logo
سوق السفر العربي 2025 يستعد لاستقبال أكثر من 55 ألف الأسبوع المقبل بدبي الاماراتيه

سوق السفر العربي 2025 يستعد لاستقبال أكثر من 55 ألف الأسبوع المقبل بدبي الاماراتيه

جهينة نيوز٢٤-٠٤-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-04-24 - 07:25 pm
زيد السربل
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أبريل -يسير معرض سوق السفر العربي 2025 بوتيره ثابتة لتحقيق أرقام قياسية في عدد الحضور هذا العام وجمع أبرز خبراء الصناعة من أكثر من 161 دولة
ويستعد سوق السفر العربي 2025 بدبي لاستقبال أكثر من 55 ألف زائر من جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع المقبل
وعقدت الجهة المنظمة لمعرض سوق السفر العربي مؤتمرها الصحفي العام اليوم بالتعاون مع شركاءها الاستراتيجيين من دوائر اقتصاديه وسياحية بدبي وشركة طيران الإمارات وفنادق ومنتجعات بهدف الكشف عن خطط الدورة الجديدة التي ستنطلق في الأسبوع المقبل وبالتحديد في الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
ويجمع معرض سوق السفر العربي بين أبرز المهنيين والقادة من جميع قطاعات السفر بما فيها قطاعات الترفيه والفعاليات التجارية والسفر والشركات،
ويعد سوق السفر العربي بدبي هو المكان الذي يتحد فيه رواد الأعمال وقادة الصناعة من الأسواق الناشئة وعالية النمو في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأفريقيا مع المهنيين من الأسواق الأكثر رسوخًا ونمواً في العالم بهدفدفع عجلة الابتكار والاستثمار والشراكات نحو الأمام.
ويوفر المعرض للمشاركين منصة مثالية لبناء شبكات عالمية واكتشاف الفرص والابتكارات الناشئة في قطاع السفر والسياحةوتوقيع صفقات بقيمة حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي في قطاع السفر والسياحة.
و قالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس ان الاعتراف يتزايد شيئاً فشيئاً بأن تعزيز التواصل هو القوة الدافعة لمستقبل السفر والسياحة إذ تتطور السياحة مع ترابط العالم وهي الآن أكثر من أي وقت مضى و أصبح التعاون بين الحكومات وشركات الطيران ووكالات السفر ورواد قطاع الضيافة والمجتمعات المحليةأمرًا بالغ الأهمية لبناء قطاع مزدهر وأكثر استدامة".
ويشارك في معرض سوق السفر العربي 2025 أكثر من 2800 شركة عارضة 17% منها من الشرق الأوسط و83% من بقية أنحاءالعالم، ومن المتوقع أن يستقبل 55 ألف زائر من 161 دولة.
وقد حقق المعرض زيادة سنوية بنسبة تقارب 12% في مشاركة العارضين، مما يجعله أكبر نسخة حتى الآن، حيث يمتد على مساحة 14 قاعة.
وستقام الدورة الثانية والثلاثون من معرض سوق السفر العربي تحت شعار "السفر العالمي:
وقالت مديرة المعرض ان تطوير سياحة المستقبل ستتم من خلال تعزيز التواصل" وكيف سيُشكّل هذا التواصل عبر الحدود والقطاعات والمجتمعات مستقبل السياحة.
وتتنوع فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي بدءًا من برنامج مؤتمرات السوق السفر العربي وفعاليات معرض تكنولوجيا السفر والتواصل الحصرية، وتنوع العارضين العالميين.
ومن المتوقع أن يشهد معرض هذا العام نموًا ملحوظًا في عدد المشاركين من مناطق رئيسية، بما في ذلك قارة آسيا باعتبارها أسرع المناطق نموًا في سوق السفر العربي مع زيادة متوقعة في عدد العارضين بنسبة20% على أساس سنوي،
وقالت ان منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة بأكثر من 15% بينما شهدت أوروبا، زيادة بأكثر من 12%
واضافت ان قارة أفريقيا والأمريكيتان شهدوا نموًا مطردًا يعكس الطلب المتزايد في قطاع السياحة العالمي
واكدت ان تعزيز التواصل الإقليمي وتقوية الروابط مع الأسواق الدولية يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذه التوجهات . .
وذكرت ان محيط دبي يشمل أسرع أسواق السفر نموًا في العالم مما يجعلها الموقع الأمثل خاصة وانها تشتهر دبي بقطاع طيران رائد عالميًا ومعالم سياحية متنوعة وبيئة أعمال مواتية حتى اصبحت مركزًا عالميًا لرواد الصناعة للتعاون والابتكار وفتح آفاق جديدة في قطاع السفر والسياحة.
على صعيد متصل عبر المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عصام كاظم عن فخر إمارة دبي بمواصلة شراكتها الاستراتيجية الطويلة مع سوق السفر العربي، الذي يعد أحد أبرز المعارض على مستوى العالم.
وأكد الالتزام بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية المستقبلية الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وقال ان نجاح قطاع السياحة في دبي يعكس الرؤية الملهمة للقيادة الرشيدة والشراكة المتميزة والمثمرة بين القطاعين العام والخاص وهو ما يسهم في مواصلة التطور والازدهار.
ويشكل معرض سوق السفر العربي وغيره من الفعاليات الكبيرة المهمة ركيزة أساسية في استراتيجيات دبي السياحية و حرصها على تطوير القطاع خارج إطار الأنماط السياحية التقليدية من خلال التشجيع على الابتكار وريادة الأعمال، والاستدامة والاستثمار في الفرص الاقتصادية الجديدة. ويتماشى شعار المعرض هذا العام مع رؤية دبي لتحقيق النمو المستدام ويعكس قوة الروابط الإنسانية والتكنولوجية التي تعزز تطور القطاع".
وأشار إلى مشاركة أكثر من 125 جهة عارضة من الشركاء والجهات المعنية مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الجناح مما يجسد تميز منظومة دبي الديناميكية والتعاون الوثيق والشراكات التي تشكل نهجها السياحي. ويتوقع استقبال ما يزيد على 300 من المشترين الذين يمثلون 39 دولة لتمكينهم من التعرف على قطاع الضيافة في دبي وتجاربها الفريدة.
واعرب كاظم عن تطلعات دبي في التواصل مع المسؤولين والخبراء في هذا القطاع لتبادل الآراء والرؤى واستكشاف الاتجاهات الحديثة، وإقامة شراكاتٍ جديدة تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاعات السياحة والسفر والضيافة".
من جهته قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات عدنان كاظم ان شعار سوق السفر العربي هذا العام يتبنى شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، ويؤكد أهمية خاصة يتماشى بشكل وثيق مع استراتيجية طيران الإمارات المستقبلية،
واشار إلى مواصلة البرنامج منذ الدورة السابقة لترسيخ المكانة الريادية في القطاع، مدعومين بنموذج أعمال قوي واستراتيجية نمو واضحة المعالم".
وقال سندخل هذه الدورة من المعرض ونحن على أتم استعداد لأربعة أيام حافلة بالفرص، حيث نسعى لتعزيز شبكات التعاون، وتوسيع نطاق أعمالنا، وتوطيد علاقاتنا مع شركائنا، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون والنمو".
بدوره عبر رئيس فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا هيثم مطر عن سعادته لمواصلة التميز مع سوق السفر العربي باعتبارها الفعالية الرائدة التي تُبرز الإمكانات الهائلة لقطاع السفر والضيافة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ان هذه المناسبة تتماشي مع إرثنا العريق الذي يمتد لأكثر من ستة عقود في المنطقة ونُجسّد التزامنا بتشكيل مستقبل صناعة الضيافة من خلال تقديم علامات تجارية رائدة وفنادق في الوجهات الأكثر طلباً، إلى جانب الارتقاء بتجارب الضيوف وتعزيز النمو المستدام.
ويتوافق شعار سوق السفر العربي لهذا العام، "تعزيز الاتصال"، مع رؤية دبي المستقبليه في إثراء تجارب السفر وتعزيز الروابط الرقمية والإنسانية التي تُضفي طابعاً استثنائياً على رحلات الضيوف، وتُطلق العنان لآفاق جديدة في عالم السياحة.
وقال ان سوق السفر العربي 2025 يشكل منصةً فريدةً للاحتفاء بإنجازاتنا النموذجية، وعرض محفظتنا المتوسّعة، وتعزيز روح التعاون التي تقود مسيرة قطاع السفر والضيافة إلى آفاق أوسع. ونحن نتطلّع إلى لقاء شركائنا وزملائنا في القطاع، سعياً معاً نحو صياغة مستقبل مزدهر لصناعة السياحة والسفر".
وتشمل الإضافات الجديدة لمعرض سوق السفر العربي هذا العام إطلاق منطقة IBTM@ATM، وهي منطقة مخصصة لمنظمي فعاليات الأعمال لعرض عروضهم والتواصل مع المشترين الدوليين من خلال مواعيد مُجدولة مسبقًا وجلسات تبادل أعمال. وفي إطارفعالية IBTM@ATM،
وسيتم إطلاق منصة جديدة لفعاليات الأعمال ليستعرض خبراء القطاع استراتيجيات النمو في فعاليات الأعمال وسفر الشركات.
كما يشهد معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي نموًا غير مسبوق، حيث شهد زيادةً في عدد المنتجات المعروضة بنسبة تزيد عن 26%، مما يعكس التقارب الوثيق بين قطاع السفر والتكنولوجيا والابتكار، وسيضم المعرض أيضًا منطقة الشركات الناشئة والابتكار الجديدة المخصصة لاستكشاف تطور قطاع السفر إلى قطاع قائم على التكنولوجيا ودوره المتنامي كمحرك للابتكار، وستعرض المنطقة الجيل القادم من رواد السفر، وتتميز بتجربة واقع افتراضي غامرة تُتيح للزوار منظورًا جديدًا لإمكانيات هذا القطاع.
وتجدر الاشارة ان معرض سوق السفر العربي 2025 سينعقد بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركاؤه الاستراتيجيون.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم المهندس عمار العتوم لفوزه بجائزة كفاءة الطاقة
تكريم المهندس عمار العتوم لفوزه بجائزة كفاءة الطاقة

السوسنة

timeمنذ 29 دقائق

  • السوسنة

تكريم المهندس عمار العتوم لفوزه بجائزة كفاءة الطاقة

عمان - السوسنةسلمت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة اماني العزام، المهندس عمار العتوم الخميس، شهادة تقديرية مقدمة من المجلس الوزاري العربي للكهرباء، لفوزه بجائزة اليوم العربي لكفاءة الطاقة بدورتها الثالثة عشرة، والتي تناولت موضوع "أفضل براءة اختراع في مجال كفاءة الطاقة".وفاز العتوم بالجائزة عن مشروعه المقدم بعنوان "التخزين الصناعي والتحكم الأمثل للطاقة الشمسية الليثيوم السائل التبريد لمصنع الدرة" مناصفة مع مشروع "بيشة" السعودي في حفل توزيع الجوائز على هامش أسبوع الكويت للطاقة المتجددة المنعقد خلال أيار الحالي في دولة الكويت.وقالت العزام خلال لقائها العتوم وممثلين من غرفة صناعة الأردن، بحضور مدير مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي المهندسة لينا مبيضين، ومدير مديرية التحول الطاقي المهندس يعقوب مرار، إن هذا الاختراع يمثل تقنية هامة في أنظمة تخزين الطاقة التي تغطي احتياجات القطاع الصناعي، وترفع من معدلات كفاءة الطاقة في المصانع.وأشارت إلى أن مشروع التخزين، مثال يحتذى به وتجربة متميزة تستحق أن تعمم على مختلف القطاعات، سعيا للاعتماد على مصادر طاقة متجددة خضراء.من جهته، قدم العتوم نبذة عن المشروع، موضحا هدفه بتخزين الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصانع، من خلال دمج الطاقة الشمسية مع نظام ذكي يساهم في خفض تكاليف التشغيل وتقليل الاعتماد على الشبكة الكهربائية الوطنية، ويحقق الاستدامة البيئية، حيث تم تصميم المشروع ليكون نموذجا قابلا للتكرار في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية، لا سيما في الدول الدول التي تعاني من ارتفاع أسعار الكهرباء أو عدم استقرار الشبكة.وقال إن "المشروع يعتمد على أحدث تقنيات إدارة الطاقة وتخزينها باستخدام بطاريات الليثيوم التي تعمل بتقنية التبريد السائل، ما يضمن كفاءة تشغيلية عالية حتى في درجات الحرارة المرتفعة.ونوه إلى أنه يتم تخزين الكهرباء في بطاريات الليثيوم المتطورة 0.540 ميجاوات ساعة، حيث تستخدم هذه البطاريات نظام تبريد السائل، ما يعزز كفاءتها التشغيلية بنسبة 25 بالمئة مقارنة بالبطاريات التقليدية ويطيل عمرها الافتراضي لتصبح الكفاءة التخزينية والتحويلية 93.7 بالمئة.وأشار إلى أن النظام الذكي يعتمد على خوارزميات تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الإنتاج والاستهلاك والتنبؤ بالتغير المناخي، من خلال الربط مع محطة الرصد والمتابعة للمنطقة الصناعية.وأوضح أنه بعد تشغيل النظام حقق خفضا في استهلاك المصنع من الشبكة الكهربائية بنسبة 78 بالمئة، حيث كان الاستهلاك قبل تشغيل النظام 4.100 ميجاوات ساعة سنويا وبعد تشغيل النظام انخفض استهلاكه إلى 900 ميجاوات ساعة سنويا، ما أدى إلى توفير 3.200 ميجاوات ساعة سنويا أي ما يعادل 320 ألف دولار سنويا، إلى جانب خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 16 بالمئة .وأعرب العتوم عن شكره لوزارة الطاقة والثروة المعدنية على دعم المبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مشيرا الى أن هذا التكريم يضاف الى منجزات الوطن الكبيرة في مجال الطاقة.

الملكية الأردنية توقع قرضًا بـ250 مليون دولار
الملكية الأردنية توقع قرضًا بـ250 مليون دولار

السوسنة

timeمنذ 29 دقائق

  • السوسنة

الملكية الأردنية توقع قرضًا بـ250 مليون دولار

عمان - السوسنة وقّعت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيمة 250 مليون دولار، بقيادة ومشاركة عدد من البنوك الأردنية والإقليمية، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة من قبل المؤسسات المصرفية في استقرار الشركة ورؤيتها المستقبلية.وقال رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية سعيد دروزة، إن هذه الاتفاقية تمثل رافعة استراتيجية لخطة التحول والتحديث التي تنفذها الشركة، مضيفا: "نثمّن عاليًا دور البنك العربي وكافة البنوك المشاركة في هذا الترتيب البنكي، ونتطلع إلى مزيد من التعاون البنّاء".وأضاف دروزة أن هذه الخطوة تؤكد متانة العلاقة مع القطاع المصرفي، وتعكس إيمان المؤسسات المالية بقدرة الملكية الأردنية على تعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والعالمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة في المنطقة والعالم.وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة سامر المجالي، أن القرض سيسهم بشكل مباشر في تنفيذ خطة التوسع والتحديث، والتي تشمل تحديث أسطول الطائرات بطائرات أكثر كفاءة، وتوسيع شبكة الوجهات الإقليمية والدولية، إلى جانب الاستثمار في التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، ودعم الشركات المساندة لقطاع الطيران، وسداد القرض السابق المتبقي ضمن جدول زمني واضح.وأشار المجالي إلى أن تحديث الأسطول لا يعزز فقط الكفاءة التشغيلية، بل يعكس أيضًا التزام الشركة بالاستدامة البيئية عبر خفض استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.ولفت النظر إلى أن ثقة البنوك جاءت نتيجة الأداء المالي المستقر والالتزام بسداد الالتزامات السابقة حتى في أصعب الظروف، بما في ذلك جائحة كورونا، ما يعكس السمعة الائتمانية الإيجابية للشركة . إقرأ المزيد :

رئيس الوزراء يدشن مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية
رئيس الوزراء يدشن مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية

هلا اخبار

timeمنذ 35 دقائق

  • هلا اخبار

رئيس الوزراء يدشن مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية

هلا أخبار – دشّن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المملكة، وتقدَّر كلفته التقديرية بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي. وأشاد رئيس الوزراء، خلال اجتماعه برئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب ورئيسها التنفيذي الدكتور معن النسور وأعضاء مجلس الإدارة، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، بحرص الشركة على توسيع مشاريعها وفتح أسواق جديدة تعزز مكانة الأردن في صناعة البوتاس والصناعات المشتقة عنه، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى زيادة معدلات النمو وتوفير فرص التشغيل. وأشار إلى أن هذا المشروع، وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل مشروع الناقل الوطني للمياه ومشروع سكة الحديد من العقبة إلى الشيدية وغور الصافي، ومشاريع الهيدروجين الأخضر وغيرها، تُعدُّ مقومات أساسيَّة لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية. ولفت إلى أنه وبالتوازي مع إطلاق هذا المشروع فإنه من الواجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب، ليكونوا جاهزين للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع في كل مراحله. وأشاد رئيس الوزراء بجهود الشركة ضمن مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة، حيث ساهمت مبادرتها في تحفيز العديد من الجهات والمؤسسات على دعم هذا المشروع، مجدداً التأكيد على أن الحكومة تسعى لمأسسة المسؤولية المجتمعية، وجعلها نهجاً مؤسسيَّاً بالشَّراكة ما بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلِّي. ويُعد مشروع التوسع الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الشركة، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما تلك الواردة لقطاعي التعدين والأسمدة، اللذين يشكلان مرتكزيْن رئيسيين للاقتصاد الوطني لما لهما من دور فاعل في تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتحقيق مستويات أعلى من الربحية والمساهمة في تحقيق مستويات مستهدفة من النمو الاقتصادي. إذ سيسهم المشروع في زيادة صادرات المملكة وتعزيز الاحتياطي من العملات الأجنبية وزيادة إيرادات الدولة من المدفوعات المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل. ويتضمن المشروع إنشاء ملاحات جديدة، ومصنع جديد لإنتاج مادة البوتاس، ومصنع آخر لإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الأعمال الفنية والهندسية المتطورة الداعمة لمشروع التوسع الجنوبي. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الهندسية التحضيرية للمشروع في النصف الثاني من العام الحالي، ليتم البدء بعمليات التنفيذ خلال العام القادم، ومن المتوقع أن تمتد مدة تنفيذ المشروع لأربع سنوات. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن مشروع التوسع الجنوبي يمثل خطوة مفصلية تُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني، من خلال توجيه استثماراتها نحو مشاريع إنتاجية عالية القيمة تتماشى مع توجهات الدولة الاقتصادية، وتنسجم أيضاً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين المهندس أبو هديب أن الشركة تسعى من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى زيادة مساهمة المملكة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح المهندس أبو هديب، أن قرار مجلس إدارة شركة البوتاس العربية بالموافقة على تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لمساهمي الشركة الرئيسيين بأهمية توسيع استثماراتها في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسيتها العالمية. وبين المهندس أبو هديب أن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة، التي تتضمن دراسة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة كافة، وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات. وثمّن المهندس أبو هديب، الدعم الملكي المتواصل الذي تحظى به الشركة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، والذي كان له الأثر الأكبر في تمكين الشركة من التوسع والانطلاق نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدم، معرباً عن تقديره كذلك للدعم الحكومي الذي رافق مختلف مشاريع الشركة الهامة، مؤكداً أن هذا الدعم شكل رافعة حقيقية أسهمت في تذليل التحديات وتسريع وتيرة التنفيذ ومكّنت الشركة من تعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها كصرح صناعي وطني رائد على المستويين الإقليمي والدولي. كما أعرب المهندس أبو هديب عن تقديره للدور الهام للقوات المسلحة الأردنية، على ما قدمته من خدمات هندسية في تطهير أرض المشروع من حقول الألغام، مما مكّن الشركة من التحضير للمشروع والانطلاق به بشكل آمن وكفؤ. بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى أن مشروع التوسع الجنوبي يأتي في إطار أهداف الشركة المركزية الرامية إلى التوسع وتنويع الإنتاج. وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية نحو التحول إلى نموذج إنتاج أكثر كفاءة وشمولية، في إطار خطط طويلة الأمد تم وضعها في العام 2019 – وهو العام الذي انتقلت فيه إدارة الشركة من المستثمر الاستراتيجي السابق إلى الإدارة الأردنية – تهدف إلى تحقيق نمو في كميات الإنتاج بنسبة 30% لتصل إلى (3.7) مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وأوضح الدكتور النسور أن مشروع التوسّع الجنوبي لا يقتصر على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا. ويهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية من خلال تمكين صناعات جديدة في مجالي الأسمدة المتخصصة والكيماويات المشتقة، ما يسهم في تعزيز مكانة الأردن ضمن سلاسل التصنيع العالمية. وأشار الدكتور النسور، أن شركة البوتاس العربية تسعى إلى الارتقاء بالقيمة المضافة لمنتجاتها، والدخول إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل أسواق أوروبا والأمريكيتين، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي سيمكن الشركة من استخدام الكميات التي يتم إنتاجها للصناعات المشتقة، مما يسهم في تنويع مصادر الدخل للشركة وتحقيق النمو المستدام. وأوضح الدكتور النسور أن المشروع سيحقق عوائد مالية مجزية للشركة مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ومساهمي الشركة والعاملين فيها والمجتمعات المحلية، مؤكداً التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية وبما ينسجم مع رؤيتها في مجالات الاستدامة. وأضاف الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى، والتي من المتوقع أن يكون لها أثر كبير وملموس على الارتقاء بكفاءتها التشغيلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتنويع منتجاتها في المستقبل القريب، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رئيس في صناعة البوتاس والأسمدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store