
برمجية خبيثة تجبر صناع المحتوى على يوتيوب على نشر برامج مهكرة
كشفت كاسبرسكي عن حملة سيبرانية تستهدف صناع المحتوى على يوتيوب، حيث يستخدم المهاجمون شكاوى احتيالية تتعلق بانتهاك حقوق النشر لابتزازهم وإجبارهم على نشر برمجيات خبيثة متنكرة في هيئة أدوات لتخطي القيود المفروضة على الإنترنت.
ووفقًا لفريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) لدى كاسبرسكي، يقوم المهاجمون بتقديم شكاوى احتيالية متكررة ضد صناع المحتوى، مهددينهم بإنذار ثالث يؤدي إلى حذف قنواتهم؛ ما يدفع الضحايا دون علمهم إلى مشاركة روابط ضارة مع متابعيهم لإنقاذ قنواتهم.
وأظهرت التحليلات أن أكثر من 2,000 مستخدم أصيبوا بالبرمجيات الخبيثة بعد تنزيل الأداة، مع احتمال أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير. وقد استُخدمت قناة يوتيوب تضم 60 ألف مشترك لنشر هذه الروابط، ما أدى إلى تحقيق مقاطع الفيديو التي تحتوي عليها أكثر من 400 ألف مشاهدة، فيما تم تنزيل الأرشيف المصاب أكثر من 40 ألف مرة عبر موقع احتيالي.
البرمجية الخبيثة المستخدمة تُعرف باسم SilentCryptoMiner، وتستغل الطلب المتزايد على أدوات تجاوز القيود المفروضة على الإنترنت لخداع المستخدمين.
وكشفت بيانات كاسبرسكي عن زيادة كبيرة في استخدام برامج تشغيل Windows Packet Divert، حيث ارتفع عدد الحالات من 280 ألفًا في أغسطس إلى 500 ألف في يناير، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 2.4 مليون حالة خلال ستة أشهر.
وقام المهاجمون بتعديل أداة مشروعة على GitHub لتجاوز فحص الحزم العميق (DPI)، مع الاحتفاظ بوظائفها الأصلية لتجنب إثارة الشكوك، بينما تقوم سرًا بتثبيت SilentCryptoMiner، الذي يستغل موارد الحوسبة لتعدين العملات المشفرة دون علم المستخدمين، ما يؤدي إلى تراجع أداء الأجهزة وارتفاع استهلاك الطاقة.
وأشار الباحث الأمني في كاسبرسكي، ليونيد بيزفيرشينكو، إلى أن هذا الأسلوب يمثل تطورًا خطيرًا في عمليات نشر البرمجيات الخبيثة، حيث يستغل المهاجمون ثقة المتابعين في صناع المحتوى الموثوقين، مما يعزز من خطورة هذه الحملة وإمكانية انتشارها عالميًا.
ولحماية المستخدمين من هذا النوع من التهديدات، توصي كاسبرسكي بعدم تعطيل برامج الحماية عند طلب ذلك، والانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية في أداء الجهاز، واستخدام حلول أمنية متقدمة، مع ضرورة تحديث النظام والبرامج بانتظام والتحقق من موثوقية التطبيقات والمصادر قبل تثبيتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
يوتيوب تُصعّب تخطي الإعلانات في مقاطع الفيديو
كشفت منصة يوتيوب عن اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إستراتيجيتها الجديدة لجعل الإعلانات أكثر تأثيرًا وأصعب في التخلّص منها، في محاولة لإقناع المستخدمين بالاشتراك في خدمة YouTube Premium المأجورة. وخلال فعالية Brandcast 2025 التي عُقدت في نيويورك، أعلنت الشركة أنها بدأت استخدام نماذج Gemini التابعة لجوجل في تحليل مقاطع الفيديو، وتحديد أفضل اللحظات التي يمكن إدراج الإعلانات فيها، والتي تُعرف بـ'نقاط الذروة' — وهي اللحظات التي يكون فيها المشاهد مندمجًا بالكامل، مما يصعّب عليه إيقاف الفيديو لتجنّب الإعلانات. وتتميّز هذه التقنية الجديدة بقدرتها على تجاوز أدوات التحليل التقليدية، مثل شريط الفيديو الذي يُظهر أكثر الأجزاء المعاد تشغيلها، لكن يوتيوب لم تكشف عن المعايير الدقيقة التي تستخدمها خوارزميات Gemini لتحديد تلك اللحظات. ولم توضح المنصة مدة الإعلانات أو إذا كانت قابلة للتخطي، لكن طبيعة هذه الإستراتيجية تشير إلى أن الإعلانات ستكون أطول وأقل قابلية للتجاوز، بما يتماشى مع هدف زيادة فاعلية الإعلانات وتحقيق أعلى عائد ممكن لصنّاع المحتوى. وتأمل يوتيوب أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز معدلات النقر على الإعلانات، بشرط أن تكون الإعلانات ملائمة للمحتوى والمشاهد. ويُتوقع أن يستفيد المبدعون من هذه التغييرات عبر زيادة الإيرادات الناتجة عن الإعلانات، وإن كان ذلك سيُقابل باستياء واسع من المستخدمين الباحثين عن تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات. يُذكر أن المنصة تعمل في الوقت ذاته على مكافحة أدوات حظر الإعلانات، خاصةً لمستخدمي متصفح كروم، كما تختبر حاليًا خطط YouTube Premium مختلفة بمزايا أقل وسعر مُخفّض.


زاوية
منذ 5 أيام
- زاوية
كاسبرسكي تكشف عن أكثر قطاعات التكنولوجيا التشغيلية تعرضاً للهجمات في بداية 2025
كشف تقرير حديث من فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ الأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعي أنه خلال الربع الأول من 2025، تم اعتراض هجمات خبيثة على 21.9% من أجهزة التحكم الصناعي حول العالم. وتباينت النسب حسب المناطق من 10.7% في شمال أوروبا إلى 29.6% في إفريقيا. وشهدت الفترة بين الربع الرابع من 2024 والربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة الأجهزة المستهدفة في روسيا (0.9 نقطة مئوية)، وآسيا الوسطى (0.7 نقطة مئوية)، وجنوب آسيا (0.3 نقطة مئوية)، وغرب أوروبا (0.2 نقطة مئوية)، وشمال وجنوب أوروبا (0.1 نقطة مئوية لكل منهما) التهديدات حسب القطاعات تصدر قطاع القياسات الحيوية قائمة القطاعات المستهدفة (بنسبة 28.1% من أجهزة التحكم الصناعي المحمية من البرمجيات الخبيثة)، تلاه قطاع أتمتة المباني (25%)، ثم منشآت الطاقة الكهربائية (22.8%)، ومواقع البناء (22.4%)، والمعدات الهندسية (21.7%)، ومنشآت النفط والغاز (17.8%)، وقطاع التصنيع (17.6%). أبرز مصادر التهديد في مطلع 2025، حافظ مشهد التهديدات السيبرانية للتكنولوجيا التشغيلية على تنوعه، مع استمرار الإنترنت كمصدر أساسي للمخاطر (حيث تم صد التهديدات عن 10.11% من أجهزة التحكم الصناعي)، يليه تطبيقات البريد الإلكتروني (2.81%) والوسائط القابلة للإزالة (0.52%). وصرّح يفغيني غونتشاروف، رئيس فريق كاسبرسكي للاستجابة لطوارئ أنظمة التحكم الصناعي: «مع استمرار الإنترنت كمصدر رئيسي للتهديدات على أجهزة التحكم الصناعي، شهد الربع الأول من 2025 ارتفاعاً في نسبة أجهزة التحكم الصناعي المستهدفة بالبرمجيات الخبيثة المنتشرة عبر الإنترنت للمرة الأولى منذ بداية 2023. وتتمثل الفئات الرئيسية للتهديدات من الإنترنت في المواقع المحظورة، والسكربتات الخبيثة، وصفحات التصيد الاحتيالي. وتعد السكربتات الخبيثة وصفحات التصيد الاحتيالي الفئة الرائدة من البرمجيات الخبيثة المستخدمة للإصابة الأولية لأجهزة التحكم الصناعي - حيث تعمل كناقلات للبرمجيات الخبيثة في المراحل التالية، مثل برامج التجسس وبرامج تعدين العملات المشفرة وبرمجيات الفدية. ويسلط الارتفاع في الهجمات عبر الإنترنت على أنظمة التحكم الصناعي الضوء على الحاجة الملحة لتقنيات كشف التهديدات المتقدمة لمواجهة حملات البرمجيات الخبيثة المتطورة.» لضمان حماية أجهزة التكنولوجيا التشغيلية من مختلف التهديدات، يوصي خبراء كاسبرسكي بـ: إجراء فحوصات أمنية دورية لأنظمة التكنولوجيا التشغيلية لرصد ومعالجة الثغرات الأمنية المحتملة. وضع آلية مستمرة لتقييم وتصنيف نقاط الضعف كأساس لإدارتها بفعالية. يمكن لحلول متخصصة مثل Kaspersky Industrial CyberSecurity أن تكون عوناً فعالاً ومصدراً لمعلومات فريدة وقابلة للتنفيذ، غير متوفرة بشكل كامل للعامة. تحديث المكونات الرئيسية لشبكة التكنولوجيا التشغيلية في المؤسسة دورياً؛ مع تطبيق الإصلاحات والتحديثات الأمنية أو اتخاذ إجراءات تعويضية بمجرد توفر الإمكانية التقنية، وذلك لمنع الحوادث الكبيرة التي قد تكلف الملايين نتيجة تعطل الإنتاج. توظيف حلول الكشف والاستجابة للتهديدات المتطورة مثل Kaspersky Next EDR Expert للكشف المبكر عن التهديدات المعقدة، وتحليلها، والتعامل معها بفعالية. رفع كفاءة التعامل مع الأساليب الخبيثة الحديثة والمتقدمة عبر تطوير وتعزيز مهارات الفِرق في منع واكتشاف ومعالجة الحوادث. ويشكّل التدريب المتخصص على أمن التكنولوجيا التشغيلية لفريقي أمن تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق ذلك. يمكن الاطلاع على التقرير الشامل حول تهديدات أنظمة التحكم الصناعي للربع الأول من 2025 من خلال الرابط. نبذة عن كاسبرسكي: تأسست كاسبرسكي عام 1997، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. وفرت الشركة حلول الحماية لأكثر من مليار جهاز من التهديدات السيبرانية الناشئة والهجمات الموجهة، وتتطور خبرة الشركة العميقة دوماً في مجال معلومات التهديدات والأمن، وهي توظف خبرتها لتقديم حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات، حول العالم. وتقدم محفظة الحلول الأمنية الشاملة للشركة حماية رائدة لحياة رقمية على الأجهزة الشخصية ، وتوفر منتجات وخدمات أمنية مخصصة للشركات، وحلول المناعة السيبرانية لمكافحة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. تقدم الشركة خدماتها لملايين الأفراد وأكثر من 200,000 عميل من الشركات، وتساعدهم في حماية المعلومات المهمة لديهم. -انتهى-


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حمدان بن محمد يزور مكاتب «غوغل» في دبي.. شراكة تقنية متنامية
تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 11:56 م بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن دولة الإمارات تولي عملية التحوّل الرقمي اهتماماً كبيراً. ويعتبر ذلك الاهتمام خياراً استراتيجياً يدعم بطموحات دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمركز لصُنع المستقبل وكشريك فاعل في دفع جهود تطوير كل ما يرتبط به من تقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل مسيرتها في ترسيخ قدراتها التقنية بشراكات نموذجية تجمعها بكبرى مطوري التكنولوجيا في العالم. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى مكاتب 'غوغل - Google' ، الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، في دبي، حيث كانت في استقباله لدى وصوله إلى مقر الشركة، روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار والشؤون المالية في ألفابت وغوغل، وأنتوني نقاش، المدير العام لغوغل في مِنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من قيادات الشركة، والذين أعربوا عن بالغ ترحيبهم بزيارته، واعتزازهم بالشراكة المتنامية مع دولة الإمارات وتقديرهم لما تقدمه من نموذج مُلهِم في تبنّي التقنيات المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي. وتأتي الزيارة في ضوء علاقات التعاون القائمة بين دولة الإمارات والشركة العالمية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، والتي تعود إلى العام 2008، مع افتتاح الشركة مكتبها في دبي، وهو الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبما يمثله هذا التعاون من دعم يخدم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل مسيرة تحوّل دولة الإمارات نحو البيئة الرقمية. واستمع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة إلى شرح حول جهود الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وما تقدمه Google من إسهامات في هذ المجال لاسيما المساعد الشخصي Gemini، وتطبيق NotebookLM، لعمليات البحث والكتابة وكلاهما مدعوم بالذكاء الاصطناعي، كما استمع إلى شرح حول "مركز غوغل لاكتشاف تقنيات الوصول" التابع للشركة في دبي، والذي تم افتتاحه في سبتمبر 2024، وهو أحد سبعة مراكز تابعة للشركة حول العالم، والمركز الأول والوحيد لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واطّلع على أهم النتائج التي أوردها "تقرير غوغل للأثر الاقتصادي لعام 2024"، والذي أظهر إسهام منتجات الشركة، مثل: محرك البحث الخاص بها وموقع يوتيوب وخرائط غوغل، إضافة إلى الخدمات السحابية والإعلانات الرقمية، في اقتصاد دولة الإمارات خلال العام 2024، كما يتناول التقرير الأثر العام لمنتجات وخدمات غوغل والقيمة المضافة التي تقدمها الشركة للمستخدمين والشركات في دولة الإمارات، وهي المرة الأولى التي تكشف خلالها الشركة عن نتائج التقرير. وأكد القائمون على Google التزام الشركة بدعم توجهات التحول الرقمي في دولة الإمارات وهو ما يتضح من خلال مشاركتها في جهود التدريب والتأهيل في مجال التقنيات الرقمية، حيث قامت بتدريب نحو 420 ألف شخص في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيف تقنياته في تنمية الأعمال، من خلال برنامج "مهارات من غوغل". وفي ختام الزيارة، أعرب الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة عن تقديره للدور الكبير الذي تضطلع به شركة غوغل سواء على مستوى دولة الإمارات أو على صعيد المنطقة بشكل عام، مؤكداً التزام دبي بتسخير التطور التكنولوجي في تسريع جهود التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مدفوع بالتقنيات الرقمية المتقدمة، مع سعيها لتكون مركزاً رئيساً للابتكار التكنولوجي بشراكات استراتيجية مع جهات ذات حضور مؤثر في عالم التكنولوجيا مثل "غوغل"، تسهم من خلالها الإمارة في إرساء معايير جديدة تخدم في تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. رافق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. يُذكر أن دبي تضع امتلاك والمشاركة في تطوير التقنيات المستقبلية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، ضمن أولوياتها الإستراتيجية، كونها من الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف أجندتها الاقتصادية D33، ومن أبرزها توليد قيمة اقتصادية من التحوّل الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط يقدر بنحو 100 مليار درهم سنوياً، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي، ولاعباً مهماً في المنظومة الرقمية العالمية. aXA6IDcyLjE5My4yMjAuODIg جزيرة ام اند امز US