
الراعي في اليوم العالمي لوسائل الإعلام: على اسرائيل الانسحاب من الجنوب ليكمل الجيش طريقه ورئيس الجمهورية عمله بملف نزع السلاح
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال لقاء من تنظيم المركز الكاثوليكي للإعلام بمناسبة اليوم العالمي لوسائل الإعلام، أنّ الرجاء هو المحور الأساسي في رسالة البابا فرنسيس بهذه المناسبة، معتبرا أن "رسالة الإعلاميين والإعلاميات أن يكونوا ناقلي الرجاء لأنهم أصحاب التواصل، الذي يعني أنهم يحملون كلمة رجاء، لكن في بعض الأحيان التواصل لا يولّد الرجاء، بل يولّد الخوف واللاثقة والشك والإثارة والأذية، هذا ليس إعلاماً بل ضد طبيعة التواصل الذي هو نقل الرجاء والفرح والثقة."
وتابع: "البابا فرنسيس دائماً كان يقول ويطلب بنزع السلاح، سلاح الإعلام والتواصل، كان لديه كلمات مباشرة وكان يعني ما يقول، وتطهير التواصل من كل روح عدوانية. هناك نوع من التواصل كالسلاح ويحتاج إلى التطهير من الروح العدوانية كي ننتمي إلى مجتمع واحد. نحن ننتمي إلى مجمع واحد وليس مجتمعات، والتواصل من أجل هذه الغاية. البابا يقول مع الأسف لسنا مجتمعاً واحداً مع التواصل، بل يقول: أحلم بتواصل يجعلنا رفاق درب، في رحلة رجاء."
وأضاف الراعي: "الرجاء يعني الثبات في الإيمان، لا يكفي الإيمان بل يجب الثبات في الإيمان. لا إيمان ولا رجاء في حال لم يكن هناك حب في الإيمان. التواصل يشفي جراح الإنسانية، يتحدث عن الرجال، الأمهات، الأطفال، والشبيبة، لأن كل منا عايش في الرجاء. الرجاء هو ثباتي واستقراري."
واشار الراعي الى "البابا ينتقل إلى رسالة بطرس الرسول التي يقول فيها: أكرموا قداسة في قلوبكم وكونوا مستعدين لإعطاء جواب على الرجاء الذي فيكم، وجاوبوا باللطف والاحترام. ويتحدث عن الأمثلة الثلاثة: الرجاء هو وجه إنساني اسمه الله واسمه المسيح، وهذا الرجاء يجب أن نكرمه، ما يعني أنّني لا أخاف من شيء، والمسيح يقول: أنا معكم حتى نهاية العالم. كونوا مستعدين لإعطاء جواب على الرجاء الذي فيكم، ليس المهم أن نحكي عن الله، لكن المسيحي هو الذي يعكس محبة الله. جاوبوا باللطف والاحترام: التواصل بشكل عام ومسيحياً بشكل خاص يجب أن يكون منسوجاً باللطف والمشاعر الإنسانية كي نكون رفاق درب وحجّاجاً نسير معاً نحو الهدف."
وأكد الراعي أن "الرجاء هو ثقافة هدم الجسور وكسر الجدران المرئية وغير المرئية في عصرنا. دعانا اليوم أن يجعلنا نسير معاً نحو حياة أفضل. في لبنان نحن أبناء الرجاء، والرجاء بدأ يعطي ثماره ونرى ذلك في الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والوزراء"، مضيفا :"يجب أن نغيّر نظرتنا إلى المواضيع، ننظر بثقة أكثر وإنسانية أكثر ونُقيم الأشياء ونخرج من نظرية 'ليس لديّ ثقة'. الثقة تكون في قلب الإنسان قبل أي أمر آخر".
ورداً على سؤال، شدد الراعي على أننا في لبنان نعيش على الرجاء، قائلاً: "كنا في السابق قد وصلنا إلى مراحل تفتفت فيها البلد، تفكفكت الدولة وانقسم الجيش ولم يعد هناك سلطة، وهنا الرجاء يلعب أن الإنسان يبقى لديه رجاء بالله"، معتبراً أن الوضع اليوم أفضل، حيث لدينا رئيس جمهورية وحكومة يعملان ولا يجب أن ننسى أن هناك مشاكل تؤثر، موضحاً أنه قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية كان لدينا ملف نزع السلاح في حين أن إسرائيل لا تزال موجودة في الجنوب، سائلاً: "كيف يمكن طلب نزع السلاح وإسرائيل موجودة في الجنوب؟"، قائلاً: "هنا يدخل العمل الدبلوماسي مع الدول كي تتراجع إسرائيل ويستطيع الجيش أن يكمل طريقه، ويستطيع رئيس الجمهورية أن يكمل عمل نزع السلاح".
ورداً على سؤال آخر، شدد الراعي على أن لبنان بلد حيادي بطبيعته وهذا الطرح ليس إبتكاراً لأحد، موضحاً أن تركيبة لبنان كدولة تعددية وديمقراطية وصاحبة رسالة ودولة حوار وإنفتاح على الدول وكدولة لا دين فيها للدولة خلافاً لكل البلدان العربية تجعل أن لبنان لديه رسالة يجب أن يلعبها ولا يستطيع أن يلعبها إلا من خلال كونه حيادي، ولذلك حياد لبنان من طبيعته، مؤكدا أن "ليس هناك من مدخل للحل في لبنان إلا الحياد لأننا موجودين بين دولتين لدينا مشاكل دائمة معهما، وبالتالي الحياد هو مدخل الحل الذي يسمح للبنان أن يعلب دوره كرسالة في هذا الشرق وإلا سيبقى عرضة لضربة من هنا وضربة من هناك".
وأكد أن الوضع الدقيق الذي يمر به لبنان والمنطقة يدعو إلى الحياد في كل شيء، ونشكر الله لأن الرئيس تحدث عن هذا الأمر في خطاب القسم وهذا الشيء يجب أن يدعم على المستوى الدولي، قائلاً: "هذا هو حديثنا مع كل سفير يزورنا وأطلب مساعدته لحياد لبنان". ورأى أن من كانوا ضد الحياد يجب أن يصبحوا مع الحياد لخير كل اللبنانيين.
ورداً على سؤال حول ملف سلاح "حزب الله"، أشار إلى أنه لا يعرف واقع الحزب الآن بل من يعرف هو رئيس الجمهورية لأنه هو من طلب الإستمرار بالحوار معه حول هذا الملف، لكنه أشار إلى مشكلة وجود إسرائيل في الجنوب، لافتاً إلى أنه لا يبرر لكن من الممكن أن يقول الحزب كيف أسلم السلاح وإسرائيل موجودة في لبنان، لا سيما أن ليس هناك إعادة الإعمار، سائلاً: "لماذا إسرائيل موجودة في لبنان، لماذا يقومون بهذه "الفركوشة" كي ننهي عملنا مع الحزب ويسلم سلاحه ونبدأ عملية إعادة الإعمار، فهل تريد إسرائيل خير لبنان، من غير المعروف لماذا إسرائيل لا تزال موجودة ولماذا الحزب لا يسلم سلاحه"، معتبراً أن الأمور لا تزال مشربكة.
وأوضح الراعي أنه لا يحب الحديث عن الحضور المسيحي في لبنان، بل عن لبنان كلبنان، معتبراً أنه عندما لبنان يكون لديه إكتفاء ذاتي إقتصادياً ومالياً ولديه استقرار سياسي يستفيد جميع اللبنانيين، لافتاً إلى أن الهجرة تطال الجميع المسلمين والمسيحيين.
وأشار إلى أن بكركي ضد الوجود السوري في لبنان وأيضاً ضد الوجود الفلسطيني في لبنان وننتظر الساعة التي يعودون فيها إلى بلادهم، لأن ذلك يمثل خطراً كبيراً على لبنان على كافة المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
حكم المايوه الشرعي البوركيني وهل يجوز للنساء نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه
حكم المايوه الشرعي البوركيني ما حكم المايوه الشرعي أو البوركيني ؟ يسأل الكثير عن هل يجوز ارتداء المايوه البوركيني وما مواصفات الزي الشرعي للمرأة ، ولم يخصص الإسلام زياً معينا للمرأة بل وضع شروط عامة تكون واجبة في ملابس المرأة، ويتميز المايوه الإسلامي بأنه ذو رقبة عالية، وأكمام طويلة، وتنورة صغيرة، ترتدى فوق سروال طويل، كما أن له غطاء للرأس مضادًا للماء. حكم المايوه الشرعي قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه مع قدوم موسم الصيف، تكثر الأسئلة عن حكم ارتداء المايوه الشرعي عند النزول للبحر"، موضحًا أن الشرع طالب المرأة بالالتزام بزي وهيئة معينة تتمثل في ستر عورتها أمام الرجل من غير محارمها، والتي تشمل جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين. وأشار أمين الفتوى، إلى أن زي المرأة يجب أن يكون ساترًا للعورة، فضلاً عن أنه لا يشف ويكشف الجسم، ولا يصف معالم جسدها، وبناء عليه إذا كان المايوه الشرعي مُخل بإحدى هذه الشروط فلا يجوز ارتدائه، أما إذا كان ساترا للعورة فيجوز استعماله. وأكد الشيخ محمود شلبي، أن هناك شروطًا للملابس التي ترتديها المرأة المسلمة، وهي: أن يكون الزي ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا يصف الجسم. وأفاد «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ارتداء المرأة المايوه في المصيف؟»، أنه إذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا النزول به في البحر أمام الأجانب. ونبه على أن لُبْس المرأة من الثياب ما يشف ما تحته حرامٌ؛ لـما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»، وقال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (14/ 110) في بيان معاني «كاسيات عاريات» أي: «تلبس ثوبًا رقيقًا يصف لون بدنها». حكم المايوه البوركيني وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، فيباح لها كشف الوجه وكفيها. وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أنه يجوز للمرأة الذهاب إلى الشاطئ وتنزل البحر، منوهًا بأن «الزي الشرعي للمرأة» يشترط فيه أن يكون ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف. حكم نزول البحر للمرأة أفات الدكتورة فتحية الحنفي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، بأنه يجوز الذهاب للمصايف بقصد الترفيه وقضاء وقت ممتع، ولكن بضوابط منها: «ارتداء ما يستر البدن سواء أكان للرجال أم النساء فعورة الرجل من السرة إلى الركبة، أما المرأة فجميع بدنها عورة عدا الوجه والكفين». وأضافت «الحنفي» لـ«صدى البلد»، أن العورة التي يجب على المرأة سترها في الصلاة وخارجها جميع بدنها عدا وجهها وكفيها وقدميها، فإذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب الذين يجوز لها أن تتزوج منهم -ليسوا من محارمها-. وأوضحت أن المايوه الشرعي لا حرمة فيه طالما أنه ساتر لكل بدنها المشكلة عند خروجها من الماء، فالأفضل أن تعد ملابس واسعة تسترها حتى لا تظهر مفاتنها، خاصة إذا كانت بمحضر من الرجال، والأفضل أن تختار الوقت الذي يقل فيه الرجال أن يكون في الصباح الباكر، حتى تحافظ على نفسها من الفتنة. ما هي عورة المرأة والزي الشرعي؟ أكدت دار الإفتاء، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والزيَّ الشرعيَّ المطلوب من المرأةِ المسلمة هو أيُّ زيٍّ محتشم بحيث لا يصفُ مفاتنَ الجسدِ ولا يشف، ويسترُ الجسد كلَّهُ ما عدا الوجهَ والكفين. وأضافت أن القرآن الكريم أكد أن الحجاب -غطاء الرأس- فرض على كل امرأة بلغت سن المحيض كقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا» (سورة الأحزاب: 59).وتابعت: وقوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ» (سورة النور: 31)، وقوله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا» (سورة النور:31)، «وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ» (سورة الأحزاب: 33)، فكلها آيات تدعو إلى الستر والتحفظ. هل يجب على المرأة أن تلتزم بزي معين؟ نوه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ألا يصف ولا يشف وألا يكشف جسدها، فإذا كانت هذه الأوساط متوفرة في أي زي، فهو شرعي ومقبول. ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال إجابته عن سؤال ورد إليه «ما هي مواصفات الزي الشرعى للمرأة ؟»، إلى أن الشرع طلب من المرأة ستر العورة وقد حدد مواصفات للملابس التى تستر عورتها يجب ان يكون بثوب لا يشف ولا يكشف لا يصف العورة، فلم يأمر الشرع المرأة بما ترتديه بل حدد عليها أن يكون ثوبها لا يشف ولا يكشف ولا يصف. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، الى أنه من محاسن الشريعة أنها أطلقت العنان للإنسان أن يختار ملابسه، وأن يرتدي كما يحب، فالمرأة في باكستان لها زي مختلف عن المرأة في الخليج عن مصر، وكل بلد متوافقة على زي معين مطابق لأحكام الشرع. وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: الشريعة الإسلامية لم تلزم المرأة بشكل معين للزي، ولكن بمواصفات تحفظها وتحميها. حكم صلاة المرأة في بيتها بدون حجاب؟ يجب على المرأة ستر جميع بدنها ماعدا الوجه والكفين وستر الساقين إلى الكعبين مما لا خلاف عليه بين الفقهاء، أما ستر ظهور القدمين فمما اختلف فيه العلماء، والجمهور على وجوب سترها. وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة المرأة بدون حجاب؟»، أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل صلاة مسلمة إلا ساترةً عورتَها بحجابها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي. حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها نوه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه يجوز للمرأة كشف وجهها ويديها؛ لأنهم ليسوا من عورتها التي أمرها الله بسترها فيما عدا زوجها، مشيرًا إلى أن ذلك في الصلاة أو خارجها وأن صلاة المرأة دون ستر قدميها، صحيحة. وأوضح «وسام» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: «ما حكم صلاة المرأة دون ستر قدميها؟»، أن مذهب الأحناف، عدوا القدمين مما يجوز للمرأة كشفه سواء كان في الصلاة أو خارجها، مشيرًا إلى أنه بناء عليه تكون صلاة المرأة دون ستر قدميها جائزة. على جمعة: البوركينى أحسن من البكينى أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة مفاداه المايوه الشرعي حلال أم حرام؟ هل المايوه الشرعي حلال ؟ قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الجمعة: "أهو أحسن من البكيني فالبوركيني أحسن من البكينى". ورد على سؤال طفلة، حول لماذا فرض الله الحجاب على البنات والأولاد ولم يفرضه عليهم، قائلا: 'البنات جمال فلازم يتحجبوا، ربنا خلقك جميلة وفاتنة ويا أرض اتهدى ما عليكى قدى، فربنا قالك علشان منعملش دوشة اتحجبي. فبقيتى أكثر جمالا وبهاءُ'، متابعاً: «الولاد عندهم حجاب برضوا بس من السرة إلى الركبة». حكم المايوه الشرعي وهل يجوز للمرأة نزول البحر؟ 4 شروط تُبيح ارتداءه مواصفات المايوه الشرعي البوركيني 1- أن يكون ساتر لجميع الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين. 2- لا يشف ولا يصف الجسم، فإذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب الذين يجوز لها أن تتزوج منهم -ليسوا من محارمها-. 3- المايوه الشرعي لا حرمة فيه طالما أنه ساتر لكل بدنها المشكلة عند خروجها من الماء، فالأفضل أن تعد ملابس واسعة تسترها حتى لا تظهر مفاتنها، خاصة إذا كانت بمحضر من الرجال، والأفضل أن تختار الوقت الذي يقل فيه الرجال أن يكون في الصباح الباكر، حتى تحافظ على نفسها من الفتنة. 4- يتميز المايوه الشرعي بأنه ذو رقبة عالية، وأكمام طويلة، وتنورة صغيرة، ترتدي فوق سروال طويل، كما أن له غطاء للرأس مضادًا للماء. فإن كان المايوه الشرعي به المواصفات السابقة فلا حرج من ارتدائه.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ماذا يفعل من فاتته صلاة أثناء السفر كيف يعوضها ؟.. الأزهر للفتوى يوضحها
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"من فاتته صلاة في السفر؛ كيف يقضيها بعد عودته؟". ليرد مركز الأزهر موضحًا: أنه يجب على المسلم أداء الصلوات في أوقاتها، وعدم تأخيرها حتى ينقضي وقتها، ما لم تكن هناك رخصة في التأخير أو عذر. وقد رخص الشرع للمسافر قصر الصلاة الرباعية والجمع بين الصلوات تخفيفًا عنه وتيسيرًا ورفعـًا للمشقة. إلا أن الفقهاء اختلفوا في حكم من كان على سفر وفاتته صلاة رباعية، وتذكرها أو تمكن من أدائها بعد عودته من سفره فهل يصليها أربع ركعات لأن الرخصة قد زالت بعودته من سفره، أم يصليها ركعتين لأنها وجبت عليه ركعتين فقط في السفر؟. فذهب الحنفية والمالكية: إلى أن من فاتته صلاة في السفر قضاها في الحضر مقصورة؛ واستدلوا بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها» [أخرجه مسلم]، فهذا الحديث على أن الصلاة الفائتة تقضى على صفتها من سرٍ أو جهرٍ أو قصرٍ أو إتمامٍ. وذهب الشافعية والحنابلة: إلى أنها تؤدى تامة أربع ركعات؛ لأن الرخصة قد زالت بزوال السفر فلا يجوز قصر الصلاة الرباعية وهو في الحضر وإن فاتته في السفر؛ لأنها وجبت عليه في الحضر لقوله ﷺ: «فليصلها إذا ذكرها» [أخرجه مسلم]، ولأنها عبادة تختلف بالحضر والسفر، فإذا وجد أحد طرفيها في الحضر غلب فيها حكمه. وعليه وفي واقعة السؤال: فمن فاتته صلاة رباعية في السفر وذكرها بعد عودته فله أن يصليها قصرًا، وإن كان الأولى إتمام الصلاة خروجًا من الخلاف.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
بحضور رئيس الأساقفة.. "الأسقفية " تودع "ماما سعدية" بخدمة شكر
صلى المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، خدمة شكر من أجل "ماما سعدية"، الخادمة بالكنيسة وزوجة الكنن القس نبيل عبدالله من الكنيسة الأسقفية بالسودان بمشاركة القس الدكتور ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية وعدد من القساوسة وخدام الكنيسة السودانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك. وقال رئيس الأساقفة: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، أتقدم بخالص العزاء لأسرة ماما سعدية، وللكنيسة، نصلي أن الروح القدس المعزي يملأ قلوبنا جميعًا. واختتم رئيس الأساقفة: رغم ألم الفراق، إلا أن لنا رجاء ثابت في المسيح الذي مات وقام، ولذلك فالموت لا يُنهي علاقتنا بالله. نحن نحزن، ونبكي كما بكى المسيح، لكن نعمة الله تملأنا بالسلام وسط الحزن. واختنا سعدية اجتازت وادي ظل الموت دون خوف، لأنها كانت متكلّة على الرب. نرنم شاكرين حياتها وخدمتها، ونصلي أن يملأ الرب قلوبنا بالتعزية، فقد كانت مصدر حب وسند دائم لكل من حولها.