
إندونيسيا تشهد طفرة سياحية مع استمرار التدفق على جزيرة بالي
سجلت إندونيسيا في العام الماضي زيادة بنسبة تقارب الـ20% في أعداد السائحين، حيث قام ما يقرب من 14 مليون شخص بزيارة أرخبيل جزرها الواسع.
ومن جانبها، رحبت الحكومة - التي تسعى جاهدة لإقناع الوافدين إليها باستكشاف ما هو أبعد من بالي، جزيرتها الأكثر شعبية بين السائحين الأجانب - بزيادة الأعداد، بوصفها "زيادة كبيرة بعد تفشي جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/".
وتشير أحدث البيانات الرسمية إلى أن بالي لا تزال هي المحطة الأولى بالنسبة للكثيرين، حيث شهد مطار الجزيرة وصول نحو 3ر6 ملايين شخص من بين إجمالي عدد الوافدين إلى البلاد في عام 2024، أي أكثر من ضعف عدد من وصلوا إلى جاكرتا، أكبر مدنها.
وكان عدد الوافدين إلى بالي في العام الماضي، هو نفس الرقم تقريبا الذي تم تسجله في عام 2019، عندما سجلت إندونيسيا رقما قياسيا بلغ 1ر16 مليون سائح أجنبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أحمد بن سعيد يبحث توسيع العلاقات السياحية مع جامايكا
استقبل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وفداً من وزارة السياحة في جامايكا في جناح «طيران الإمارات» خلال فعاليات «سوق السفر العربي 2025»، بحضور عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، لبحث سبل دعم قطاع السياحة في الجزيرة. ترأس الوفد إدموند بارتليت، وزير السياحة في جامايكا، وضم دونوفان جي وايت، مدير السياحة بمجلس السياحة في جامايكا، وفيونا فينيل، مسؤولة العلاقات العامة والاتصالات في المجلس، حيث ناقش الحضور فرص تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى جامايكا من خلال تحسين الربط الجوي، عبر شركاء تبادل الرموز مع «طيران الإمارات». وتتيح اتفاقية تبادل الرموز مع شركة «كوندور» الألمانية للمسافرين عبر شبكة خطوط «طيران الإمارات» الوصول بسلاسة إلى جامايكا عبر فرانكفورت، مع الاستفادة من مزايا السفر بتذكرة واحدة وسياسة أمتعة ميسرة. ويمكن لعملاء «طيران الإمارات»، السفر إلى الجزيرة الكاريبية عبر شركائها الآخرين مثل «يونايتد إيرلاينز» عبر شيكاغو أو هيوستن، و«إير كندا» عبر تورونتو، ويمكن لأعضاء «سكاي واردز طيران الإمارات» كسب الأميال واستبدالها على الرحلات المشغّلة من قِبل «كوندور» إلى مونتيغو باي. وأكد إدموند بارتليت لـ «البيان» أن مشاركة بلاده في الحدث بشكل سنوي تأتي من منطلق إيمان بلاده بأهمية الحضور المستمر إلى الإمارات، معتبراً إياها البوابة الرئيسية للعالم، بفضل خطوطها الجوية الكبرى، وعلى رأسها «طيران الإمارات»، التي تسهم في تعزيز الربط مع آسيا وشمال أفريقيا، وتمنح جامايكا فرصاً تسويقية في الهند وبريطانيا ومراكز حضرية أخرى. وأكد الوزير أن هناك نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار من الخليج، حيث سجلت جامايكا زيادة بنسبة 47% في أعداد الزوار، منهم ما بين 37% من الإمارات وحدها. وأضاف: «تتصدر الإمارات حركة الزوار القادمين من دول الخليج، تليها الكويت ثم قطر والسعودية. ونحن نهدف إلى مواصلة هذا الاتجاه التصاعدي، ونتوقع أن يسهم تعزيز وجودنا وانخراطنا في منطقة الخليج في تحقيق أهدافنا العامة في قطاع السياحة». وأوضح أن هناك اهتماماً متزايداً بجذب استثمارات إماراتية وخليجية في قطاعات مثل السياحة العلاجية والضيافة والعقارات واللوجستيات، مشيراً إلى أن جامايكا تشهد نهضة استثمارية، حيث يتم تطوير مشاريع سياحية تفوق قيمتها 3.5 مليارات دولار، لكن الطموح يمتد إلى تعزيز جانب السياحة الفاخرة، وهو ما تمتلك السوق الخليجية شهية كبيرة له. وكشف أن جامايكا تعمل حالياً مع الجانب الإماراتي على تسهيل إجراءات التأشيرات، بهدف التوصل إلى اتفاق متبادل، يسمح بدخول الزوار بين البلدين بسهولة، مع الطموح إلى إلغاء التأشيرات كلياً في المستقبل، كما أن الربط الجوي المباشر يشكل أولوية لبلاده، حيث يتم حالياً التفاوض مع شركات طيران مثل «طيران الإمارات»، بهدف فتح خطوط مباشرة من الخليج إلى الكاريبي، معتبراً أن فتح بوابة دبي يعني فتح السوق أمام آسيا وشمال أفريقيا كذلك. أما عن أكثر ما يعجبه في دبي فقال: «دبي هي متعة ترفيهية بحد ذاتها، إنها مركز عالمي للتسوق والضيافة والطعام. في رأيي أنها الوجهة الأولى عالمياً في مجال فنون الطهي». وأضاف مازحاً: «رغم أن جامايكا تقدم أفضل طعام في العالم، فإن الاستثمار الذي يضخ في قطاع المطاعم والضيافة هنا مثالي، وهو النموذج الذي نطمح لجلبه إلى جامايكا، مؤكداً أن دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، تمثل الحدود الجديدة للسياحة والاستثمار في منطقة الكاريبي»، مضيفاً أن البلاد تسعى لتحسين الربط الجوي مع المنطقة، حيث بدأت شركات كبرى، من بينها «طيران الإمارات»، بخطوات فعلية لربط دبي بجامايكا عبر فرانكفورت.


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
سوق السفر العربي.. الشرق الأوسط يعيد رسم خريطة السياحة في مواجهة المناخ
يتزايد تعقيد مشهد السفر العالمي، متأثرًا بتغير المناخ والمخاوف البيئية وتغير توقعات المسافرين حول أنحاء العالم. وفي الشرق الأوسط، تُكيّف الوجهات السياحية استراتيجياتها السياحية بشكل استباقي لمواجهة هذه التحديات من خلال التركيز على المرونة والابتكار والقيمة طويلة الأجل. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تتعامل المنطقة مع قضايا مثل الطقس المتطرف، وتغير سلوكيات المستهلكين، والضغوط الجيوسياسية بمرونة وطموح. ووفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فقد بلغ عدد السياح الدوليين الوافدين 1.4 مليار سائح في عام 2024، مسجلاً انتعاشًا بنسبة 99% إلى مستويات ما قبل الجائحة العالمية وزيادة بنسبة 11% مقارنة بعام 2023، وقد قادت منطقة الشرق الأوسط هذا الانتعاش، مسجلةً أعدادًا أعلى بنسبة 32% عن عام 2019، مما يجعلها أسرع منطقة تعافيًا في العالم. وفي معرض سوق السفر العربي 2025، ناقش المشاركون في جلسة بعنوان "إعادة تعريف المنتجات السياحية في ظل الظروف غير المستقرة"، والتي عُقدت بالشراكة مع المجلس العالمي لمرونة السفر والسياحة، كيف يبتكر الشرق الأوسط لضمان سلامة المسافرين، والحفاظ على الأصول الثقافية والبيئية، وتعزيز جاذبيته كوجهة سياحية موثوقة وطموحة. وقالت غادة شلبي، المديرة التنفيذية لغرفة المنشآت الفندقية المصرية إنه على مدار العقد الماضي، واجهت مصر العديد من التحديات، وأردنا أن نصمم نهجنا خصيصًا لمنظمي الرحلات السياحية والمستهلكين النهائيين أيضًا، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19 عندما قمنا بالإعلان عن إجراءات الصحة والسلامة، وبحلول نهاية عام 2023، حققنا أرقامًا قياسية في أعداد السياح الوافدين، واستمر هذا النجاح حتى عام 2024. وخلال جلسة رفيعة المستوى ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، أكد خبراء قطاع الرحلات البحرية التقدم الذي أحرزه القطاع في مجال الاستدامة، وأشاروا إلى أن السفن الحديثة تعمل الآن بموجب بعضٍ من أكثر اللوائح البيئية صرامةً في قطاع السياحة، خاصةً في المناطق الحساسة كالبحر الأحمر، كما تناول النقاش كيف يمكن للتصورات المتأثرة بالتغطية الإعلامية وتحذيرات السفر، أن تُشوّه الظروف على أرض الواقع وتؤثر على قرارات السفر. وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط إن سوق السفر العربي منصة مثالية للحوار بين مختلف القطاعات، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر على مستقبل السفر في ظلّ بيئات عمل معقدة، ومن خلال جمعنا لممثلين عن قطاعات التأمين والضيافة والتطوير وقطاع الرحلات البحرية، حيث نساهم في بناء منظومة سياحية أكثر ترابطًا ومرونة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. aXA6IDE4NS4xNjguMTU5LjUyIA== جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية. ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة. ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19. وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي. وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة. وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل. وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق. بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم. يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.