بالفيديو.. الإفطار الكبير في ‘M Avenue' بمراكش.. تجربة فاخرة تجمع بين لذة الطعام وروح العمل الخيري

مع بداية شهر رمضان المبارك، تبرز العديد من المبادرات التي تجمع بين الاحتفاء بروح الشهر الفضيل والعمل الخيري، ومن بين هذه الفعاليات المتميزة، يأتي 'الإفطار الكبير' الذي ينظمه 'M Avenue' في مراكش.
لا تقتصر هذه المبادرة على تقديم وجبة إفطار راقية، بل تمتد لتشمل بعدًا إنسانيًا، حيث يتم تخصيص جزء من عائداتها لدعم قرى الأطفال SOS، التي تُعنى برعاية الأطفال في وضعية هشّة.
ويضم 'الإفطار الكبير' خمسة من أفخم المطاعم في 'M Avenue'، حيث يُقدم بوفيه متنوع يضم ألذ الأطباق المغربية والعالمية، في أجواء فاخرة تحت السماء المفتوحة، مع عروض موسيقية حية تضفي مزيدًا من السحر على التجربة.
وفي تصريح حصري، أوضحت صوفيا التمار، المسؤولة عن التسويق بمجموعة 'M Avenue'، أن هذه المبادرة تمثل فرصة لتعزيز قيم العطاء والتكافل التي يتميز بها شهر رمضان، قائلة: 'الإفطار الكبير ليس مجرد تجربة غذائية متميزة، بل هو لقاء يجمع بين اللذة، الفن، وروح العمل الخيري'.
وأضافت التمار: 'نحن سعداء بمساهمتنا في هذه المبادرة التي تعكس جوهر رمضان من تعاون وسخاء، ونتطلع لأن تكون تجربة ملهمة لمزيد من المشاريع التي تخدم المجتمع وتعزز التلاحم الاجتماعي'.
تحت شعار 'لحظة من المشاركة، النكهات، والكرم'، يدعو 'M Avenue' زواره للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين الفخامة والعمل الخيري، مما يجعل من لحظة الإفطار فرصة حقيقية للمشاركة والإحسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صوت العدالة

منذ 6 أيام

• صوت العدالة

بالصور : توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية صداقة للأعمال الاجتماعية وقرى الأطفال SOS بآيت أورير

شهد مقر قرية الأطفال المسعفين SOS بمدينة آيت أورير، يوم أمس السبت، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية صداقة للأعمال الاجتماعية وقرى الأطفال SOS، تهدف إلى تنظيم وتنفيذ أنشطة متنوعة لفائدة الأطفال والشباب المتكفل بهم من طرف المؤسسة. وتروم هذه الاتفاقية برمجة وتنفيذ أنشطة ترفيهية، تربوية، فنية ورياضية، بشكل دوري، لفائدة نزلاء قرية الأطفال، وذلك في إطار تعزيز اندماجهم الاجتماعي ودعم تطورهم النفسي والتربوي. وفي تصريح بالمناسبة، أكد محمد ايت اوسعادن، رئيس جمعية صداقة للأعمال الاجتماعية، أن هذه الشراكة تندرج في إطار برنامج الجمعية الرامي إلى الانفتاح على المؤسسات الاجتماعية، والمساهمة في تنشيطها من خلال مبادرات ميدانية تلامس واقع الطفولة والشباب. وأشار ويسعدن إلى أن الجمعية تسعى، من خلال هذا التعاون، إلى ترسيخ ثقافة العمل التشاركي مع مختلف الفاعلين في المجتمع المدني، وتوسيع دائرة المستفيدين من برامجها التنشيطية الهادفة. وقد حضر حفل التوقيع ممثلون عن إدارة قرية الأطفال SOS، وأعضاء من الجمعية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات في أجواء تميزت بالتفاعل الإيجابي والتأكيد على أهمية تعزيز المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني.

مراكش الآن

١٠-٠٥-٢٠٢٥

• مراكش الآن

مراكش.. 'Candlelight' يقدم تحية مؤثرة لأغاني أديل

عادت سلسلة الحفلات الموسيقية الدولية الشهيرة 'Candlelight'، المقدمة من شركة 'Fever'، إلى مدينة مراكش، مقدمةً ليلة لا تُنسى احتفت بالأغاني الرومانسية الخالدة للنجمة العالمية أديل. وقد أبدع 'الرباعي أطلس' في إعادة إحياء هذه الألحان في أجواء ساحرة أضاءتها آلاف الشموع المتلألئة في فضاء Cultural Gateway Meydene بـ M Avenue. ويأتي وصول سلسلة Candlelight إلى مراكش لتقديم نوع جديد ومتميز من التجربة الموسيقية للجمهور المحلي، تجربة تجمع بين الأناقة، العاطفة، والقدرة على الوصول، في أجواء فريدة مفعمة بالشموع تخلق طابعاً حميماً ومختلفاً. بعد ليلة افتتاحية ديناميكية في 25 أبريل الماضي، شهدت تكريمات متنوعة لمقطوعات فيفالدي وأغاني فرقتي كوين وآبا الأسطوريتين، حمل هذا الحفل الثالث ضمن الدورة الأولى بمراكش الجمهور إلى فضاء أكثر هدوءاً وتأملًا. قدمت الأجواء الحميمة، التي رسمتها آلاف الشموع المضيئة، الخلفية المثالية للاستماع إلى ألحان أديل المحبوبة عالمياً. على الرغم من تقديم الموسيقى عبر الآلات البحتة دون أداء غنائي، نجح 'الرباعي أطلس' في عزف كل قطعة بتأنٍ وحساسية بالغة، مما سمح لكافة المشاعر الكامنة في الألحان بأن تتنفس وتصل بعمق إلى الجمهور. لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي تقليدي، بل تحول إلى تجربة عاطفية خالصة تفاعل معها العديد من الحضور وتأثروا بوضوح. تؤكد هذه الأمسية على التنوع الكبير الذي تقدمه سلسلة Candlelight، حيث تستعرض مزيجاً غنياً من المواضيع الفنية التي تتراوح بين التحف الكلاسيكية الخالدة وأساطير موسيقى البوب، وصولاً إلى القصص القوية التي تحكيها أغاني أديل عن الحزن، الشفاء، والأمل، مما يتيح لها التواصل مع جمهور من مختلف الأذواق والخلفيات. وفي وقت لاحق من نفس الأمسية، اختتمت سلسلة Candlelight أولى دوراتها بمراكش بتقديم تحية للموسيقار العالمي هانس زيمر في نفس المكان، مييدين. وبهذه العروض الراقية والمفتوحة، تثبت السلسلة قدرتها على إثراء التقويم الثقافي لمدينة مراكش وتقديم تجارب فنية استثنائية لساكنتها وزوارها.

ناظور سيتي

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• ناظور سيتي

الملكة صوفيا تفاجئ مليلية بزيارة إنسانية بعيدا عن الأضواء والبروتوكول

المزيد من الأخبار الملكة صوفيا تفاجئ مليلية بزيارة إنسانية بعيدا عن الأضواء والبروتوكول ناظورسيتي: متابعة تستعد مدينة مليلية المحتلة ليوم استثنائي هذا الخميس 8 ماي، حيث من المرتقب أن تقوم الملكة الشرفية لإسبانيا صوفيا زوجة الملك الإسباني السابق "خوان كارلوس" ووالدة العاهل فيليبي السادس، بزيارة إلى مبنى بنك الطعام، في مبادرة إنسانية تهدف إلى تكريم المتطوعين والجهات الفاعلة في العمل الخيري والاجتماعي. وسيحظى حوالي 200 من سكان مليلية المحتلة بفرصة لقاء مباشر وشخصي مع الملكة الشرفية، وذلك في إطار نشاط سيمتد من الساعة الرابعة والنصف إلى السادسة والنصف مساءً. وقد تم تقسيم المشاركين إلى 17 مجموعة تضم كل منها بين 8 و9 أشخاص، يمثلون جمعيات ومنظمات ومؤسسات تنشط على مدار السنة إلى جانب بنك الطعام. ومن بين الجهات المشاركة في هذا الحدث: جمعية "فيآفيس"، "أسبانيس"، "قطرة حليب"، "لودوتيكا ديل ريال"، الكشافة، إلى جانب مقاولين محليين ومواطنين ملتزمين، حيث سيتاح لهم جميعا تقاسم تجاربهم مع الملكة صوفيا وتسليط الضوء على مساهماتهم في العمل الإنساني. وتعد هذه الزيارة الثانية للملكة صوفيا إلى مليلية بعد تلك التي رافقت خلالها الملك خوان كارلوس في السادس من نوفمبر سنة 2007. ومن المقرر أن تنتقل خلال إقامتها الحالية إلى مقر بنك الطعام الكائن في شارع "داليا" بالمنطقة الصناعية "سيبس". هذه الزيارة جاءت بعد دعوة وُجهت للملكة منذ عامين من طرف مدير بنك الطعام، بيدرو باريديس، خلال مؤتمر وطني، حيث أبدت حينها اهتماماً كبيراً بعمل بنوك الطعام في إسبانيا، وبشكل خاص بنك مليلية. وقال باريديس في هذا الصدد: "لقد كانت محادثة إنسانية وقريبة، أبدت فيها الملكة اهتماماً بكيفية مواجهتنا لأزمات مثل الجائحة، وباحتياجاتنا، وخصوصاً بجهود المتطوعين". وقد وصلت التأكيدات الرسمية من القصر الملكي قبل أسبوع فقط، لتبدأ على إثرها التحضيرات المكثفة لهذا الحدث. وطلبت الملكة بنفسها أن تتم الزيارة بعيداً عن البروتوكولات الرسمية، وأن تُعامل كما لو كانت مواطنة عادية. وقال باريديس معلقاً: "لقد طلبت ألا نخصها بمعاملة خاصة، وأرادت أن ترى كيف نعمل في يوم عادي، وهذا يدل على تواضعها". وخلال الجزء الأول من الزيارة، ستحضر الملكة عرضاً موجزاً حول تاريخ البنك الذي يناهز عشرين سنة، وما حققه من إنجازات وتجاوزات للتحديات، مع تسليط الضوء على دور المتطوعين الذين يشكلون "القلب النابض والمحرك الأساسي لكل ما نقوم به"، وفق باريديس. بعد ذلك، ستبدأ لقاءات المجموعات، وهي فرصة ثمينة للملكة للتعرف عن قرب على مكونات المجتمع المدني، من جمعيات ومؤسسات ومواطنين، ممن ساهموا على مر السنين في العمل الإنساني والتضامني بالمدينة. وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة ليست ذات طابع رسمي، بل تعتبر احتفالا بالقيم الإنسانية والعمل التطوعي والتضامن في مليلية، وستُتاح للملكة خلالها فرصة الإصغاء إلى قصص حقيقية من قلب المجتمع، وتجارب تعبّر عن روح العطاء التي تحرك عمل بنك الطعام.