logo
فيلم سوار يفتتح مهرجان أفلام السعودية 2025 برؤية إنسانية مؤثرة

فيلم سوار يفتتح مهرجان أفلام السعودية 2025 برؤية إنسانية مؤثرة

الرجل١٩-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مهرجان أفلام السعودية عن اختيار الفيلم الروائي "سوار" للمخرج أسامة الخريجي ليكون فيلم الافتتاح للدورة الحادية عشرة من المهرجان، التي ستُقام في مدينة الظهران في الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري. ويُعد هذا العرض هو الأول للفيلم، ضمن برنامج تنظمه جمعية السينما، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام.
قصة فيلم سوار حقيقية تفتح أبواب الهوية والانتماء
يستند فيلم سوار إلى واقعة حقيقية مفجعة تدور أحداثها حول تبديل طفلين حديثي الولادة عن طريق الخطأ، أحدهما سعودي والآخر تركي. وبعد مرور سنوات، تكشف تحاليل الحمض النووي عن الخطأ، ما يخلق تصادمًا عاطفيًا بين الواقع البيولوجي والروابط الأسرية التي نشأت عبر الزمن.
تسلط القصة الضوء على مشاعر متضاربة يعيشها الطفلان وعائلتاهما، وتطرح تساؤلات حساسة حول معنى الانتماء الحقيقي، وما إذا كانت روابط الدم أهم من العلاقات التي تبنيها التجربة والحياة اليومية. ويُقدّم الفيلم هذه المعالجة بأسلوب درامي يحمل بُعدًا إنسانيًا ونفسيًا، يترك المشاهد في حالة من التأمل والتساؤل.
أسامة الخريجي.. رؤية إخراجية تمزج المحلي بالعالمي
يمتلك أسامة الخريجي سجلًا حافلًا في الصناعة السينمائية السعودية، إذ بدأ مسيرته عام 2007 في وقت كانت فيه صناعة الأفلام لا تزال محدودة داخل المملكة. ومع ذلك، نجح في تحقيق حضور دولي من خلال أعمال نالت جوائز محلية وعالمية، وتمكن من التعاون مع منصات كبرى مثل "شاهد" و"نتفليكس"، ما منحه رؤية إخراجية توازن بين القضايا المحلية والمعالجة الفنية العالمية.
اقرأ أيضًا: انطلاق مهرجان أفلام السعودية الـ11 بـ 8 أفلام متنوعة من مختلف الدول
المهرجان يحتفي بالهوية ويعزز التواصل الثقافي
يُقام مهرجان أفلام السعودية هذا العام تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، ويقدّم منصة للاحتفاء بالإبداع السينمائي المحلي، وتعزيز موقع المملكة على خارطة السينما العالمية. ويشمل برنامج المهرجان هذا العام 131 فعالية مصاحبة، إلى جانب عرض 68 فيلمًا من جنسيات مختلفة، مما يعكس تنوعًا ثقافيًا وفنيًا كبيرًا.
السينما اليابانية ضيف شرف المهرجان
يخصص المهرجان برنامجًا بعنوان "أضواء على السينما اليابانية"، يتضمن عروضًا لأفلام يابانية وورش عمل مع صناع أفلام من اليابان، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والفني بين المملكة واليابان، وتوسيع آفاق المبدعين السعوديين نحو تجارب سينمائية عالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل الألعاب الإلكترونية
مستقبل الألعاب الإلكترونية

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

مستقبل الألعاب الإلكترونية

استطاع مشروع «المسار المفقود» -الذي حاز دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، بالشراكة مع الصندوق الثقافي، ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي- تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية والحرص على التوازن بين التسلية والتعلم، إلى جانب البحث عن كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات، وصولًا إلى محتوى هادف بحسب ما تستند إليه المبادرة.

'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'
'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة رواد الأعمال

'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'

استطاع مشروع 'المسار المفقود '، وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي. ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم. فيما يتزامن ذلك مع بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف. بحسب ما تستند إليه المبادرة. مشروع 'المسار المفقود ' بينما من بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة انطلق كلٌ من حمزة وقصي، صاحبا فكرة مشروع 'المسار المفقود'. حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين. بحسب تعبيرهما، قائلين: 'ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية'. كما أشارا إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة؛ لذلك خصصا الوقت الأكبر له. فاستغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر. وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت نفسه فيما لفت صاحبا المشروع إلى أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة. لذلك تم المراحل بشكل متدرج الصعوبة، بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة. مثل التلميحات؛ حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد في حين يعد 'المسار المفقود' لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطفته عصابة مجهولة وعليه حل الألغاز للخروج. والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة. لذلك طور حمزة وقصي نظام لعب مختلفًا يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة. فيما منح ذلك اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب. وقالا: يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق. حيث تعلما الكثير خلال الرحلة وأصبحا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني. وساهمت المبادرة في دعم مسيرتهما؛ من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلٌ منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيدًا من التسارع في الوقت الحالي. لا سيما أنها تنمو بشكل متزايد؛ ما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل. أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف، مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم. جاذبية الألعاب كما ذكرا أن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها؛ وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كل الأجهزة. كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف؛ لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة 'إثراء المحتوى العربي'. ضمن مسار ألعاب الجوال؛ حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج. وتقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. وجدير بالذكر أن مبادرة 'إثراء المحتوى' ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي. وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.

لعبة " المسار المفقود " بدعم من "الصندوق الثقافي" و"إثراء"
لعبة " المسار المفقود " بدعم من "الصندوق الثقافي" و"إثراء"

سعورس

timeمنذ 2 أيام

  • سعورس

لعبة " المسار المفقود " بدعم من "الصندوق الثقافي" و"إثراء"

باعتبار أن برمجة وتصميم الألعاب الإلكترونية باتت وسيلة تعليمية ومسلية في آنٍ واحد، إلا أن مشروع "المسار المفقود " وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي، ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، استطاع تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم، في الوقت الذي بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف بحسب ما تستند عليه المبادرة. تجربة فريدة فمن بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة، انطلق كلًا من حمزة وقصي وهما صاحبان فكرة مشروع المسار المفقود، حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين، بحسب تعبيرهما، موضحين "ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية"، مشيران إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة لذلك قاموا بتخصيص الوقت الأكبر له حيث استغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر، وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت أنه، مضيفين أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة، ولذلك قاموا بتطوير المراحل بشكل متدرج الصعوبة بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة مثل التلميحات حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد "المسار المفقود" وهي لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطف من قبل عصابة مجهولة ويلزم على المحقق حل الألغاز للخروج، والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة لذلك قاموا بتطوير نظام لعب مختلف يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة وذلك ما أعطى اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب، مضيفين أنه يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق، حيث تعلموا الكثير خلال الرحلة وأصبحوا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني، حيث ساهمت المبادرة في دعم مسيرتهم من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلًا منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيد من التسارع في الوقت الحالي، لاسيما أنها تنمو بشكل متزايد ما قد يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل، أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم، وغيرها. جاذبية الألعاب ويذكران بأن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كافة الأجهزة، كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة إثراء المحتوى العربي، ضمن مسار ألعاب الجوال حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج ويقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. الجدير بالذكر أن مبادرة إثراء المحتوى ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store