
وجهات الشارقة المستدامة في «بورصة برلين»
برلين: «الخليج»
شاركت إمارة الشارقة، ممثلةً بهيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، ووفد يضم 19 جهة من القطاعين الحكومي والخاص بالإمارة، في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2025، الذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 مارس/ آذار في مركز معارض برلين، تحت شعار «عالم السفر يعيش هنا»، وتهدف هذه المشاركة إلى تقديم صورة متكاملة عن المعالم السياحية المميزة للإمارة، وما تتمتع به من مقومات استثنائية تجعلها وجهة بارزة على خارطة السياحة العالمية.
ومن خلال جناحها المميز في المعرض، تصحب الإمارة الزوار في رحلة تفاعلية مميزة، لاستكشاف أبرز الوجهات الطبيعية والثقافية والترفيهية التي تزخر بها، بما في ذلك المناطق الصحراوية والجبلية والساحلية، إلى جانب المواقع التراثية والمعالم الحديثة، لتعكس تجربة سياحية استثنائية لزوار الجناح.
مزايا فريدة
واستعرضت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، رؤيتها الاستراتيجية المبتكرة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2025، وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ «شروق»، أن رسالة الهيئة، تتجسد في تقديم نموذج أعمالها التنموي الشامل، الذي يجمع بين الحفاظ على الطبيعة والهوية الثقافية، ويعزز العائد الاقتصادي ويشجع الابتكار في الوقت ذاته.
وأضاف: «تعيد الشارقة تعريف معنى مفهوم المنافسة في سوق السياحة العالمي، من خلال دمج ممارسات الاستدامة في جميع مراحل تطوير المشروعات، ونتطلع إلى إحداث تأثير عالمي، من خلال تعزيز الاستثمارات المسؤولة، التي تركز على المجتمع وحماية البيئة».
وجهات الشارقة
تتيح المشاركة استعراض المشروعات الرائدة، التي تجذب الزوار الذين يتطلعون إلى تجارب عالمية مسؤولة، حيث قدمت الهيئة لزوار المعرض شرحاً مفصلاً عن أبرز وجهاتها التي شملت منتزه مليحة الوطني، ومشاريع مجموعة الشارقة للضيافة، وفندق «شتيدي البيت، الشارقة» إلى جانب شراكتها مع شركة «لوكس كوليكتيف» الرائدة في إدارة الفنادق عالمياً.
واستعرضت معايير الاستدامة العالية التي يجسدها ويتبناها منتزه مليحة الوطني، الذي يعد أحد أبرز المشاريع السياحية البيئية والتراثية في الإمارات، ويمتد على مساحة 23.4 كيلومتر مربع، في المنطقة الوسطى، مشكلاً واحدة من الركائز الأساسية لاستراتيجية الهيئة في تطوير وجهات مستدامة تجمع بين التراث الأثري وتجارب المغامرة الحديثة، حيث يعود تاريخ هذا الموقع إلى أكثر من 200 ألف عام، ويحتضن آثاراً تعود لآلاف السنين، ويضم المنتزه ثلاث مناطق رئيسية هي: السياحة البيئية، الحفاظ على الطبيعة، والكثبان الرملية.
كما سلطت شروق الضوء على حملة هنا.. أقرب إليك، التي تستهدف تعريف زوار المنتزه على الخيارات والتجارب المتنوعة مثل مراقبة النجوم، والتخييم، واستكشاف المواقع الأثرية والطبيعية، بالشراكة مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية.
ضيافة تراثية
قدمت الهيئة لزوار المعرض تجربتها في الضيافة التراثية الراقية والمستدامة، من خلال مجموعة الشارقة للضيافة التابعة لـ«شروق»، التي تعمل على تطوير وجهات سياحية تعكس التراث المحلي بأسلوب عصري، حيث تعد مشاريعها في خورفكان نموذجاً فريداً للضيافة التراثية الراقية والمستدامة، مثل «نجد المقصار»، الذي يمثل أيقونة معمارية فريدة في وادي وشي في خورفكان، ويقع في منطقة جبلية تضم نقوشاً صخرية تعود لأكثر من 2000 عام قبل الميلاد، ويوفر تجربة إقامة مميزة في سبع وحدات سكنية تراثية فاخرة مطلة على الجبال.
مشاريع كلباء
ضمن مشاريع كلباء، سلطت «شروق» الضوء على مشروع «رحّال»، الذي يتكون من 20 مقصورة تعمل بالطاقة الشمسية، موفراً تجربة ضيافة صديقة للبيئة تلبي اهتمامات الزوار، وتعزّز السياحة المستدامة والمسؤولة، ويأتي المشروع ضمن عدة وجهات تنضوي تحت مجموعة الشارقة للضيافة، وهي نزل الفاية، ونزل القمر، ونزل الرفراف وواحة البداير، التي توفر تجارب إقامة استثنائية في مناطق الشارقة الطبيعية.
ومن مشروعات الضيافة لشروق فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة وتوسعته جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم، اللذان يقعان في منطقة قلب الشارقة، ويجسدان نموذجاً فريداً في الترميم والتجديد، الذي يعتمد على تحويل الأماكن التاريخية إلى وجهات ضيافة فاخرة.
شراكة لوكس
كما أضاءت الهيئة على أهمية توثيق العلاقات، والتعاون مع مختلف الجهات في دعم قطاع السياحة البيئية والتراثية، من خلال شراكتها مع شركة لوكس كوليكتيف، بهدف تعزيز الاستدامة الراقية، من خلال لوكس خورفكان المطل على خليج عُمان الذي يتميز بتصميم يجمع بين التراث والطبيعة، مع استخدام مواد مستدامة، ولوكس البردي في الذيد، الذي يقع بالقرب من سفاري الشارقة، ويُعد الأكبر من نوعه خارج القارة الإفريقية ويمتد على 784 هكتاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
شيخة الجابري تكتب: في السفر وحكاياته
في الأسفار فوائد عديدة، وميزاتِ فريدة، كانوا يقولون في السفر 7 فوائد، وفي زمننا هذا تضاعفت تلك الفوائد وتعددت وتنوعت لتصير أشياء كثيرة يتيحها لنا زمن التحول التقني المتسارع، فنحن نعايش ركضاً تقنياً يسير بنا على متنِ ملايين الساعات الضوئية، لا نكاد نلتقط جديدة حتى يفاجئنا بما هو أحدث، ومن ذلك التغيير في وسائل النقل والمواصلات على سبيل المثال لا الحصر. قديماً كان السفر سيراً على الأقدام وعلى ظهور الجمال وغيرها من الأنعام، ثم تطورت إلى العربات التي تجرها الحيوانات، ثم صنع الإنسان القوارب الصغيرة وصولاً إلى السفن عابرة المحيطات، ثم جاءت الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، فظهرت القطارات البخارية، فالسيارات التي تعمل بالمحركات، ثم الطائرات، إلى أن أصبح لدينا اليوم سيارات كهربائية، وقطارات فائقة السرعة، وطائرات نفاثة، بالإضافة إلى وسائل النقل الأخرى كالتاكسي الطائر، والقطارات والسيارات ذاتية الدفع والقيادة. أضف إلى ذلك المركبات الفضائية وما تتيحه من فرص السياحة في الفضاء، ورغم التكلفة المالية المرتفعة لمثل هذا النوع من السياحة إلا أن هناك من يطرب لخوض غمار مثل تلك المغامرات وإن دفع في سبيل ذلك ملايين الدولارات، إذن التحولات من حولنا مذهلة وسريعة، ولا شك أن الجيل الجديد من أبنائنا يعيش أزهى أيامه، بينما يبقى جيل الزمن الطيب كما يسمونهم يعيش أزمة حقيقية تجعله حائراً بين قديمه الذي يهوى، وحاضره الذي يجب أن يوُاكب، وبين الحاضر المعاش وأهمية الإيمان به يصير التحول إلى الجديد في حاجة إلى معرفة وتدريب. هذا المقال مثلاً أكتبه وأنا على متن طيران الاتحاد في رحلة العودة إلى الوطن بعد مشاركة ناجحة في معرض الرباط الدولي للكتاب، والتي جاءت تحل مظلة هيئة الشارقة للكتاب، حيث حلّت الإمارة الباسمة ضيف شرفٍ على المعرض، أكتب مقالي على جهازٍ لوحيٍ بحجم كف اليد وبقلمٍ رشيقٍ يذوب في رأسه ممحاة تذيب الحبر المندلق بحروف زائدة أو خاطئة، يتعامل مع الحروف بخفةِ طير يسير نحو غصنه الذي يحب. هكذا نتعايش مع الجديد الذي يُرعبني فيه أن أعتاد عليه وأنا العاشقة لأقلامي وأوراقي البيضاء المُلهمة، تلك التي لوّنتُ بها أحلامي الصغيرة، ومارستُ طقوس كتابة ما يدور في خاطري من أفكارٍ وأشعار على مساحاتها الشاسعة التي كلما أنهيتُ صفحة منها أخذتني إليها صفحةُ أخرى في حالةِ حب متبادلٍ لا يستطيع هذا الجهاز القابض على كفّي أن يفهمها أو يشعر بها. شيخة الجابري Qasaed21@


الشارقة 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"شروق" تروج لفنادقها المميزة بإمارة الشارقة في سوق السفر العربي
الشارقة 24 - ناصر فريحات: صرح سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق، أن الهيئة تحرص على المشاركة في معرض سوق السفر العربي الذي يعد أهم منصة في الشرق الأوسط للترويج السياحي، والذي يشهد مشاركة جميع صناع القرار في العالم بمجال السفر والسياحة. وأضاف لـ "الشارقة 24" أن الهدف الرئيسي من المشاركة هو الترويج للمشاريع التابعة للهيئة والمنتج السياحي المميز الذي تقدمه، وخلال المشاركة نقدم الكثير من المشاريع المميزة منها مجموعة الشارقة والتابعة للهيئة والتي يتبعها 5 فنادق، وهي نزل الرفراف في كلباء وواحة البداير ونزل الفاية ونزل القمر في منطقة مليحة، وهذه الفنادق تقدم تجارب مميزة وفريدة. وأشار القصير إلى أن جديد مشاريع الهيئة هو "رحال" وهو نزل يتكون من 20 مقطورة في جبال كلباء، ويقدم تجربة مميزة للذين لا يملكون مقطورة، وسيتم تسليم هذا المشروع خلال الربع الثالث من هذا العام، ويدخل حيز التشغيل في الربع الأخير من العام الجاري، وسيُرَكَّز بشكل كبير على فندقين جديدين، وسيكون تحت مشغل عالمي "لوكس" من موريشيوس، الأول فندق لوكس "LUX" خورفكان، ويتكون من 40 غرفة على الجبل مطلة على البحر، وسيتم الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثاني من عام 2026، ويدخل حيز التشغيل في الربع الثالث من عام 2026، إضافة لفندق جديد بإدارة لوكس "Lux" أيضاً في سفاري الشارقة على النمط الأفريقي، ويتكون من 35 غرفة، وسيتم الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2026، وبإذن الله يدخل حيز التشغيل في الربع الثالث من العام المقبل.


الإمارات اليوم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
أين تذهب خلال العيد في الشارقة.. 6 وجهات تناسب جميع الأذواق
توفر الشارقة مزيجاً من الوجهات التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتتيح لزوارها فرصة الاستمتاع بعدد من التجارب الثقافية والترفيهية والعائلية خلال بالمناسبات المميزة، خاصةً الأعياد. وتتنوع فعاليات معالم سياحية ووجهات عدة في إمارة الشارقة خلال عيد الفطر، لتناسب جميع الأذواق ومختلف الاهتمامات.. وتالياً مجموعة من الوجهات المميزة التي تقدم تجارب غنية خلال العيد. جزيرة النور تعد جزيرة النور من أروع الوجهات الطبيعية في الشارقة، وهي مكان مثالي للاحتفال بالعيد وسط الطبيعة المميزة. خلال العيد، تنظم الجزيرة العديد من الأنشطة العائلية مثل جولات القوارب والفعاليات الثقافية التي تتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية إذ يوجد في الجزيرة ما يزيد عن 70 ألف نوعٍ من النباتاتوالأشجار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار استكشاف العروض الموسمية التي تقدمها الوجهة إلى جانب الأنشطة الترفيهية التي تنظمها الجزيرة لزوارها على مدار العام. مغامرات مائية حدائق «المنتزه» من أكبر وأجمل الحدائق في الشارقة، وهي وجهة مثالية للاحتفال بالعيد مع جميع أفراد العائلة. وتوفّر حدائق المنتزه خيارات ترفيهية ومغامرات مائية وألعاباً للأطفال ومرافق سياحية متعددة وعروض ترفيهية حيّة تضمن ترفيهاً لا محدوداً للأطفال والعائلة من مختلف الفئات العمرية. شواطئ جميلة تتمتع الشارقة بشواطئ جميلة تمتد على ساحل الخليج العربي، وتعد من أفضل الوجهات للاحتفال بالعيد. ومن بين أشهر الشواطئ العامّة في الإمارة، شاطئ الخان وكورنيش البحيرة وشاطئ الحيرة وشاطئ خورفكان. ويمكن للزوار الاستمتاع بأجواء العيد مع ممارسة الرياضات المائية مثل السباحة وركوب الأمواج أو ببساطة الاسترخاء تحت الشمس. نزهة عائلية منتزه الشارقة الوطني، الواقع على طريق الذيد، يُعدّ من أبرز وأكبر المنتزهات في الشارقة، ويُعد وجهة مثالية للعائلات في جميع الأوقات، خاصة في المناسبات مثل عيد الفطر. يشتهر المنتزه بمرافقه المتنوعة التي تجعله المكان الأمثل للنزهات العائلية، إذ يوفر بيئة مثالية للأطفال للعب والاستمتاع بوقت فراغهم في منطقة اللعب المزودة بأحدث التجهيزات الترفيهية والمعدات الرياضية. كما يُعد المنتزه المكان المثالي للاستمتاع بحفلات الشواء وسط الأجواء الطبيعية مع الأهل والأصدقاء. مليحة يمكن للزوار خلال فترة العيد عيش تجربة التخييم في الصحراء، وتحت أضواء السماء ومحاكاة النجوم في متنزه مليحة الوطني، كما يمكن لعشاق المغامرة خوض رحلة سفاري عبر سيارات الدفع الرباعي، والمرور من خلال التضاريس الطبيعية الوعرة، حيث يوفر المنتزه فرصة فريدة؛ للتفاعل مع الصحراء، والانغماس في أجوائها. وتتضمن تجربة ركوب الخيل في مسارات متعرجة، عبرها الأجداد في الماضي. سفاري لن يجد عشاق المغامرة ملاذاً أكثر تميزاً من هذا المكان الذي يقع في أحضان الطبيعة. سفاري الشارقة هي واحدة من الوجهات المميزة التي تجمع بين الترفيه والطبيعة. وهي تقدم للزوار فرصة استكشاف الحياة البرية في بيئة صحراوية عبر جولات السفاري الممتعة. يضم سفاري الشارقة 12 بيئة مختلفة، مستوحاة من جميع أنحاء إفريقيا، تمثل الحياة والتضاريس في القارة السمراء، والحيوانات، والطيور التي تعيش فيها.