
"سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي" تكشف عن تجربة "الغواصة الاستكشافية" الجديدة
أعلنت "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي"، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إطلاق تجربة "الغواصة الاستكشافية" المبتكرة والأولى من نوعها في المنطقة، التي تتيح للضيوف فرصة الغوص في أكبر حوض مائي يضم أحياء بحرية متنوعة في المنطقة، واستكشاف جمال الحياة البحرية في الأعماق ومعرفة المزيد حولها من منظور جديد ومبتكر.
وتمثل الغواصة الجديدة إنجازاً فريداً باعتبارها أول غواصة مصنفة في العالم مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الاستخدام في الأحواض المائية، حيث تتميز بقدرتها على استيعاب أربعة ضيوف بالإضافة إلى قائد مدرب ومعتمد من سي وورلد أبوظبي. تقدم هذه التجربة فرصة استثنائية للضيوف للانطلاق في رحلة غامرة مدتها 30 دقيقة، تصل إلى عمق يزيد عن 20 متراً، لاستكشاف الحياة البحرية الغنية والمتنوعة التي تنفرد بها المدينة الترفيهية للأحياء البحرية، بما في ذلك أسماك القرش واللخمات والأسماك المختلفة. وتُعد هذه التجربة الإضافة الأحدث إلى سلسلة جهود سي وورلد أبوظبي المستمرة في تقديم تجارب بحرية غامرة وتعليمية، وتشمل تجارب مميزة مثل "سي فينتشر" و"سي دايف"، بالإضافة إلى تجارب اللقاء عن قرب مع البطريق وحيوانات الفظ وغيرهما.
وبهذه المناسبة، قال روب يوردي، القيّم العام لدى "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي": "نلتزم بجعل سي وورلد أبوظبي وجهة مميزة تجمع بين التعليم والحفاظ على البيئة، والترفيه ضمن إطار متكامل. ونهدف إلى تقديم تجارب استثنائية تترك بصمة دائمة في ذاكرة زوارنا. ويسعدنا إضافة تجربة "الغواصة الاستكشافية" إلى مجموعتنا المتفردة والمتنوعة لنقدّم لعشّاق الأحياء البحرية فرصة فريدة لاستكشاف هذا العالم الساحر. نطمح أن تشكّل هذه التجربة إضافة قيمة تسهم في صنع ذكريات عائلية تدوم طويلاً".
وكانت المدينة الترفيهية للأحياء البحرية قد أطلقت مؤخراً تجربتين جديدتين مميزتين هما "اكتشف الغوص في سي وورلد" و"جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية"، حيث تتيح تجربة "اكتشف الغوص"، للزوار الاستمتاع بالغوص دون الحاجة إلى شهادة مسبقة، ليعيشوا تجربة فريدة وسط المناظر الخلابة لعالم الأحياء البحرية الساحر. أما تجربة "جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية"، فتأخذ الزوار في رحلة استكشافية عبر عالم المحيط الاستوائي المميز، حيث يمكنهم التجديف بين البيئات الطبيعية الخاصة بالدلافين، والتعرف على الحياة البحرية الرائعة بمساعدة فريق علم الحيوان في سي وورلد أبوظبي. كما يتيح البرنامج للزوار فرصة مشاهدة الطيور الزاهية الألوان واستكشاف البيئة الطبيعية الخاصة بالفلامينغو والتعرف على سلوكياتها الطبيعية.
وتلتزم "سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي" بتقديم تجارب تعليمية استثنائية تربط الضيوف بعالم الحياة البحرية بطرق ملهمة ومبتكرة. ومن خلال المجموعة الواسعة من المغامرات والتجارب المتنوعة، ينطلق الزوار في رحلة استكشاف آسرة تعزز من فهمهم لعجائب المحيطات وتثري معرفتهم عن الحياة البحرية المتنوعة.
نظرًا للإقبال الكبير وتوفر عدد محدود من الأماكن، يُنصح الضيوف بإجراء الحجوزات مسبقًا لضمان تأمين مقاعدهم.
للمزيد من المعلومات، ولحجز تذكرة لتجربة الغواصة الاستكشافية الجديدة، يرجى زيارة: https://www.seaworldabudhabi.com/en/explore/seaworld-encounters/seasub
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
الدار تبرم شراكة مع هيلتون لتطوير أول مجمّع سكني يحمل علامة تجارية في جزيرة ياس
أعلنت مجموعة الدار اليوم عن إبرام شراكة مع علامة هيلتون، شركة الضيافة العالمية (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز HLT)، لتطوير والدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس، والذي سيكون أول مجمّع سكني يحمل علامة تجارية في الجزيرة والأول من علامة "والدورف أستوريا" تحديداً في أبوظبي. وبحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، وقع الشراكة كل من جوناثان إيميري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير؛ ودانيال واكيلينغ، نائب رئيس تطوير المشاريع الفاخرة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى هيلتون. يشكل مجمّع والدورف أستوريا ريزيدنسز أول ظهور لعلامة الضيافة الفاخرة في أبوظبي ويقع بمحاذاة ملعب ياس لينكس للجولف، المضمار الوحيد في منطقة الشرق الأوسط بأسلوب لينكس الحقيقي والذي يستضيف بطولة أبوظبي للجولف، إحدى فعاليات سلسلة رولكس ضمن جولة موانئ دبي العالمية. وسيوفر المجمّع مجموعة حصرية من الشقق الفاخرة ووحدات بنتهاوس المجهزة بأرقى المفروشات وأحدث وسائل الراحة والخدمات. وسيستمتع المقيمون بإطلالات خلابة على الممرات الخضراء المحيطة وحلبة مرسى ياس الشهيرة، موطن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي. وبهذه المناسبة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: "تسهم شراكتنا مع هيلتون لتقديم علامة والدورف أستوريا لأول مرة إلى أبوظبي في إضافة بعداً جديداً لتجربة العيش والاستثمار في واحدة من أبرز الوجهات العالمية. وتتماشى هذه الشراكة مع طموحنا في إرساء ثقافة الضيافة عبر كافة منصات أعمالنا، كما تمكننا من توفير تجارب استثنائية لعملائنا بالتعاون مع علامة تجارية معروفة عالمياً بإرثها العريق ورقيها". من جانبه، قال دانيال واكيلينغ، نائب رئيس تطوير المشاريع الفاخرة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى هيلتون: "يسعدنا التعاون مع مجموعة الدار في هذا المشروع التطويري المتميز في جزيرة ياس، والذي يُمثل انطلاقة علامة والدورف أستوريا في أبوظبي، ومحطة مهمة في استراتيجيتنا الرامية لحفز نمو قطاع العقارات السكنية الفاخرة ذات العلامات التجارية، ولا سيما في ضوء الطلب الاستثنائي الذي تشهده المنطقة على هذا النوع من العقارات. ونحن ملتزمون بتقديم عقارات فريدة توفّر للأفراد المتميزين أسلوب حياة راقٍ، ووسائل راحة عالمية المستوى، وخدمات متميزة، فضلاً عن منح المالكين فرصة فريدة ليصبحوا جزءاً من إرث والدورف أستوريا العريق". تخطط الدار إطلاق هذه المساكن الفاخرة للبيع خلال الأسابيع القادمة، حيث سيضفي إرث علامة والدورف أستوريا عراقة وفخامة فائقة على جزيرة ياس، أحد أكثر الوجهات تميزاً في المنطقة. وسيُحظى قاطنو المجمع بوصول مباشر إلى العديد من المعالم السياحية عالمية المستوى، بما فيها "عالم فيراري" و"عالم ووارنر براذرز"، و"سي وورلد أبوظبي" و"الاتحاد أرينا"، وممشى غاردينيا باي الهادئ على الواجهة البحرية للجزيرة، فضلاً عن التمتع بالإطلالات الخلابة على أشجار القرم في "وست ياس". تقدم علامة والدورف أستوريا، التي بدأت مسيرتها الحافلة بفندق ووحدات سكنية فاخرة في والدورف أستوريا نيويورك (الذي من المقرر إعادة افتتاحه في ربيع عام 2025)، مجموعةً متميزةً من المشاريع السكنية الفاخرة حول العالم، تضمّ أكثر من 20 مشروعًا سكنيًا قائماً أو قيد الإنشاء والتطوير.

السوسنة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
يحدث أن يَظلم العنوان متن الكتاب فيوصل صورة ناقصة أو مشوّهة عنه، فلو سألني شخص – ولم يكن له اطّلاع على الأدب العربي- ماذا أقرأ، وأجبته «الأغاني»، لنظر إليّ باستغراب. في حين أن هذا الكتاب ذي الخمسة والعشرين مجلدا، واحد من الموسوعات الأدبية المهمة، قضى صاحبه أبو الفرج الأصفهاني نصف قرن في تأليفه، فجمع فيه ما لا يوجد في غيره من الأخبار وبناه على مئة صوت (أغنية) كان هارون الرشيد قد طلب من مغنيه إبراهيم الموصلي أن يختارها لهُ. خطر ببالي كتاب «الأغاني» وأنا أشارك في جلسة نقاشية معرض أبو ظبي الدولي للكتاب حول كتاب «مئة قصيدة وقصيدة مُغنّاة»، الصادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية. فعنوانه أيضا لا يعطينا صورة -لأول نظر- عن محتواه، ولعل هذا ما دفع بمعدّ الكتاب والمشرف عليه علي بن تميم للاستعانة بعنوان فرعي توضيحي «نصوص وألحان أثْرت الموسيقى العربية».كما كان معدّ الكتاب مدركا أن هذا الكتاب يمتّ بصلة نسب إلى سلفه القديم، فكتب في مقدمته «إننا نرجو أن يكون هذا الكِتابُ استئنافاً لما بدأه أبو الفرج الأصفهاني في كتابه «الأغاني» من رَبط بين الشعر والموسيقى وغَوص على لآلئهما». وقد تضافرت جهود كبيرة ليرى هذا الكتاب المرجعي النور، حيث حرره محمد سالم عبادة بمشاركة عشرة باحثين، وشُكّلت لمراجعته لجنة رباعية وازنة علميا من أعضائها خليل الشيخ وعبد الله الغذامي، ليكون بين أيدينا كتاب من قرابة خمسمئة صفحة من القطع الكبير، ينتظر أخا له كما جاء في مقدمة بن تميم، «ونعتزم في عمل تال أن نتبع هذا الكتاب بكتاب ثان يتناول قصائد الشعر العربي الحديث المغناة في القرن العشرين»، لأن هذا المجلد الضخم أرخ للقصائد المغناة منذ الجاهلية مرورا بكل الحقب التاريخية، وصولا إلى بدايات عصر الإحياء أي منتصف القرن التاسع عشر. وقد حكمتْ مادة الكتاب منهجية صارمة اتُّبعت بدقة، إلا في مواضع معدودة، حين لا توجد المعلومة، فبعد مقدمتي بن تميم ومحمد سالم عبادة، التي عنونها بـ»الشعر والغناء» تتوالى مئة قصيدة وقصيدة كرونولوجيًّا في مداخل. وكل مدخل يحوي التعريف بالشاعر صاحب الأبيات، يلي ذلك نص الأبيات مضبوطا بالحركات، ثم بحرها وشرح ما صعُب من ألفاظها، وذكرُ بعض صورها البيانية، وبعد ذلك لحنها وواضعه، مع ترجمة بسيطة للملحن أحيانا، مع عناية تامة بتفاصيل مقامات اللحن وميزانه الإيقاعي، ليلي ذلك الانتقال إلى ضلع المثلث الثالث في القصيدة المغناة، أي المؤدّي، فيذكر الكتاب من أدّاها وطريقة أدائه ووصف جواباته وعُربه، وتفاصيل موسيقية أخرى، كما يُحمد للمعدّين الإشارة إلى أخطاء المطرب النحوية وكسوره العروضية، إن وجدت.يرافق هذا المضمون الثري إخراج فني وظيفي حيث نجد مع كل مدخل صورة كبيرة للمصدر الذي أخذت منه القصيدة، لمزيد من التوثيق، وصورة للملحن والمؤدي سواء كانوا واحدا أو أكثر. وأعجبني وجود رمز الاستجابة السريعة(QR code) لمن أراد الاستماع إلى القصائد مغناة، ما يعطي الكتاب جانبا عملاتيا بين ما نقرأ فيه وما نسمعه.يشير علي بن تميم في مقدمته، إلى أن بدءَ الكتاب بقصيدة الشاعرة الجاهلية ليلى بنت لكيز العفيفة «ليت للبراق عينا» لم يكن صدفة «فهذه البداية تدلّ على حضور المرأة المبدعة في الشعر والغناء، وهو حضور يتجلّى بوضوح في كتاب «الأغاني»، الذي حفل بالمغنّيات والمطربات»، وهذه الفكرة صحيحة في الغناء تحديدا، أما في الشعر فليس ذنب أصحاب الكتاب، إن لم يجدوا قصائد كثيرة نظمتها شواعر، فإهمال تدوين شعر المرأة داء قديم فصّلت مسبباته في كتابي «شعر المرأة في ألف عام» الصادر عن مركز أبو ظبي للغة العربية أيضا. أما مقدمة محمد سالم عبادة، ففيها بعض التفصيلات التقنية عما ورد في الكتاب، مبينا كيف تضيف الموسيقى أبعادا جديدة إلى الكلمات معطيا مثالا عن مقطوعة «أعطيته ما سألا» لابن عبد ربه فيقول: «في لحن طاهر مامللي في مقام البياتي تبدو الأبيات تسليما سعيدا للمحبوب وأُنسا بقصّة الحُبّ.. نشعُرُ بأنّ العاشق يرثي قلبه رثاء لعوبا. أما في نُسختي رحاب مطاوع وفاديا الحاج، فإنّ لمقام الصبا اليد العليا، والجو العام للأغنية يَنضَحُ حسرةً ولوعةً على ضياع النَّفسِ في قصة الحُبّ.والسِّرُّ كامن في الفارق بين المسارين اللحنيَّين». كما يورد إحصاءً بعدد القصائد المغناة على كل بحر عروضي، حيث الغلبة للبحور الطويلة (الطويل والكامل والبسيط)، وما فاجأني غياب بحر الهزج وهو من البحور الراقصة حتى اسمه يحمل معنى الغناء كما جاء في القاموس المحيط «الهَزَجُ: من الأَغاني، وفيه ترنّم، وصوتٌ مطرب»، وهذا الغياب أشار إليه عبادة في مقدمته حين كتب «وجدير بالالتفاتِ أنّ بحرَيْ الهزَج والمُضارع ليس لهما تمثيل في قصائد كتابنا المغناة، مع ملاحظةِ أَنّ عَروضَ الهَزَج هو (مَفاعِيلُنْ مَفاعِيلُنْ .. مَفاعِيلُن مَفاعِيلُن)، وأنّ أيّا من تفعيلاته الثلاث الأولى يمكن أن يتحوّل إلى (مَفاعِيلُ) الإشكالية». وليت مُعدّي الكتاب – حتى لا يُقصى هذا البحر – أدرجوا قصيدة الشاعر الصوفي سعدي الشيرازي «ألا يَا أَيهَا السَاقِي/أَدِر كَأسًا ونَاوِلها» التي غناها قديما المطرب عبد اللطيف الكويتي، وأعاد غناءها بلحن مختلف المنشد أحمد حويلي وآخرون غيره. وأثار عبادة قضية تعدد الألحان للقصيدة الواحدة، وأورد مثالا عن غناء قصيدة ابن عربي الشهيرة «أدين بدين الحب» بثلاثة ألحان مختلفة، تنوعت بين الغربي والشرقي وما بينهما، وكل لحن كشف جوانب خفيّة في القصيدة لم ينتبه لها الملحن الآخر.نجد في كتاب «مئة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» (الذي حوى أيضا قصيدة زجلية «على العقيق اجتمعنا» وأخرى نبطية للشاعر الإماراتي الماجدي بن ظاهر) نجد فيه معلومات منثورة عرَضا ليست مقصودة لذاتها، بل أتت استطرادا فأثرت الكتاب، كتعريف فن الصوت وأنواعه فمنها «الصّوتُ العربي والصوتُ الشامي والصوت الخيالي، واللحنُ فِيهِ مُتغيّرٌ حسب مراحلِ أداءِ الأُغنيةِ. فَغالبا ما يُبتدأُ بِما يُسمّى التحريرة، أو الاستهلال، وهو غناء متتابع على وتيرة واحدة دون الالتزام بميزان مُعيّن، أو آلة محدّدة، لتهيئة المستمعين قبل غناء الصّوت»، أو وصف رقصة مصاحبة له، حيث «يقف الزّافن أمام المطرب والرواسين ثم يبدأ مع الإيقاع بضرب الأرض بالقدم اليمنى، ويرفع يده اليمنى متجاوبا مع إيقاع المراويس، ثم يكرر هذه الحركات وينوّعها حسب طبيعة الإيقاع، وبين كل ضربة وأخرى يهز كتفيه ورأسه وحاجبيه»، وهي معلومات مهمة لكل باحث في الفنون الشعبية.ومن الملاحظات التي لفتتني راهنيّة الكتاب، حين يذكر الذكاء الاصطناعي مثلا عند التعرض لقصيدة «أصابك عشق أم رميت بأسهم» فنقرأ «وهناك تجربة تواتر على الإنترنت أنّها قد نُفّذت بالذكاء الاصطناعي، تضع صوت كاظم الساهر مغنّيا الأبيات بلحن عبد الرحمن محمد والمدهش أنّها موفقة إلى درجةٍ كبيرة في الإيهام بأنّ كاظم الساهر قد غنّاها فعلا»، أو احتساب بعض الأغاني بالوقت للمقارنة بين سرعة الأداء وبطئه فأبيات «حجبوها عن الرياح» استغرق أداء ناظم الغزالي لها ست دقائق وفي حين أداها محمد غازي من لحن الأخوين رحباني – وهو أستاذ فيروز في فن الموشحات- في دقيقتين ونصف الدقيقة تقريباـ وهذه الفوائد والمعلومات منثورة في صفحات كثيرة من الكتاب.يحتاج قارئ كتاب «مئة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» إلى ثقافة موسيقية لاستيعابه بشكل أفضل، فهو بالدرجة الأولى كتاب توثيقي علمي، مع أنه قُدّم «بأبسط لغةٍ ممكنة» كما زُوّد «بمسرد للمصطلحات الموسيقية والعروضية في آخره، مع تنسيقها بحروف بارزة في أوّل ورود لها في متن الكتاب» كما ذكر ذلك علي بن تميم في مقدمته، حرصا على تيسير مقاربات موسيقية فنية لقارئ قد يكون غير متخصص، يبحث عن متعة الأذن وغنى العقل وصفاء الروح، مع الشعر المغنّى الذي نصحنا به حسان بن ثابت يوما: (تَغَنَّ فِي كُلِّ شِعرٍ أَنتَ قَائِلُهُ/ إِنَّ الغِناءَ لِهَذا الشِعرِ مِضمارُ).شاعرة وإعلامية من البحرين


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
جزيرة ياس تحتفل بالإعلان عن خطط تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في المنطقة بأكبر عرض طائرات الدرون وإضاءة معالم بارزة وعروض حية وألعاب نارية مبهرة
شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي أمسية استثنائية احتفلت خلالها كل من "ميرال" وشركة "والت ديزني" بالإعلان الرسمي عن خطط إنشاء أول عالم ومنتجع ترفيهي يحمل علامة "ديزني" التجارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال عرض مبهر باستخدام 9 آلاف طائرة درون، الأضخم بالمنطقة، أعقبه عرض مميز للألعاب النارية. وتخلل الحفل، الذي أُقيم في "ياس لينكس"، عرضًا حيًا قدّمه عازف البيانو العالمي لانغ لانغ، إلى جانب المغني الإماراتي الشهير راشد النعيمي، ونجمة مسرح ويست إند كيري إليس، والفنانة الكلاسيكية المتألقة سونيا بالسارا. واستقطبت الاحتفالات نخبة من النجوم العالميين، من بينهم تايريس جيبسون، ونعومي كامبل، ونانسي عجرم، وكيارا فيراجني، وإد ويستويك، إلى جانب كبار الشخصيات ورواد صناعة الترفيه وممثلي كبرى شركات الإعلام، الذين اجتمعوا ليشهدوا لحظة الإعلان عن فصل جديد يُمثّل تحولاً نوعياً في مسيرة علامة ديزني، وفي تطور جزيرة ياس كوجهة عالمية رائدة للترفيه. على خلفية بانورامية خلابة للواجهة البحرية في جزيرة ياس، أضاءت السماء بأكبر عرض بطائرات الدرون في المنطقة، مجسدةً روح الابتكار والخيال التي تجمع بين علامتي "ميرال" و"ديزني". ويُعد المشروع الترفيهي المرتقب سابع منتجع ترفيهي لشركة "ديزني" على مستوى العالم، وأول منتجع لها في منطقة الشرق الأوسط، ليمثل صلة حيوية تربط الزوار من الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا وغيرها من الأسواق العالمية. احتفاءً بالإعلان عن المشروع الجديد، شهدت معالم بارزة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وفي مقدمتها برج خليفة في دبي والمقر الرئيسي لشركة الدار في أبوظبي، عروضًا ضوئية مبهرة مستوحاة من عالم ديزني. كما تلألأت المباني الأيقونية في أبوظبي باللون الأزرق، في لحظة رمزية تجسّد انطلاق فصل غير مسبوق في مسيرة الترفيه والسياحة في المنطقة. وتُجسّد عالم ومنتجع ديزني ترفيهي الجديد تكاملًا فريدًا بين القصص الأسطورية لشركة "ديزني" ومعالمها الترفيهية الشهيرة، وبين الملامح الثقافية الأصيلة لأبوظبي، وحسن ضيافتها وترحيبها، وشواطئها الخلابة وتصاميمها المعمارية الفريدة. وستتولى "ميرال" مسؤولية تطوير المشروع وبنائه بالكامل، فيما ستقود ديزني وفريق المصممين الأسطوريين التابع لها عملية التصميم الإبداعي والإشراف على العمليات التشغيلية لضمان توفير تجربة عالمية المستوى. ويشكل هذا الإعلان إنجازاً بارزاً لكل من "ميرال" و"ديزني"، ومساهمة نوعية في مسيرة الجهود الرامية لترسيخ مكانة جزيرة ياس كمركز عالمي رائد للترفيه والسياحة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد لاحقاً بالتزامن مع تقدم سير العمل بالمشروع.