طالبان أضافت لعبة الشطرنج إلى قائمة الأنشطة المحظورة، معتبرةً أنها لعبة تعتمد على الحظ' وتنتهك قوانين الأخلاق. وقال أتال ماشواني، المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن لعبة الشطرنج 'تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال'، وهو أمر محظور بموجب قانون صدر العام الماضي. وأضاف ماشواني: 'لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية'، بدون أن يحدد عقوبة مخالفة القرار. وأوضح عزيز الله جولزاده، صاحب مقهى في كابل، لوكالة الأنباء الفرنسية أن الرواد كانوا يمارسون هذه اللعبة، لكنه سيطبق الحظر رغم عدم اقتناعه بالحجج المقدمة، مشيرا إلي أن العديد من الدول الإسلامية لديها لاعبون على مستوى عالمي يشاركون في مباريات دولية. وأكد جولزاده، أن العديد من الشباب يأتون إلى هنا كل يوم، بدون أن يراهنوا على أموال، معرباً عن أسفه لأن أسباب تجمُّعهم باتت أقل، مضيفا أن الشغوفين بلعبة الشطرنج قد يشعرون بالحزن. وعاودت طالبان بعد عودتها إلى الحكم في 2021، تطبيق قوانين صارمة وحظرت بعض الأنشطة والرياضات، وفي 2024، حظرت مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرةً أنها 'عنيفة' للغاية، كما فرضت قيوداً مشدّدة على نشاطات النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والنوادي الرياضية.


عكاظ
١١-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
أفغانستان تودّع الشطرنج.. قرار جديد لـ«طالبان» يُعمّق العزلة الثقافية
تابعوا عكاظ على في خطوة جديدة تُضاف إلى سلسلة القيود الصارمة التي تفرضها حكومة طالبان، أعلنت السلطات في أفغانستان، حظر لعبة الشطرنج في جميع أنحاء البلاد، معتبرة إياها «لعبة تعتمد على الحظ» وتنتهك قوانين الأخلاق، وفق قرار من مديرية الرياضة التابعة لحكومة طالبان، التي اعتبرت الشطرنج شكلاً من أشكال القمار المحظور. وأكد المتحدث باسم مديرية الرياضة في أفغانستان أتال مشواني، أن الحظر سيستمر حتى تتم معالجة «الاعتبارات الشرعية» المتعلقة باللعبة، مشيراً إلى أن الشطرنج يُعتبر وسيلة للقمار، كما أعلنت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حل الاتحاد الأفغاني للشطرنج، واصفة اللعبة بأنها «حرام» في قرار أثار استياء عشاق اللعبة في البلاد. ويُعد الشطرنج، الذي يعود تاريخه إلى قرون، لعبة فكرية تُمارس على نطاق واسع في العديد من الدول الإسلامية، دون اعتبارها قماراً، وقد استنكر نشطاء أفغان على منصات التواصل الاجتماعي، مثل منصة «إكس»، قرار الحظر، معتبرين أنه يُفقد الشباب فرصة تنمية مهاراتهم الذهنية، وأشار البعض إلى أن الحظر يعكس نهج طالبان في تقييد الأنشطة الثقافية والترفيهية، في وقت يعاني المجتمع الأفغاني من تحديات اقتصادية واجتماعية. تأتي الخطوة في سياق فرض طالبان قيوداً متزايدة على الأنشطة الرياضية والترفيهية منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، فقد حظرت الحكومة سابقاً رياضات مثل الفنون القتالية المختلطة لكونها «عنيفة جداً» و«تتعارض مع الشريعة»، كما منعت النساء تماماً من المشاركة في الرياضة، ما أثار إدانات دولية واسعة، ومع حلّ الاتحاد الأفغاني للشطرنج، يخشى البعض أن تتلاشى الأنشطة الرياضية والترفيهية بشكل كامل في ظل حكم طالبان. أخبار ذات صلة واستولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد، منهية 20 عاماً من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت الحركة قيوداً صارمة على حقوق النساء في التعليم والأنشطة الثقافية والرياضية، وتضمنت القيود منع الفتيات من التعليم بعد الصف السادس، وحظر عمل النساء في معظم القطاعات، وفرض قواعد صارمة على الظهور العام، مثل تغطية الوجه والتنقل بمرافق ذكر. وكانت لعبة الشطرنج، التي تُعد رمزاً عالمياً للإستراتيجية والتفكير، تتمتع بشعبية متزايدة في أفغانستان قبل عودة طالبان، وأدار الاتحاد الأفغاني للشطرنج بطولات محلية تحت إشراف وزارة الرياضة، ومع ذلك، يعكس قرار الحظر الأخير إستراتيجية طالبان الأوسع لتقييد الأنشطة بما في ذلك الموسيقى، والسينما، وبعض الرياضات.