
أخبار العالم : لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
الأحد 13 أبريل 2025 03:45 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
بوكيمون، هو سلسلة كرتونية يابانية مقتبسة عن ألعاب فيديو تابعة لشركة نينتندو
Article information Author, مجدي القسوس
Role, بي بي سي نيوز عربي
قبل 3 ساعة
إذا كنت من مواليد الثمانينات أو التسعينات، فلا بد أنك تحمل في ذاكرتك أشهر الشخصيات الكرتونية التي أثرت فينا وشكلت جزءاً من شخصياتنا على مدار سنوات؛ مثل الكابتن ماجد، والمحقق كونان، وأبطال النينجا، والسنافر، وسالي، وباباي.
وأعتقد أنك كنت، مثلي تماماً، تشتري كُرات البوكيمون وتردد مع "آش"، بطل السلسلة، جملته الشهيرة: "علي أن أقوم برحلة البوكيمون.. سوف أصبح بطل العالم الأول".
هذا هو جيلنا، ومن شخصياته الكرتونية تشكلت ملامح شخصياتنا، وتوسعت آفاقنا في الحياة، لقد عشنا معها روح المغامرة والسعي المستمر وراء المعرفة واكتشاف الحقائق، وعمل الخير.
حتى أن "باباي" شجعنا لأن نأكل السبانخ بعد أن عرفنا فوائدها الصحية، وربما لم تكن تحب طعمها، كمعظم الأطفال، قبل ذلك.
قبل أيام، جالست طفلاً لا يتجاوز عمره سبع سنوات، أشار لي طالباً هاتفي ليشاهد "فيديوهات"، توقعت أنه سيطلب مشاهدة فيلم كرتوني أو شخصية مفضلة، لكنني فوجئت حين رفض جميع توقعاتي وأصرّ على أن أعرض له "ريلز -Reels" على موقع "يوتيوب"، أي مقاطع الفيديو القصيرة المصحوبة بالمؤثرات الصوتية أو الموسيقى وتتناول مواضيع عشوائية عامة.
بدأ بمشاهدة أطفال يلعبون بالمعجون، وآخرين يقومون بتحديات غريبة، أو طفلين يصرخان على بعضهما ليفوز صاحب الصوت الأعلى، كانت هذه المقاطع مزعجة بالنسبة لي، لكنه كان يتفاعل معها بشغف، بينما كان يمر سريعاً على أي مقطع كرتوني.
ومن هنا، تبادر إلى ذهني السؤال: لِمَ لم نعد نسمع بشخصيات كرتونية شهيرة بين أطفال الجيل الحالي؟ وهل اختفت الأيقونة الكرتونية من الطفولة التي تعيش وتكبر في هذا العصر الرقمي؟ لماذا لا يعرفون فعلاً أفلام الكرتون؟
يُجمع أولياء أمور تواصلت معهم بي بي سي على أن الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية أصبحت الأداة الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال في مشاهدة محتواهم المفضل، بدلاً من أفلام كرتون تقليدية على التلفزيون.
كما أشاروا إلى أن الأطفال يفضلون الألعاب التفاعلية أو الفيديوهات القصيرة على منصات مثل يوتيوب و"نتفليكس" بدلاً من متابعة برامج كرتونية قديمة.
تقول زاهرة ميدان، وهي أم لطفل في الخامسة من عمره، إن غالباً ما يقضي ابنها وقته في مشاهدة مقاطع فيديو للأطفال على يوتيوب.
وتضيف: "لقد غيرت التطبيقات الطريقة التي يتفاعل بها ابني مع المحتوى، وأصبح أكثر اهتماماً بالعروض التفاعلية التي تشمل شخصياته المفضلة."
أما شهاب الربعي، وهو أب لطفلين، فيقول "أطفالي لا يشاهدون أفلام كرتونية مثلما كنت أشاهدها في صغري، إنهم يقضون وقتهم في مشاهدة برامج تفاعلية على الأجهزة المحمولة أو حتى أفلام حديثة تُعرض عبر الإنترنت، أعتقد أن الخيارات أصبحت أكثر تنوعاً، وهذا جعلهم لا يعرفون أفلام الكرتون القديمة."
كما تفشل أسماء الرياضي، وهي أم لطفلة في السابعة من عمرها، في محاولة عرض أفلام كرتون مثل 'توم وجيري' أو 'ميكي ماوس' على ابنتها التي لم تجد في ذلك المحتوى ما يثير اهتمامها.
"نشاط سلبي غير تفاعلي"
صدر الصورة، Google
التعليق على الصورة،
سنووايت والأقزام السبعة فيلم رسوم متحركة أمريكي، أنتجته شركة والت ديزني عام 1937، يُعد الأول من نوعه عالمياً كفيلم رسوم متحركة طويل
تقول الدكتورة أمل رضوان، أستاذة علم الاجتماع، لبي بي سي إن أطفال الجيل الحالي يعتبرون أفلام الكرتون نشاطاً سلبياً غير تفاعلي، ولأن التقدم التكنولوجي جعلهم يهرولون وراء ما هو أكثر جاذبية وإثارة وتشويق، فإنهم يبحثون عن المحتوى السريع والتفاعلي، مثل الألعاب الإلكترونية، ويقضون أوقات فراغهم فيه.
"هذه الألعاب تشعر الطفل بدورٍ فعال عندما يفوز ويحقق انتصارات، تمنحه السعادة والثقة بالنفس، وتحدياتها تفوق مجرد مشاهدة أفلام الكرتون"، بحسب رضوان.
وتعتبر أن المحتوى الإلكتروني، لا سيما الألعاب، تسرق الطفل من أفلام الكرتون، حتى أن "مصممي ذلك المحتوى يعتمدون إثارة التحدي بهدف زيادة الإعلانات وتحقيق الأرباح"، وتقول إن ذلك يغني الطفل عن أي نشاط حركي أو مشاهدة أفلام الكرتون أو حتى التواصل مع أسرته.
وفي حين كان المحتوى الكرتوني في حقبتيْ الثمانينيات والتسعينيات يحمل قيماً تربوية نبيلة ويعزز الروابط الأسرية والاجتماعية، تنظر رضوان بنظرة ناقدة إلى محتوى اليوم، وترى أنه يسهم في عزل الطفل عن محيطه، ويغرس فيه سلوكيات سلبية مثل الأنانية، والانطواء، والكسل.
كما تحذر من أن هذا المحتوى قد يؤدي إلى تصاعد مظاهر العنف والجرائم، لا سيما مع طغيان الطابع القتالي على معظم الألعاب الإلكترونية التي باتت شائعة بين الأطفال، وفق ما تقول.
في سؤالنا عن خلق التوازن بين استهلاك الأطفال للمحتوى الإلكتروني والحفاظ على التراث الثقافي، تشدد رضوان على أن الأسرة أساس هذا التوازن، من خلال توفير بدائل آمنة؛ كالمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، وتحفيز الطفل على اختيار أفلام كرتونية ذات رسائل إيجابية، وحصر استخدام المحتوى الرقمي بما لا يتجاوز 25 في المئة من وقت فراغ الطفل.
كما تؤكد على ضرورة الإقناع لا المنع، ومتابعة الطفل ومناقشة ما يشاهده لتصحيح المفاهيم وتعزيز الوعي بين الواقع والخيال، وبخاصة أن الطفل دون سن السابعة لا يستطيع التمييز بينهما ما يعرضه لتأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة.
وتشير إلى أن الدعم العاطفي والقدوة السليمة من أبرز سبل تنمية شخصية متوازنة تحافظ على هويتها الثقافية وسط زخم المحتوى الرقمي المعاصر.
الخوارزميات وتشكيل ذوق الأطفال
صدر الصورة، Google
التعليق على الصورة،
لاقى أنمي المحقق كونان نجاحاً كبيراً في العالم العربي، وقد تمت دبلجة 582 حلقة (551 بالنّظام الياباني) إلى اللغة العربية
لم تعد الشاشة الصغيرة وحدها هي المصدر الرئيسي للترفيه عند الأطفال، فقد تغيّرت قواعد اللعبة مع صعود المنصات الرقمية التي أتاحت محتوى غير محدود، متاح في أي وقت ومن أي مكان.
هذا التحوّل لم يكن مجرد تطوّر تقني، بل أحدث تغيّراً جذرياً في طريقة تفاعل الأطفال مع المحتوى، وهو ما تحدثنا به مع الدكتورة ربا زيدان، أستاذة الإعلام الرقمي، التي تناولت جوانب أساسية لشرح التأثيرات التي طرأت على تجربة الأطفال.
وتقول زيدان لبي بي سي إن أول وأهم عامل في هذا التحول هو الانتقال من نموذج البث المباشر إلى نمط المشاهدة حسب الطلب.
وتوضّح: "في الماضي، كانت قنوات الكرتون تعتمد على جداول برامج ثابتة، ما كان يفرض على الأطفال انتظار مواعيد العرض ويخلق نوعاً من "الانضباط الزمني" والروتين اليومي، إضافة إلى تجربة مشاهدة جماعية. إذ كان الأطفال في الجيل السابق يتابعون البرامج المشتركة مثل "الكابتن ماجد" أو "غراندايزر"، ما أسهم في تشكيل ذاكرة سردية جماعية ومشتركة بينهم".
لكن مع ظهور منصات البث مثل نتفليكس ويوتيوب كيدز وديزني+، تغيرت هذه التجربة تماماً، بحسب زيدان، فأصبح الأطفال يختارون ما يريدون مشاهدته في أي وقت، وتكرار المشاهد أو حتى تخطيها.
"هذا التغيير أثّر على قدرة الأطفال على الصبر والتركيز على القصص الطويلة، مقارنة بالأجيال السابقة التي كانت تعتمد على برامج محدودة"، وفق زيدان.
وتشير إلى أن التجربة الجماعية التي كانت تجمع الأطفال حول شخصيات كرتونية مثل "سالي" و"الكابتن ماجد" قد تراجعت، بسبب اختلاف المحتوى الذي يشاهده كل طفل الآن، ما أدى إلى غياب المرجعيات الثقافية المشتركة بين الأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بتأثير وفرة المحتوى، تؤكد أن الأطفال اليوم يعانون من تشتت الانتباه بسبب الخيارات الكثيرة التي تتوافر لهم.
"الكثير من المحتوى المتاح على منصات مثل يوتيوب يتم إنتاجه من قبل المستخدمين، وغالباً ما يفتقر إلى معايير تربوية أو فنية. ما جعل الأطفال أسرى لمحتوى سريع الاستهلاك، يفتقر إلى العمق السردي أو القيمي"، بحسب زيدان.
أما عن تأثير الخوارزميات، فتشرح أستاذة الإعلام الرقمي أنها تلعب دوراً كبيراً في تشكيل ذوق الأطفال، إذ تتحول تجربة الطفل من استكشاف المحتوى إلى استهلاكه ضمن "فقاعة ذوقية مغلقة"، تعتمد على تفضيلاته الشخصية. حيث أنه يتم تتحديد المواضيع التي ستظهر للطفل لاحقاً بناء على نقراته واختياراته الشخصية خلال مشاهدته.
وتقول إن الخوارزميات لا تهتم بالسياق الثقافي أو التاريخي للمحتوى، بل تركز فقط على تقديم ما يشابه ما تم مشاهدته سابقاً، مضيفةً أن "الكلاسيكيات من أفلام الكرتون لا يطلبها أطفالنا على الأغلب لأنها غير معروفة أصلاً لهم ولا تُعرض في الأغلب" لذا فهي لن تظهر لهم عشوائيا بناء على الخوارزميات، و"بالنتيجة تؤدي إلى انفصال معرفي عن تراث بصري كامل".
وتوضح زيدان أن هناك تحوّلاً في نوعية المحتوى نفسه، إذ يركز المنتجون على ما تريده البيانات والسوق الاستهلاكية، فيتم تكييف الرسوم المتحركة كي تناسب تفضيلات الخوارزميات أكثر مما تتكيف مع ذوق الطفل أو القيم الفنية السائدة في الماضي.
"الهوية البصرية تلاشت تدريجياً"
صدر الصورة، Hilal Ashour
التعليق على الصورة،
رسمة تجسد شخصية "غريندايزر" بقلم رسام الكرتون الأردني هلال عاشور
يشير هلال عاشور، رسام الكرتون ومحرك رسوم متحركة، إلى أن الرسوم المتحركة اليوم فقدت الكثير من معناها، مقارنة بما كانت عليه في العقود الماضية، حيث كانت القصص تحمل رسائل تربوية وأخلاقية حتى وإن احتوت على مشاهد عنف، إلا أنها – كما يقول – كانت "عنفًا له هدف ومعنى".
ويضيف عاشور في حديثه مع بي بي سي أن "معظم رسوم الكرتون المعروض حالياً يعتمد على الإبهار البصري دون محتوى حقيقي".
وفيما يتعلق بتغير أدوات وأساليب الإنتاج، يؤكد أن التطور التكنولوجي سهّل من عمليات التحريك، لكنه في المقابل أضعف الجانب الإبداعي.
ويوضح: "في السابق، كنا نرسم الفريمات (إطارات الرسم) يدوياً على ورق شفاف لمتابعة الحركة، وكانت العملية تتطلب دقة وجهداً، لكنها كانت تحمل طابعاً فنياً و تحدياً جميلاً. أما اليوم، فبفضل البرامج الحديثة والذكاء الاصطناعي، يمكن لأي شخص إنتاج رسوم متحركة بكبسة زر، وهو ما جعل الأطفال يظنون أن هذا الفن بسيط وسهل، دون أن يعرفوا مقدار الجهد الذي كان يُبذل سابقاً".
ويرى عاشور أن الهوية البصرية للرسوم المتحركة الكلاسيكية تلاشت تدريجياً، وهو ما أسهم في ابتعاد الأطفال عن المحتوى الهادف.
ويقول: "للأسف، لم يعد الأطفال يعرفون القيمة الحقيقية للرسوم المتحركة. الكرتون الكلاسيكي مثل غرندايزر، وجزيرة الكنز وسندباد، وحتى أفلام ديزني القديمة مثل سنو وايت، كانت مليئة بالمعاني والدروس، اليوم، تحول الكرتون إلى منتج تجاري بحت، يفتقر إلى الروح".
ويختم عاشور بدعوة للآباء إلى تعريف أطفالهم على الكرتون الأصيل والهادف، معتبراً أن "عرض كرتون مثل توم وجيري، والنمر الوردي، وسندباد، وغيرها من الأعمال القديمة، قد يسهم في ترسيخ الذوق الفني الصحيح لدى الأجيال الجديدة، ويعيد لمسةً من جمال الرسوم المتحركة التي كبرنا عليها".
صدر الصورة، Google
التعليق على الصورة،
باباي؛ بحّار له طريقة مميزة في الكلام، يضع غليوناً في فمه، له ساعدان قويان، ويكتسب قوة خاصة عندما يتناول السبانخ
تحتفل معظم دول العالم باليوم العالمي للرسوم المتحركة في 28 من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وبينما يختار أطفال اليوم التنقّل بين آلاف مقاطع الفيديو في ثوانٍ، كنا نحن ننتظر بداية "افتح يا سمسم" كمن ينتظر فتح بوابة الأحلام!
لكن، لعلنا نحتاج فقط إلى إعادة تغليف أفلام الكرتون الكلاسيكية بواجهة جذابة، وربما نسخة جديدة من كابتن ماجد بخوارزميات الذكاء الاصطناعي وتسديدات تُحدث زلازل حقيقية!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«Top 7 يوتيوب».. شيرين في الصدارة ومنافسة من تامر حسني ورضا البحراوي
يشهد سباق الأغاني على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» هذا الأسبوع منافسة قوية بين عدد من الأعمال الفنية الجديدة، التي تسعى لجذب انتباه الجمهور وتحقيق أعلى نسب مشاهدة. شهدت قائمة الأغاني الأكثر مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» هذا الأسبوع تنوعًا لافتًا في الأنماط الموسيقية، ما بين الشعبي، والرومانسي، وأغاني المهرجانات، في انعكاس واضح لتعدد أذواق الجمهور وتنوع خياراته الفنية.وفيما يلي، نرصد لكم الـ Top 7 لأكثر الأغاني مشاهدة على «يوتيوب» خلال هذا الأسبوع: «بتمنى أنساك» لـ شيرين عبدالوهاب جاء في المركز الأول أغنية الفنانة شيرين عبدالوهاب بتمنى أنساك التي حققت 2 مليون مشاهدة منذ طرحها على يوتيوب من 7 أيام، من كلمات وألحان عزيز الشافعي، ومن توزيع توما. «المقص» لـ تامر حسني ورضا البحراوي وفي المركز الثاني جاءت أغنية «المقص» فهي ديو غنائي يجمع الفنان تامر حسني بالمطرب الشعبي رضا البحراوي، حيث حققت مشاهدات بلغت 6 مليون منذ طرحها من 7 أيام، من كلمات وألحان تامر حسني، وتوزيع وميكس عمرو الخضري، ميكس صوت الغناء مودي منير، ماستر على فتح الله. «من يوم ما سيرتي سمعت» لـ موزة وريشا كوستا وسمارة وجاء في المركز الثالث مهرجان «م يوم ما سيرتي سمعت» لمطربي المهرجانات أحمد موزة وريشا كوستا وسمارة ناو، حيث حققت 105 ألف مشاهدة من طرحها من 21 ساعة، كلمات حازم إكس، توزيع فسلطين إخراج زيزو الأسد . «اللي يقابل حبيبي» لـ شيرين عبدالوهاب وفي المركز الرابع جاءت أغنية «اللي يقابل حبيبي» للفنانة شيرين عبدالوهاب، حيث حققت مشاهدات بلغت 645 ألف من طرحها قبل 7 أيام، من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أمين نبيل. «خطية» لـ بيسان إسماعيل وفؤاد جديد وجاء في المركز الخامس أغنية خطية لـ بيان إسماعيل وفؤاد جديد، حيث حققت 25 مليون مشاهدة منذ طرحها من 12 يوماَ، وهي من كلمات أمجد جمعة، وألحان، إنتاج: فؤاد جنيد، وإخراج عبدالوهاب الخطيب، ومساعد مخرج حمودي الملك. «وغلبني» لـ فضل شاكر وفي المركز السادس جاءت أغنية «وغلبني» للمطرب فضل شاكر، حيث حققت 4 مليون و900 ألف مشاهدة منذ طرحها من 8 أيام، كلمات وألجان جمانة جمال وتوزيع حسام الصعبي . «حالق موليت» لـ كريم كرستيانو وجاء في المركز السابع كليب «حالق موليت» لـ كريم كرستيانو، حيث حقق 475 ألف مشاهدة منذ طرحه من 9 أيام من توزيع يوسف أوشا .


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
غناها مع أسماء جلال.. توليت يحصد ملايين المشاهدات على «قسم الشكاوى»
حصد مغني الراب توليت، الشهير بالمطرب المُلثم، مشاهدات عديدة على أغنيته «قسم الشكاوي»، وهي أحدث الأغاني التي طرحها عبر قناته الرسمية بـ«يوتيوب» ومنصات الأغاني المختلفة. وبلغ عدد مشاهدات «قسم الشكاوي» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» 5،830،707، أي اقتربت من 6 ملايين مشاهدة، إذ نالت الأغنية إعجاب الجمهور بسبب لحنها المختلف وكلماتها أيضًا، ولعل أشهر مقاطعها «هحكيلك حاجة.. ليكي هضرب نواوي». وتصدر توليت وأسماء جلال مؤشرات البحث، بعدما غنى رفقة الفنانة أغنيته الشهيرة خلال عيد ميلادها، وارتدت أسماء قناع مثل الذي يرتديه «توليت»، وبدت مرحة وكانت لقطة طريفة خلال الاحتفال. وجاءت كلمات الأغنية: «شوفو شوفو لعنيها.. بيحسدوني عليها.. شوفو شوفو لعنيها.. بيحسدوني عليها.. وما أحلاكي ما أحلاكي.. ده جماله لبناني.. عليها طاله طالياني.. وما في زيه في بلادي والله.. هاخدها من بيتها لبيتي.. وهفرش الأرض اليكي.. يحدفوا ورود عليكي.. ومهما هيقولو يقولو». أما بالنسبة للمقطع الأشهر بالأغنية: «وهحكيلك حكاوي.. يا حبيبي لو جرحوكي هداوي.. وأعتبريني قسم الشكاوي.. لو ديئوكي هضرب نووي.. وهحكيلك حكاوي.. يا حبيبي لو جرحوكي هداوي».

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ساخرون، غراب البين يكتب: البني آدم لازم ياكل فاكهة
بعد يوم طويل من اللف والدوران والمرازية فى خلق الله، قررت أريح جتتى ساعتين.. وقفت على التندة بتاعة الواد محروس بتاع الفاكهة.. انكمشت بين أجنحتي، وقبل أن أغمض عيني، سمعت صوت زبون يسأل عن سعر كيلو الجوافة.. فقال له محروس: ب 40 جنيه. فسأله الزبون: والموز بكام؟ فقال له محروس: ب 45 جنيه. نظرت إلى أسفل التندة، فوجدت الزبون شاحب الوجه ينظر إلى ابنه الممسك بيده بحسرة، ثم يعود ويقول للبائع: إزاى الجوافة بأربعين جنيه، والموز إزاى ب 45 جنيه؟! أمال إحنا لو حبينا ناكل فاكهة تناسب فلوسنا ممكن ناكل إيه؟! ثم ضغط الرجل على يد ابنه قائلًا: يلا بينا.. حسبنا الله ونعم الوكيل. وهنا وقفت على قدمي، ونفشت ريشي، وأخذت أنعق بأعلى صوتى "قاق قاق"، فراح محروس وباقى بائعى الفاكهة يهشوننى ويقولون لي: غور من هنا يا غراب البين، جبتلنا النكد والفقر!فهربت مسرعًا ولسان حالى يقول: بقا أنا اللى جبتلكم النكد والفقر، أم أنكم من تنكدون على خلق الله بسبب الطمع والأنانية والجشع بتاعكم؟! ساخرون، غراب البين يكتب: احترموا المواطن المصريساخرون، غراب البين يكتب: الطماعين والاستغلاليين فى عالم البنى آدمين يعنى إيه الجوافة والموز يتباعوا بالأسعار دي، وفى مناطق أقل ما يُقال عنها إنها مناطق شعبية؟! رغم إن الموز كان ب 25 من أسبوع، والجوافة كذلك.. يا شوية بنى آدمين طماعين، ياريت تراعوا ظروف الغلبان اللى نفسه ياكل فاكهة ويأكل عياله معاه.. الغلبان اللى مش هيقدر يشترى التفاح.. يا خى جاتها ستين ألف نيلة اللى عايزة تخلف بنى آدمين زيكم مليانين بالطمع على حساب حاجة الغلابة! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا