
وصول باخرة ضخمة الى ميناء عدن.. شاهد ماذا تحمل على متنها
وصلت يوم أمس إلى ميناء عدن باخرة حاويات تابعة لشركة الخط الملاحي الفرنسي العالمي CMA CGM، في مؤشر جديد على الانتعاش التجاري الذي يشهده الميناء خلال الفترة الأخيرة.
آ
ويأتي هذا النشاط في إطار الجهود المبذولة من قيادة وزارة النقل ممثلة بمعالي الوزير عبدالسلام حُميد، وقيادة مؤسسة موانئ خليج عدن ممثلة بالدكتور محمد أمزربة،
آ
إلى جانب الجهود الحثيثة لإدارة ميناء عدن للحاويات بقيادة المدير العام عارف الشعبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قناة السويس تتحرك لإعادة تنشيط الملاحة بعد انفراجة أمنية في البحر الأحمر
اعلنت قناة السويس بدء تحركات عاجلة لإعادة تنشيط حركة الملاحة البحرية، بعد إعلان وزارة الخارجية المصرية ترحيبها بنجاح جهود وقف إطلاق النار بين مليشيا الحوثي الإرهابية والولايات المتحدة الأمريكية بوساطة سلطنة عمان. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع كريستين كابو، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات بمجموعة 'CMA CGM'، والرئيس التنفيذي للمجموعة في مصر والسودان طارق زغلول. وناقش اللقاء آفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين، في ضوء مؤشرات الاستقرار المتزايدة في البحر الأحمر، وإمكانية استئناف السفن لمرورها المعتاد عبر القناة. واستعرض الطرفان سياسات الملاحة الخاصة بالمجموعة الفرنسية، كما بحثا إمكانية توسيع نطاق خدماتها العابرة للقناة. وأعرب ربيع عن تقديره للشراكة الاستراتيجية الممتدة مع المجموعة، مؤكدًا أن استمرار بعض خدماتها في استخدام القناة رغم الظروف الإقليمية الصعبة يعكس الثقة الدولية في القناة كممر ملاحي آمن وفعال. وكشف أن ' CMA CGM' احتلت المرتبة الأولى من حيث الحمولة الصافية لسفن الحاويات التي عبرت القناة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بنسبة 19% من إجمالي حمولات هذا النوع من السفن. وأضاف أن التطورات الأمنية الأخيرة تتيح فرصة لإعادة رسم خريطة الملاحة في المنطقة، مشددًا على أن الهيئة تتابع عن كثب كافة المستجدات لتقديم حلول مرنة وآمنة تتماشى مع مصالح شركائها في قطاع النقل البحري. بدورها، أعربت كابو عن تفاؤل المجموعة بتحسن الأوضاع، مشيرة إلى أن هذه المستجدات تؤثر بشكل مباشر في قراراتهم التشغيلية، مع التزامهم الكامل بأعلى معايير السلامة للسفن والأطقم. وأكدت أن قناة السويس تظل المسار الأقصر والأكثر كفاءة مقارنة بمسار رأس الرجاء الصالح، مشيرة إلى أن المجموعة تشغل حاليا خدمة ثابتة عبر القناة، وتدرس إضافة خدمة جديدة قريبًا.


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
وقعت الحكومة السورية، الخميس أول اتفاقية استثمارية دولية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مع شركة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية العملاقة " CMA CGM ". وجاءت الاتفاقية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية على البحر المتوسط لمدة 30 عامًا، في خطوة تعد مؤشراً على انفتاح اقتصادي جديد بعد سنوات من الحرب والعزلة الدولية. وبحسب بيان رسمي، وقعت الاتفاقية في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وقيادات من الهيئة العامة للموانئ البحرية، وممثلين عن الشركة الفرنسية. وتشمل الاتفاقية استثمارًا أوليًا قدره 230 مليون يورو (نحو 260 مليون دولار)، يخصص لتحديث البنية التحتية، وبناء رصيف جديد بطول 1.5 كيلومتر وعمق 17 مترًا، بما يسمح باستقبال سفن الحاويات العملاقة لأول مرة في تاريخ الميناء. وفقًا لـ"رويترز"، ستبدأ " CMA CGM " بضخ استثمارات أولية قدرها 30 مليون يورو في العام الأول، على أن تتبعها استثمارات إضافية بقيمة 200 مليون يورو خلال السنوات الخمس الأولى من تنفيذ العقد. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تحويل ميناء اللاذقية إلى مركز لوجستي إقليمي يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا. تعود علاقة الشركة الفرنسية بميناء اللاذقية إلى عام 2009، حين بدأت بإدارة محطة الحاويات هناك بعقد تشغيل متجدد، كان آخره في أكتوبر 2024، لكن بعد سقوط النظام السابق، أعادت الحكومة الانتقالية التفاوض لتعديل بنود الشراكة، بما يتناسب مع أولويات المرحلة الجديدة في إعادة الإعمار والانفتاح الاقتصادي. بحسب تقرير لـ " L'Orient-Le Jour "، فإن هذا العقد يُعد أول استثمار أجنبي مباشر كبير في سوريا منذ أكثر من عقد، ويأتي بعد تحسن تدريجي في العلاقات الدولية مع دمشق، خاصة بعد تغير المواقف الغربية عقب نهاية الحرب الأهلية وبدء المرحلة الانتقالية. ينص الاتفاق على تقاسم العائدات بنسبة 60% لصالح الدولة السورية و40% لصالح " CMA CGM "، مع إمكانية تعديل النسبة وفقًا لحجم النمو في عدد الحاويات المتداولة بالميناء. ويُنظر إلى هذا المشروع على أنه مؤشر قوي على بدء إعادة هيكلة الاقتصاد السوري، وإعادة دمج البلاد في شبكات التجارة العالمية. كما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في مسار الاستقرار السياسي في سوريا بعد سنوات من العزلة والحصار. وتُعد شركة CMA CGM ، ومقرها في مدينة مرسيليا الفرنسية، ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم، وتدير أكثر من 50 ميناء حول العالم، ما يمنح سوريا شريكًا استراتيجيًا قويًا في جهود إعادة إعمار قطاع النقل البحري والبنية التحتية.


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
صور مُبهجة من ميناء عدن تُظهر انتعاشا ملحوظاً واستقبال سفن وبواخر تجارية عالمية
على ضفاف خليج عدن الاستراتيجي، تنبض الحياة من جديد في أروقة ميناء عدن التاريخي الذي بدأ يستعيد مكانته كمركز تجاري حيوي في المنطقة. آ وتداول ناشطون يمنيون صوراً مُبهجة التقطت مؤخراً، وتظهر حجم الحركة التجارية الواسعة التي شهدها ميناء عدن خلال الأيام الأخيرةوأظهرت صور متداولة وصول باخرة حاويات تابعة لشركة الملاحة العالمية الفرنسية CMA CGM، في مشهد يعكس الانتعاش المتنامي للميناء بعد فترة من التحديات، خاصة في ظل الظروف التي فرضها حظر النشاط الملاحي في مينائي الحديدة وراس عيسى، ما أعاد توجيه بوصلة الحركة التجارية البحرية نحو ميناء عدنتفاصيل وصول الباخرة الفرنسية: رست الباخرة الفرنسية التابعة لشركة CMA CGM على أرصفة ميناء عدن يوم أمس، معلنة عن بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الميناء وإحدى كبريات شركات الملاحة العالمية. آ وتشير المصادر الملاحية إلى أن وصول هذه الباخرة يمثل خطوة مهمة ضمن سلسلة الانتعاش التجاري الذي يشهده الميناء في الآونة الأخيرة، ويعكس مدى الاهتمام الدولي المتزايد بهذا المرفق الحيويوأفاد مراقبون للشأن الملاحي أن قدوم باخرة تابعة لشركة بحجم CMA CGM الفرنسية يعد إشارة إيجابية قوية تؤكد أن ميناء عدن أصبح مقصداً آمناً ومهماً للخطوط الملاحية الدولية، خاصة بعد التحديات التي فرضتها الأوضاع الأمنية على موانئ أخرى في المنطقة. هذا التطور، حسب المراقبين، يسهم في تعزيز مكانة اليمن في خريطة التجارة البحرية الإقليمية والدولية.ا آ الجهود المبذولة لدعم الانتعاش التجاري: لم يأت هذا الانتعاش من فراغ، إذ يقف خلفه جهود حثيثة من قيادات وزارة النقل اليمنية وعلى رأسها الوزير عبدالسلام حُميد، إلى جانب الجهود المتواصلة من قيادة مؤسسة موانئ خليج عدن ممثلة بالدكتور محمد أمزربة. آ وتجدر الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه إدارة ميناء عدن للحاويات بقيادة مديرها العام عارف الشعبي في تذليل العقبات وتسهيل الإجراءات لجذب الخطوط الملاحية العالمية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المشرفة على الميناء عملت على تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات اللوجستية، مع تبسيط الإجراءات الجمركية وتعزيز الأمن البحري، الأمر الذي انعكس إيجاباً على سمعة الميناء وجاذبيته للشركات العالمية. آ ويضيف متخصصون في القطاع البحري أن هناك خطة متكاملة لتعزيز القدرات التشغيلية للميناء بما يتناسب مع الزيادة المتوقعة في حجم الحركة التجارية خلال الفترة المقبلة. الثقة المتزايدة بميناء عدن: تبرز التقارير الملاحية المتخصصة حالة الثقة المتزايدة التي توليها كبرى خطوط الشحن العالمية لميناء عدن، وهو ما يتجلى في النمو التدريجي لعدد السفن والحاويات التي يستقبلها الميناء. هذه الثقة لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة لجهود مضنية بذلتها الجهات المعنية لتحسين جودة الخدمات وتسريع عمليات الشحن والتفريغ، وفقاً لمعايير السلامة الدولية. آ ويشير خبراء الاقتصاد إلى أن هذا الانتعاش في حركة ميناء عدن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد اليمني بشكل عام، من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتوفير فرص العمل، فضلاً عن تخفيض تكاليف الاستيراد والتصدير، مما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. آ كما أن ازدياد النشاط في الميناء يعزز من إمكانية استقطاب المزيد من الاستثمارات في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية المرتبطة به. آ يمثل الانتعاش الذي يشهده ميناء عدن فرصة حقيقية لإعادة إحياء الدور التاريخي لهذا المرفق الحيوي، الذي طالما كان بوابة اليمن البحرية نحو العالم. آ ومع توقعات بازدياد وتيرة الحركة التجارية في الميناء خلال الأشهر المقبلة، تبدو الآفاق واعدة لتعزيز مكانة ميناء عدن كمركز إقليمي للتجارة البحرية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مختلف قطاعات الاقتصاد اليمني ويسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.